Author: مجيدة الحيمودي

مع الحدث/ حي السدري- الدارالبيضاء 

المتابعة ✍️ : مجيدة الحيمودي/طارق مبروك 

في استجابة سريعة لما تم تداوله مؤخرًا عبر جريدة ” مع الحدث”, بخصوص الإزعاج المتزايد الناجم عن رمي مخلفات هدم البناء العشوائي ببعض أحياء منطقة السدري، تمكنت عناصر السلطة المحلية بالملحقة الإدارية لحي السدري مدعومة بأعوان السلطة، من توقيف مجموعة من الأشخاص الذين ثبت تورطهم في هذا السلوك المخالف للقانون.

وجاءت هذه العملية الأمنية الميدانية بعد تتبع دقيق وتحريات ميدانية أطلقتها السلطات على إثر شكايات متكررة من طرف ساكنة الحي، والتي عبّرت عن استيائها الشديد من انتشار مظاهر التلوث البصري والبيئي الناتجة عن تراكم بقايا الهدم في محيط الأحياء السكنية.

وقد تم ضبط الأشخاص المعنيين متلبسين بإفراغ درجات ثلاثية العجلات محملة بمخلفات الهدم في أماكن غير مخصصة لذلك، في خرق سافر للقوانين المعمول بها في ما يتعلق بالنظافة والبيئة، وبتجاوز واضح للضوابط التنظيمية التي تؤطر عملية التخلص من هذا النوع من النفايات.

وتُعد هذه الخطوة الأمنية تأكيدًا واضحًا على حرص السلطات المحلية بحي السدري على التفاعل الإيجابي مع انشغالات المواطنين، وعلى التزامها بحماية البيئة وضمان العيش الكريم لساكنة المنطقة، عبر التصدي بحزم لكل الممارسات التي تسيء إلى الفضاء العام.

هذا وأكد مصدر من عين المكان أن الموقوفين ستتم إحالتهم على الجهات المختصة، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم، في إطار من الشفافية واحترام دولة القانون.

ويُنتظر أن تواصل السلطات حملاتها لرصد ومكافحة هذه الظاهرة، التي باتت تشكّل تهديدًا حقيقيًا لمشهد المدينة ونظافتها، وذلك تماشيًا مع التوجهات الوطنية في مجال حماية البيئة والتدبير المعقلن للمجال الحضري.

مع الحدث

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

بأسى وحزن عميقين ودعت ساحة الفروسية التقليدية بالمغرب أحد أعمدتها الرمزية “با التهامي”، الرجل الذي ارتبط اسمه بالگلة وبصوتها المدوّي في عروض التبوريدة، والذي ظل لعقود طويلة يُضفي على هذا الفن التراثي روحه ووهجه الخاص.

كان “با التهامي” المعروف لدى محبي التبوريدة بـ”صاحب الگلة”، شخصية فريدة لا تُنسى، بصوته الجهوري وهو يُطلق عبارته الشهيرة: “انطلقة الگلة… راه طلقة التبوريدة ممتازة!”، جاعلًا من كل لحظة إطلاق للنار لحظة مفعمة بالحماس، الإتقان، والرهبة. لم يكن مجرد مُعلّق أو منشط، بل كان روحًا تنبض في قلب الفرسان والخيول، ومرجعًا حقيقيًا في تقييم جودة الطلقة وتناسق السربة.

ارتبط اسم الراحل بميادين التبوريدة في مختلف جهات المغرب، حيث كان حضوره وحده كافيًا لرفع مستوى العرض، ولتحفيز السربات على تقديم الأفضل، سواء في المهرجانات المحلية أو الوطنية. كان يُعدّ صوت “با التهامي” جزءًا من ذاكرة جيل بأكمله، ممن تربوا على عشق الفروسية وأهازيجها ونظامها الصارم.

وقد خلّف رحيله فراغًا كبيرًا في نفوس محبيه، من فرسان و”مقدمين” ومتابعين لهذا الفن المغربي العريق، الذين أجمعوا على أن صوته المميّز وحنكته في قراءة الطلقة وتقدير التناسق لن يتكرّرا بسهولة.

رحم الله “با التهامي”وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه وعشاق التبوريدة جميل الصبر والسلوان. فقدنا اليوم رجلًا من ذهب، لكن صدى صوته سيظل خالدًا في سماء الگلة، كلما انطلقت البارود في ساحة العرض.

مع الحدث/ الرباط

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

أسدلت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، الستار على واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للجدل خلال السنوات الأخيرة، حيث قررت، في وقت متأخر من ليلة الخميس الماضي، تخفيض الحكم الصادر في حق المتهم الرئيسي (ط. م) من السجن المؤبد إلى 20 سنة سجناً نافذاً، بعد إعادة النظر في الملف الذي أعادته محكمة النقض.

وتعود وقائع هذه القضية المروعة إلى سنة 2022، حين وُجهت إلى الشاب المتهم تهمة قتل فتاة أجنبية وتقطيع جثتها إلى أجزاء، والتخلص منها بمساعدة شخصين آخرين. وقد سبق للمحكمة الابتدائية أن أدانت المتهم بالسجن المؤبد، في حين حُكم على شريكيه بثلاث سنوات سجناً لكل منهما، بتهم تتعلق بالمشاركة في إخفاء الجثة وعدم التبليغ عن الجريمة.

وبحسب ما ورد في محاضر الشرطة القضائية، فقد قام المتهم باستدراج الضحية من إحدى الحانات بالعاصمة الرباط إلى منزل مهجور بمدينة سلا، حيث احتجزها لعدة أيام قبل أن يُقدم على قتلها وتقطيع جثتها. وأظهرت التحريات أن الجزء العلوي من الجثة تم التخلص منه قرب منطقة “القواس”، بينما تكفل الشريكان بالتخلص من الجزء السفلي داخل أكياس بلاستيكية.

ورغم ثقل التهم الموجهة إليه ظل المتهم متمسكاً ببراءته طيلة مراحل التحقيق والمحاكمة، مدعوماً بموقف أسرته وهيئة دفاعه، التي طالما شككت في الرواية الرسمية للتحقيق. وقد طالبت هيئة الدفاع، في أكثر من مناسبة، بفتح تحقيق معمق حول ما وصفته بـ”الاختلالات الجوهرية” التي شابت المسطرة التمهيدية، مشيرة إلى وجود تجاوزات خطيرة في سير التحقيق من طرف بعض عناصر الشرطة، مما دفع الجهات القضائية إلى اتخاذ إجراءات تأديبية في حق المعنيين.

كما شهدت جلسات المحاكمة، التي حظيت بمتابعة إعلامية وحقوقية واسعة، مواجهات قانونية قوية، أبرزها عرض تسجيلات لإعادة تمثيل الجريمة تحت إشراف أمني، شككت هيئة الدفاع في مصداقيتها، معتبرة أن تلك التسجيلات تمت تحت ضغط وبغياب ضمانات قانونية كافية.

وبعد عرض مستجدات التحقيق والخبرات العلمية والتقنية الجديدة، قررت هيئة الحكم الأخذ بها كمعطيات مؤثرة في مسار القضية، ما أفضى إلى تخفيض العقوبة الحبسية من المؤبد إلى عشرين سنة سجناً نافذاً.

وتبقى هذه القضية بتفاصيلها الصادمة وتفاعلاتها القضائية، من أبرز الملفات التي أثارت نقاشاً واسعاً حول شروط المحاكمة العادلة، وحدود سلطة المحاضر التمهيدية في توجيه مسار العدالة الجنائية.

مع الحدث الولايات المتحدة الأمريكية 

استقبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مساء الاثنين 7 يوليوز، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفقة عقيلته سارة، في عشاء رسمي بالبيت الأبيض، وذلك في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من توتر علني سجّل خلاله ترامب اعتراضه الصريح على السلوك الإسرائيلي في الساعات الأخيرة من التصعيد العسكري ضد إيران، حيث أكد حينها تدخله المباشر لوقف غارات كانت وشيكة التنفيذ.

غير أن أجواء اللقاء الأخير اتسمت بالإيجابية، حيث نوّه ترامب بما اعتبره “نجاحًا كبيرًا” في التعاون الثنائي، متوقعًا تحقيق “مكاسب أكبر” في المستقبل القريب.

وقد تركزت المحادثات على الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يشمل آلية محتملة للإفراج عن الأسرى، دون أن يلوّح ترامب بأي ضغوط مباشرة على نتنياهو، خلافًا لما حدث في الملف الإيراني.

مع الحدث/ مراكش

المتابعة ✍️: ذ محمد الهروالي

منذ تعيينه والياً بالنيابة على جهة مراكش – آسفي، لم يتأخر رشيد بن شيخي في الإعلان عن ملامح نمط تدبيري جديد، قائم على الحزم والمواكبة الميدانية الدقيقة، في محاولة واضحة لتحريك مياه المشاريع الراكدة التي ظلت لسنوات تشكو البطء أو التعثر داخل المدينة الحمراء او الاهمال بالمركز الجهوي للاستثمار و التفاضل بين المستثمرين لاعتبارات قد تشوبها شبهات .

