Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة فن

الدورة التأسيسية لمهرجان “إشراقات مسرح الشباب” تتوج المسرحيين الشباب خلال حفل اختتامها

مع الحدث

اختتمت مساء الأحد 4 ماي 2025 فعاليات الدورة التأسيسية لمهرجان “إشراقات مسرح الشباب”، الذي نظمته جمعية “فضاء القرية للإبداع”، تحت إشراف المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة الدار البيضاء – سطات، وذلك في كل من مسرح ابن امسيك، المركز التربوي الحسن الثاني للشباب، والمركب الثقافي كمال الزبدي.
وعرفت هذه الدورة مشاركة فرق مسرحية شبابية من مختلف مناطق الجهة، تنافست على جوائز تميزت بالتنوع وشملت مجالات التشخيص، الإخراج، التأليف، السينوغرافيا، والعمل المتكامل. وقد تشكلت لجنة التحكيم من الفنانة أسماء بنزاكور رئيسة، وعضوية الفنان محمد ظهرا والفنان عبد العزيز الطاهري.
وأسفرت نتائج المسابقة عن تتويج بدر الدين السعدي (فرقة هواة الخشبة – مولاي رشيد) بجائزة التشخيص ذكور عن مسرحية “مومو عريان”، ونهيلة دقيق (فرقة بصمات – مديونة) بجائزة التشخيص إناث عن مسرحية “من المجنون”. كما حاز جائزة السينوغرافيا الشاب خليل الراشدي عن “رقصات القدر” (مسرح الغد – الحي الحسني)، وجائزة التأليف ليونس الكيحل عن “الظلمة فالضو” (فرقة بيكيت – الدروة). أما جائزة الإخراج، فنالتها رقية حناتي عن مسرحية “فجوة” (فرقة السنا للمسرح – برشيد).
وتُوجت فرقة “الجدار الرابع” من مديونة بجائزة العمل المتكامل عن عرضها المسرحي “مشينا”، في ختام دورة طبعتها الشبابية، وعدت الجمعية المنظمة بإشراقات جديدة لمسرح الشباب في السنوات المقبلة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

الرقمنة والتأمين الصحي في صلب نقاشات الأيام الصيدلانية الـ21 بالسعيدية

مع الحدث/ السعيدية 

المتابعة ✍️: عصام بوسعدة

 

تستعد مدينة السعيدية لاحتضان الدورة الحادية والعشرين من “الأيام الصيدلانية للشرق”، التي ستنظم يومي 9 و10 ماي 2025، بفندق Oasis Grand Village، تحت شعار: “الصيدلة غدًا: الرقمنة، التأمين بالغير، والرقمنة الطبية للروشتات”. ويُرتقب أن تعرف هذه الدورة حضورًا وازنًا لعدد من الشخصيات البارزة في مجالات الصيدلة، الصحة، التعليم، والتسيير الإداري، إلى جانب مشاركة واسعة لصيادلة من مختلف جهات المملكة.

 

وسيتم افتتاح التظاهرة، التي يشرف على تنظيمها النقابة الجهوية لصيادلة وجدة، يوم الجمعة 9 ماي على الساعة الخامسة مساءً، بكلمات رسمية لرئيس النقابة الدكتور زين العابدين حندوف، إلى جانب ممثل ولاية جهة الشرق، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية الدكتور عمر حجيرة، ورئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة الدكتور حمزة غُديرة، فضلًا عن ممثلين عن السلطات الجهوية والمحلية، ومسؤولين جامعيين ومهنيين.

ويلي الافتتاح زيارة رسمية لأروقة المعرض المهني المصاحب، قبل استئناف أشغال اليوم الأول بجلسات علمية أولى، أبرزها:

 

محاضرة حول أهمية البروبيوتيك وتأثيرها على صحة الإنسان، يقدمها البروفيسور عادل ماليب، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بكلية الطب والصيدلة بوجدة، تحت إدارة الدكتور هشام لكبير.

 

محاضرة ثانية حول مستجدات التلقيح عند الأطفال وسلامة سلاسل التبريد، يؤطرها الدكتور لقمان رافي من المندوبية الإقليمية للصحة، بإشراف من الدكتور عبد الحميد مفتاح.

 

وسيُختتم اليوم الأول بحفل عشاء وسهرة خاصة موجهة للنساء الصيدلانيات، تتخللها فقرات ترفيهية من ضمنها الكاريوكي.

