متابعة عماد وحيدال
تشكل طريق الرئيسية المؤدية لسكان الدحامنية، وخاصةً أولاد زهرة، عنصراً حيوياً في حياتهم اليومية، إذ يعتمدون عليها للوصول إلى وجهاتهم المختلفة. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو الخطر الكبير الذي يشكله إغلاق هذه الطريق ، سواء بسبب نزول الأمطار أو لأسباب أخرى كانجراف التربة.
الدحامنية هو دوار يعيش سكانه تحت ظروف قاسية عندما يتعطل النقل المدرسي عنهم، مما يؤثر بشكل كبير على تعليم أبنائهم وتنمية مهاراتهم الأساسية. كما أن تعطل مسلك سيارات الإسعاف من الوصول إليهم قد يكون أمرا حيويا في حالات الطوارئ الصحية، مما يعرض حياة السكان للخطر.
أيضا، لا يمكن تجاهل أهمية فتح الطريق في حالات الجنائز، حيث يحتاج السكان إلى الوصول إلى مكان الدفن بسهولة ويسر، وإغلاق الطريق قد يؤدي إلى تعطيل هذه العملية الحساسة ويزيد من توتر المواقف.
لذلك، فإن من الضروري التوعية بخطورة إغلاق الطريق الرئيسية المؤدية لسكان الدحامنية، واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي حدوثها. يجب على السلطات المحلية والمعنية أن تعمل على تطوير بنية تحتية جييدة تسمح بتصريف مياه الأمطار بفعالية، وتحديد مسارات بديلة للنقل المدرسي وسيارات الإسعاف في حالات الطوارئ، وضمان فتح الطريق في حالات الجنائز.
إن الحفاظ على سلامة ورفاهية سكان الدحامنية يجب أن يكون أولوية قصوى للجميع، ويتطلب ذلك التعاون والتحرك السريع لتجنب المشاكل التي قد تنجم عن إغلاق الطريق الرئيسية.