ففي ظرف وجيز بصم بن شيخي على سلسلة من الزيارات التفقدية الصارمة، مستهدفاً أوراشاً استراتيجية في قلب مراكش، على رأسها مشروع تأهيل ساحة جامع الفنا، وتهيئة زنقة جليز، وإنجاز مرآب تحت أرضي بساحة الحارثي، حيث لم يكتف بمتابعة تقدم الأشغال، بل وجّه تعليماته الحاسمة بضرورة احترام المواصفات التقنية والجودة، وتفادي أي انعكاسات سلبية على الحياة الاقتصادية والسياحية النشطة بالمدينة.

هذه الدينامية الجديدة أعادت الأمل لدى المتتبعين بأن مرحلة التراخي قد انتهت، وبأن المركز الجهوي بصدد استعادة موقعه كمحرك فعلي للتنمية الحضرية. ولعل اللافت في تحركات بن شيخي أنها تنبع من قناعة بأن الوجود الميداني للمسؤول الترابي ليس خياراً بروتوكولياً، بل ضرورة لمراقبة التنفيذ ومساءلة المتدخلين.

العديد من الأصوات المحلية، من منتخبين ومهنيين، اعتبرت أن الوالي بالنيابة ألقى فعلاً “حجراً ثقيلاً” في بركة ظلت آسنة، وأن حضوره اليومي في الأوراش وجولاته المفاجئة بعثت رسائل قوية بأن العين الرسمية عادت لترى، وتتابع، وتحاسب بعيدا عن المظاهر البروتوكلية و استغلال الاوراش الملكية لحسابات سياسية .

ويبقى السؤال المطروح اليوم: هل سيتمكّن بن شيخي من ترسيخ هذا النفس الجديد داخل الإدارة الترابية وضمان استمراريته، أم أن مقاومات “الجمود الإداري” و جيوب مقاومة التغيير ستعود لمحاولة التمدد مجدداً تحت مسميات أخرى؟

Maalhadet

Rédaction ✍️ : Abdeljabbar Elharchi

Un geste surprenant de la sélection nationale féminine d’Algérie a suscité une vive polémique dans les milieux sportifs et médiatiques, à l’approche de la Coupe d’Afrique des Nations féminine 2025, que le Maroc s’apprête à accueillir.

En effet la page officielle de la sélection algérienne a publié une image promotionnelle de la compétition, dans laquelle le logo officiel de la CAN a été modifié de manière flagrante pour en retirer le nom du pays hôte, le Maroc. Ce geste a été perçu par de nombreux observateurs comme un acte délibéré d’effacement du pays organisateur.

Ce n’est pas la première fois que des comportements de ce type sont constatés. Plusieurs analystes y voient la répétition d’une posture rigide de la part de certaines instances sportives algériennes lorsqu’il s’agit d’événements organisés sur le sol marocain, ce qui donne à penser que ces attitudes dépassent le cadre purement sportif.

La CAN féminine 2025 constitue pourtant un événement majeur sur le calendrier continental. Le choix du Maroc en tant que pays hôte a été salué par la Confédération Africaine de Football (CAF), notamment pour la qualité de ses infrastructures et sa capacité organisationnelle.

Dans un contexte où le sport devrait incarner les valeurs de respect, de fair-play et de rapprochement entre les peuples, ce genre de comportements apparaît en décalage total avec l’esprit des compétitions sportives internationales.

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ عبد الجبار الحرشي 

في خطوة أثارت موجة من الانتقادات والتساؤلات، أقدم المنتخب النسوي الجزائري لكرة القدم على تصرف وُصف بـ”الغريب وغير الرياضي”، وذلك خلال الترويج لبطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025، التي تستضيفها المملكة المغربية.

وقد نشر الحساب الرسمي للمنتخب الجزائري صورة ترويجية للبطولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، عمد فيها القائمون عليه إلى تعديل شعار المسابقة، من خلال حذف اسم “المغرب” منه، في تجاهل واضح للدولة المستضيفة.

هذا التصرف لم يمر دون أن يثير ردود فعل واسعة على منصات التواصل، حيث اعتبره متابعون ومهتمون بالشأن الرياضي تجاوزًا غير مبرر للحدود الرياضية، وتحويلاً لمجال يفترض فيه الحياد والوحدة إلى ساحة لتصفية حسابات سياسية. كما وصف البعض هذا السلوك بأنه استمرار لنهج مكرّر، دأب عليه بعض الفاعلين الرياضيين الجزائريين كلما تعلق الأمر بتظاهرات تُقام في المغرب.

