سلطات اقليم العرائش تسمح لحزب الأصالة والمعاصرة بتنظيم لقاء تعبوي في ظل جائحة كورونا.
رغم ان استمرار حالة الطوارئ الصحية، وما يصاحبها من اجراءات وتدابير وقائية، نظم حزب الأصالة والمعاصرة بمركز جماعة تازروت بإقليم العرائش لقاء تعبويا، في حملة سابقة لأوانها، وفي غياب تام لشروط السلامة الصحية دون اي احترام لقواعد السلامة الصحية التي اقرتها السلطات العمومية.
هذا اللقاء الذي وصفته مصادر حضرته ترأسه رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب والمنسق الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة العربي المحرشي ومرشح الحزب للبرلمان بالاقليم.
وتفاجئ جل المتتبعين للشأن السياسي كيف رخصت السلطات العمومية لتنظيم هذا اللقاء في ظل الظروف الوبائية التي يمر منها العالم وتعيشها بلادنا وهل هذه اللقاءات اصبحت ممكنة ومسموح بتنظيمها رغم استمرار حالة الطوارئ الصحية.
فقد اكدت مصادر عليمة ان رئيس جماعة تازروت، المعروف بتحديه لنسف جميع الانشطة واللقاءات السياسية المنظمة بالجماعة، يعبر دائما على انه مدعوم من جهات عليا توفر له الحماية من اجل مواجهة الجميع، بعدما حول الجماعة الى ضيعة خاصة.
وتجدر الاشارة ان هذه الجماعة هي اخر المعتقل المتبقية للحزب بالاقليم التي يترأسها الحزب،بعد عودة جميع الرؤساء الآخرين بجماعات الاقليم لحزب الاستقلال. بعدما استعاد حزب الاستقلال معاقله التاريخية بالاقليم في ظل تأكد خبر ترشح نزار بركة الامين العام لحزب الاستقلال على رأس لائحة الحزب بالاقليم.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق