شباط يعود للأضواء بعد أن توارى عن الأنظار لمدة تزيد عن 18 شهرا..
فضل شباط في تصريحه عدم الخوض في أي تفاصيل حول مستقبله السياسي، مكتفيا بالقول أنه “يفضل حاليا إعطاء وقته لأسرته الصغيرة والكبيرة”.
وقد عبر الأمين العام السابق لحزب الاستقلال والنائب البرلماني، حميد شباط، عن سعادته بعودته إلى المغرب، بعد غياب دام قرابة سنتين.
وكان الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، عاد إلى أرض الوطن، مساء الأربعاء، حيث كان في استقباله عدد من أفراد أسرته ومعارفه، احتراما للتدابير الاحترازية لجائحة فيروس “كورونا”.
شباط الذي عاش فترة غيابه بين تركيا وألمانيا، كان قد تحدث عن سبب مغادرته للمملكة، في حوار سابق ، قائلا إنه “تواجده خارج المغرب فرضته ظروف خاصة، وأن الإنسان يمكنه أن يغادر بلاده لعدة أهداف، إما بسبب مرض أو لأسباب أخرى مختلفة، وقد كنت أستعد للعودة إلى المغرب الشهر الماضي، لكن جاءت هذه الجائحة فأجلت عودتي”.
شباط نفى وجود أي خلاف له مع الدولة المغربية، مشيرا إلى أن “الذين يراهنون على الوقيعة بينه وبين الدولة المغربية، هم واهمون وخاطئون ولا يعرفون المغرب، ولا تاريخ حزب الاستقلال”.
وأكد أنه مازال يعتبر نفسه عضوا بحزب الاستقلال وأن علاقاته بالأمين العام الحالي للحزب نزار بركة، بالإضافة إلى العلاقات الحزبية هي علاقات صداقة وأخوة.
عودة الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، إلى المغرب، تأتي شهورا قليلة قبل الاستحاقات الانتخابية، التي تستعد المملكة لتنظيمها في 2021، ما يطرح معه العديد من التساؤلات حول المستقبل السياسي لحميد شباط.
يشار إلى أن حميد شباط، تمكن من سلك طريق سهل للحصول على الجنسية التركية بعد شرائه لعقارات في تركيا، ورغم تمتعه بالجنسية التركية إلا أنه كان يفضل العيش في ألمانيا.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق