Author: مجيدة الحيمودي

مع الحدث/ وجدة

المتابعة ✍️: ذ محمد رابحي

في إطار الاستعداد لعيد الأضحى شرعت سلطات مدينة وجدة في تنفيذ تعليمات وزارة الداخلية القاضية بمنع الأنشطة العشوائية المرتبطة بهذه المناسبة بيع الفحم(الفاخر)والسكاكيين والمعدات الحادة في الفضاءات العمومية.

القرار جاء لحماية السلامة العامة وتنظيم الأسواق خصوصا مع إرتفاع أسعار الأضاحي وتراجع القطيع الوطني بفعل الجفاف وغلاء الاعلاف وهي ظروف دفعت صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى عدم إقامة شعيرة الذبح هذه السنة معلنا عزمه ذبح الأضحية نيابة عن الأمة المغربية.

هذه الاجراءات تهدف أيضا إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية والتقليل من الضغط عليها في ظل تحديات بيئية وإقتصاديةمتزايدة

مع الحدث/ النواصر 

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا

 

شهد الحي الصناعي بإقليم النواصر صباح اليوم حالة استنفار قصوى، عقب تسرب غاز سام بإحدى الوحدات الإنتاجية، كاد أن يتسبب في كارثة إنسانية، بعدما سجلت عدة حالات إغماء واختناق في صفوف العمال، ما أثار حالة من الذعر داخل الورش وبين ساكنة الأحياء المجاورة.

 

فور إشعارها بالحادث، تدخلت السلطات المحلية بمعية مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية بشكل سريع وفعّال، حيث تم تطويق المكان، وإخلاء الوحدة الصناعية، فيما نُقل المصابون على وجه السرعة إلى المستشفيات القريبة لتلقي الإسعافات الضرورية. وقد أفادت مصادر طبية أن جميع الحالات مستقرة، دون تسجيل أي حالات وفاة.

 

هذه الواقعة أعادت إلى الواجهة الأسئلة الملحة حول مدى احترام شروط الصحة والسلامة داخل عدد من الوحدات الصناعية التي تضم مئات العمال، والتي لا تزال تعاني، حسب مهنيين، من غياب أنظمة وقاية فعالة ضد المخاطر المهنية، خاصة تلك المتعلقة بالمواد السامة.

 

وفي الوقت الذي لقي فيه التدخل السريع للسلطات إشادة واسعة من طرف الرأي العام المحلي، تتجه الأنظار الآن إلى الجهات المعنية لمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال المحتمل، والتأكد من مدى احترام الوحدة المتسببة في الحادث للمعايير البيئية والصحية.

 

ويبقى التحدي الأكبر اليوم في إرساء منظومة صارمة لمراقبة السلامة داخل الوحدات الصناعية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، التي قد تكون لها في المستقبل تداعيات أكثر خطورة.

مع الحدث/ وزان

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر 

 

في قلب جبال إقليم وزان، وتحديدًا بدوار دار الواد التابع لجماعة مقريصات، والواقعة تحت نفوذ قيادة مقريصات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تعيش الساكنة أوضاعًا تنموية صعبة في ظل تجاهل مستمر من الجهات المسؤولة، وغياب أبسط مقومات البنية التحتية، وفي مقدمتها الطرق المعبدة، التي تظل العائق الأكبر أمام تنقل السكان وقضاء حاجياتهم اليومية.

تبلغ المسافة الفاصلة بين الدوار والطريق الرئيسية حوالي 5 كيلومترات، بينما تبعد الجماعة الأم 10 كيلومترات، وهي المسافة التي تضم المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية، ما يزيد من معاناة التلاميذ، خصوصًا في فصل الشتاء، حيث تتحول المسالك الترابية إلى طين ومستنقعات، تتسبب في تأخرهم أو انقطاعهم عن الدراسة، وسط ضعف وسائل النقل المدرسي وغياب أي حلول بديلة.

 

إلى جانب ذلك، يشكّل الواد المجاور للدوار خطرًا حقيقياً، خصوصاً في مواسم الفيضانات، حيث لم تعد القنطرة القديمة، التي يعود تاريخ بنائها إلى أكثر من ثمانين سنة، قادرة على تحمّل تدفق المياه أو تأمين عبور آمن للسكان. ورغم المراسلات العديدة والشكاوى الموجهة إلى الجهات المختصة، لا يزال الصمت هو الجواب الوحيد.

 

ورغم هذه الظروف الصعبة، يتوفر الدوار على وحدة مدرسية فرعية تابعة لمجموعة مدرسية تبعد عنها بنحو ستة كيلومترات، كما يحتضن ناديًا نسويًا يُعنى بتنمية المرأة القروية. إلا أن غياب البنيات التحتية اللازمة والربط الطرقي يحدّ من فعالية هذه المبادرات، ويُضعف أثرها المجتمعي.

 

يعتمد اقتصاد المنطقة على الزراعة المعاشية وتربية الماشية، خاصة المعز، بحكم طبيعة التضاريس الجبلية الوعرة. ومع ذلك، تبقى الظروف المعيشية هشّة، حيث تُقدر عدد الأسر القاطنة بالدوار بحوالي خمسين أسرة، أغلبها يعيش في فقر مدقع، دون دخل قار، باستثناء بعض الإعانات والمساعدات الموسمية.

 

في غياب تدخل حقيقي من السلطات، تظل المبادرات الذاتية والتضامن المحلي هي السند الوحيد للساكنة، حيث تُنجز بعض الإصلاحات المحدودة بفضل جهود المحسنين وأبناء الدوار.

 

وفي هذا الإطار، يوجه سكان دوار دار الواد نداءً مفتوحًا إلى المسؤولين الإقليميين والجهويين، من أجل تدخل فعلي وعاجل لرفع العزلة عن المنطقة، وربطها بمسار التنمية الترابية المستدامة التي تسعى إليها المملكة. فهل من مجيب؟

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر

 

للناس اللي كيدبحو فالتخبية هد الأيام و قبل العيد،

واللي كيعمرُو الكُونْجِيلَاطُور قبل ما يوصل يوم النحر،

واللي كيتقاتلو على الدوّارة فالسوق بحال إلى الدنيا غادي تسالي…

نسولكم: واش شوية لاباس؟

 

راه عيد الأضحى ماشي غير موسم ديال اللحم والشواء،

راه شعيرة دينية، كتكون فنهارها، وكتطلب نية وصفاء،

أما اللي كيدبح قبل العيد، راه غير تابع شهوة الكرش،

ماشي تابع شعائر الدين.

 

وزيد عليها، راه قرار جلالة الملك بإلغاء شعيرة الذبح هاد العام،

ماشي قرار اعتباطي،

راه جا من بعد سنوات متتالية ديال الجفاف،

وقلة فعدد رؤوس الأغنام،

وغلاء الأسعار،

والناس والقدرة الشرائية ديالهم ولات فالحضيض،

فكان ضروري يتاخد قرار فيه مصلحة المواطن قبل كلشي،

باش المواطن

ما يتسلفش باش يشري الكبش،

وما يعيش العيد وهو مهموم وداير الضحكة الصفرة.

 

ولكن للأسف، كاين اللي ما بغاس يفهم،

وبدا كيدير الذبيحة فالسر، وكاين لي كيدخّر اللحم بحال إلى جاي شي قحط،

واللي كيشري الدوّارة قبل العيد ب 700 درهم بحال إلى هي شهادة العيد الكبير!

 

راه العيد ماشي فالثلاجة،

راه العيد فـ القلب، فـ الإيمان، ف المعنى، فـ الالتزام،

وكون كانت النية صافية، كون احترمنا القرار،

وعرفنا بلي راه فمصلحتنا،

مشي ضد العشوائية، ضد التبذير، وضد التكليف.

 

باراكا من التخربيق… راه العيد ماشي سباق ديال الشواء،

راه لحظة ديال التراحم و صلة الرحم

وإذا كانت الظروف قاستنا، خصنا نكونو حنا واعيين…

ماشي نحاولو نخدعو الدين، والدولة، والواقع.

