بعد 35 يومًا من الاحتجاج: حراس الأمن ببني ملال يواصلون اعتصامهم في أول أيام رمضان

مع الحدث/ بني ملال..

دخل اعتصام حراس الأمن الخاص بالمستشفى الجهوي لبني ملال يومه الـ35، متزامنًا مع اليوم الأول من شهر رمضان المبارك.

ورغم الظروف الخاصة لهذا الشهر الكريم، اختار المعتصمون البقاء في مكان اعتصامهم بعيدًا عن أسرهم وأبنائهم، مصممين على مواصلة نضالهم حتى استعادة حقوقهم المشروعة.

الحراس المطرودون الذين دخلوا في اعتصام مفتوح بعد قرارات مديرة المستشفى، التي اعتبروها تعسفية وغير مبررة، يواجهون تجاهلاً مستمرًا من قبل المسؤولين، الذين لا يقدمون أي حلول فعالة.

ورغم ذلك، فإن المعتصمين لا يزالون متمسكين بمطالبهم، ويعبرون عن استعدادهم لتصعيد أشكال احتجاجهم إذا استمر التسويف والمماطلة.

في هذا السياق، تساءل محمد حطاطي، كاتب الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال، في تدوينة له عن غياب الشجاعة من المسؤولين، قائلاً: “هل من مسؤول شجاع في هذه المدينة والإقليم؟”.

وأضاف: “35 يومًا من الاعتصام البطولي، الكل ينتظر قرارًا ينزل من السماء.

حل شهر رمضان ولم يفكر أي من المسؤولين في أن حراس الأمن لهم أبناء وأمهات وعائلات ينتظرونهم”.

وفي ختام تدوينته، أكد حطاطي دعمه الكامل لحراس الأمن المعتصمين، مشيدًا بـ”صمودهم الأسطوري والبطولي”.

هذه الحركية المستمرة تظهر التحديات التي يواجهها العاملون في القطاع الخاص في المغرب، وتسلط الضوء على التجاهل الذي يعانون منه في كثير من الأحيان من قبل الجهات المسؤولة، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمواطنين.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)