أما يوم السبت 10 ماي، فسينطلق على الساعة العاشرة صباحًا بمحاضرة للدكتور رشيد يحيىوي حول جودة الهواء والراحة الصوتية داخل الصيدليات، متبوعة بمداخلة لممثل المديرية الجهوية للضمان الاجتماعي حول مستجدات الرقمنة في معالجة الوصفات الطبية ونظام التأمين الإجباري.

 

وفي الفترة المسائية، سيُلقي البروفيسور عبد اللطيف جنان، جراح المسالك البولية والأستاذ بكلية الطب بالرباط، محاضرة علمية حول دور الصيدلي والطبيب المختص في متابعة مرضى تضخم البروستات والضعف الجنسي، تحت إشراف الدكتور رضوان حسين.

 

وتُختتم الفعاليات الرسمية بجلسة مخصصة للنقاش حول تحديات مهنة الصيدلة على الصعيدين الجهوي والوطني، خصوصًا ما يتعلق بتفعيل الجهوية، تسريع الرقمنة، وتطبيق نظام التأمين بالغير، بمشاركة أعضاء من المكتب الجهوي للنقابة.

وفي مساء اليوم نفسه، يُنتظر تنظيم أمسية فنية تشمل عرضًا للأزياء المغربية من تصميم المصممة نوال طلباوي، إلى جانب فقرات موسيقية متنوعة.

 

ويُختتم البرنامج يوم الأحد 11 ماي بفعاليات رياضية وترفيهية صباحية، مع تخصيص جوائز تحفيزية للمشاركين الذين واكبوا مختلف الجلسات العلمية طيلة أيام الملتقى.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

الدبلوماسية المغربية من بين أنجح وأذكى الهيئات الدبلوماسية

مع الحدث

المتابعة ✍️: لحبيب مسكر 

رغم غياب تصنيف دولي رسمي يحدد ترتيب الدول من حيث نجاحها الدبلوماسي، فإن تتبّع مسار السياسة الخارجية المغربية خلال العقدين الأخيرين يكشف عن تطور ملحوظ، جعلها تحظى بمكانة بارزة على الساحتين الإقليمية والدولية. فقد أصبحت الدبلوماسية المغربية نموذجًا قائمًا على المرونة، والذكاء الاستراتيجي، والاستباقية، ما مكّن المملكة من تعزيز حضورها والمساهمة في صناعة القرار في ملفات حساسة.

1. تحركات استراتيجية في ملفات معقدة

تظل قضية الصحراء المغربية مركز الثقل في السياسة الخارجية. وقد نجح المغرب في تحويلها من نزاع إقليمي إلى قضية استقرار وأمن قارّي، معتمدًا على تحالفات استراتيجية مع قوى كبرى مثل الولايات المتحدة وإسبانيا، إلى جانب فتح أكثر من 30 قنصلية إفريقية في الأقاليم الجنوبية، في خطوة تعكس اعترافًا فعليًا بمغربية الصحراء.

كما تمكنت الدبلوماسية المغربية من إحباط محاولات توسيع صلاحيات بعثة “المينورسو” لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو انتصار يعكس قوة التفاوض المغربي داخل أروقة الأمم المتحدة.

2. ريادة إفريقية وتوجه جنوب-جنوب

أصبح المغرب فاعلًا قارّيًا لا غنى عنه، بفضل استراتيجية شاملة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب. فقد فتحت الدبلوماسية الاقتصادية التي تقودها المملكة، من خلال مشاريع البنية التحتية والقطاعات البنكية والفلاحية، آفاق شراكات جديدة مع عدد كبير من الدول الإفريقية.

وقد رسّخ المغرب هذه الريادة عبر رئاسته لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، حيث أدرج موضوعات غير مسبوقة مثل الذكاء الاصطناعي كعامل مؤثر في الأمن الإفريقي، في خطوة تعكس رؤيته الاستشرافية.

3. انفتاح على قضايا المستقبل: التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

برزت الدبلوماسية المغربية مؤخرًا في ملفات ترتبط بمستقبل النظام العالمي، مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. فقد شارك المغرب في رعاية الإعلان السياسي الأمريكي حول استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، كما احتضن أول مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي في خدمة الأمن الدولي، بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ويعكس انخراطه في شبكات دولية تضم شركات تكنولوجية كبرى مثل Google وMicrosoft، تطورًا نوعيًا في العقيدة الدبلوماسية المغربية، التي باتت توازن بين القضايا التقليدية والرهانات المستقبلية.

4. مرونة في إدارة العلاقات الدولية

رغم بعض التوترات التي شهدتها العلاقات المغربية مع دول أوروبية مثل ألمانيا وإسبانيا وفرنسا، استطاع المغرب، في أغلب الحالات، فرض شروطه دون الإضرار بجوهر العلاقات، مستندًا إلى منطق براغماتي يوازن بين المصالح الوطنية ومتانة الشراكات الاستراتيجية.

