Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات مجتمع نازل

شاب من تنغير ضحية خمس سنوات من العبودية في ضيعة فلاحية بمراكش

بقلم: عبد الجبار الحرشي

في قضية صادمة تهز الرأي العام، كشفت مصادر متطابقة عن مأساة إنسانية تعرض لها شاب ينحدر من تنغير، حيث قضى خمس سنوات محتجزًا في ضيعة فلاحية بمنطقة حربيل ضواحي مراكش، خاضعًا لأبشع أشكال الاستغلال والتعذيب.

الشاب، الذي يعاني من اضطرابات نفسية، وجد نفسه في ظروف غامضة داخل الضيعة، مكبلًا يعيش في أوضاع غير إنسانية، محرومًا من أبسط حقوقه. وعند العثور عليه، كان مجرد ظل لإنسان؛ جسد هزيل، وجه شاحب، وعينان غائرتان تحكيان عن سنوات من العذاب.

الصدمة الكبرى كانت حينما عثر عليه شقيقه بعد بحث طويل، حيث بالكاد تعرف عليه من شدة التغير الذي طرأ على ملامحه. وعلى إثر ذلك، تقدم ببلاغ للدرك الملكي بتامنصورت، مما أدى إلى تدخل سريع للسلطات، والعثور على الضحية في وضع مأساوي بين أكوام الأزبال.

النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش أمرت بإيداع صاحب الضيعة وابنه السجن رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد متابعتهما بتهم خطيرة تشمل الاحتجاز والاتجار بالبشر. كما أعلنت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان انتداب محامٍ للدفاع عن الضحية، مطالبة بإنزال أقصى العقوبات على المتورطين في هذه الجريمة الشنيعة.

هذه القضية تسلط الضوء على معاناة الكثيرين ممن يقعون ضحايا للاستغلال، وتؤكد الحاجة إلى تشديد الرقابة وإنزال العقوبات الصارمة بحق كل من تسول له نفسه انتهاك كرامة الإنسان.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة مجتمع

التهميش والتمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة في بوسكورة: معاناة مستمرة في ظل غياب الاهتمام

فيصل باغا

تعاني فئة الأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة بوسكورة من تهميش واضح في مختلف مناحي الحياة، خاصة في ما يتعلق بالتعليم وحقوقهم الأساسية. هذه الفئة، التي ينبغي أن تحظى بالدعم والتمكين في المجتمع، تجد نفسها في كثير من الأحيان عاجزة عن الوصول إلى التعليم الجيد والحقوق التي تكفلها لهم القوانين الدولية والمحلية.

 

على الرغم من وجود بعض الجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية لتوفير بيئة تعليمية شاملة، إلا أن العديد من التحديات ما زالت قائمة. المدارس في بوسكورة، كما في العديد من المناطق الأخرى، تفتقر إلى تجهيزات ملائمة لاستقبال الأطفال ذوي الإعاقة، سواء كانت تلك الإعاقة حركية أو ذهنية. النقص في الوسائل التعليمية المناسبة، مثل الكتب بصيغة برايل أو المعدات المساعدة، يعوق بشكل كبير فرص هؤلاء الأطفال في التمدرس بشكل صحيح.

 

إضافة إلى ذلك، تعاني النساء ذوات الإعاقة في بوسكورة من نوع خاص من التهميش، حيث تضاف إلى معاناتهنّ قضية القيم المجتمعية التي قد تتعامل مع المرأة بشكل عام على أنها أقل قدرة على المشاركة في الحياة العامة. وهذا الأمر يفاقم وضعهن في مجالات التعليم والعمل، حيث يُحرم العديد منهن من الفرص المتاحة.

 

من ناحية أخرى، يظل نقص الوعي العام في بوسكورة حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أحد الأسباب الرئيسية في استمرارية هذا التهميش. في غياب حملات توعية فعالة وبرامج دعم متخصصة، يجد هؤلاء الأفراد أنفسهم معزولين عن المجتمع، مما يؤدي إلى تعميق معاناتهم.

 

في هذا السياق، يشير المختصون إلى أن الحقوق الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الحق في التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية، يجب أن تكون أولوية وطنية. ومن الضروري أن تتحرك الحكومة والمجتمع المدني بشكل عاجل لتوفير بيئة داعمة تمكن هؤلاء الأفراد من الحصول على فرص عادلة ومتساوية.

 

إن تحسين الوضع في بوسكورة يتطلب تضافر الجهود من كافة الأطراف، بدءًا من السلطة المحلية وصولاً إلى المنظمات غير الحكومية والمجتمع المحلي. من خلال العمل الجماعي، يمكن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في بوسكورة من العيش بكرامة، بعيدًا عن التهميش والتمييز.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة

تراجع نشاط فرقة الدراجين بمدينة ابن أحمد يثير التساؤلات

عماد وحيدال

تشكل فرقة الدراجين التابعة للأمن الوطني بمدينة ابن أحمد عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على النظام العام وتعزيز الأمن، خاصة في مواجهة السلوكيات المتهورة لأصحاب الدراجات النارية غير الملتزمين بالقوانين.

وقد عُرفت هذه الفرقة بسرعة استجابتها وتدخلاتها الفعالة في ضبط المخالفين، خصوصًا في محيط المؤسسات التعليمية، السوق الأسبوعي، الأزقة الضيقة، والمناطق المظلمة، حيث تنشط الجريمة.

غير أن ملاحظات السكان خلال الفترة الأخيرة تشير إلى تراجع دور هذه الفرقة، حيث أصبح أفرادها يعملون دون دراجاتهم النارية إلا في حالات محدودة، مما أدى إلى انخفاض مستوى انتشارهم في الشوارع والأزقة. ويثير هذا التراجع تساؤلات عديدة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، حيث تشهد المدينة توافدًا كبيرًا للزوار، من بينهم بعض الشباب المتهورين الذين قد يشكلون خطرًا على الأمن العام.

وعليه، فإن ساكنة مدينة ابن أحمد تدعو الجهات المعنية إلى إعادة النظر في تمكين فرقة الدراجين من الوسائل اللازمة للقيام بمهامها على أكمل وجه، حفاظًا على الأمن والاستقرار في المدينة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

القصة الخيالية التي اختلقتها فاطمة الكرغولية لا تمتّ للحقيقة بصلة، ثم تلقت صفعة من السلطات الأمريكية

نبيل بوسباع

فاطمة لابيش جزائرية الأصل، تعيش في سترونغزفيل، أوهايو، إحدى ضواحي كليفلاند التي تبعد 8 أميال عن مطار هوبكنز الدولي

هذا الأسبوع، نشرت فاطمة على تيك توك قصة أثارت الجدل وانتشرت بشكل واسع؛ إذ ادّعت أنها كانت موظفة في إدارة أمن النقل (TSA) وأنها تمنّت لمُسافر يحمل جواز سفر إسرائيلي رحلة آمنة إلى فلسطين. وعندما ردّ المُسافر قائلاً: “ليست فلسطين، إنها إسرائيل”، أخبرت مديرها بأن المُسافر كان يضايقها، مما أدى إلى إخضاعه لفحص ثانوي تسبب في فوات رحلته. كما قصّت هذه الحكاية على تيك توك خصيصًا للجزائريين معتقدةً أن قصتها ستقتصر على جمهورهم فقط دون أن يطلع عليها أحد من خارج الجزائر..

 

ولكن، المفاجأة كانت عندما وصل المقطع إلى السلطات الأمريكية حيث تم القبض على فاطمة. وبعد التحقيق، تبين أن القصة كانت ونتيجة لذلك، تواجه فاطمة عدة اتهامات تتعلق بالكذب ومعاداة السامية وغيرها من التهم. والمفاجأة الأكبر أن إدارة أمن النقل، قالت أن فاطمة لم تعمل معهم منذ 14 سنة.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة مجتمع

هشام ماسين يطرح مشروع ترويسا على المنصات الرقمية في عيد الفطر

أكادير: ابراهيم فاضل

يستعد الفنان هشام ماسين لطرح أغنية جديدة بعنوان ” كرز الخير” ، مساء يوم عيد الفطر على قناته الرسمية بموقع يوتيوب، و عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد الانتهاء من تصوير أربع مقاطع غنائية بمدينة تيزنيت الأسبوع الماضي.

وسيقوم ماسين خلال هذا العمل الفني الجديد، بإطلالة منفردة هذه المرة على جمهوره العريض عبر نغمات فن ترويسا، ألحانه مستوحاة من عمق المقام الخماسي الذي تتميز به منطقة سوس الكبير، بالات تقليدية تعود للزمن الذهبي لفن الروايس و ما تزخر به من ابداع منقطع النظير كتعريف شكلي وضمني لهذه المدرسة العتيقة التي أعطت ولازالت تعطي من خيرات بحورها الموسيقية .

