Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

المجلس الجماعي لبوسكورة بين الوعود والإهمال: الساكنة تتذمر وتطالب بالتغيير

مع الحدث

المتابعة 👇: ذ فيصل باغا 

 

لا تزال ساكنة مدينة بوسكورة تعيش على وقع الغضب والاستياء، وسط تساؤلات مشروعة حول دور المجلس الجماعي الذي تم انتخاب أعضائه لثلاث ولايات متتالية دون أن يلمس المواطنون أي تغيير يُذكر في واقعهم اليومي. وُعود تكررت مع كل حملة انتخابية، لكنها تبخرت في هواء المكاتب المغلقة، ليبقى المواطن وحيدًا في مواجهة واقع مرير.

 

 

 

أصبحت الطرق في بوسكورة عنوانًا دائمًا للحفر والاهتراء، والقناطر التي وُضعت في مناطق حيوية تحولت إلى رموز للتصميم العشوائي والخطر المحدق، بدل أن تكون ممرات آمنة. أما الإنارة العمومية، فهي منعدمة في العديد من الأحياء، ما يحول التجول ليلاً إلى مغامرة محفوفة بالمخاطر، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال.

 

 

 

تُعد أزمة النقل أحد أبرز أوجه المعاناة اليومية، حيث لا يكفي العرض الحالي لتغطية الحاجيات المتزايدة للساكنة، في ظل توسع عمراني غير متوازن، يفتقر لأدنى شروط التخطيط الحضري.

 

 

 

في وقت تتوالى فيه مشاريع البناء العقاري بوتيرة متسارعة، تزداد الهوة بين التوسع العمراني والخدمات الاجتماعية، فلا وجود لمراكز صحية تستوعب الكثافة السكانية، ولا مؤسسات ثقافية أو ترفيهية تلبي حاجيات الشباب والنساء والأطفال.

 

 

 

في مدينة يُفترض أنها حضرية، يغيب الفضاء الذي يُفترض أن يُحتضن طموحات الشباب، ويمنحهم متنفسًا ثقافيًا ورياضيًا. ملاعب القرب وساحات الترفيه منعدمة، والحلول التنموية غائبة، ما يزيد من خطر الفراغ والضياع وسط فئة هي عماد المستقبل.

 

 

 

وفي مشهد آخر من الفوضى، يتكرر هدم البناء العشوائي دون توفير بدائل واقعية، ما يزيد من معاناة الأسر المتضررة. الأسواق الشعبية تُحارب دون توفير أسواق نموذجية، والصرف الصحي لا يزال من أبرز مظاهر التهميش.

 

 

 

أمام هذا الوضع المتردي، تتساءل الساكنة: ماذا تحقق من وعود المجالس المتعاقبة؟ وأين دور المنتخبين الذين نالوا ثقة المواطنين لثلاث ولايات دون أثر ملموس؟ بل الأدهى أن التواصل مع المواطنين يكاد يكون منعدمًا، في ظل غياب فضاءات الحوار والمشاركة في اتخاذ القرار.

 

 

 

بوسكورة التي تُعد إحدى بوابات الدار البيضاء الكبرى، تعاني من تناقض صارخ: مدينة بموقع استراتيجي، لكن بمواصفات عشوائية. فهل آن الأوان لمحاسبة المسؤولين؟ وهل سنشهد وعيًا انتخابيًا جديدًا يعيد الكلمة للمصلحة العامة بدل الشعارات الفارغة؟

 

الساكنة اليوم لا تطلب المستحيل، بل فقط أن تُعامل كمواطنين في مدينة تستحق الحياة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

سيدي معروف أولاد حدو: ذوي الاحتياجات الخاصة بين الإهمال وغياب الدعم الرسمي

مع الحدث/ اولاد جدو

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

في منطقة سيدي معروف أولاد حدو، تعيش فئة من أبناء المجتمع وضعاً مأساوياً يعكس حجم الإهمال والتجاهل الذي يطالهم من قبل المسؤولين المحليين، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، كباراً وصغاراً، الذين يواجهون يومياً صعوبات كبيرة في الحصول على أبسط حقوقهم.

 

هذه الفئة تعاني من نقص حاد في الخدمات والمرافق التي تلبي احتياجاتها الخاصة، بداية من غياب المرافق المهيأة لاستقبالهم، مروراً بعدم توفر الدعم الصحي والتربوي المناسب، وانتهاءً بعدم وجود برامج اجتماعية أو تعليمية تضمن لهم الاندماج الكامل في المجتمع.

 

أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يعبرون عن ألمهم الكبير، مطالبين الجهات المختصة بوضع حد لهذا الوضع، إذ يؤكدون أن أبنائهم محرومون من التعليم المتخصص والتأهيل المناسب الذي يساعدهم على التطور والاندماج.

 

كما يواجه الكبار من ذوي الاحتياجات الخاصة معاناة في التنقل بسبب عدم توفر بنية تحتية ملائمة، إضافة إلى معاناتهم من العزلة الاجتماعية وقلة فرص العمل، مما يزيد من هشاشتهم ويعزلهم عن الحياة الطبيعية.

 

ورغم أن القانون يضمن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ويحث على دمجهم في جميع مناحي الحياة، إلا أن التجاهل الذي تشهد منطقة سيدي معروف أولاد حدو يطرح تساؤلات كبيرة حول جدية تطبيق هذه القوانين على أرض الواقع.

 

سكان سيدي معروف أولاد حدو يناشدون المسؤولين المحليين بالتدخل العاجل، والعمل على توفير خدمات ومرافق تلبي حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحسين جودة حياتهم، من خلال توفير مراكز تأهيل، برامج دعم، وتسهيلات في التنقل والتعليم.

يبقى الأمل معقوداً على أن يستجيب القائمون على الشأن المحلي لهذا النداء، لتكون منطقة سيدي معروف أولاد حدو نموذجاً يحتذى به في الاهتمام بهذه الفئة التي تستحق كل الدعم والاحترام، ولتعزيز قيم التضامن والإنسانية في المجتمع بأسره.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

تكريم من القلب لرواد الهجرة … القنصلية المغربية بمدينة رين الفرنسية تحيي ذاكرة العطاء

مع الحدث / رين – فرنسا

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

في إطار مبادرة وطنية تقودها السفارة المغربية بباريس، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة رين، يوم الخميس 3 يوليوز 2025، حفلاً تكريمياً لفائدة أفراد الجيل الأول من المغاربة الذين هاجروا إلى فرنسا، وذلك اعترافاً بإسهاماتهم في بناء جسور التعاون والتضامن بين المغرب وفرنسا، وبدورهم في النهوض باقتصاد البلدين.

وشهدت القاعة الكبرى بالقنصلية أجواء احتفالية مميزة، بحضور شخصيات دبلوماسية وأفراد من الجالية المغربية، إلى جانب ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني. وتم خلال الحفل تكريم السيد العربي العلواني، أحد أقدم المهاجرين المغاربة بمدينة نانت، حيث تسلم وسام الاستحقاق الوطني من يد السيدة مريام طالب، القنصل العامة للمملكة المغربية في رين، اعترافاً بمسيرته الطويلة ومساهماته في خدمة الجالية المغربية والدفاع عن حقوقها.

وأكدت القنصل العامة  في كلمتها أن هذا التكريم يندرج ضمن مبادرة وطنية تشمل 17 قنصلية مغربية بفرنسا، وتستهدف تكريم الجيل الأول من المهاجرين الذين قدموا إلى فرنسا ما بين سنتي 1956 و1962، وتركوا بصمة بارزة في مختلف المجالات، خصوصاً في العمل النقابي والصناعي والاجتماعي.

