مع الحدث
بخصوص المقال الذي نشر بجريدتنا قبل أيام تحت عنوان “فضيحة: منتجع سياحي يحول مدينة مراكش إلى بانكوك إفريقيا”، والذي تناول التجاوزات اللاأخلاقية التي تسود داخل المنتجع، بناء على صور توصلت بها الجريدة وتم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ” سناب شات “، وفي إطار التوضيح وحق الرد المكفول قانونيا، توصلنا بالتوضيحات التالية من صاحب المنتجع، والتي تنفي وتفند كل ما يروج، فقد إعتبر الأخبار الرائجة بمثابة حرب يشنها المنافسون على المنتجع، دافعه الحقد والحسد، ومحاولة ضرب سمعة المنتجع في الصميم، خصوصا بعد الإقبال الكبير للسياح المغاربة والأجانب عليه.
وأضاف مدير المنتجع بأن الالتزام المجتمعي والأخلاق كان وسيظل من الأسس التي أنشئ من أجلها هذا الصرح السياحي، وأن همهم الوحيد هو تشريف المغرب والاهتمام بثقافتنا الشعبية والمساهمة في الإقبال السياحي لوجهة المغرب السياحية بثقافتها وجمال طبيعتها ومناخها وحسن الاستقبال وكرم الضيافة التي يعرف بها المغاربة، والحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا الضاربة في عمق التاريخ، بعيدا عن التصرفات المشينة وتشويه صورة وطننا الحبيب، كما يدعي الحساد والحاقدين.
وقال: “نحن نشتغل وفق قوانين مؤطرة للمهنة، وتزورنا لجان مختصة في المراقبة بشكل شبه دوري، ودون سابق علم أو إنذار، والحمد لله لم تسجل على هذا المنتجع أي ملاحظات سلبية، وهذا يكفينا فخرا، ولكم أن تزورونا متى شئتم ودونوا ملاحظاتكم بكل صدق وأمانة لتصل إلى الجميع”.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الحساب الذي نشرت عبره الصور على تطبيق ” سناب شات ” لا يخصه وليس حسابه الشخصي الرسمي، مستدلا بالصورة المرفقة، التي تشير إلى واجهة حسابه على التطبيق.
admin