Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة خارج الحدود

حين انفجرت كرة القدم الأميركية في وجه مانهاتن…

بقلم: عبد الجبار الحرشي

مانهاتن استيقظت هذا الصباح على رائحة الدم والذهول… أربعة قتلى، بينهم شرطي، في قلب واحدة من أكثر المدن صخباً وحياة. الجاني؟ شاب في السابعة والعشرين من عمره، اسمه “شين تامورا”، قرر أن يُحمّل كرة القدم الأميركية ما لم تستطع روحه تحمّله.

القاتل لم يكن إرهابياً ولا لصاً… بل “ضحية متأخرة” للعبة عنيفة، تحوّلت ضربات رؤوسها إلى ضربة قاضية لحياته وحياة آخرين.

بحسب التحقيقات الأولية، كان شين يبحث عن مقر الرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية. دخل مبنى مكاتب شاهق في مانهاتن، ظنّ أن فيه “المتهم الأول”، لكنه ركب المصعد الخطأ… لتبدأ مأساة بالرصاص والارتباك، سقط فيها أبرياء، قبل أن يُنهيها هو بطلقة أخيرة لنفسه.

الشرطة عثرت إلى جانب جثته على رسالة مشوشة، غاضبة، منكسرة… قال فيها إنه يعاني من “اعتلال دماغي رضحي مزمن”، مرض مرتبط بتكرار ضربات الرأس في الملاعب. كان قد لعب في الثانوية، وكان جسده صغيرًا أمام ضربات اللعبة الكبيرة… فحمل الألم سنوات، ثم انفجر.

شين ليس القاتل فقط. إنه أيضا الضحية… ضحية رياضة تجني المليارات بينما تخلف خلفها مصابين بالألم العقلي والجسدي. هل نلومه؟ هل نبرئه؟

مانهاتن اليوم لا تملك الإجابة. كل ما تملكه هو دماء فوق الإسفلت، وجدل جديد حول لعبة لا تغفر أخطاءها.

نهاية مأساوية… سببها خوذة، وصرخة لم يُسمع صداها إلا بعد فوات الأوان.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة خارج الحدود نازل

حين تُجبرنا الأسعار على الهجرة عكسياً… حتى السفيرة الأوروبية قالت: لا للطائرة

بقلم: حسيك يوسف

في خطوة رمزية تحمل رسائل أقوى من أي بلاغ دبلوماسي، غادرت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب باتريسيا لومبارت كوساك أرض المملكة عبر الباخرة بدل الطائرة، رغم منصبها ومكانتها، ورغم أن الاتحاد الأوروبي هو من يتحمل نفقات سفرها، لا هي.

السفيرة نشرت صورة لها من على متن باخرة بميناء طنجة، وكتبت:

 “Merci le Maroc! Tu vas tellement me manquer!”

 “شكرًا لك يا مغرب! سأفتقدك كثيرًا”

لكن ما لم تقله بالكلمات، قالته بالرسالة: “ثمن الطائرة مبالغ فيه.. وأنا أقاطع”

فما بالك بالمغاربة المقيمين بالخارج، الذين طالهم الغلاء من كل جهة؟

عائلة من أربعة أو خمسة أفراد تحتاج لأكثر من 40 ألف درهم فقط لشراء تذاكر الطيران ذهابًا وإيابًا!

وقِسْ على ذلك:

أسعار الإقامات السياحية نار

كراء الشقق والفنادق ولّى حلم، وأصبح عبء ثقيل على كل جيب

الملابس نار

الأكل نار

كراء السيارات نار

حتى الماء والخبز ما بقاش فيهم الرحمة

النتيجة؟

الآلاف من مغاربة العالم اختاروا البقاء في ديار الغربة هذا الصيف، لأن “العودة للوطن” أصبحت ترفًا لا يقدرون عليه، في وقت كنا نراهن فيه على هذه الجالية لتنعش الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة، وتدفع بعجلة السياحة نحو الانتعاش.

نخسر اليوم السياح، والمغتربين، والصورة… لأننا ما زلنا نُمعن في الغلاء بلا سبب، ونلهث خلف الربح السريع دون تفكير في العواقب.

متى نفيق؟ متى نكبر؟

حين تكون سفيرة أوروبية أغنى منا، وأكثر قدرة منا، وتقول للطائرة “لا” لأنها ببساطة وجدت الثمن غير منطقي… ألا يدعونا ذلك للتفكير في ما نحن فاعلون ببلدنا؟

ألسنا نحن أولى بالمقاطعة؟

أليس هذا غلاءً يطرد أبناء الوطن قبل أن يطرد السياح؟

كفى.

لقد آن الأوان لأن نعيد ترتيب أولوياتنا.

المغرب بلد جميل، لكن الغلاء لا وطن له.

Categories
خارج الحدود

إسبانيا تعد طائرة لإجلاء أطفال مرضى من غزة وأخرى لإسقاط المساعدات جوا

وكالات

أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس أن حكومة بلادها تعد عملية إنسانية لنقل 13 طفلا مع ذويهم من قطاع غزة بحاجة إلى علاج طبي عاجل إلى إسبانيا.

وقالت روبليس في مؤتمر صحفي: “نحن نكمل حاليا تجهيز الطائرة من طراز AQ-400 طبيا، والتي ستُقلع إلى (العاصمة الأردنية) عمان لإحضار 13 طفلا وعائلاتهم من غزة الذين يعانون من أمراض مختلفة. سننقلهم هنا لتلقي العلاج في مستشفيات إسبانية متعددة”.

وأضافت الوزيرة أن طائرة أخرى من نفس الطراز تجهز في قاعدة سرقسطة، ومن المقرر أن تقلع الخميس محملة بـ12 طنا من المواد الغذائية التي سيتم إسقاطها بالمظلات فوق غزة.

ووصفت روبليس الوضع في غزة بأنه “مروع تماما”، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”القسوة غير المقبولة”.

وأكدت حركة حماس، في بيان مساء الأربعاء، أن قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.

وطلبت في بيانها تصعيد التحركات ضد إسرائيل والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات “بعيدا عن تحكم الاحتلال وسياساته الإجرامية”.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

إيقاف مها الصغير عن الظهور الإعلامي وإحالتها للنيابة بعد اتهامات بسرقة لوحات فنية

مع الحدث / كوثر لعريفي

في تطور جديد لقضية اللوحات المسروقة، أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام في مصر، قرارًا بمنع الإعلامية مها الصغير من الظهور في جميع الوسائل الإعلامية لمدة ستة أشهر، وذلك على خلفية مخالفتها للضوابط والمعايير المهنية التي أقرّها المجلس.

كما وجّه المجلس لفت نظر لفريق برنامج “معكم منى الشاذلي”، بسبب الإخلال بمبدأ الدقة في إعداد الحلقة التي استُضيفت فيها مها الصغير والتي كانت سببًا في تفجّر الأزمة، مؤكدًا أنّ ما جرى يمثل مخالفة صريحة للأكواد الإعلامية المعمول بها.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ قرر المجلس إحالة القضية إلى النيابة العامة، للتحقيق فيما أُثير حول تعدّي مها الصغير على حقوق الملكية الفكرية لفنانين أجانب، في ضوء المواد القانونية المختصة بحماية المصنفات الإبداعية.

القضية بدأت عندما ظهرت مها الصغير على شاشة البرنامج وقدّمت لوحات فنية على أنها من أعمالها الخاصة، لتنكشف لاحقًا حقيقة أنّ هذه الرسومات مأخوذة من أعمال فنانين عالميين دون إذن أو نسب صحيح  من بينهم:الدنماركية ليزا نيلسون، والفرنسي سيتي، والألمانية كارولين ويندلين، ما أثار موجة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وعقب تصاعد الجدل، اضطرت الإعلامية منى الشاذلي إلى تقديم اعتذار علني عبر “ستوري” إنستغرام، باسم البرنامج والفريق، إلى الفنانين المتضررين.

كما أصدرت مها الصغير بيانًا مقتضبًا عبر حسابها على انستغرام بدأت فيه بقولها: “أنا غلطت”، واعترفت بأنّ ما فعلته كان انتحالًا لأعمال فنية لا تخصّها، وقدمت اعتذارها لكل من تضرر من الواقعة، بمن فيهم الفنانون والجمهور والمنبر الإعلامي الذي تحدثت من خلاله.

ويعد قرار المنع المؤقت خطوة تأديبية لافتة في المشهد الاعلام وقد يعيد فتح النقاش حول مسؤولية البرامج في التحقق من المحتوى المقدم للجمهور.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات مجتمع

إسبانيا تعلن عن عملية إنزال جوي للمساعدات في غزة: سانشيز يصف ما يحدث بـ”العار على الإنسانية”

مع الحدث/ إسبانيا

تحرير ✍️: مجيدة الحيمودي

في موقف إنساني جديد يعكس تصاعد الأصوات الدولية المنددة بالكارثة الإنسانية في قطاع غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز بيريز، اليوم الاثنين من مدريد، أن الجيش الإسباني يستعد لتنفيذ عملية إنزال جوي للمساعدات الغذائية في القطاع، وذلك يوم الجمعة المقبل.

