متابعة عماد وحيدال
في يوم عيد الفطر المبارك، قامت جمعية الإخلاص بزيارة تفقدية مؤثرة لدار العجزة، حيث أطلقوا برنامجاً مميزاً لتخفيف من كروب قطنيها الفقراء والمحتاجين لمثل هذه المبادرات في هذه المناسبة السعيدة. تلك الزيارة لم تكن مجرد واجب إنساني، بل كانت لحظة تجسيد حقيقي لقيم العطاء والتضامن التي تشكل أساس بناء المجتمع.
من خلال توزيع الهدايا والمساعدات الغذائية على ساكني الدار، أعادت جمعية الإخلاص بث روح الأمل والفرح في قلوب العجزة،وقد تجلى في كل لحظة من تلك الزيارة عبر الابتسامات الصادقة والدعاء بالخير من أفواههم.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية لم تقتصر على توزيع المساعدات المادية فقط، بل قدمت أيضاً برامج ترفيهية وأنشطة ثقافية لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب العجزة، فكانت هذه الزيارة لحظة لا تُنسى من العطاء والتواصل الاجتماعي.
بهذه اللمسة الإنسانية النبيلة، تظهر جمعية الإخلاص كنموذج يحتذى به في مجال العمل الخيري وخدمة المجتمع، حيث أنها تعمل بجدية وتفانٍ لرسم البسمة على وجوه من يحتاجون إليها أكثر.
في النهاية، نشكر جمعية الإخلاص على هذه الإلتفاتة الإنسانية الرائعة، ونتمنى لها المزيد من التوفيق والنجاح في خدمة المجتمع ورعاية الفقراء والمحتاجين.