وقالت مريام طالب: “إن هذا التكريم يعكس عمق العلاقات الإنسانية بين المغرب وفرنسا، ويعد رسالة وفاء لجيل ضحى من أجل أسرته ووطنه، وساهم في مد جسور الصداقة والتعاون بين الشعبين.” وأضافت: “نحن لا نكرّم فقط الماضي، بل نمنح للأجيال الجديدة نموذجاً في الصبر والكرامة والاندماج الإيجابي.”

من جانبه عبّر العربي العلواني، البالغ من العمر 85 سنة، عن امتنانه لهذا التكريم، قائلاً: “ترعرعت في الدار البيضاء وسط الفرنسيين واليهود، ولم نشعر يوماً أننا غرباء. عندما وصلت إلى نانت سنة 1970، وجدت ذات الروح. أشكر فرنسا على استقبالها، والمغرب على وفائه.”

ويأتي هذا الحفل تزامناً مع استعداد المغرب لتنظيم كأس إفريقيا للأمم في دجنبر 2025، حيث اختارت القنصلية أن تحتفي بهذا الجيل في سياق رياضي وثقافي يعكس تماسك الجالية المغربية بالخارج، ويعزز انخراطها في دينامية التنمية التي يشهدها الوطن الأم.

ويُقدَّر عدد المغاربة المقيمين في فرنسا بنحو 65000 شخص في جهة الغرب وحدها، منهم حوالي 22000 بجهة بريتاني، ما يجعل من هذه الجالية إحدى أكبر الجاليات المغربية المقيمة بالخارج، وأكثرها تجذراً وتأثيراً في النسيج المجتمعي الفرنسي.

وتُعتبر هذه المبادرة حسب القنصلية، محطة رمزية لتجديد أواصر الارتباط بين الأجيال الجديدة من مغاربة المهجر ووطنهم، ولترسيخ ثقافة الاعتراف بجيل صنع الاستثناء وساهم في بناء روابط متينة بين المغرب وفرنسا.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة مجتمع

هبات ملكية لفائدة أسر معوزة وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بأمراض مزمنة.

مع الحدث متابعة عبد الجبار الحرشي 

أشرف وفد يمثل الحجابة الملكية، أمس الثلاثاء بمقر عمالة إقليم العرائش، على تسليم هبات ملكية لفائدة أسر معوزة وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بأمراض مزمنة، وذلك بمناسبة الموسم السنوي لمولاي عبد السلام بن مشيش.

وقام الوفد، الذي ترأسه محمد سعد الدين سميج، المكلف بمهمة بالحجابة الملكية، بحضور عامل إقليم العرائش العالمين بوعاصم، وعدد من المسؤولين الإقليميين وممثلي المجلس العلمي المحلي، ومسؤولين مدنيين وعسكريين والمنتخبينص، بتسليم الهبة الملكية لفائدة المستفيدين الذي ينحدرون من مدينتي العرائش والقصر الكبير.

واستفاد من هذه المكرمة الملكية 183 شخصا، يتوزعون على 62 شخصا من المعوزين و15 شخصا من الأشخاص الذي يعانون من مرض القصور الكلوي و15 يعانون من داء السكري من مدينة العرائش، و61 شخصا من المعوزين و15 من مرضى القصور الكلوي و15 من مرضى السكري بالقصر الكبير.

وتروم هذه الالتفاتة الملكية الكريمة، التي جاءت احتفاء بالذكرى السنوية لموسم الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش، التخفيف من معاناة المرضى والأسر المعوزة التي تنتمي إلى إقليم العرائش ومساعدتهم على مواجهة تكاليف الحياة.