مع الحدث/ بلاغ

 

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن مراقبة هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ، تمت بعد مغرب يوم الثلاثاء 29 ذي القعدة 1446 هـ الموافق لـ27 ماي 2025. وبعد الاتصال بكافة مندوبي الشؤون الإسلامية ووحدات القوات المسلحة الملكية المكلفة برصد الهلال، تأكد عدم ثبوت رؤية الهلال.

وعليه، فإن شهر ذي القعدة يستكمل ثلاثين يوماً، ويكون فاتح شهر ذي الحجة يوم الخميس 29 ماي 2025، على أن يحل عيد الأضحى المبارك يوم السبت 7 يونيو 2025.

وبهذه المناسبة المباركة، يتقدم طاقم جريدة مع الحدث بأصدق التهاني وأجمل التبريكات إلى أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وإلى ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصنوه الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية، سائلين الله أن يعيد هذا الشهر المبارك على الشعب المغربي والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.

 

 

 

 

 

 

 

مع الحدث/ سيدي بيبي

المتابعة ✍️: ذ فؤاد الطاهري

 

اندلع حريق مهول صباح اليوم في مستودع كبير للمتلاشيات الفلاحية بطريق تدارت، ما خلف خسائر مادية جسيمة وأثار حالة من الاستنفار في صفوف السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.

وحسب شهود عيان، فقد اندلعت ألسنة النيران في حدود الساعة التاسعة صباحاً، وامتدت بسرعة كبيرة بفعل المواد القابلة للاشتعال المخزنة في المستودع، مثل العجلات المطاطية، بقايا المعدات الزراعية، وصناديق بلاستيكية، مما صعب من مأمورية السيطرة على الحريق.

وفور إشعارها، انتقلت عناصر الوقاية المدنية مدعومة بعدد من الشاحنات الصهريجية إلى عين المكان، حيث باشرت عمليات الإطفاء مستغرقة ساعات طويلة لاحتواء النيران ومنع امتدادها إلى الحقول المجاورة وبعض البنايات السكنية القريبة.

ولم تُسجل لحسن الحظ أية خسائر في الأرواح، بينما لا تزال التحقيقات جارية تحت إشراف السلطات المختصة لتحديد أسباب الحريق، والتي تبقى مجهولة إلى حدود الساعة، وإن كانت بعض المصادر ترجح فرضية تماس كهربائي أو إهمال بشري.

ويطرح هذا الحادث من جديد إشكالية شروط السلامة داخل مستودعات تخزين المواد المستعملة، خصوصاً في المناطق ذات الطابع الفلاحي، حيث تفتقر العديد من المستودعات إلى الحد الأدنى من معايير الوقاية.

يُذكر أن طريق تدارت تعرف نشاطاً مكثفاً لتخزين وإعادة تدوير المتلاشيات الفلاحية، وهو ما يستدعي تعزيز المراقبة ووضع خطة شاملة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

 

مع الحدث

المتابعة ✍️ : ذ لحبيب مسكر

 

في تصريحات أدلى بها من مطار موريستاون في نيوجيرسي، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “استيائه” من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفًا ما يجري في أوكرانيا بـ”الجنون” و”القتل غير المبرر”. لكن هذا الغضب الانتقائي يفتح بابًا واسعًا للتساؤل: لماذا يُدين ترامب بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا، بينما يتجاهل الجرائم الإسرائيلية المتكررة في غزة، والتي أودت بحياة آلاف الأطفال ودمّرت البنية التحتية لقطاعٍ محاصر منذ سنوات؟

 

يرتفع صوت ترامب متحدثًا عن ضحايا الحرب في أوكرانيا، لكنه يصمت تمامًا أمام مأساة غزة، حيث يُقتل المدنيون بلا هوادة، وتُرتكب مجازر موثّقة بالصوت والصورة. لا بل إن ترامب كان من أبرز الداعمين غير المشروط لإسرائيل، وبلغت مواقفه ذروتها حين قرر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

 

 

الخطاب الغربي، الذي يتماشى معه ترامب، يقدم الأوكرانيين كضحايا شرعيين لعدوان خارجي، بينما يُجرد الفلسطينيون من إنسانيتهم، ويُصوَّرون كـ”تهديد أمني دائم”. هذه الازدواجية لا تتعلق بحجم الجرائم أو فظاعتها، بل بمن يصنع الرواية الإعلامية ويحدد اتجاهات الرأي العام.

 

رغم مواصلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجماته الكارثية على غزة، تستمر واشنطن في تزويد إسرائيل بالمساعدات العسكرية ، فيما تُوجَّه الانتقادات فقط لأعداء الغرب.

 

ما نراه ليس دفاعًا عن القيم الإنسانية، بل تسييسًا مفضوحًا للأخلاق. تُستخدم مبادئ مثل حقوق الإنسان والقانون الدولي كأدوات ضغط ضد الخصوم، بينما تُمنح الحصانة لحلفاء واشنطن مهما كانت جرائمهم فادحة. هذا الانحياز ينسف مصداقية الخطاب الغربي، ويُعرّي الطابع النفعي لأجنداته الأخلاقية.

 

إذا كان استنكار ترامب لما يفعله بوتين يعكس فعلًا قلقًا إنسانيًا، فلماذا لا نرى الغضب نفسه تجاه ما يفعله نتنياهو؟ إن انتقاء الضحايا وتجاهل الآخرين لا يخدم العدالة، بل يعمّق فجوة النفاق في السياسة الدولية. فكم من الأطفال الفلسطينيين يجب أن يُقتلوا، وكم من بيوتٍ يجب أن تُهدم، كي تُسمع كلمة “استنكار” واحدة من أفواه من يدّعون الدفاع عن القيم؟

 

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر

 

تشهد العلاقات الروسية الأمريكية توتراً متصاعداً، تجلّى مؤخراً في تبادل تصريحات نارية بين مسؤولين كبار من البلدين، على رأسهم نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ففي خضم هذا التصعيد الكلامي، حذر مدفيديف من مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة، معتبراً أنها ستكون “الأسوأ”، فيما وصف ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه “مجنون”، محذراً من أن سعيه للسيطرة على أوكرانيا بالكامل قد يؤدي إلى “سقوط روسيا”.

 

وفي رد على تصريحات ترامب التي قال فيها إن بوتين “يلعب بالنار”، كتب مدفيديف عبر قناته في تطبيق “تلغرام”: “بخصوص كلمات ترامب التي قال فيها إن بوتين ‘يلعب بالنار’ وأن ‘أمورًا سيئة حقًا’ تحدث لروسيا.. أنا أعرف أمرًا سيئًا واحدًا حقًا، وهو الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب ذلك!”. وأكد أن التصعيد بين واشنطن وموسكو قد يقود إلى عواقب كارثية تطال العالم بأسره.

 

في المقابل، هاجم ترامب بوتين في منشور على منصته “تروث سوشيال”، قائلاً: “كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئاً ما أصابه. لقد أصبح مجنوناً تماماً”. وأشار إلى أن بوتين لا يسعى للسيطرة على جزء من أوكرانيا فقط، بل على كامل أراضيها، وهو ما اعتبره ترامب مخاطرة ستقود إلى سقوط روسيا.

 

وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين من مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي: “أنا مستاء مما يفعله بوتين. إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعرف ما الذي أصابه”. وأوضح أنه رغم معرفته القديمة ببوتين ووجود تفاهم بينهما في السابق، إلا أن الهجمات الروسية، خصوصاً بالطائرات المسيّرة، التي أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، قد غيرت موقفه جذرياً.

 

ويُذكر أن ترامب، رغم مواقفه السابقة المتعاطفة نسبياً مع الكرملين، بات يظهر في الأسابيع الأخيرة لهجة أكثر حدة تجاه موسكو، خصوصاً بعد فشل جهود التهدئة مع كييف. أما مدفيديف، الذي سبق أن شغل منصب رئيس وزراء روسيا، فيواصل انتهاج خطاب صارم تجاه الغرب، ويُعد من أبرز الأصوات الروسية التي تدافع بقوة عن السياسات المتشددة في مواجهة الولايات المتحدة.