وتجدر الإشارة إلى أن بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025 تُعد من أبرز المواعيد الكروية القارية، وقد حظيت المملكة المغربية بشرف تنظيمها، في ظل إشادة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بقدرات المملكة التنظيمية والبنية التحتية الرياضية المتطورة.

وفي الوقت الذي يُنتظر فيه من الفرق الوطنية الإفريقية أن تُعلي من شأن الروح الرياضية، وتُكرّس قيم المنافسة الشريفة والتقارب بين الشعوب، تبدو مثل هذه الممارسات النشاز بعيدة كل البعد عن الأهداف السامية التي تسعى الرياضة إلى تحقيقها.

مع الحدث/ مراكش

المتابعة ✍️: ذ.إبراهيم افندي 

تمكنت عناصع  الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بتمصلوحت، إقليم الحوز، من تنفيذ عملية أمنية ناجحة أسفرت عن حجز كميات من المشروبات الكحولية والمخدرات المعدة للاستهلاك بدون ترخيص، وذلك بإحدى المنازل بدوار السهيب التابع لجماعة تمصلوحت.

وتأتي هذه العملية استجابةً للشكايات المتتالية التي تقدم بها عدد من سكان الدوار، والذين أعربوا عن قلقهم من الأنشطة غير القانونية التي كانت تجرى بشكل مستمر داخل أحد المنازل، ما أثار استياء الساكنة وأثار مخاوف من انعكاس ذلك على الأمن المحلي.

وبناء على تعليمات النيابة العامة، وتحت إشراف مباشر من قائد المركز، باشرت عناصر الدرك عملية مداهمة للمكان، حيث تم ضبط كميات مهمة من المشروبات الكحولية مجهولة المصدر، بالإضافة إلى مواد مخدرة كانت معدة للترويج.

وقد تم حجز المواد المحظورة وفتح تحقيق أولي لتحديد هوية المتورطين الرئيسيين في هذه الأنشطة غير القانونية، مع الاستماع إلى عدد من الأشخاص، فيما يُرتقب تقديم المشتبه فيهم أمام أنظار العدالة فور انتهاء مجريات البحث.

وتأتي هذه العملية في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها مصالح الدرك الملكي بالحوز لمحاربة ظواهر الاتجار في المخدرات والممنوعات، وتعزيز الشعور بالأمن لدى الساكنة، خاصة في المناطق القروية.

مع الحدث/بوسكورة

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهدت إقامة البيضاء بمدينة بوسكورة حادثة سير مروعة خلفت حالة من الصدمة والاستياء في صفوف السكان المحليين، بعد تعرض مواطن لدهس خطير بسيارة مجهولة، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من طرف مصالح الدرك الملكي.

باشرت عناصر الدرك الملكي ببوسكورة على الفور فتح تحقيق موسع لمعرفة حيثيات الحادث والظروف التي أحاطت به. واستعان المحققون بكاميرات المراقبة المنتشرة في محيط مكان الحادث، حيث شرعوا في متابعة وتحليل التسجيلات التي وثقت لحظة وقوع الحادث وتفاصيله.

وأفادت المعطيات الأولية التي توصل إليها المحققون أن حادثة الدهس تمت بطريقة بشعة، ما أثار غضب السكان الذين طالبوا بضرورة كشف ملابسات الحادثة وتقديم مرتكبها للعدالة بأسرع وقت ممكن.

لا تزال الأبحاث متواصلة للبحث عن رقم تسجيل السيارة، وذلك عبر تتبع مسارها في المناطق المجاورة التي مرت منها بعد ارتكابها للحادث. ويُنتظر أن تساعد هذه المعلومات في فك شفرة الملف الجنائي وتسريع وتيرة التحقيق.

وفي ظل هذا الوضع وجه عدد من المواطنين نداء عاجل إلى السيد وكيل الملك، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لمتابعة الملف بكافة الإجراءات القانونية اللازمة، وضمان تقديم الجاني للعدالة في أقرب فرصة، حمايةً للأمن والسلامة العامة.

هذا الحادث المأساوي يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من حوادث السير بالمدينة، حيث يشكل غياب الانضباط في القيادة وعدم احترام قانون السير عامل خطر يهدد حياة المواطنين، ويستوجب تفعيل حملات توعية وتطبيق القانون بشكل صارم.

وفي خضم هذا السياق، تبقى عيون المجتمع المدني والسلطات المحلية شاخصة على مجريات التحقيق، متمنين أن تكون هذه الحادثة درسًا يدفع إلى تحسين السلامة المرورية وتوفير بيئة أكثر أمانًا لسكان بوسكورة.