كما تجلت مرونة المغرب في استئناف العلاقات مع سوريا في سياق إقليمي معقد، ما يعكس قدرة دبلوماسيته على تجاوز الخلافات الإيديولوجية لصالح استقرار المنطقة.

5. نقد وتحديات مستمرة

ورغم هذا التقدم، لا تخلو الدبلوماسية المغربية من نقاط ضعف، أبرزها محدودية التواصل الإعلامي الدولي، وضعف الترويج للرؤية المغربية في بعض المحافل العالمية. كما يسجل بعض المراقبين أنها تتحرك أحيانًا كرد فعل بدل اعتماد المبادرة، وهو ما يرتبط بالمركزية الكبيرة في تدبير ملفات السياسة الخارجية عبر المؤسسة الملكية.

خاتمة: دبلوماسية ناجحة تتصدر المشهد

تُعد الدبلوماسية المغربية اليوم من بين أنجح التجارب الإقليمية، بفضل قدرتها على دمج القضايا الكلاسيكية بالملفات الاستراتيجية الحديثة، وتعزيز حضور المغرب كفاعل مسؤول ومؤثر. إنها دبلوماسية ذكية، تُحسن قراءة التحولات الدولية وتستثمر في التوازنات الدقيقة، ما يجعلها جديرة بأن تُصنَّف ضمن النماذج الرائدة في العالم العربي وإفريقيا.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة حوادث

اختناق 170 عاملة في معمل “كابلاج” بالقنيطرة بسبب تسرب غاز.. حالات متفاوتة وتجمهر للعائلات أمام المستشفى

مع الحدث/ القنيطرة 

 

في حادث مروع، تعرضت حوالي 170 عاملة داخل وحدة صناعية لصناعة الكابلاج بمدينة القنيطرة، اليوم أمس، لحالات اختناق جماعي إثر تسرب غاز غامض داخل المعمل، ما استدعى تدخلاً عاجلاً للسلطات الصحية والأمنية.

وحسب مصادر محلية، فإن الحادث وقع في الساعات الأولى من العمل داخل الوحدة الصناعية الواقعة بالمنطقة الصناعية ، حيث بدأت العاملات يشعرن بضيق في التنفس ودوار، قبل أن تنتشر حالات الإغماء بشكل سريع، مما أحدث حالة هلع داخل الورش.

تم نقل المصابات على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالقنيطرة، حيث لا تزال الطواقم الطبية تسابق الزمن لتقديم الإسعافات، وقد وصفت حالات بعض العاملات بـ”الحرجة”، في حين استقرت حالة أخريات بعد تلقي الإسعافات الأولية.

الحادث خلف موجة من الغضب والاستياء في صفوف عائلات العاملات، حيث تجمهر العشرات منهم أمام المستشفى مطالبين بالكشف عن حقيقة ما وقع وضمان سلامة بناتهم داخل أماكن العمل.

من جانبها، فتحت السلطات الأمنية تحقيقًا عاجلًا لتحديد أسباب الحادث، وسط ترجيحات بكون تسرب مادة كيميائية مستعملة في الإنتاج وراء الواقعة.

جدير بالذكر أن هذه الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول شروط السلامة داخل المعامل الصناعية، وضرورة فرض مراقبة صارمة لضمان احترام شروط الصحة والسلامة المهنية

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات مجتمع

أشتوكة ايت باها: فيدرالية جمعيات ذوي الإحتياجات الخاصة تنظم حفلا نسائيا كبيرا

مع الحدث/ أشتوكة أيت باها

المتابعة ✍️: فؤاد الطاهري

بمناسبة عيد المرأة و اليوم الوطني للاشخاص في وضعية إعاقة ، نظمت فيدرالية جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة اشتوكة ايت باها ، فرع سيدي بيبي بشراكة مع جمعية النخبة و بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني بسيدي بيبي ، حفلا كبيرا لفائدة 450 إمرأة.

تخلل الحفل عدة فقرات فنية و كذا توزيع الهدايا على بعض  المكرمات .