Categories
أحول الطقس أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الصحة الواجهة بلاغ جهات حوادث مجتمع

حين يبتلع البحر أبناءنا من المسؤول؟

 

“حين يبتلع البحر أبناءنا… من المسؤول؟”

 

كل صيفٍ في المغرب يبدأ بالفرح وينتهي بالمآتم. يخرج الناس من ضيق المدن إلى سعة الشواطئ، من صخب الجدران إلى صمت الموج، بحثًا عن لحظات هدوء… لكن البحر لا يصفح دائمًا، ولا يمنح الأمان لمن لا يملك أدوات النجاة. والنتيجة؟ موسم غرقٍ جماعي يتكرر سنويًّا، كأننا لا نتعلم، كأن الموت في الصيف صار طقسًا من طقوسنا.

 

ارتفاع حالات الغرق هذه السنة يسلّط الضوء على خلل بنيوي لا يتعلق فقط بالأفراد، بل يمتد إلى السياسات العمومية الغائبة، وإلى منظومة تربوية عاجزة، وإلى إعلام موسمي لا يتحرك إلا بعد الفاجعة. شواطئ طويلة، بعضها غير محروس، وبعضها يفتقر إلى الإنقاذ الفوري، ومساحات واسعة ترتادها العائلات دون أيّ إرشاد أو تحذير واضح. في بلد يملك واجهات بحرية ممتدة، ما يزال البحر يُعامل كفرصة استجمام لا كمسؤولية مجتمعية.

 

الأسباب متعددة. أولها الجهل بقواعد السباحة، في بلد لا تُدرّس فيه السباحة في المدارس، ولا تتوفر فيه مسابح عمومية مجانية. ثانيها انعدام الرقابة، حيث الشواطئ تغص بالناس بينما عدد المنقذين لا يكفي حتى لتغطية نصفها. ثالثها غياب الوعي الأسري، حيث يُترك الأطفال والمراهقون في حضن الموج دون مراقبة، دون إدراك أن لحظة واحدة من الغفلة قد تكلف حياة كاملة.

 

ثم هناك عامل الفقر، ذاك الفقر الصامت الذي لا يُرى. في غياب بدائل ترفيهية حقيقية، يصبح البحر هو الخيار الوحيد للفقراء. لكن البحر لا يرحم الجهل ولا يعترف بالنيات الطيبة. من لا يعرف قوانينه يُبتلع بصمت، دون سابق إنذار.

 

أما الدولة، فهي تحصي الضحايا بعد كل صيف، تعلن عن أرقامٍ باردة، دون أن تتحرك فعليًّا لتغيير الواقع. لا توجد حملة وطنية حقيقية للتوعية بمخاطر البحر. لا دروس في المدارس، لا خطط إنقاذ شاملة، لا مراكز إسعاف كافية على امتداد الشواطئ. وكأن الأرواح التي تزهق ليست من هذا الوطن.

 

نحن لا نغرق فقط في البحر، نحن نغرق في الاستهتار، في الإهمال، في غياب الرؤية. البحر لا يخطئ، لكننا نحن من نخطئ حين نرمي أبناءنا في أمواجه دون دراية، ونعود لنلوم القدر، بينما المسؤولية واضحة: الدولة، المدرسة، الأسرة، الإعلام… الجميع مسؤول.

 

سيأتي صيف جديد، وستفتح الشواطئ ذراعيها من جديد. فهل سنكون مستعدين هذه المرة؟ أم سنكتفي كما كل سنة، بالبكاء على من رحلوا، ثم نُكمل النزهة… وكأن شيئًا لم يكن؟

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة جهات مجتمع

وفاة سجين من خلية “شمهروش” المتورطة في قتل السائحتين الاسكندنافيتين في 2018

مع الحدث متابعة عبد الجبار الحرشي

أعلنت إدارة السجن المحلي بالعرائش، يومه الأربعاء, عن وفاة السجين (ي.أ)، المعتقل على خلفية قانون مكافحة الإرهاب ضمن ما عرف بـ”خلية شمهروش”.

وذكرت إدارة السجن، أن السجين توفي مساء يوم أمس الثلاثاء فاتح يوليوز، وذلك داخل غرفته الانفرادية بالمؤسسة.

وأفادت الادارة، أن السجين المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية، حيث كان يخضع للمتابعة الطبية ويتلقى الأدوية المناسبة لحالته،

مشيرة الى أنه قبل وفاته بساعات، تم عرضه على طبيبة المؤسسة بسبب معاناته من نزلة برد.

وأكد البلاغ، أنه تم إبلاغ النيابة العامة المختصة وفقا لما ينص عليه القانون، والتي أوفدت عناصر من الدرك الملكي لمعاينة الجثة بحضور طبيبة المؤسسة، كما تم إبلاغ عائلة المعني بالأمر بالوفاة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة مجتمع

تكريم الحاجة امينة الفلكي،قيدومة العمل الاجتماعي بمؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم بمراكش.

ابراهيم افندي

ضمن فقرات حفل تكريم المتقاعدات والمتقاعدين الذي نظمته هذه السنة،مؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم بمدينة مراكش على شرف منخرطي ومنخرطات المؤسسة المحالين على التقاعد برسم سنة 2024،، خصص المنظمون التفاتة تكريمية رمزية للفاعلة الاجتماعية الأستاذة أمينة الفلكي، ترسيخا لثقافة الاعتراف، وللعطاء الكمي والنوعي للمحتفى يها في المجال الاجتماعي لفائدة أسرة التربية والتكوين، على مستوى مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، والتضامن الجامعي المغربي بمدينة مراكش والجهة،
وقد خلفت هذه المبادرة،اصداءا طيبة وترحيبا واسعا داخل اوساط رجال ونساءالتعليم ،والمهتمين بابشان التعليمي والتربوي،بالنظر للخدمات الجليلة التي اسدتها الحاجةامينة الفلكي للمؤسسة، ولمنخرطيها ومنخرطاتها الى يومنا هذا.انها بحق رمز صادق للعطاء والتفاني وخدمة الصالح العام الوطني.

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات مجتمع

تدخل ناجح لقائد تمصلوحت ينقذ الموقف ويرسل مختلاً عقلياً إلى مستشفى الأمراض النفسية

مع الحدث مراكش براهيم افندي 

في تدخل ميداني سريع وحاسم، قام قائد قيادة تمصلوحت، التابعة لإقليم الحوز، بالتعامل بنجاح مع حالة شخص يعاني من اضطرابات عقلية كان يحمل آلة حادة ويشكل تهديداً على سلامة المواطنين.

وحسب مصادر محلية، فقد تم إشعار السلطات المحلية بوجود شخص في حالة غير طبيعية يتجول في أحد أحياء تمصلوحت وهو يحمل آلة حادة، مما أثار الخوف في صفوف الساكنة. وعلى الفور، انتقل قائد القيادة بمعية عناصر من القوات المساعدة إلى عين المكان، حيث تم تطويق الوضع وتوقيف الشخص المعني دون تسجيل أي إصابات.

وقد تم حجز الأداة الحادة التي كانت بحوزته، في حين جرى نقله تحت إشراف السلطات المحلية إلى مستشفى الأمراض النفسية بمراكش، بعد التنسيق مع المصالح المختصة، قصد إخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة والتكفل بوضعه الصحي.

وأشاد عدد من المواطنين والمجتمع المدني بسرعة تدخل القائد والسلطات المحلية التي حالت دون تطور الوضع إلى ما لا تُحمد عقباه، مؤكدين أهمية اليقظة والتفاعل السريع مع مثل هذه الحالات التي قد تشكل خطراً على الأمن العام.

