أشاد محمد الأمين حرمة الله عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإحرار بمضامين البلاغ الصادر عن الديوان الملكي، والذي حمل بشرى سارة تكرس نجاحات الدبلوماسية الملكية في تعزيز الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وهذه المرة باعتراف صريح لا تشوبه شائبة من دولة اسرائيل.
اعتراف وصفه حرمة الله بأنه تجسيد للدينامية المسجلة من لدن جلالة الملك في حسم النزاع المفتعل حول الصحراء، في أفق الطي النهائي لهذا الملف، تماشيا واختصاصات جلالته الدستورية باعتباره راعي حقوق الأمة المغربية والضامن لوحدة البلاد وسيادتها .
ويأتي هذا الاعتراف تعزيزا لسلسلة الاعترافات الدولية الوازنة بمغربية الصحراء عقب الإعتراف الامريكي والاسباني وكذا الالماني والهولندي، وافتتاح عديد الدول الافريقية والعربية لقنصليات دبلوماسية بكل من العيون والداخلة.
وأضاف حرمة الله القيادي بحزب التجمع الوطني للإحرار أن الإعلان الصادر عن الديوان الملكي يشكل إنتكاسة أخرى للبوليساريو وللدولة الجزائرية، التي لم تدخر جهدا ليستمر نزييف هذا الجرح الغائر متواصلا، بما يخدم مصالحها الآنية، وذلك على حساب وحدة ومصالح الشعوب المغاربية برمتها .
النائب البرلماني عن إقليم اوسرد ثمن هذه الخطوة خاصة إعلان الديوان الملكي أن مدينة الداخلة ستحتضن القنصلية الإسرائلية في الأفق المنظور، في تجسيد عملي على الأرض لقرار الإعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء.
Share this content:
إرسال التعليق