 

إختتم النشاط بحفل شاي للدعوات

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات سياسة

“بوسكورة على أبواب نهاية الانتخابات… والتنمية المستدامة لا تزال حلماً بعيد المنال”

مع الحدث/ بوسكورة 

المتابعة ✍️: فيصل باغا

 

مع اقتراب نهاية فترة الانتخابات المحلية، يعود السؤال الأهم ليطرح نفسه بقوة في أذهان ساكنة بوسكورة: أين هي التنمية المستدامة التي وُعدنا بها؟ فالوعود التي أطلقها رئيس المجلس الجماعي طيلة ثلاث ولايات متتالية لا تزال حبراً على ورق، فيما تزداد معاناة المواطنين أمام واقع يفتقر لأبسط مقومات التقدم والعيش الكريم.

منذ أكثر من عقد، يتربع نفس الشخص على كرسي رئاسة المجلس، وسط وعود متكررة بإصلاح البنية التحتية، توفير المرافق العمومية، تحسين النقل، وتوفير فرص الشغل للشباب. لكن الواقع في بوسكورة يعكس صورة مغايرة تماماً: طرق متدهورة، نقص في الإنارة، ضعف الخدمات الصحية والتعليمية، وانعدام برامج واضحة للتنمية البيئية والاجتماعية.

يتحدث الجميع عن التنمية المستدامة، لكن دون خطوات ملموسة على الأرض. لا مشاريع بيئية حقيقية، ولا استثمار فعلي في الطاقات المتجددة أو تحسين جودة الحياة للسكان. الأحياء الهامشية لا تزال تعاني من الإقصاء، والمراكز الحضرية تعيش تحت ضغط التوسع العمراني غير المنظم دون بنية تحتية مرافقة.

يشعر العديد من المواطنين في بوسكورة بخيبة أمل كبيرة، خصوصًا الشباب الذين يرون فرصهم تتلاشى في ظل غياب رؤية حقيقية للنهوض بالمنطقة. وفي ظل تكرار نفس الوعود الانتخابية، أصبح جزء كبير من السكان يرى في الخطاب السياسي مجرد وسيلة للوصول إلى السلطة، لا لتحقيق مطالبهم الأساسية.

الساكنة اليوم لا تطالب بالمستحيل، بل تطالب بتنفيذ أبسط الوعود: طرق صالحة، مستشفى لائق، مدارس محترمة، فرص عمل، بيئة نظيفة، ومشاريع تخلق الأمل في المستقبل. هذه المطالب ليست ترفاً، بل حقاً مشروعاً.

مع نهاية فترة الانتخابات، يأمل المواطنون أن تُفتح صفحة جديدة عنوانها الصدق والشفافية والعمل الفعلي على أرض الواقع. بوسكورة تستحق تنمية حقيقية لا شعارات انتخابية، وتستحق مسؤولين يحملون همّ المواطن، لا كرسي المسؤولية فقط.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة حوادث متفرقات

“ضعف الإنارة العامة في منطقة أولاد بن عمر دحامنه بوليكوما ببوسكورة نداء عاجل للجهات المسؤولة”

مع الحدث/ بوسكورة

المتابعة ✍️: فيصل باغا

تعاني منطقة أولاد بن عمر دحامنه بوليكوما ببوسكورة من مشكلة كبيرة تتمثل في ضعف الإنارة العامة التي تؤثر سلبًا على حياة السكان وتزيد من معاناتهم، خاصة في فترة الليل. يشكو الكثير من المواطنين من تدهور الوضع الذي يهدد سلامتهم الشخصية ويحد من قدرتهم على القيام بأنشطتهم اليومية بكل أمان وراحة.

تعتبر الإنارة العامة من أهم عوامل ضمان الأمان في الأحياء السكنية، ولكن في منطقة أولاد بن عمر دحامنه بوليكوما، أصبحت الإضاءة ضعيفة جدًا أو غائبة تمامًا في بعض الشوارع. هذا الوضع يخلق بيئة غير آمنة، حيث يصبح التنقل ليلاً محفوفًا بالمخاطر، ويزيد من احتمالية وقوع حوادث السرقة والاعتداءات.

مع تفاقم المشكلة، بات من الضروري أن تتدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لإيجاد حلول جذرية لهذا الوضع. فمن غير المقبول أن تبقى المنطقة بهذا الوضع المزري في ظل وعود سابقة لم يتم الوفاء بها. يحتاج المواطنون إلى تحسين الوضع بشكل ملموس عبر صيانة الأعمدة الكهربائية، تركيب أضواء جديدة، وضمان توفير إنارة قوية ومستدامة في جميع الأرجاء.

إن تحسين الإنارة العامة في أولاد بن عمر دحامنه بوليكوما لا يعد مطلبًا فحسب، بل هو حق أساسي للمواطنين. فالبنية التحتية الجيدة توفر بيئة آمنة وصحية، مما يساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين. نداءنا اليوم موجه إلى المسؤولين من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أن تصبح الإنارة العامة في هذه المنطقة ملائمة للاحتياجات الفعلية للسكان.