ويعتبر الفنان المبدع هشام ماسين واحد من مجددي الأغنية الأمازيغية العصرية، بحيث تعلم على يد أسطورة الإبداع الأمازيغي المرحوم عموري مبارك، حيث كان عموري من بين الفنانين الذين قاموا بتوجيه ماسين على تعليم أبجديات فن ترويسا وبحورها ومقاماتها العريقة عبر أسطوانات خالدات لكبار فن الروايس، كالحاج بلعيد، و الرايس بوبكر أنشاد، … قبل اعتلاء قيثارته لترجمتها بشكل أكاديمي صحيح معتمدا على النوطة الموسيقية الأكاديمية.

وكرد الجميل لهذه المدرسة العتيقة ، اطل هشام ماسين على جمهور و عشاق  فن ترويسا بهذا الديوان الموسيقي التقليدي ليساهم ايضاً في ترسيخ ثقافة الرجوع إلى أصل الأغنية الأمازيغية قبل عصرنتها والتمكن من أداء هذا الموروث الفني بشكل سليم عبر تموجاته و تنوع طبقاته الصوتية ليستطيع الفنان أن يحمل إسم الرايس.

و للاشارة فان مشروع ترويسا يتكون من أربع قطع موسيقية وهي : كرز الخير، آسيي الهم ، آرا الهوى ، تبودلت الدونيت  ، كلها من كلمات و الحان الرايس العربي اتنان ، أداء و التوزيع الموسيقي للفنان هشام ماسين ، إيقاع الحسين فاضل، آلات الكمبري المعلم الحبيب بكاري، فيما قال الفنان  رشيد ايت صالح بالعزف على الالات، و التسجيل و الميكساج بالاستوديو، وساهم في اخراج هذا العمل الفني، ثلة من الفنانين منهم الرواد كالرايس لحسن إدحمو الغني عن التعريف، و الفنان جمال وصفي مؤسس مجموعة امارك فيزيون، والفنان مصطفى أمال مؤسس مجموعة انوراز، و الفنان عبد المجيد شرف الدين عضو مجموعة أتيك، كما قدم رواد الفن الأمازيغي لوحات فنية ورقصات ترويسا، و من بينهم الرايس ميلود ازرور، الرايس إبراهيم اوماست، الرايس الحسين كرطوش، الرايس الحسين أوعلال، الرايس علي تامري، و الرايس علي أتنان، كما عزز الفنان هشام ماسين بلاطو التصوير بمبدعين شباب يشقون طريقهم بثبات نحو الاحترافية من بينهم، الفنان الحبيب السعيدي، و إلياس بلايل، و منير تيزورين.

فيما قام ياسين فاضل  بتصميم جاكيت الألبوم ، و أعد الفنان كريم بوالنيت بلاطو تصوير اربع اغاني من اخراج المبدع جمال بولحيارا ، إنتاج شركة اسني كوم.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

وداع مؤثر للشرطي ياسين في مسجد الفتح بهولندا

هشام بانور هولندا

اجتمع عشرات من رجال الشرطة في مسجد الفتح بمدينة دوردرخت الهولندية لتوديع جثمان زميلهم ياسين، البالغ من العمر 34 عامًا، والذي كان يعمل شرطيًا.

ياسين ذو الأصول المغربية، وافته المنية بعد معاناة مع مرض السرطان، حيث كان مصابًا بسرطان المعدة.

 

شهدت الجنازة حضورًا واسعًا، حيث شاركت عمدة المدينة، بالإضافة إلى عدد كبير من أفراد عائلته وأصدقائه. كما تأثر العديد من زملائه من رجال الشرطة، حيث لم يتمكنوا من حبس دموعهم أثناء توديعه.

 

في وقت سابق، اعتقدت عائلته أن فقدان وزنه كان بسبب مشكلة بسيطة، لكن الفحوصات الطبية كشفت أنه مصاب بالمرض الخبيث. تجمع المسجد والحي لجمع تبرعات وصلت إلى 100,000 يورو لمساعدته في تلقي العلاج في مستشفى متخصص في تركيا، لكن إرادة الله شاءت أن يرحل قبل ذلك.

 

في هذا الشهر المبارك، ندعو له بالرحمة والمغفرة، ونسأل الله أن يمنح عائلته الصبر والسلوان.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة

ضربة معلم”.. عملية نوعية للمركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة تطيح بأخطر مروج مخدرات وعصابته

فيصل باغا

في عملية أمنية نوعية، تمكن المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة، تحت إشراف قائد المركز يونس عاكفي، من توجيه ضربة قوية لشبكات ترويج المخدرات، حيث تم اعتقال أخطر مروج مخدرات رفقة 16 شخصًا من أفراد عصابته، وحجز كميات كبيرة من مخدر الشيرا والبوفا، إلى جانب وسائل لوجستية كانت تُستخدم في عمليات التوزيع.

العملية الأمنية الدقيقة التي أشرفت عليها القيادة العليا للدرك الملكي، ونُفذت بناءً على تعليمات السيد القائد الجهوي للدرك الملكي، أسفرت عن ضبط سيارات فاخرة وأخرى عادية، بالإضافة إلى ست دراجات نارية كانت تُستخدم في توزيع المخدرات. كما تم حجز مبلغ مالي ضخم قدره 70 مليون سنتيم، يُشتبه في كونه من عائدات تجارة المخدرات.

 

هذه العملية النوعية، التي جاءت بعد تحقيقات دقيقة ورصد استخباراتي متواصل، تُعد ضربة موجعة لتجار المخدرات بالمنطقة، خاصة أن العصابة كانت تعمل وفق شبكة محكمة التنظيم، تستغل وسائل متطورة لنقل وتوزيع المخدرات في مناطق واسعة.

وقد أشاد المواطنون والمجتمع المدني بهذا التدخل الأمني الحازم، الذي يعكس الجهود المتواصلة لمصالح الدرك الملكي في مكافحة الجريمة المنظمة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء صوت وصورة مجتمع

عزيزة مورودي… مسيرة غنية و أدوار بارزة

 هند بومديان

****

عزيزة مورودي.. فنانة تضيء سماء الدراما المغربية

تُعد عزيزة مورودي واحدة من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية المغربية، حيث استطاعت أن تحفر اسمها في عالم التمثيل بفضل موهبتها الاستثنائية وحضورها القوي. عبر مسيرة حافلة بالأعمال الدرامية، قدمت أدوارًا متنوعة جعلتها من أبرز الممثلات المغربيات، حيث تجمع في أدائها بين الإحساس العميق والتقمص الواقعي للشخصيات، مما أكسبها احترام الجمهور والنقاد على حد سواء.

“فرصة ثانية”.. تألق جديد يؤكد مكانتها الفنية

في الفيلم التلفزيوني “فرصة ثانية”، الذي أخرجه المقتدر هشام الجباري، أثبتت عزيزة مورودي مرة أخرى قدرتها الفذة على التلون بأدوار مختلفة. جسدت في هذا العمل دورًا عاطفيًا معقدًا، حيث سلط الفيلم الضوء على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الزوجية، وهو موضوع اجتماعي يلامس شريحة واسعة من الجمهور المغربي. أداؤها كان مفعمًا بالمشاعر، عاكسًا بعمق الصراعات النفسية والتقلبات العاطفية التي تمر بها شخصيتها في الفيلم.

مسيرة غنية وأدوار بارزة

لم يكن “فرصة ثانية” إلا محطة أخرى في مشوار فني حافل، حيث عرفت عزيزة مورودي بأدائها القوي في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية. كل دور تقدمه يحمل بصمتها الخاصة، فهي ليست مجرد ممثلة بل فنانة قادرة على تحويل أي شخصية إلى واقع ينبض بالحياة. سواء في الأدوار الدرامية أو الاجتماعية، تجيد مورودي الغوص في عمق الشخصيات، ما يجعل كل ظهور لها على الشاشة تجربة فريدة للمشاهد.

سر جاذبية أدائها

ما يميز عزيزة مورودي هو قدرتها على التجسيد الطبيعي والعفوي للشخصيات، دون تكلف أو مبالغة. تتقن التعبير بلغة الجسد، وتستخدم عينيها لنقل مشاعر معقدة دون الحاجة إلى الكثير من الكلمات. هذا التمكن جعلها تحظى بإعجاب الجمهور والنقاد، حيث يعتبرها الكثيرون من بين أفضل الممثلات في جيلها.

مستقبل واعد وإصرار على التميز

مع كل عمل جديد، تؤكد عزيزة مورودي أنها ليست مجرد فنانة عابرة في المشهد الفني المغربي، بل هي اسم يستحق الاحترام والتقدير. من خلال اختياراتها الذكية وأدائها المتقن، تثبت أنها قادرة على الاستمرار بقوة، بل والتفوق على نفسها في كل دور تؤديه.

لتظل عزيزة مورودي مثالًا للمرأة الفنانة التي تصنع نجاحها بإصرار، وموهبة، ورؤية واضحة. جمهورها ينتظر منها المزيد من الإبداعات التي بلا شك ستضيف إلى رصيدها الفني الحافل.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة طالع قانون

محاكمة المتهمة بصفع قائد بتمارة: أسئلة مشروعة حول شهادة العجز وتطبيق القانون

حسيك يوسف

بعد انعقاد أولى جلسات محاكمة المتهمين الأربعة في قضية صفع قائد الملحقة الإدارية السابعة بتمارة، قررت المحكمة الابتدائية تأجيل الجلسة إلى الثالث من أبريل المقبل. وقد أثارت هذه القضية جدلًا واسعًا في الرأي العام، خصوصًا بعد ظهور مقاطع فيديو توثق الواقعة، وتقديم المسؤول الترابي شهادة طبية تثبت عجزًا لمدة 30 يومًا.

شهادة العجز: تساؤلات حول المدة والتأثير القانوني

أثارت شهادة العجز الممنوحة للقائد العديد من التساؤلات حول المعايير الطبية المعتمدة لتحديد مدة العجز، خاصة أن الواقعة تتعلق بصفعة من طرف المتهمة ش.ب فتاة، التي أقرت خلال التحقيق بأنها قامت بضرب القائد مرتين على وجهه بعد محاولته انتزاع هاتفها أثناء تصويرها للشجار. ويطرح البعض تساؤلًا مشروعًا حول ما إذا كانت هذه المدة الطويلة تهدف إلى التأثير على التكييف القانوني للقضية، حيث إن العجز الذي يتجاوز 21 يومًا قد يؤدي إلى تشديد العقوبة وفقًا للقانون المغربي.

تصوير الواقعة ونشر الفيديو: بين التوثيق والمسؤولية القانونية

أثارت مسألة تصوير الواقعة ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا قانونيًا أيضًا، حيث أن القانون المغربي يفرض قيودًا على التصوير غير المصرح به للأشخاص في أماكن عامة. وفي هذا السياق، يطرح تساؤل حول ما إذا كان سيتم متابعة من قام بالتصوير والنشر بنفس النهج الذي يتم التعامل به مع المتهمة الرئيسية في القضية.

العدالة وتوازن تطبيق القانون

في ظل هذا الجدل، يطالب العديد من المتابعين للقضية بتحقيق العدالة وفق مبادئ دولة القانون، دون انتقائية أو انحياز. فكما يتم التعامل بصرامة مع المتهمة بصفع القائد، يجب أيضًا النظر في قضايا أخرى تتعلق بالعنف، مثل قضية التلميذ الذي تعرض لتعنيف تسبب له في عاهة مستديمة، حيث تمت إدانة القائد المعني بشهرين موقوفي التنفيذ.

يبقى احترام السلطة المحلية والأمنية واجبًا، لكن يجب أن يكون ذلك في إطار قانوني يضمن المساواة في المحاسبة وعدم توظيف شهادات العجز أو الإجراءات القانونية للتأثير على مسار القضايا. فدولة القانون تعني تحقيق العدالة لجميع المواطنين، بغض النظر عن مواقعهم أو مناصبهم.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة

طنجة: 25 سنة سجنا لشاب قتل زميله في العمل بسبب الاستفزاز

عبد الجبار الحرشي

أدانت محكمة الاستئناف بطنجة شابا بالسجن 25 سنة بعد تورطه في جريمة قتل زميله في العمل، إثر خلاف نشب بينهما بسبب تكرار الضحية لعبارة “أنا صعيب عليك”، والتي اعتبرها الجاني استفزازًا مستمرًا.

 

وتعود تفاصيل القضية إلى مشاداة كلامية بين الطرفين داخل مقر العمل، تطورت إلى شجار عنيف، انتهى بإقدام الجاني على طعن زميله بسلاح أبيض، مما تسبب في وفاته على الفور.

 

وخلال جلسة المحاكمة، حاول المتهم تبرير فعلته بالغضب الشديد الناتج عن الاستفزاز، إلا أن المحكمة اعتبرت الجريمة متعمدة وأصدرت حكمها بناءً على الأدلة والاعترافات.

 

هذه الواقعة تسلط الضوء على أهمية ضبط النفس وإدارة الغضب داخل بيئات العمل، لتفادي تطور الخلافات إلى نتائج مأساوية.