فضيحة بادجات كرنفال بوجلود في الدشيرة: خرق قانوني يهدد الأمن والسلامة

مول الحكمة

في أحداث مثيرة للجدل تشهدها مدينة الدشيرة، تتعرض التقاليد المحلية لانتهاك خطير يهدد الأمن والسلامة العامة. تحوّل كرنفال بوجلود، الذي كان يُعتبر إحياءً للتراث ومصدرًا للفرح والاحتفال، إلى مجال لتحقيق الأرباح بطرق غير قانونية ومشروعة.

وفقًا للتقارير، قامت جماعة الدشيرة ببيع آلاف البادجات التي تحمل الهوية البصرية للمدينة بدون سند قانوني وبسعر رمزي، مما أثار مخاوف بشأن انتشار الفوضى والاعتداءات خلال الفعاليات. والأكثر سوءًا، فإن هذه البادجات أُعطيت لأشخاص دون احترام الحد الأدنى للسن، حيث تمكن الأطفال من شرائها بسهولة.

التسييس الاستعراضي لتلك البادجات، التي يتم بيعها بشكل غير قانوني، يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن العام وسلامة المواطنين. فعلى الرغم من التظاهر بالاحتفال بالتقاليد، يتم استغلال الحدث لأغراض شخصية بعيدًا عن الغايات الأصلية للكرنفال.

وبالنظر إلى السجلات السابقة للأحداث المرتبطة بكرنفال بوجلود، حيث وصلت بعضها إلى درجة الجريمة، يظهر الحاجة الملحة للتدخل الفوري من قبل السلطات المحلية ووزارة الداخلية. يجب أن تُحاسب الجهات المعنية على انتهاكهم القانون والعمل على وضع حد لهذه الظاهرة الضارة.

في الختام، ينبغي أن يكون الكرنفال مصدرًا للفرح والاحتفال بشكل آمن ومنظم، دون أن يتحول إلى ساحة للاستغلال غير القانوني يهدد الأمن العام ويزعج المواطنين في حياتهم اليومية.