إن تأمين الإنارة العامة المناسبة في منطقة أولاد بن عمر دحامنه بوليكوما هو جزء من مسؤولية السلطات المحلية لتوفير حياة كريمة وآمنة للسكان. نحن على أمل أن يتم الاستجابة لهذا النداء في أقرب وقت ممكن، وأن نشهد تحسنًا ملموسًا يعكس التزام المسؤولين تجاه المواطنين.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة متفرقات

“مقاولو العقارات في بوسكورة: المدينة تحت سيطرتهم والمرافق والبنية التحتية مفقودة”

مع الحدث/ النواصر

المتابعة ✍️: فيصل باغا

 

 

في مدينة بوسكورة، يسيطر عدد من المقاولين العقاريين على المشاريع التنموية ويعتبرون المدينة ملكاً لهم، في ظل تزايد المشاريع السكنية التي يتم تنفيذها دون مراعاة للضوابط والاشتراطات المنصوص عليها في دفتر التحملات. فبدلاً من أن تكون المدينة بيئة حيوية تتسم بالتوازن بين التوسع العمراني وتوفير المرافق العامة والبنية التحتية، نجد أن هذه المشاريع تفتقر بشكل واضح إلى مرافق عمومية ضرورية، ما يجعل من المدينة مكانًا يعاني من نقص كبير في الخدمات.

 

 

 

يستمر العديد من المقاولين في مدينة بوسكورة في تنفيذ مشاريع ضخمة دون مراقبة صارمة من الجهات المعنية، ودون مراعاة لمتطلبات التخطيط العمراني السليم. ما يحدث اليوم أن المدينة تتحول إلى مجمعات سكنية مغلقة، تفتقر إلى أبسط احتياجات السكان من مرافق صحية، مدارس، ومناطق ترفيهية. هذه المشاريع تُنفذ على حساب المواطنين الذين يظلون محرومين من بيئة عيش متكاملة.

 

 

 

العديد من المقاولين في بوسكورة يحصلون على تراخيص لبناء مشاريع سكنية بشكل يبدو غير منطقي، خاصة وأنها تأتي دون الالتزام بشروط دفتر التحملات الذي ينظم كيفية تنفيذ هذه المشاريع بشكل يحترم المصلحة العامة. وعلى الرغم من هذه الانتهاكات الواضحة، إلا أن بعض المشاريع تُنفذ دون أي محاسبة أو رقابة حقيقية من قبل الجهات المسؤولة.

 

 

 

إذا نظرنا إلى الكثير من المشاريع السكنية في بوسكورة، نجد أنها تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لتوفير الحياة الكريمة للسكان. الطرقات غير صالحة، والمرافق العمومية غائبة، ولا توجد مرافق اجتماعية أو ثقافية تسهم في تحسين نوعية الحياة للمواطنين. هذه المشاريع، التي ينفذها المقاولون العقاريون بشكل متسارع، تُترك دون اكتراث لاحتياجات السكان، ما يجعل الوضع أكثر تعقيداً.

 

 

 

 

 

 

إزاء هذا الوضع المتفاقم، يوجه المواطنون والمجتمع المدني نداء إلى السيد عامل إقليم النواصر بضرورة فتح تحقيق عاجل في المشاريع العقارية التي تُنفذ في مدينة بوسكورة. يجب الوقوف على حقيقة ما يجري من تجاوزات وعدم احترام للقوانين، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف المشاريع المخالفة وضمان أن يتم تنفيذ المشاريع القادمة وفقًا للمعايير القانونية التي تضمن توفير حياة كريمة وآمنة للمواطنين.

 

 

 

مدينة بوسكورة تستحق أكثر من كونها مجرد مشروع عقاري ضخم بلا مرافق. يجب أن يكون هناك توازن بين التوسع العمراني وتوفير الخدمات والمرافق العامة اللازمة. إننا نأمل أن تتدخل السلطات المختصة لوقف هذا الفوضى وتوجيه بوصلة التنمية نحو تحقيق مصلحة المواطن أولاً وأخيرًا.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات متفرقات

كارثة بيئية تهدد غابة تالكجونت بإقليم تارودانت بسبب رمي نفايات زلزال 8 شتنبر

مع الحدث/ تارودانت

المتابعة ✍️ : فيصل باغا

تعيش غابة تالكجونت، الواقعة في تراب جماعة تالكجونت بإقليم تارودانت، على وقع كارثة بيئية حقيقية، نتيجة استمرار الجماعة المحلية في رمي بقايا نفايات وأتربة زلزال 8 شتنبر 2023 وسط المجال الغابوي، في تجاهل تام لما تمثله هذه الغابة من أهمية بيئية وثراء طبيعي، وكذا في خرق صارخ للقوانين المنظمة لحماية البيئة.