وفي خطاب مؤثر وصف سانشيز الوضع الراهن في غزة بأنه “عار على الإنسانية جمعاء”، مؤكداً أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تجويع ممنهج يُعد انتهاكاً صارخاً للكرامة الإنسانية. وأضاف قائلاً: “على الاحتلال الإسرائيلي أن يوقف فوراً سياسة التجويع التي ينتهجها ضد المدنيين الأبرياء”.

من جهته عبّر وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن موقف مماثل، حيث قال إن المجاعة التي تضرب قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق “أمر يدعو للخجل”، مؤكداً أن آلاف الأرواح باتت مهددة بشكل مباشر بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء.

وفي منشور له على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، دعا ألباريس السلطات الإسرائيلية إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري، “دون قيود وبشكل مستمر”، مشدداً على أن إسبانيا مستعدة لإرسال كافة أشكال الدعم والمساعدات إلى القطاع المحاصر.

وأوضح الوزير أن مدريد تعتزم نقل ملف المساعدات إلى أروقة الأمم المتحدة من أجل حشد الدعم الدولي والتنسيق مع المنظمات الإنسانية، بهدف ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بأسرع وقت ممكن.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من ظروف معيشية مأساوية، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض منذ شهور.

خطوة إسبانيا الإنسانية لاقت إشادة واسعة في الأوساط الحقوقية والدولية، وسط دعوات لبقية العواصم الأوروبية لتحذو حذو مدريد في اتخاذ مواقف أكثر جرأة في دعم الشعب الفلسطيني، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح بريئة باتت مهددة بالموت جوعاً ومرضاً.

 

 

 

Categories
خارج الحدود

اعلام بريطاني…أحد رفقاء عرفات هو من دس السم في مشروب القهوى وكان سببا في اغتيال الزعيم الفلسطيني

م ق

مصادر صحفية بريطانية أكدت أن جهاز “الموساد” الإسرائيليّ، كان هو العقل المدبر في حالة التسمم التي أنهت حياة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

أحد مرافقي الراحل ياسر عرفات وبتعليمات من الموساد التي كان يتعاون معه، تمكن من دسّ السمّ في مشروب “الحليب والنسكافيه” الذي كان يتناوله الرئيس الفلسطينيّ الراحل ياسر عرفات.
ووفق ذات المصادر فقد وصل “الموساد” إلى الحبوب المطحونة من النسكافيه، وجُلبت علبةٌ مغلقة مختومة بواسطة فلسطيني، وهو احد مرافقي عرفات ووضعت العلبة التي استعملها لاحقاً مرافقو أبو عمار في تحضير كوب الحليب مع النسكافيه.
وقالت: “كانت الحبوب الموضوعة في علبة النسكافيه مشبعة بالبلوتونيوم، فما إن تناولها أبو عمار لمدة أسبوع حتى بدأت تظهر عليه عوارض المراجعة لكل شيء في معدته، وبدا ينحل جسمه، وفي المستشفى الفرنسي في باريس عرفوا المرض والسم من البلوتونيوم، لكنهم لم يعلنوا النتيجة، وهكذا توفي أبو عمار مسموماً بمادة البلوتونيوم التي زرعها الموساد بواسطة أحد مرافقيه مقابل مبلغ كبير من المال”.
وتضيف المصادر، أن التحقيق الفلسطيني بيّن أن هذا المرافق غادر إلى كندا وقام بتغيير بطاقاته وجواز سفره وشكله بواسطة عمليات تجميل وساعده بذلك جهاز “الموساد”، وهو الآن في الولايات المتحدة، دون أن يعرف عنه شيئاً.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة التحقيق لا تريد اتهام الفلسطيني المذكور بأنه وضع السم لأبي عمار، بل تريد التركيز على “الموساد” دون ذكر التفاصيل.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

القضاء الكندي يقضي بسجن هشام جيراندو وتغريمه في قضية تشهير بقاض مغربي

✍️:كوثر لعريفي 

قضت المحكمة الكندية بالسجن النافذ لمدة 30 يوما في حق جيراندو إلى جانب إلزامه بأداء 150 ساعة من الخدمة المجتمعية، ودفع غرامة مالية قدرها 10 آلاف دولار كندي، وذلك على خلفية الشكاية التي تقدم بها القاضي المغربي” عبد الرحيم حنين” إثر سلسلة من المقاطع المصورة التي استهدفته باتهامات اعتبرها القضاء الكندي كاذبة ومشينة.

وجاء هذا الحكم بعد أيام قليلة من صدور حكم آخر في قضية منفصلة كانت قد رفعت من طرف المحامي بهيئة الدار البيضاء، الأستاذ: عادل سعيد لمطيري، ضد هذا اليوتيوبر المثير للجدل، الذي ارتبط اسمه بقضايا ابتزاز إلكتروني حيث غالبا ما يستهدف الحياة الخاصة لأفراد ومسؤولين.

وحكمت المحكمة ذاتها على جيراندو، يوم الاثنين 14 يوليوز، بأداء تعويض مالي قدره 164,514 دولار كندي لفائدة المحامي لمطيري، موزعة بين تعويضات مادية ومعنوية وعقابية، كما أصدر القاضي أمراً دائماً بمنعه من نشر أو إعادة بث أي محتوى ذي طابع تشهيري في حق المشتكي.

Categories
خارج الحدود

انسحابات من مهرجان فني بلجيكي بسبب مشاركة مغنٍ فرنسي إسرائيلي: رقيب أول في جيش تل أبيب

قررت فنانات كان مزمعًا أن يشاركن في مهرجان “فرانكوفولي دو سبا” في بلجيكا إلغاء عروضهن بسبب حضور المغني الفرنسي الإسرائيلي أمير، الذي يتهمه ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بدعم سياسات بنيامين نتنياهو.

وقالت إدارة المهرجان إن الفنانات الثلاث هن المغنية الفرنسية السويسرية يوا، وموسيقيتان من مجموعة “Who’s That Girl” البلجيكية لفنون الشارع.

ودانت شركة بارلوفون (التابعة لمجموعة وارنر) التي تنتج أعمال أمير، ما اعتبرته “فيضًا من الكراهية المعادية للسامية”.

وانتشرت دعوات مقاطعة أمير على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، لا سيما من جانب ناشطين من حركة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة لييج البلجيكية تُدعى “Liege Occupation Free” (“لييج خالية من الاحتلال”). 

وتتهم هذه الحركة المغني، الذي من المقرر أن يُحيي حفلة الجمعة في سبا، بأنه “رقيب أول في الجيش الإسرائيلي” يدعم “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة الفلسطيني.

نتيجةً لذلك، علّقت راكيل ألميدا، المعروفة أيضًا باسم دي جي راكيل (DJ RaQL)، وهي من سكان بروكسل، تتحدر من الرأس الأخضر وتنتمي إلى مجموعة “Who’s That Girl”، التي تهدف إلى الترويج للفنانات من الأقليات الجندرية، على حسابها على إنستغرام: “قررتُ الانسحاب من مهرجان فرانكوفولي دو سبا”.

وأضافت: “أُفضّل البقاء على قيمي والتزامي تجاه فلسطين”.

كان من المقرر أن تحيي دي جي راكيل حفلة الأحد في المهرجان، الذي ينطلق الخميس، ويستمر أربعة أيام. وكان من المقرر أن تحيي يوا حفلة الجمعة في اليوم نفسه لحفلة أمير.

وفي بيان، أقرّت إدارة مهرجان “فرانكوفولي” بتلقيها دعوات عدة خلال الأسبوعين الماضيين لإلغاء حفلة أمير، لكنها قررت الإبقاء على مشاركته.

وأضافت: “نشعر بالغضب إزاء المأساة المستمرة في غزة، ومن المفهوم أن يتساءل المواطنون والفنانون عن التزامات فنان مُشارك”.

أما في ما يتعلق بأمير، فأشارت إدارة المهرجان إلى “عدم رصد أي تصريحات له على المسرح تندرج في إطار الدعاية السياسية”، مضيفة: “لا نستطيع تقييم مسيرته الشخصية أخلاقيًا” إلا عبر أغانيه التي تتناول “مواضيع عالمية وتشكل موضع إجماع، كالحب والاحتفال والسعي لاكتشاف الذات والمرونة”.

في رسالة على منصة “إكس”، أعربت منظمة “ليكرا” الفرنسية المناهضة للعنصرية عن دعمها لأمير، معتبرةً إياه “ضحية غباء نضالي”.

Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

القضاء الكندي يدين هشام جيراندو بتهمة التشهير ويغرّمه بأزيد من 160 ألف دولار

بقلم:ذة كوثر لعريفي

تلقى المدعو هشام جيراندو ضربة قاضية من قبل العدالة الكندية بعد اصدار المحكمة العليا في كيبيك، يوم 14 يوليوز الجاري، حكما صارما ضد اليوتيوبر المغربي المقيم بمونتريال، يقضي بإدانته بتهم تشهير مشدد ضد المحامي عادل سعيد لمطيري من هيئة المحامين بالدار البيضاء.
القاضية “هوريا بوندارو” ألزمت جيراندو بدفع 164,514 دولار كندي كتعويضات مالية ومعنوية وعقابية، وأصدرت أمرا قضائيا دائما بوقف كل منشوراته المسيئة، مع جعل الحكم نافذا فورا حتى في حال الاستئناف.
جيراندو، المعروف بإساءاته المتكررة وممارسات الابتزاز العلني عبر قناته “تحدي”، التي يستهدف من خلالها المسؤولين والمؤسسات المغربية، تلقى بهذا الحكم صفعة قانونية مدوية، بعد سنوات من التشهير بالمواطنين والمسؤولين والتورط في فضائح ابتزاز كشفتها الصحافة مؤخرا.
الحكم الصادر عن محكمة كيبيك يعد بمثابة الزلزال القانوني، الذي ضرب كل من يستغل حرية التعبير لتمرير الأكاذيب والابتزاز، وكل من يعتقد أن منصات التواصل الاجتماعي حلبة لممارسة الإبتزاز و للإساءة للآخرين دون عقاب.
Categories
أخبار 24 ساعة خارج الحدود

وفاة الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري: طيّ صفحة قائد جمع بين الحكم العسكري والتجربة الديمقراطية

مع الحدث مجيدة الحيمودي

أعلنت عائلة الرئيس النيجيري السابق محمد بخاري، يوم الأحد، وفاته عن سن ناهز 82 عامًا، وذلك داخل إحدى العيادات الطبية بلندن، بعد مسيرة سياسية استثنائية امتدت لعقود، جمع خلالها بين الحكم العسكري والرئاسة المنتخبة، ليُسدل الستار على إحدى الشخصيات الأكثر تأثيراً في تاريخ نيجيريا المعاصر.

وأكد غاربا شيهو المتحدث الرسمي السابق باسم بخاري، في بيان نشره على حساباته الرسمية، أن الوفاة وقعت بعد ظهر الأحد، مشيراً إلى أن الراحل كان يتلقى العلاج منذ أسابيع في العاصمة البريطانية، دون أن يتم الكشف عن طبيعة المرض الذي أودى بحياته.

محمد بخاري المنحدر من ولاية كاتسينا شمال البلاد، برز في المشهد السياسي لأول مرة كضابط في الجيش، ثم تولى الحكم عقب انقلاب عسكري عام 1983، ليقود نيجيريا بيد من حديد في فترة اتسمت بالصرامة والانضباط، قبل أن تتم الإطاحة به في انقلاب آخر عام 1985.

ورغم سنوات الغياب عن الواجهة السياسية، عاد بخاري بقوة إلى الساحة، لكن هذه المرة من بوابة الديمقراطية، حيث قاد حزب المعارضة “المؤتمر التقدمي” إلى فوز تاريخي في انتخابات 2015، ليصبح بذلك أول رئيس نيجيري يُنتخب ديمقراطيًا بعد تجربة عسكرية، وأول معارض يفوز على رئيس منتهية ولايته في تاريخ البلاد.

وقد تميزت فترة رئاسته المدنية التي استمرت لولايتين حتى عام 2023، بمحاربة الفساد ومحاولات إصلاح الاقتصاد، إلى جانب مواجهات مستمرة مع تحديات الأمن الداخلي، خاصة في ظل تصاعد تهديد جماعة “بوكو حرام” في شمال شرق البلاد.

عرف عن بخاري شخصيته المتزنة، وتوجهه المحافظ، وحرصه على بناء صورة دولة مستقلة ذات سيادة، ما أكسبه احتراماً لدى طيف واسع من النيجيريين رغم الانتقادات التي لاحقته في بعض محطات حكمه، خاصة على مستوى الحقوق والحريات.

برحيل محمد بخاري تفقد القارة الإفريقية أحد أبرز رموز التحول السياسي، الذي جمع بين التجربة العسكرية والانخراط في مسار ديمقراطي أثبت من خلاله أن التغيير في القارة ممكن حين تتوافر الإرادة.

وقد أعلنت السلطات النيجيرية الحداد الرسمي، فيما يُنتظر تنظيم جنازة وطنية تليق بمكانة الرجل، الذي سيظل اسمه محفورًا في الذاكرة السياسية لنيجيريا لعقود قادمة.