 

وسط هذا التراشق الكلامي بين الجانبين، تبقى الأزمة الأوكرانية محور الخلاف، وتستمر في تأجيج التوترات الجيوسياسية التي قد تكون لها تداعيات خطيرة على الأمن الدولي.

مع الحدث / النواصر

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

أعلن عامل إقليم النواصر عن سلسلة من الإجراءات الصارمة لوضع حد للفوضى التي يشهدها قطاع حراسة السيارات، والتي كانت تُثير استياء الساكنة وتطرح تساؤلات حول مشروعية عدد من هؤلاء الحراس الذين يفرضون إتاوات غير قانونية على المواطنين.

القرارات الجديدة، التي تم الإعلان عنها في اجتماع رسمي جمع السلطات المحلية، والمنتخبين، وممثلي الأمن، تضمنت مراجعة شاملة لرخص استغلال الفضاءات العمومية، وحصر مهمة الحراسة في شركات مرخصة تخضع للمراقبة القانونية وتوفر ضمانات مهنية واجتماعية للعاملين بها.

وأوضح مصدر من عمالة النواصر أن الحملة ستركز على إنهاء ظاهرة “الحراس العشوائيين” أصحاب السترة الصفراء ،  الذين لا يتوفرون على أي ترخيص قانوني، ويستغلون الحاجة إلى الأمن لفرض تسعيرات عشوائية وممارسات ترقى في بعض الأحيان إلى الابتزاز.

وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من قبل الساكنة، الذين اعتبروا أن تدخل العامل جاء لوضع حد لمعاناة طويلة من الفوضى والتجاوزات، كما نادت جمعيات المجتمع المدني بضرورة مواكبة هذا القرار بحملات تحسيسية وتطبيق صارم للقانون، حتى لا تعود الظاهرة في ثوب جديد.

في المقابل، طالب بعض النشطاء بإيجاد حلول بديلة للحراس الذين سيفقدون مورد رزقهم، من خلال إدماجهم في برامج للتشغيل أو تكوينهم ضمن شركات مرخصة، حتى لا تتحول معالجة المشكلة إلى أزمة اجتماعية جديدة.

ويبقى نجاح هذه المبادرة رهينًا باستمرارية التنزيل الفعلي على أرض الواقع، وتنسيق الجهود بين السلطات المحلية والأمنية، والمواطنين الذين يطالبون منذ سنوات بإعادة النظام إلى شوارعهم.

 

مع الحدث/ المحمدية 

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

تمت يوم الثلاثاء 27 ماي 2025 مراسيم تنصيب السيد عادل المالكي عاملاً جديداً على عمالة المحمدية، خلفاً للسيد هشام لمضغري. وقد ترأست الحفل السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بحضور والي جهة الدار البيضاء-سطات السيد محمد امهيدية، ورئيس مجلس الجهة السيد عبد اللطيف معزوز، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبين وبرلمانيين.

 

خلال الحفل، تم تلاوة ظهير التعيين الملكي، حيث هنأت السيدة الوزيرة العامل الجديد على الثقة الملكية السامية التي حظي بها، مشيدة بكفاءته وتجربته في الإدارة الترابية. وأكدت على أهمية مواصلة تنزيل مشاريع التنمية الترابية بإقليم المحمدية، مع التركيز على سياسة القرب من المواطنين، والإنصات لحاجياتهم، وتطبيق القانون بشكل سليم. كما أشارت إلى أهمية ورش الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري كخيار استراتيجي للدولة، لتحقيق تحول نوعي في نمط الحكامة الترابية.

السيد عادل المالكي، البالغ من العمر 56 سنة، متزوج وأب لطفل واحد، حاصل على دبلوم من المدرسة المحمدية للمهندسين. شغل عدة مناصب مهمة، منها المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية بين سنتي 2008 و2018، ثم عُيّن عاملاً على إقليم الصويرة منذ سنة 2018، قبل تعيينه الأخير على رأس عمالة المحمدية.