وتشير مصادر محلية إلى أن السلطات الجماعية تجاهلت نداءات المجتمع المدني والساكنة، التي دعت إلى وقف هذا التعدي الخطير على البيئة، مطالبة بإيجاد حلول بديلة للتخلص من مخلفات الهدم دون الإضرار بالمجال الطبيعي.

الغابة، التي تُعدّ رئةً طبيعية للمنطقة ومتنفسًا سياحيًا وسكانيًا، أصبحت اليوم مهددة بالتدهور، بسبب الأتربة والنفايات المتراكمة، ما يُنذر باندثار الغطاء النباتي، وتلويث التربة، وتأثيرات سلبية محتملة على التنوع البيولوجي.

وفي هذا السياق، يطالب عدد من الفاعلين الجمعويين والبيئيين بـتدخل عاجل لعامل إقليم تارودانت من أجل وقف هذه الممارسات، وفتح تحقيق شفاف حول أسباب استمرار هذا الوضع رغم التنبيهات، وتفعيل القوانين المؤطرة لحماية البيئة.

ويبقى السؤال المطروح: إلى متى ستستمر هذه التجاوزات دون محاسبة؟ وهل ستتحرك الجهات المسؤولة قبل أن تضيع غابة تالكجونت إلى الأبد؟

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة

مداخل تنزيل مبادرة الحكم الذاتي المغربية بالصحراء (الجزء الأول)  المدخل الأممي: المرجعية القانونية، الآلية الراعية، وتحديات الوساطة في بيئة متوترة

مع الحدث

المتابعة ✍️ : الدكتور مولاي بوبكر حمداني
رئيس مركز التفكير الإستراتيجي والدفاع عن الديمقراطية

عرف ملف الصحراء، أحد أطول النزاعات الإقليمية في فترة ما بعد الاستعمار، في الشهور القليلة الأخيرة ديناميكية متسارعة على الصعيدين الدبلوماسي والأممي، ألقت بظلالها على مسار البحث عن حل سياسي دائم ومقبول من الأطراف، وقد أبرز المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، ملامح هذا السياق المتغير، مشيراً إلى تطورين ثنائيين بارزين: المحادثات المغربية-الأمريكية رفيعة المستوى في واشنطن، والاتصالات الفرنسية-الجزائرية في الجزائر.

ومن الثابت أنه ورغم أن هذين التحركين، الصادرين عن دولتين فاعلتين ودائمتي العضوية في مجلس الأمن، يعكسان “اهتماماً متجدداً بالفرص والمخاطر” في المنطقة، إلا أنه في نفس الوقت لا ينفي وجود قلق أممي إزاء استمرار بل وتفاقم التوتر في العلاقات بين المغرب والجزائر والتي اعتبر دي ميستورا تحسنها “شرطاً أساسياً لتفادي مخاطر اندلاع نزاع إقليمي” سيكون ذا تداعيات وخيمة على الاستقرار الإقليمي وعلى البيئة التي تسعى فيها الأمم المتحدة لتيسير الحل السياسي.

وفي قلب هذه الديناميكية، برزت ثلاث رسائل مركزية نقلها المبعوث الأممي عن الإدارة الأمريكية، والتي لربما تحدد لنا بعض ملامح مقاربة واشنطن للملف بل وتعكس توجهات دولية أوسع، أولى هذه الرسائل هو ضرورة أن يكون أي نظام الحكم الذاتي المقترح “حقيقياً” (Genuine)، مما يستدعي، وفقاً لدي ميستورا، الحاجة الى جهود مغربية لتقديم “توضيحات أكثر تفصيلاً” للآليات العملية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي وصلاحياتها الملموسة، وثانياً التأكيد على مبدأ “الحل المقبول من الطرفين” (Mutually Acceptable Solution)، مع الإشارة إلى أن تحقيقه يتطلب “مفاوضات فعلية” يجب أن تشمل “في الوقت المناسب، شكلاً موثوقاً من أشكال تقرير المصير”، وهي صياغة تفتح نقاشاً حول كيفية ممارسة هذا الحق ضمن إطار الحكم الذاتي المتفاوض عليه، وثالثاً وأخيرا إعلان الإدارة الأمريكية عن عزمها “الانخراط مباشرة في تسهيل التوصل إلى حل متفق عليه”، وهو ما قد يمثل قوة دفع جديدة للمسار الأممي، خاصة مع تزامن ذلك مع الذكرى الخمسين عام 2025، لإدراج القضية في المسار الأممي مما يضفي “إحساساً بالإلحاح” دائما وفق تعبير المبعوث الاممي.

في مستهل هذا التحليل وضمن هذا المشهد الدولي والإقليمي المعقد، تظل “المبادرة المغربية للتفاوض بشأن نظام حكم ذاتي لجهة الصحراء”، المقدمة رسمياً سنة 2007، الخيار السياسي الأكثر بروزاً وجدية على طاولة المفاوضات، حيث حظيت باعتراف متكرر من مجلس الأمن بوصفها أساساً “جاداً وذا مصداقية” للتوصل إلى حل، لكون هذه المبادرة تستند إلى فهم معاصر لمفهوم “الحكم الذاتي” والذي تطور بشكل كبير في القانون الدولي والممارسة السياسية.

ولا مراء في أنه بعد ما ارتبط تاريخياً بحقبة تصفية الاستعمار وتحقيق “تقرير المصير الخارجي” (External Self-determination) غالباً عبر الاستقلال، أصبح الحكم الذاتي يُنظر إليه بشكل متزايد كآلية لتجسيد “تقرير المصير الداخلي” (Internal Self-determination)، أي حق مجموعة سكانية معينة ضمن دولة قائمة في تدبير شؤونها الخاصة والحفاظ على خصوصيتها الثقافية، مع الحفاظ على وحدة الدولة وسيادتها، الشيء الذي جعله يمثل حلاً عملياً للمعضلة التي تواجه العديد من الدول في التوفيق بين ضرورات الوحدة الوطنية وتطلعات الديمقراطية والحكم المحلي.

تأسيساً على ما سبق فإن الانتقال من الإطار النظري لهذه المبادرة الواعدة إلى واقع عملي على الأرض يتطلب تجاوز المقاربات الجزئية وتبني مسارات متكاملة، تستند إلى تفعيل متزامن ومنسق لمجموعة من المداخل الأساسية اللازمة لتنزيل المبادرة المغربية، خاصة منها القانونية والدستورية والسياسية والدبلوماسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، وفي هذا الشأن تهدف هذه المعالجة إلى تقديم تحليل لهذه المداخل مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات المفاهيمية والدبلوماسية الحديثة والتحديات العملية المصاحبة، وذلك بهدف استجلاء متطلبات بناء حل سياسي واقعي ودائم لنزاع الصحراء، حيث سنعمل من خلال هذا التحليل، على استكشاف وتفصيل هذه المداخل المتعددة والمتكاملة، باعتبارها الآليات الأساسية لتنزيل مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء في هذه الفترة التي تتزامن مع اقتراب الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء التي شكلت محطة مفصلية في مسار استكمال الوحدة الترابية للمملكة وحقبة جديدة في تاريخ الأقاليم الجنوبية.

المدخل الأممي:

المرجعية القانونية، الآلية الراعية، وتحديات الوساطة في بيئة متوترة

لا جدال في أن الإطار الأممي يعتبر بلا منازع حجر الزاوية والمرجعية القانونية والسياسية العليا للجهود الدولية الرامية إلى تسوية نزاع الصحراء، فمنذ إدراج القضية على جدول أعمالها، اضطلعت الأمم المتحدة، وبشكل خاص مجلس الأمن بموجب الفصلين السادس والسابع من الميثاق، بالمسؤولية الرئيسية عن حفظ السلم والأمن في المنطقة وتيسير التوصل إلى حل سياسي.

وبالعودة إلى قرارات مجلس الأمن المتعاقبة، لاسيما تلك الصادرة بعد تقديم المبادرة المغربية سنة 2007، نجدها قد شكلت الإطار المعياري الذي يوجه العملية السياسية بدءاً بالقرار 1754 (2007) وصولاً إلى القرار 2756 (2025)، كرس المجلس لغة محددة تؤكد على ضرورة التوصل إلى “حل اقعي وبراغماتي ودائم وقائم على التوافق “، داعياً الأطراف (المغرب، الجزائر، موريتانيا، وجبهة البوليساريو) إلى مواصلة المفاوضات تحت رعاية الأمين العام، برعاية مبعوثه الشخصي.

