بالصور“إيض يناير”..مؤسسة المواكب بمراكش تتحول إلى فضاء للفرجة الجماعية.

يناير14,2024
IMG 20240114 WA0035

مع الحدث.براهيم أفندي.مراكش

تتواصل الاحتفالات بمدينة مراكش منذ يوم الثلاثاء الماضي وتستمر إلى غاية يوم السبت المقبل، احتفالا برأس السنة الأمازيغية “إيض يناير” ، والتي شكلت هذه السنة حدثا استثنائيا، بعد قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية“.

كما يأتي أيضا بعد منشور رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي حدد 14 يناير من كل سنة كعطلة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة رأس السنة الأمازيغية،
وفي هذا السياق عاشت مؤسسة المواكب بمقاطعة المنارة بمدينة مراكش،يومي امس الجمعة واليوم السبت،على ايقاع احتفالية جماعية كبيرة،شارك فيها الأطر الإدارية والتربوية وثلاميذ وثلميذات المؤسسة الذين كانوا مرفوقين بابائهم وامهاتهم، والذين انخرطوا جميعافي احياء هذه المناسبة الوطنية،بمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974، فعلى امتداد يومين متواصلين تحولت فضاءات مؤسسة المواكب إلى مسرح مفتوح للفرجة الجماعية والتنشيط الثقافي والفني،
“إيض يناير” ، والتي شكلت هذه السنة حدثا استثنائيا، بعد قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية“فقد احتلت الموسيقى الأمازيغية حيزا كبيرا ضمن برنامج الاحتفالية بالمؤسسة المذكورة، حيث تنوعت أشكال الموسيقي في تناغم فريد يجتمع فيه الماضي بالحاضر،مع وصلات فنية من فنون أحواش، وفن الروايس، والمجموعات الفنية الأمازيغية العريقة والعصرية.كما تم تنظيم معرض للملابس والازياء والأثاث المنزلي الذي يوثق لنمط عيش الامازيغ المغاربة،وعاداتهم وتقاليدهم في احياء هذه المناسبة. مع وصلات فنية تراثية تحييها فرق محلية،لوحات فنية وفرق موسيقية احتفاء برأس السنة الأمازيغية الجديدة

ومعلوم أن أصل هذا الحدث التاريخي ”إيض يناير”، يعود إلى كون الأمازيغ يجمعون على كونه تقليدا متوارثا منذ مئات السنين، ومناسبة لتجديد التأكيد على تشبتهم بما تجود به الأرض من خيرات، واحتفال بعلاقة الإنسان بالأرض.

وقد دأبت العائلات الأمازيغية على إحياء “إيض يناير” بطقوس احتفالية، حيث تحرص على تحضير أطباق عشاء خاصة تختلف حسب المناطق، مثل طبق عصيدة “تكلا” الذي يحضر بدقيق الشعير أو دقيق الذرة ويزين بالفواكه الجافة أو البيض المسلوق.على نغمات أمازيغية..

وبين الأسطورة والتاريخ، يحتفل المغاربة على غرار شعوب المنطقة المغاربية، بحلول سنة 2974 بطقوس توارثوها أباً عن جد، والتي جعلو من هذا الحدث فرصة لرد الاعتبار للثقافة الأمازيغية والاعتراف بها كهوية لهذه المنطقة من شمال إفريقيا.

IMG 20240114 WA0037

IMG 20240114 WA0036

IMG 20240114 WA0035

IMG 20240114 WA0038

IMG 20240114 WA0039

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *