Category: مجتمع
مراكش/ مع الحدث/ مجتمع
أصدرت المحكمة الابتدائية في مراكش، مساء يوم الاثنين، حكماً بالسجن النافذ لمدة ثلاثة أشهر على سعيد أيت مهدي، رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، بالإضافة إلى تغريمه 500 درهم، وتعويض قدره 10 آلاف درهم لصالح الطرف المدني.
وفي الوقت ذاته، حكمت المحكمة ببراءة ثلاثة متهمين آخرين كانوا متابعين في حالة سراح بتهمة “إهانة موظف عمومي”.
تزامناً مع المحاكمة، نُظمت وقفة احتجاجية أمام المحكمة شارك فيها العشرات من ضحايا الزلزال ونشطاء حقوقيون، استمرت من الصباح حتى المساء.
وطالب المحتجون ببراءة أيت مهدي ورفع التهميش عن المتضررين من الزلزال.
وكانت النيابة العامة قد اعتقلت أيت مهدي يوم 23 ديسمبر الماضي، متهمةً إياه بـ”بث وتوزيع ادعاءات كاذبة، التشهير، إهانة هيئة منظمة، والاعتداء على موظفين عموميين أثناء تأدية مهامهم”، على خلفية نشاطه في الحراك الاجتماعي ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
مع الحدث متابعة براهيم افندي
قضية الاغتصاب الجماعي لقاصر : عقد 3 جلسات بمحكمة الاستئناف بمراكش دون علم الضحية ووليها في إطار متابعة فرع الجمعية لانتهاك الجسيم الذي تعرضت له الطفلة (و.ب) عمرها 13 والتي تنحدر من جماعة اولاد عراض دائرة العطاوية،والتي كانت ضحية اغتصاب جماعي نتج عنه حمل حيث وضعت حملها يوم الجمعة 10 يناير 2025 بمستشفى السلامة بقلعة السراغنة.
تسجل الجمعية أن المشتبه فيهم الثلاث يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن الاوداية منذ نهاية شتنبر 2024. وأن القضية عرضت على الغرفة الجنائية الابتداية بمحكمة الاستئناف بمراكش بتاريخ 3 دجنبر 2024 حيث عقدت ثلاث جلسات كلها تم تأجيلها من أجل استدعاء الضحية وولي أمرها.
ومن المقرر عقد جلسة رابعة يوم 22 يناير الجاري.
وعلمنا أن ولي أمر الضحية لم يتوصل بأي اشعار أو استدعاء للمثول وابنته أمام القضاء.
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العطاوية تملالت إذ نشير إلى المأساة الاجتماعية لأسرة الضحية التي اضطرت إلى مغادرة مقر سكناها الاصلي، وإلى معاناة الطفلة النفسية والعقلية والاجتماعية خاصة أنها تعاني من إعاقة ذهنية.
فإننا نعلن :
■ دعمنا لأسرة الضحية ومؤازرتها أمام القضاء وتنصيب محامي للدفاع عن المطالب المدنية.
■ تنصيب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كطرف مطالب بالحق المدني.
■ نؤكد على مطالبنا الواردة في رسالتنا المؤرخة ب11 يناير الجاري الموجه للسيد الوكيل العام للملك لذى محكمة الاستئناف، وأساسا إنصاف الضحية واسرتها والمجتمع، والتكفل بالضحية، وعدم التساهل مع المشتبه فيهم في حالة ثبوث الأفعال الاجرامية الخطيرة وذلك بتشديد العقوبات على الجناة تماشيا مع ما ينص عليه القانون والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة.
عن المكتب
الإثنين 13 يناير 2025
في إطار أنشطته ذات البعد الاجتماعي التضامني التطوعي، واحتفالات بتقديم وثيقة 11 يناير، نظم المركز المغربي للتطوع والمواطنة، وبدعم من جمعية الإنسانية أولا من ألمانيا، حملة دفئ الخامسة التي أنطلقت يوم الثلاثاء 7 يناير 2025 من دار الأمومة تفتاشت بمدينة الصويرة، حيث همت هذه المبادرة تجديد أفرشة وأغطية النوم، لفائدة 15 مستفيدة من دار الأمومة بتفتاشت بالصويرة ووذلك من أجل المساهمة في ولادة أمنة بالنسبة لنساء المنطقة، والمناطق المجاورة التي تحتاج إلى رعاية صحية قبل وبعد الولادة. 