بيد إن الإشارة المتكررة والواضحة في هذه القرارات إلى المبادرة المغربية للحكم الذاتي بوصفها “جدية وذات مصداقية” (Serious and Credible) لا يمكن قراءتها إلا كتوجيه سياسي وقانوني ضمني من قبل الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة، يحدد أساساً متيناً وواقعياً للمفاوضات، متجاوزاً بذلك المقاربات السابقة التي أثبتت عدم قابليتها للتطبيق، وعلى رأسها خطة الاستفتاء الكلاسيكية التي تعثرت بسبب استحالة تحديد الهيئة الناخبة، هذا الموقف الأممي المستقر يمنح المبادرة المغربية شرعية دولية معتبرة ويوجه مسار البحث عن حل.

في هذا السياق لطالما اضطلع المبعوث الشخصي للأمين العام بدور محوري كوسيط نزيه وميسر للحوار بين الأطراف، وهو دور يزداد تعقيداً في ظل البيئة الإقليمية المتوترة التي وصفها ستيفان دي ميستورا بـ”غياب أي تحسن في العلاقات المغربية-الجزائرية، بل على العكس فقد اعتبر هذا التوتر عائقاً أساسياً أمام التقدم السياسي، وتبقى إحاطات المبعوث الاممي الدورية لمجلس الأمن تشكل أداة هامة لتقييم الوضع، وتحديد العقبات واقتراح السبل للمضي قدماً، وفي هذا الصدد اشارت إحاطته الأخيرة إلى محاولة استثمار “الاهتمام المتجدد” للقوى الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا) في المنطقة، وتحويله إلى زخم إيجابي يدفع نحو “خفض التصعيد الإقليمي” و”إعادة تنشيط خارطة طريق نحو حل نزاع الصحراء”.

وبالتحول إلى الرسائل الأمريكية الثلاث التي نقلها الوسيط الاممي (الحكم الذاتي “الحقيقي”، الحل “المقبول من الطرفين” المتضمن لـ”شكل موثوق من تقرير المصير”، والانخراط الأمريكي “المباشر” في تيسير الحل) نجدها تحمل في طياتها إمكانات وفرص لكنها تتطلب أيضاً إدارة حكيمة لتجنب أي سوء فهم أو زيادة في الاستقطاب، فالتركيز على “حقيقية” الحكم الذاتي قد يدفع نحو تعميق النقاش حول تفاصيل الصلاحيات والضمانات، وهو أمر إيجابي إذا تم في إطار بناء، أما الإشارة إلى “شكل موثوق من تقرير المصير”، فيجب تأطيرها ضمن فهم القانون الدولي الذي لا يحصر تقرير المصير في الاستقلال فقط، بل يرى في الحكم الذاتي المقبول ديمقراطياً من الساكنة المعنية تجسيداً لهذا المبدأ في سياق “تقرير المصير الداخلي”، كما أن الانخراط الأمريكي المباشر يمكن أن يكون فعالاً إذا تم بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة ودون تجاوز لدورها المركزي كراعٍ للعملية.

من ناحية أخرى على الصعيد العملياتي تستمر بعثة المينورسو التي أنشئت أصلاً لمراقبة وقف إطلاق النار وتنظيم استفتاء لم يتم، في لعب دور حيوي في مراقبة الوضع الميداني والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار النسبي، رغم التحديات الأمنية واللوجستية والمالية، وقد أكد كل من دي ميستورا ورئيس البعثة، ألكسندر إيفانكو، على أهمية استمرار دعم المجلس للبعثة، مشيرين إلى دورها المحتمل في “دعم المرحلة الأولى من أي حل متفق عليه”.

وتجدر الإشارة إلى إن تقييم إيفانكو للوضع العسكري، الذي يؤكد محدودية قدرة جبهة البوليساريو على تغيير الوضع الراهن عسكرياً ويشير في الان ذاته إلى “ضبط النفس” المغربي، يعزز الحجة القائلة بأن الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسياً، ويؤيد هذا التفسير ان استمرار نجاح المدخل الأممي رهين بتوفر الإرادة السياسية لدى جميع الأطراف الفاعلة، وقدرة المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، على ممارسة دبلوماسية فعالة تتجاوز لغة الإدانة أو التوصيف نحو بلورة آليات عملية لتشجيع التوافق، مع التأكيد المستمر على مركزية المبادرة المغربية كإطار واقعي ومتقدم لتحقيق حل يضمن الاستقرار الإقليمي ويستجيب لتطلعات السكان في إطار السيادة المغربية، والتي لن تتحقق الا بالتناغم بين جهود الوساطة الأممية والديناميكيات الدبلوماسية للقوى المؤثرة، وقدرتها مجتمعة على خلق بيئة مواتية لمفاوضات جوهرية بناءة.