متابعة عبد الرزاق قطني
عقد السيد الوزير صباح اليوم بمقر متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، جلسة العمل الثانية المخصصة، للحد من تزوير اللوحات الفنية بالمغرب.
وشهدت هذه الجلسة حضور مهنيين من عالم الفن التشكيلي حيث فتح نقاش وحوار حول هذا الموضوع واقتراح عدد من التدابير العملية للحد من الظاهرة بحضور المكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة، والمعهد الوطني للفنون الجميلة وغيرها من المؤسسات على أن تعقد اجتماعات وجلسات مقبلة.
وخلال كلمة له أكد بنسعيد أن النهوض بالصناعة الثقافية يبدأ بالدفاع عن حقوق المؤلفين عبر حماية هذه أعمالهم من القرصنة والتزوير، بحيث أن انتشار هذه الظواهر يهدد ويضرب في عمق أي محاولة لتقوية الصناعات الثقافية ببلادنا ولهذا يجب وضع كل الإمكانيات من أجل محاربتها.