هذا التدخل يندرج ضمن المجهودات المتواصلة للسلطات المحلية لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام، خاصة في ظل تزايد بعض الحالات النفسية التي تتطلب مواكبة خاصة من طرف الجهات المعنية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

حملة طبية لجراحة العيون بمدينة سطات: بشائر أمل لساكنة إقليم سطات بفضل دعم مركز الملك سلمان ومؤسسة البصر العالمية

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ عماد وحيدال

 

في بادرة إنسانية تنم عن عمق العلاقات الأخوية والتعاون المثمر بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، تشهد مدينة سطات خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 05 يوليوز 2025 حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، بتنظيم من مؤسسة البصر العالمية وبدعم كريم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتنسيق محكم مع عمالة إقليم سطات والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية.

 

تأتي هذه المبادرة الإنسانية تحت شعار “لعيون تميز الأمل”، وتستهدف الفئات الهشة من المرضى الذين يعانون من فقدان البصر بسبب المياه البيضاء، حيث تشمل الحملة:

إجراء عمليات جراحية لإزالة الجلالة

فحوصات طبية دقيقة للعيون

توزيع مجاني للأدوية والنظارات الطبية.

وقد تم تخصيص المركزالاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بسطات كمحطة مركزية لاستقبال المواطنين الراغبين في الاستفادة، حيث انطلقت عملية التسجيل يوم الثلاثاء 01 يوليوز 2025.

 

هذه الحملة التي تأتي في توقيت بالغ الأهمية، تُعد خطوة نوعية في سبيل تعزيز الرعاية الصحية وتقريب الخدمات من المواطنين، كما تعكس روح التضامن والتآزر التي أصبحت عنوانًا للعمل التنموي والاجتماعي بالإقليم.

 

وإذ نُثمّن عاليًا هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، لا يفوتنا أن نُعبر عن خالص شكرنا وامتناننا لعامل إقليم سطات السيد محمد علي حبوها، الذي لا يدّخر جهدًا في تيسير مثل هذه المبادرات، والدفع نحو كل ما فيه خير وكرامة للمواطنين. كما نوجه تحية تقدير لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ولمؤسسة البصر العالمية على عطائهما المستمر، راجين أن تُكلل هذه الحملة بالنجاح وأن تعيد البصر والأمل إلى قلوب الكثيرين.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة متفرقات مجتمع

سكان بوليكوما أولاد بن عمر دحامنة ببوسكورة يناشدون السلطات لتعقيم المناطق ومكافحة الحشرات

مع الحدث/ بوسكورة 

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

تشهد منطقة بوليكوما أولاد بن عمر دحامنة خلال الفترة الأخيرة تفشيًا غير مسبوق للحشرات، مما أثار قلق السكان الذين يعانون من الإزعاج والضرر الصحي والبيئي الناجم عن هذه الظاهرة.

 

وقد عبّر عدد من سكان المنطقة عن استيائهم من انتشار الحشرات، خاصة مع حلول فصل الصيف الذي يساهم في تكاثرها بشكل كبير، مما يهدد صحة الأطفال وكبار السن على حد سواء. وفي ظل غياب أي تدخل فعّال من الجهات المختصة، تصاعدت المطالب من أجل القيام بحملات تعقيم شاملة باستخدام المبيدات الحشرية الآمنة.

 

ويؤكد السكان أن معالجة هذا المشكل لا تقتصر على الرش العشوائي، بل تتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا متواصلاً لمراقبة تفشي الحشرات والقضاء على أماكن تكاثرها، مع احترام البيئة وسلامة السكان.

 

من جانبها طالب السكان السلطات المحلية والإقليمية بضرورة التنسيق مع مصالح الصحة والبيئة لتوفير حملات تعقيم فعالة ومدروسة، تلبي تطلعاتهم في بيئة نظيفة وصحية تليق بحقوقهم وكرامتهم.

 

هذا وتبقى مبادرات المجتمع المدني ومشاركة الساكنة مفتاحًا مهمًا لنجاح هذه الحملات، حيث يجب العمل بشكل مشترك بين السكان والجهات الرسمية لضمان استدامة النتائج وتحسين جودة الحياة في بوليكوما أولاد بن عمر دحامنة.