لتتواصل القافلة التضامنية الخامسة يومي 8 و 9 يناير بدار الطالب والطالبة بقلعة مكونة، حيث استفاد من هذه المبادرة، حوالي 40 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 17 سنة، ويتابعون دراستهم بمختلف الأقسام الإعدادي والثانوي، واللذين ينحدرون من الوسط القروي ومن أسر ذات الدخل المحدود، واللذين يعانون من قسوة ظروف العيش وخاصة في فصل الشتاء الذي يعرف درجات حرارة دنيا قياسية وسقوط تلوح وأمطار بمقاييس غير عادية بهذه المنطقة وخاصة في هذه الأيام.
لتنتهي القافلة يوم 11 يناير بمناسبة الحدث التاريخي تقديم وثيقة الاستقلال بزيارة لجمعية البر بمدينة الدارالبيضاء وتوزيع مجموعة من الكراسي المتحركة على الأطفال في وضعية إعاقة.

وتأتي هذه المبادرة انخراطا من المركز المغربي للتطوع والمواطنة في المبادرات الملكية السامية، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله وأيده وتتمينا لجهود بلادنا في محاربة الهدر المدرسي وخاصة في صفوف الفتيات بالعالم القروي والحفاظ على صحة الأم والجنين.
كما أن هذه القافلة التضامنية الخامسة تأتي إيمانا من المركز بأهمية العمل الجمعوي كقاطرة للتنمية ومكملا لعمل الدولة، وكذلك حرصا منه على ترسيخ ثقافة الفعل التطوعي الجاد وتقوية الحس التضامني الإنساني داخل المجتمع، وتعزيزا لدوره في نشر قيم المواطنة.
كما تأتي انسجاما مع الدبلوماسية التضامنية التي تنهجها المملكة المغربية والمركز مع الجمعيات الصديقة بالدول الصديقة، وخاصة دولة ألمانيا حيث قدمت لوفد جمعية الإنسانية أولا شروحات حول الموروث التاريخي المغربي وتعدد روافده من طنجة إلى الصحراء، وكذاالحدث التاريخي 11 يناير .
بقلم: عبد الجبار الحرشي
في حادثة مروعة هزت مشاعر المجتمع، تعرضت طفلة معاقة في سن 13 عامًا للاعتداء من قبل ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 56 و76 عامًا في قلعة السراغنة. الحادثة، التي وقعت قبل عدة أشهر، أسفرت عن حمل الطفلة التي كانت تعاني من الإعاقة، مما أثار غضب واستنكارًا واسعًا.
وفقًا لمصادر موثوقة، تم توقيف المعتدين في شهر شتنبر الماضي بعدما بلغ حمل الطفلة ستة أشهر. يُظهر هذا الحادث القاسي مدى الانتهاكات التي يمكن أن تتعرض لها الفئات الضعيفة في المجتمع، ويؤكد على الحاجة الملحة لتعزيز الحماية القانونية للأطفال وذوي الإعاقة.
تستدعي هذه القضية ضرورة تحرك المجتمع المدني والسلطات المعنية لوضع آليات فعالة لحماية حقوق الأطفال، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة. إن الاعتداء على أي طفل هو اعتداء على الإنسانية جمعاء، ويجب أن نعمل جميعًا على خلق بيئة آمنة تحمي حقوقهم وتضمن سلامتهم.
يجب أن تكون هذه الحادثة دافعًا للجميع للعمل على تعزيز الوعي بحقوق الأطفال، وتقديم الدعم اللازم للضحايا وأسرهم. إن حماية الأطفال من العنف والاعتداء هي مسؤولية جماعية، ويجب أن نكون جميعًا جزءًا من الحل.
محمد أوراغ
تحت إشراف جمعية أنازور للإبداع، وبشراكة مع جماعة بومالن دادس والمجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، شاركت فرقة تيزويت لأطفال دار الشباب أيت سدرات السهل الغربية في حفل افتتاح أنشطة وفعاليات إيض سكاس 2975. تأتي هذه المشاركة في إطار الجهود المبذولة للاهتمام بالموروث الثقافي والتراث اللامادي للمنطقة، ولتعزيز القيم الثقافية لدى الناشئة في حوض دادس أمكون.
تم تأسيس الفرقة بدار الشباب أيت سدرات السهل الغربية، وتعمل تحت تأطير نادي تيزويت للفن والتراث التابع لجمعية تيزويت العالمية بقلعة أمكونة. وقد سبق للفرقة أن شاركت في ملتقى تيزويت للفن والتراث في نسخته الثالثة، مما يعكس التزامها بالترويج للثقافة الأمازيغية كعنصر رئيسي في الهوية المغربية.
تهدف هذه التظاهرة إلى تعزيز قيم التعايش والانفتاح الثقافي، والترويج لمدينة قلعة مݣونة كوجهة سياحية وثقافية متميزة على المستويين الوطني والدولي.
شكر خاص لإدارة دار الشباب أيت سدرات السهل الغربية، ممثلة بمديرها إدريس أيت الكبير، ولمؤطري الفرقة، الذين يسهمون في إبراز ثقافتنا وتراثنا للأجيال القادمة.
حملات إنسانية في الحسيمة لإيواء المتشردين
عبد الجبار الحرشي
قامت السلطات المحلية الإقليمية بمدينة الحسيمة بإطلاق حملات إنسانية تهدف إلى إيواء المتشردين الذين يعانون من البرد القارس. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الطبية والإنسانية اللازمة لهؤلاء الأفراد.
وأوضحت المصادر أن هذه الحملة جاءت بتوجيهات من السلطات الإقليمية، حيث تم استنفار جميع الجهات المعنية لضمان نجاح العملية الإنسانية. تتضمن الحملة توفير المأوى والمساعدات الغذائية والطبية لمساعدة المتشردين على التغلب على الظروف المناخية الصعبة، مما يعكس التزام المجتمع المحلي برعاية الفئات الأكثر ضعفًا.
عبد الجبار الحرشي
في حادث مأساوي هز دوار الشنانفة في سيدي بنور، توفيت رضيعة على يد والدها الذي احتجز والدتها بسبب شكوكه في خيانتها. حيث قام الأب، الذي أنجبت منه المرأة طفلة تبلغ من العمر سنة ونصف دون وجود عقد زواج، بمنعها من الطعام والشراب.
رغم تدخل السلطات المحلية لتحرير الأم، إلا أن الأب قاوم بشدة وهدد بإيذاء الرضيعة باستخدام سلاح أبيض داخل المنزل. تصاعدت الأحداث بشكل مأساوي، مما أدى إلى وفاة الرضيعة، مما أثار صدمة واستياء كبيرين في صفوف المجتمع المحلي.والشكر الموصول لرجال الدرك الملكي بطريقة تدخلهم العقلانية لتحرير ان الرضيعة
تسلط هذه الحادثة الضوء على قضايا العنف الأسري وضرورة تعزيز حماية النساء والأطفال. يجب على السلطات والمجتمع العمل معًا لضمان سلامة الأفراد المعرضين للخطر وتوفير الدعم اللازم للضحايا، وذلك من أجل بناء مجتمع أكثر أمانًا وإنسانية.
ندوة توعوية حول التنمر في النصر أولاد صالح
بقلم: فيصل باغا
نظمت جمعية سند للتنمية البشرية والاجتماعية، بالتعاون مع جمعية آباء وأولياء أمور إعدادية علال الفاسي بالنصر أولاد صالح، ندوة توعوية تحت عنوان “التنمر في الوسط المدرسي”. جاءت هذه المبادرة في إطار تعزيز الوعي بمخاطر التنمر وتأثيره السلبي على التلاميذ.
أقيمت الندوة بمناسبة تقديم وثيقة الاستقلال، حيث استضافت الدكتورة العسري بهيجة، المتخصصة في علم النفس التربوي، والأستاذ عبد اللطيف عطريش، المحامي بهيئة الدار البيضاء. وقدما شروحات حول أسباب التنمر وطرق الوقاية والعلاج داخل المؤسسات التعليمية.
شهدت الندوة حضوراً مميزاً من مدير المؤسسة وأعضاء جمعية الآباء، بالإضافة إلى تفاعل كبير من التلاميذ الذين شاركوا في النقاشات حول كيفية معالجة حالات التنمر. في ختام الحدث، تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركين، مما يعكس جهود الجميع في تعزيز بيئة مدرسية آمنة وخالية من التنمر.