مشروع إصلاح المدرسة العمومية من منظور علماء التربية
عبد الله بن أهنية
Public school reform project from the perspective of educational scientists
لقد أصبح جليا بأن مشروع اصلاح المدرسة العمومية تواجهه تحديات كبرى مثل السياسات التي تؤطر لمنظومة التربية والتعليم، والاكراهات البيداغوجية واشكالية تحديد وفهم العلاقة بين عناصر الثالوث الذي تمثل زواياه “المدرسة، والأسرة، والشارع”، وكذلك إشكالية العنف المدرسي والهدر المدرسي والمناهج. تلك إذاَ عوائق متداخلة لا زالت تعيق مشروع اصلاح المدرسة العمومية التي هي إرث يعتز به كل المغاربة والتي تعتبر الحجر الأساس لكل نهضة تنموية واجتماعية وفكرية، وربما هي المعيار الحقيقي الذي يقاس به مدى تقدم الحضارات ونضجها وذلك من خلال مخرجاتها. فرقي المجتمعات وسموها يعتمد على مدى اهتمامها بتعليم أجيالها ومدى اعتنائها بمرافق تعليم أبنائها. ومما لا شك فيه أن اهمال هذا القطاع الحيوي وعدم الاعتناء به وبمتطلباته قد يكون أحد الأسباب المباشرة في تقهقر المجتمع وسببا في افشاء الجهل والتخلف بين أفراده. ومما لا شك فيه أيضاَ أن عدم الاهتمام بالمدرسة العمومية وبرجال ونساء التعليم والاحتفاء بإنجازاتهم، والاهتمام بالتلميذ أو الطالب وجعله في صلب مشروع الإصلاح، من شأنه أن يدفع بهذا الأخير إلى التخلف عن الركب بين الأمم.
ضرورة التصدي لظاهرة العنف المدرسي:
إضافة إلى ذلك، فإن العنف المدرسي ما هو إلا ظاهرة غالباً ما تكون بالدرجة الأولى وليدة المجتمع المدرسي المتدهور والمتقهقر، وبالتالي قد تأدي إلى انقطاع البعض عن الدراسة والدخول في متاهات أخرى لا تقل حدة وخطورة. وفي هذا الصدد، فقد أوضحت الباحثة مونيكا برافو سانزانا من التشيلي في أحد مقالاتها تحث عنوان: ” التأثير السلبي للعنف المدرسي على الأداء الأكاديمي للطالب: تحليل متعدد المستويات” (31 أكبوير 2021م) بينت من خلال نتائجه أن العنف المدرسي بأشكاله الثلاثة (العنف المباشر والتمييز والتسلط عبر الإنترنت) كان له أثر سلبي على الأداء الأكاديمي. وحسب قولها فقد كانت الكفاءة الذاتية للطلاب والتوقعات التعليمية والرضا عن العلاقات الشخصية مع معلميهم مهمة في تقليل التأثير السلبي للتعرض للعنف. كما أن الأدوار النسبية لسياق المدرسة وعوامل الطالب الفردية تعتبر ذات أهمية خاصة للمعلمين في قياس الأداء الأكاديمي. وحسب رأي الباحثة، فإنه لا يُعرف سوى القليل عن تأثير العنف المدرسي على الأداء الأكاديمي للطالب ورفاهيته. ومن جهة أخرى فقد أكدت نتائج دراسة علمية أخرى قام بها كل من الباحث دانيال ك كورير (Daniel K. Korir) وفليكس كيبكوكومبوا (Felix Kipkemboi) قسم علم النفس التربوي بجامعة موا (Moi University ) بمقاطعة فيهيجا بكينيا، تم نشرها بالمجلة الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية (مجلد 4، عدد 5 (1) سنة 2014م، أكدت الدراسة وأظهرت أن البيئة المدرسية وتأثير الأقران لهما تأثير بالغ على الأداء الأكاديمي للطلاب. وتُعتبر نتائج هذه الدراسة في حقيقة الأمر مفيدة للمعلمين ومديري المدارس والآباء والأمهات للحصول على مزيد من التبصر في العوامل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على الأداء الأكاديمي للتلاميذ والطلاب. كما خلصت الدراسة أيضاً إلى أن النجاح الأكاديمي للتلميذ أو الطالب مرتبط بشكل كبير بنوع المدرسة التي يلجها. وتشمل العوامل المؤثرة للمدرسة كلًا من هيكلها وشكلها الهندسي، ومنظرها الخارجي ومدخلها وفضاءها ومرافقها وحجراتها الدراسية وساحتها وملاعبها وقاعاتها الرياضية وحالة التدفئة أو التكييف وكذا أغراس ونباتات الحديقة والممرات والمناخ المدرسي العام داخل وخارج المدرسة.
وتعتبر ظاهرة العنف المدرسي بشقيه: العنف اللفظي والعنف الجسدي بين الطلاب وبين الطلاب والمعلمين أيضاً، بالإضافة إلى ظاهرة الهدر المدرسي وكذلك التحرش بشقيه (أي من كلا الطرفين: أساتذة وطلاب وطالبات) أيضاً وقضية المناهج عوائق خطيرة تقف في وجه مشروع إصلاح منظومة التعليم العمومي في مراحله المتقدمة، أي الإعدادي والثانوي والجامعي وبشكل فعال. أما المدرسة العمومية على وجه التحديد أو التعليم الابتدائي والتعليم الأساسي فلازالا يعيشان تعثرا مستمرا رغم تغيير المسئولين والوزراء بين الفينة والأخرى. وما نلاحظه مؤخرا من إضرابات متتالية ومطالبات بالتراجع عن بعض القرارات التي يراها البعض أنها لا تفيد الطبقة الشغيلة بهذا الميدان، ما هي إلا ردة فعل، وإذا ما لم يتصدى المجتمع والمسئولين عن هذا القطاع إلى تلك الظواهر والمشاكل المتراكمة بكل مسئولية وصرامة وحزم، فإن نتائج التربية والتعليم في تلك المراحل ستكون لها انعكاسات سلبية على التعليم في كل تلك المراحل وبالخصوص في المرحلة الجامعية لاحقاَ، بل قد تكون لها انعكاسات سلبية على المجتمع ككل.
البيئة المدرسية من منظور علماء التربية:
من احدى مساهمات جون ديوي (John Dewey) الرئيسية في مجال التربية والتعليم، تأكيده على أهمية بيئة التعلم. فقد أعرب عن اعتقاده بأن البيئة المادية والاجتماعية التي يتعلم فيها الطلاب يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قدرتهم على التعلم ودوافعهم للقيام بذلك. ومن أجل خلق بيئة تعليمية داعمة وجذابة، أوصى ديوي بأن يتم تصميم الفصول الدراسية مع أخذ احتياجات الطلاب في الاعتبار، وأن يعمل المعلمون على بناء علاقات إيجابية مع طلابهم. ومن أجل تحقيق نتائج ملموسة، لابد من مراعاة جمالية المكان ومدى تلائمه مع رغبات المتعلم وميوله الطبيعي. وبعبارة أخرى، فإن البيئة النظيفة المتكاملة والخالية من كل الشوائب، من شأنها تفريخ عقول نابغة وأجسام يافعة لها رغبة جامحة في التعلم والتحصيل الفكري. وإذا كان الأمر ذلك، فيمكن الجزم أن المتعلم تربطه أواصر المحبة مع مؤسسته قد تستمر إلى ما بعد التخرج.
أما ماريا مونتيسوري (Maria Montessori)، فقد اعتقدت بدورها، مثل ديوي، أن التعليم يجب أن يكون تجربة عملية وجذابة للطلاب. ومع ذلك، فقد اقتربت من هذا الهدف بطريقة مختلفة، مع التركيز على رغبة الطفل الفطرية في التعلم والتطور. وبهذا تعتقد مونتيسوري أن الأطفال فضوليون بطبيعتهم ومندفعون لاستكشاف بيئتهم، وأن هذا الدافع الفطري للتعلم يمكن تسخيره لمساعدة الطلاب على التغلب على صعوبات التعلم نفسها. ولذلك نلاحظ أنه من خلال نهجها التعليمي، قد أكدت مونتيسوري على أهمية السماح للطلاب بالاستكشاف والاكتشاف بأنفسهم، مع قيام المعلم بدور الميسر والدليل (Monitor). وأعربت أيضًا عن اعتقادها بأنه يجب منح الطلاب الحرية في العمل بالسرعة التي تناسبهم ومتابعة اهتماماتهم الخاصة، من أجل بناء ثقتهم بأنفسهم وزيادة دافعيتهم للتعلم في بيئة نظيفة ومرتبة وسليمة.
ويرى بعض المنظّرين التربويين المعاصرين أن وجهات النظر حول تقليل صعوبات التعلم لدى الطلاب متجذرة في نهج أكثر شمولية للتعليم مع مراعاة جودة البيئة التعليمية بكل جوانبها. ويعتقد بعظهم أن التعليم يجب أن يكون أكثر من مجرد اكتساب المعلومات والمهارات، ولكن يجب أن يهدف أيضًا إلى تطوير الشخص ككل، بما في ذلك قدراته العاطفية والاجتماعية والمعرفية. ويؤكدون على أهمية خلق بيئة تعليمية داعمة وشاملة تعترف وتقدر نقاط القوة والاحتياجات الفريدة لكل طالب.
ولتحقيق هذا الهدف، يوصي بعض هؤلاء المنظّرين بأن يستخدم المعلمون مجموعة متنوعة من أساليب التدريس التي تشرك الطلاب بطرق مختلفة وتسمح لهم باستكشاف اهتماماتهم وشغفهم. كما يؤكدون على أهمية إتاحة الفرص للطلبة للعمل بشكل تعاوني وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية، بالإضافة إلى قدراتهم المعرفية. كما يؤكد البعض على ضرورة الحفاظ على المظهر الجميل للمدرسة العمومية من الناحية المعمارية، وضرورة توفير كل المرافق (بما في ذلك المراحيض اللازمة)، والساحة المدرسية، والمرافق الرياضية، والمختبرات المدرسية، وأدوات الإسعاف الأولية. أما المظهر والفضاء الخارجي للمدرسة، فيجب أن يكون نظيفا وجميلا وسليما من كل أتواع العنف أو الموبقات الأخرى الضارة بصحة التلاميذ والمجتمع.
جودة المناهج سند المدرسة العمومية الحديثة:
أما فيما يخص قضية المناهج فلا زال الكثير يحن إلى مناهج مقتضبة تفي بالغرض وتتماشى مع متطلبات سوق الشغل مع اكتساب المعرفة اللازمة والمتطورة. ويرى أحد الباحثين على موقع القيادة الإدارية، تطوير المناهج، التعليم المتطور، رؤى المعلم (Admin Leadership, Curriculum Development, Evolving Education, Teacher Insights) بأن هنالك سبعة أسباب تجعل المناهج أكثر أهمية مما نعتقد وهي كالتالي:
- المناهج القوية تعكس ثقافة وهوية المتعلم.
- إنها تواكب العالم المتغير.
- تجعل المناهج القوية التعلم (والتدريس) متسقًا.
- تفتح المناهج القوية أبواب التعاون في وجه المتعلمين.
- تقوم المناهج القوية بتوفير المدفوعات المالية (بحيث لا يتم استبدالها كل سنة).
- تساعد المناهج القوية المعلمين على التوافق فيما يخص طرق التدريس.
- توفر المناهج القوية أهدافا قابلة للقياس.
ويمكن أن نستخلص من كل ما ذكر بأننا عندما نتحدث عن المناهج القوية، فإن العبرة في الكيف وليست في الكم. وبعبارة أخرى، فإن معاناة الصغار اليوم من كثرة الكتب والدفاتر والمقررات التي لا يسمح الوقت بإتمامها في معظم الأحيان قد أصبح أمرا مؤرقاً، وأن ذلك لم يعد يطاق، أضف إلى ذلك الأسعار الملتهبة والتي هي في تصاعد شبه دائم. ومن الملاحظ أنه في المغرب، كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، تواجه المدارس العمومية تحديا كبيرا أمام التطور المضطرد الذي يشهده عالم التكنولوجيا، مما قد يهدد مستقبل العديد إذا ما تأخروا عن سير الركب. ولذلك فإن الإبقاء على مناهج دراسية قديمة أو غير كافية، سيشكل عائقاَ أمام تنمية البلد من جميع المناحي وفي جميع المجالات. وتسلط مثل هذه الحالات الضوء على الكيفية التي يمكن أن يساهم بها المنهج السيئ في ارتفاع معدلات التسرب من المدارس، مما يجعل من الضروري على السلطات إصلاح نظام التربية والتعليم لتأمين مستقبل أكثر إشراقا لشبابها.
لابد من العودة إلى مسألة المناهج الدراسية الحالية في المدارس العمومية المغربية وضرورة تقييمها والتأكد من أنها تتماشى مع المشهد العالمي المتغير. يمكن أن يؤدي هذا النقص في الملاءمة إلى نقص الاهتمام بين الطلاب، مما يجعلهم غير مندمجين وأكثر عرضة للتسرب. وكما ورد في العديد من البحوث، فإن التلميذ اليوم أصبح يعيش في عالم سريع الخطى، وتبعاَ لذلك، فقد أصبح هذا الأخير يحتاج إلى التعليم الذي يزوده بالمعرفة والمهارات الحديثة لتحقيق النجاح في سوق العمل التنافسي. وما نخشاه هو أن يظل المنهج الحالي قابعاَ في مكانه، وألا يشهد سوى تغيير طفيف على مر السنين، وألا يتمكن من إعداد الطلاب لمتطلبات القوى العاملة الحديثة.
علاوة على ذلك، غالبا ما تفتقر المناهج الدراسية في البلدان التي تسعى إلى النمو إلى التنوع والشمولية، مما قد يؤدي إلى تنفير مجموعات معينة من الطلاب. ويمكن أن يساهم ذلك في ارتفاع معدلات التسرب أو الهدر المدرسي بين المجتمعات المهمشة، مثل الفتيات والطلاب من المناطق الريفية. ولذلك ينبغي للمناهج المجددة أن تكون حديثة وشاملة وجذابة، وتعكس الخلفيات الثقافية والعرقية واللغوية المتنوعة للطلاب المغاربة، وبالتالي خلق بيئة يشعر فيها جميع الطلاب بالتقدير والتمكين من التعلم وكسب المعرفة. أما الجانب الآخر الحاسم هو التخوف من غياب المهارات العملية والمهنية والحياتية في المناهج الدراسية (لا قدر الله)، وبذلك تكون هنالك فجوة ما بين المنهج الدراسي وما يتطلبه سوق الشغل أو العمل، بحيث يجب أن يدمج تجديد المناهج الدراسية الموضوعات والمهارات التي يمكنها إعداد الطلاب للعالم الحقيقي والصعوبات التي قد ستنتظرهم في الحياة العملية. ولذلك، يجب أن تكون المدرسة العمومية هي الأرضية أو القاعدة التي يتم من خلالها إعداد الأجيال للمراحل الدراسة المتقدمة. وإذا تمكن جل التلاميذ من تحقيق ذلك المبتغة، قيمكم إعدادهم وتدريبهم لاحقاَ وذلك من خلال تقديم دورات عملية في مجالات مثل ريادة الأعمال، ومهارات الاتصال، ومحو الأمية المالية، والتفكير النقدي، إذ سيكون لدى الطلاب المزيد من الفرص للعثور على شغفهم وتطوير مهارات قيمة يمكن أن تؤدي إلى حياة مهنية ناجحة. ومن ناحية أخرى، فإن عدم دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية الحالية في المراحل المبكرة قد يمنع الطلاب من مواكبة العصر الرقمي الذي تتسابق فيه ومن أجله الأجيال الحالية. ومما لا شك فيه، فإنه في عالم اليوم، أصبح محو الأمية التكنولوجية ضرورة حتمية لا مفر منها (انظر إلى استخدامات الهاتف على سبيل المثال). ولذلك، يجب أن يشتمل المنهج الحديث على المعرفة الرقمية والبرمجة، مما يضمن عدم تخلف الطلاب عن الركب في الاقتصاد الرقمي العالمي.
وكما يقول البعض، فإن عواقب المناهج السيئة وخيمة، حيث تعد معدلات التسرب المرتفعة واحدة من أبرزها. يؤدي المنهج الذي يفشل في إشراك الطلاب وإعدادهم إلى الإحباط وعدم الاهتمام ونقص الحافز لمواصلة تعليمهم. وهذا بدوره يزيد من احتمالية تسرب الطلاب من المدارس، مما يحرم المغرب من القوى العاملة الماهرة والمتعلمة.
حاجة المدرسة العمومية لمحيط خارجي سليم:
المدرسة ليست بمعزل عن باقي مكونات المجتمع، بل هي جزء لا يتجزأ من ذلك الفسيفساء الذي يميز شوارع أحيائنا عن غيرها. فبناية المدرسة لها مكانتها داخل نفوس أهل الحي وهي معلمة ومرجعية للمجتمع تهوي إليها أفئدة أبنائنا منذ نعومة أظافرهم وتربطها بآبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم روابط وطيدة لأنها هي التي ترسم معالم توجهاتهم وتحدد مساراتهم المستقبلية. والمحيط الخارجي للمدرسة لا يضم فقط الشكل الهندسي الخارجي لها، ولا البوابة الكبيرة ذات السلاسل الضخمة والأقفال النحاسية الكبيرة والمخيفة، بل هو ذلك المحيط الذي يضم النباتات والأغراس والرصيف والشارع والفضاء الواسع أمام المدرسة وعلم بلادنا، والرسوم الجميلة على سور المدرسة، ويضم العنصر البشري (من المجتمع المدني) المتواجد أمام وعلى حافة أسوار المدرسة وقارعة الطريق أيضاً.
فالمجتمع المدني بما في ذلك حتى الشق العسكري أو السلطات المحلية بزيها الرسمي تساهم في تشكيل المحيط الخارجي للمدرسة، كما أن جميع السلطات المحلية بما في ذلك الإدارة العمومية والسياسيون والمنتخبون ورجال ونساء الأمن الوطني والقوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية وجمعيات المجتمع المدني هي جزء من ذلك المحيط، فإن تدخلت وساهمت بقوة (وبمقاربة تشاركية وعطاء دورات تحسيسية داخل المدرسة العمومية) في الحفاظ على سلامة ونظافة المحيط المدرسي من كل أنواع السلوك المشين والقضاء على ظاهرة بيع المخدرات والحبوب المهلوسة والسجائر، وساعدت في محو كل مظاهر العنف والتحرش والجريمة والسرقة وكل أنواع الموبقات، وكذلك القضاء على ظاهرة التلفظ بالكلام الفاحش علانية والمشاحنة والسب والقدح إلى غير ذلك، فإنها سوف تساهم وبشكل إيجابي في ترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق النبيلة في المجتمع وبين الطلاب.
والله ولي التوفيق،،،
*كاتب وباحث في مجال الشؤون التربوية والثقافية
أحد مؤسسي منصة 3B Golden Gate لتعليم اللغة الإنجليزية عن بعد
https://www.3b2gelearning.net
Share this content:
0 comments