المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابع لإدارة الدفاع الوطني توجه تحذيرا شديد اللهجة للمواطنين.
متابعة عز الدين العلمي.
أفاد مصدر مطلع أن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابع لإدارة الدفاع الوطني تضم قراصنة ومجرمين إلكترونيين يتربصون بالمتبرعين الراغبين في مساعدة المتضررين من تداعيات زلزال الحوز الذي ضرب مناطق واسعة في 8 من سبتمبر.
وقال المصدر ذاته أن دورية تابعة لوزارة الدفاع الوطني، قالت إنه، في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه المغرب بعد الزلزال الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص بشكل مأساوي، يسعى مجرمو الانترنت إلى استغلال هذه الأزمة، كقضية لجمع مبالغ مالية مهمة تحت طائلة الحملات الإنسانية، وللتصيد الاحتيالي لخداع الضحايا لتحميل ملفات معدة خصيصًا أو إظهار روابط ضارة لهم على الشبكات الاجتماعية، لتوزيع أنواع مختلفة من البرامج الضارة، بما في ذلك التحكم عن بعد وأحصنة طروادة لسرقة المعلومات الشخصية للمانحين.
وأضاف المصدرنفسه أن الأشخاص الذين يبحثون عن تطبيقات مراقبة الزلازل قد يقعون في فخ تنزيل برامج خبيثة وضارة يتم تثبيتها بشكل مخفي على أجهزتهم، مما يعرضهم للاختراق وسرقة بياناتهم الشخصية السرية.
وأوضح المصدر أن المديرية العامة للأمن في مجال المعلوماتية توصي المواطنين بضرورة توخي اليقظة والحذر عند استخدام البرامج المتعلقة بمواقع الزلازل، مع احترام التحقق من مصادر هذه البرامج والتأكد من أن مصادرها مؤسسية ومشروعة.
وأضافت الادارة المعنية بأمن المعلومات أنه من المهم توعية المستخدمين بهجمات التصيد الاحتيالي من خلال التحقق من عنوان مصدر المرسل وروابط الويب الموجودة في نص الرسالة (من خلال وضع مؤشر الفأرة فوق هذه الحقول لعرض العنوان الحقيقي). .
تجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات تحظر الرسائل التي لا تتوافق مع معيار SPF وتلك التي تحتوي على ملفات قابلة للتنفيذ. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح المستخدمون بالتأكد من أنهم يقومون فقط بتنزيل التطبيقات الجديرة بالثقة من المصادر الرسمية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق