Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة جهات

يعود بقوة بأغنية “تسحرني”.. مزيج ساحر بين التراب سول والأفرو راي

أعلن الفنان المغربي موتشي (Mocci) عن عودته القوية إلى الساحة الفنية بإطلاق عمله الغنائي الجديد “Tes7arni”، في تجربة موسيقية مميزة تمزج بين التراب سول والأفرو راي، مقدّماً بذلك توليفة صوتية عصرية تعبّر عن أسلوبه الفريد في الابتكار والتجديد.

تتناول الأغنية قصة نظرة امرأة تُوقظ في الفنان مشاعر عميقة وصادقة، حيث يترجم موتشي هذه الأحاسيس في أداء مليء بالشغف والصدق، يجمع بين الروح العاطفية والطابع الموسيقي الحديث.

وفي لمسة غير مألوفة، يكشف الفنان من خلال كلمات الأغنية عن رغبته في تكوين عائلة وإنجاب طفل مع من يحبّ، ما يمنح العمل بُعدًا إنسانيًا وشخصيًا نادر الحضور في الأغاني المعاصرة.

وبتعاون مع شركة “SSC Music”، يواصل موتشي ترسيخ اسمه كأحد أبرز الأصوات المغربية الصاعدة في المشهد الموسيقي العصري، حيث تجمع أغنيته الجديدة بين القوة، الإحساس، والأصالة، لتشكّل خطوة فنية بارزة في مسيرته الإبداعية. 🔗 https://www.youtube.com/watch?v=DAVykrCkxtU

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

من خطاب التوجيه إلى تعاقد الإنجاز: قراءة أكاديمية في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية 2025

يُعدّ الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية لحظةً دستوريةً رفيعة تؤطر الحياة السياسية بالمملكة وتمنحها بوصلة التوجه العام. فوفقًا للفصل الخامس والستين من دستور سنة 2011، يتولى جلالة الملك افتتاح البرلمان، مُرسّخًا بذلك دور المؤسسة الملكية باعتبارها الضامن لاستمرارية الدولة والموجه الأعلى للسياسات العمومية والتشريعية.

 

وقد جاء خطاب العاشر من أكتوبر 2025 في سياق وطني ودولي متقاطع، تتداخل فيه رهانات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمجالية مع متغيرات مناخية واجتماعية عميقة، وتتصاعد فيه مطالب المواطنين بترسيخ العدالة وتجويد الحكامة. إن الخطاب الملكي في هذا المنعطف السياسي يمثل تتويجًا لمسارٍ من التوجيهات المتراكمة منذ خطاب العرش الأخير، الذي دعا فيه جلالة الملك إلى تسريع مسيرة المغرب الصاعد وإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية، مؤكّدًا أن مغرب الغد لا يمكن أن يسير بسرعتين، واحدة للفئات الميسورة وأخرى للمناطق الهشة.

 

يمثل الخطاب بذلك تجديدًا للمفاهيم المرجعية في الممارسة السياسية المغربية، إذ ينقل الدولة والمجتمع من مرحلة التوجيه إلى مرحلة الإنجاز، ومن منطق البرامج إلى منطق النتائج، ومن مركزية القرار إلى ترابية التنمية.

 

البنية المعيارية للخطاب: من التوجيه الأخلاقي إلى تعاقد الإنجاز

 

يحمل الخطاب الملكي لسنة 2025 بعدًا معياريًا واضحًا، إذ يجمع بين التوجيه الدستوري والأخلاقي والسياسي في آنٍ واحد. فقد ذكّر جلالته أعضاء مجلس النواب بمسؤوليتهم في التشريع والرقابة وتقييم السياسات العمومية، مؤكّدًا أن السنة الأخيرة من الولاية البرلمانية ليست محطة للتراجع أو الانتظار، بل فرصة لاستكمال الأوراش التشريعية الكبرى بنفسٍ من الالتزام والجدية.

 

كما وجّه الخطاب نداءً صريحًا نحو استعادة المعنى الأخلاقي للممارسة السياسية، عبر الدعوة إلى تغليب الصالح العام على المنافع الحزبية الضيقة، وربط العمل البرلماني بقيم النزاهة والمسؤولية. وقد شدد جلالته على أهمية تأطير المواطنين والتعريف بالمبادرات العمومية، معتبرًا أن التواصل المؤسساتي ليس من مهام الحكومة وحدها، بل مسؤولية مشتركة بين البرلمان والأحزاب والإعلام والمجتمع المدني.

 

إن هذا التصور يجعل من الخطاب الملكي وثيقة تأسيسية لـ «تعاقد الإنجاز»، حيث تتحول العلاقة بين الدولة والمجتمع من علاقة عمودية قائمة على التوجيه والإخبار، إلى علاقة أفقية قائمة على الشراكة والمساءلة المتبادلة.

 

العدالة الاجتماعية والمجالية كاختيار استراتيجي للدولة

 

يُكرّس الخطاب الملكي لسنة 2025 العدالة الاجتماعية والمجالية بوصفها ركيزةً استراتيجية للتنمية الشاملة. فهي ليست، في نظر جلالته، شعارًا ظرفيًا أو مطلبًا انتخابيًا، بل اختيار وطني يعبّر عن جوهر المشروع المجتمعي المغربي. فالعدالة، كما ورد في الخطاب، ليست مجرد توزيع متكافئ للثروة، بل هي ضمان لمشاركة الجميع في إنتاجها وفي الاستفادة منها وفق مبدأ تكافؤ الفرص.

 

تُبرز هذه الرؤية الملكية التحول العميق في الفكر التنموي المغربي من نموذج مركزي يهيمن فيه القرار الإداري، إلى نموذج ترابي تشاركي يعترف بقدرة الجهات والجماعات على ابتكار حلول محلية لقضاياها الخاصة. ويُعاد بذلك تعريف مفهوم الدولة المركزية، ليس باعتبارها المتحكم الوحيد في التنمية، بل كمنسق ومُمكّن ومواكب للمجهودات الترابية.

 

كما أن استحضار مفهوم العدالة المجالية يُعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس الإنصاف الترابي، إذ لا تنمية وطنية دون تنمية محلية متوازنة، ولا استقرار اجتماعي دون عدالة مجالية ملموسة.

 

التحول في فلسفة التنمية الترابية

 

يُعدّ محور التنمية الترابية في خطاب 2025 امتدادًا للخطاب الملكي حول النموذج التنموي الجديد الذي أعلن عنه سنة 2021، غير أنه في هذه النسخة يتخذ بُعدًا أكثر عملية، إذ يحدد معالم الجيل الجديد من برامج التنمية على أساس السرعة والأثر وقياس النتائج.

 

فالتحول المطلوب في الفعل العمومي لم يعد مرتبطًا بزيادة الاستثمارات فحسب، بل بتغيير العقليات وأساليب العمل. إن ثقافة الإنجاز التي دعا إليها جلالته تقوم على اعتماد معطيات ميدانية دقيقة، وتوظيف التكنولوجيا الرقمية كأداة للتخطيط والتتبع، وربط المسؤولية بالمردودية. فالمواطن اليوم، كما يؤكد الخطاب، لم يعد يطلب الوعود، بل ينتظر الأثر الملموس في حياته اليومية.

 

وتبرز في هذا الإطار أولويات مركزية تتمثل في تشجيع المبادرات الاقتصادية المحلية وخلق فرص الشغل للشباب، والنهوض بقطاعات التعليم والصحة باعتبارها مداخل أساسية للكرامة الاجتماعية، وتأهيل المجال الترابي على نحو يُحقق التكامل بين الحضر والبادية. بهذا المعنى، يتحول الخطاب الملكي إلى خريطة طريق لمرحلة جديدة من الإصلاح، أساسها الفعالية بدل الكم، والنتائج بدل النوايا.

 

تنمية المجالات الهشة: الجبال والواحات نموذجًا

 

يحتل موضوع العدالة المجالية مكانة بارزة في خطاب 2025، وقد خُصّت المناطق الجبلية والواحات بدعوة ملكية صريحة لإعادة النظر في سياسات تنميتها، باعتبارها تمثل نحو ثلاثين في المئة من التراب الوطني. فهذه المجالات، رغم غناها الطبيعي والثقافي، لا تزال تعاني من الهشاشة البنيوية وضعف البنيات الأساسية.

 

لقد دعا جلالته إلى إرساء سياسة عمومية مندمجة تراعي الخصوصيات الطبوغرافية والاجتماعية لهذه المناطق، وتستثمر مؤهلاتها الاقتصادية والسياحية والبيئية. وتستند هذه الرؤية إلى مبدأ التضامن الترابي الذي يجعل من إنصاف المناطق الجبلية والواحات شرطًا لتحقيق الوحدة الوطنية المندمجة، لا مجرد خيارٍ تنموي.

 

وتعبّر هذه الدعوة عن وعي ملكي عميق بأن تقليص الفوارق المجالية هو الضمانة الحقيقية للاستقرار الاجتماعي، وأن التنمية لن تكون شاملة ما لم تمتد إلى الهامش بنفس الاهتمام الموجه للمراكز الحضرية الكبرى.

 

التنمية المستدامة للسواحل كرهان استراتيجي

 

ضمن رؤية شمولية للتنمية المندمجة، أولى الخطاب الملكي أهمية خاصة للمجالات الساحلية، مؤكّدًا ضرورة التفعيل الجدي لـ قانون الساحل والمخطط الوطني للساحل. فالمغرب، الذي يمتد على أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة كيلومتر من الشواطئ، يملك إمكانات هائلة في الاقتصاد البحري، غير أن استغلالها يجب أن يتم في توازنٍ تام بين متطلبات التنمية وحماية البيئة.

 

إن الدعوة الملكية إلى تحقيق هذا التوازن تعكس مقاربة بيئية متقدمة، تُدرج الاستدامة ضمن صلب السياسات العمومية، لا كملحقٍ أو ترفٍ تشريعي. فالساحل ليس فقط مجالًا اقتصاديًا واعدًا، بل نظام بيئي هشّ يتطلب حكامة دقيقة ومساءلة بيئية مستمرة.

 

توسيع المراكز القروية وتثمين المجال الترابي

 

يمثل التركيز على المراكز القروية تحولًا نوعيًا في التفكير الترابي المغربي، إذ يدعو الخطاب إلى اعتبارها فضاءاتً ملائمة لتدبير التوسع الحضري وتقديم الخدمات الأساسية للسكان. فبدل أن يبقى العالم القروي هامشيًا، يقترح جلالته تحويله إلى محور للتنمية المتوازنة عبر إنشاء مراكز ناشئة تجمع بين الطابع القروي والوظائف الحضرية.

 

هذه الرؤية تسعى إلى خلق انسجامٍ مجالي بين المدينة والقرية، من خلال تقريب المرافق الإدارية والاجتماعية والاقتصادية من المواطن، وتوفير شروط العيش الكريم دون الحاجة إلى الهجرة نحو المدن الكبرى. وهو بذلك يرسّخ مفهوم العدالة الترابية التفاعلية التي تربط المجال بالإنسان، وتُقوّي أواصر الانتماء المحلي.

 

ثقافة النتائج والرقمنة كمدخل للنجاعة العمومية

 

من أبرز ملامح خطاب 2025 التركيز على النجاعة والمردودية ومحاربة الممارسات التي تُهدر الوقت والموارد. لقد أكد جلالة الملك أن زمن السياسات العمومية غير المقيسة بالأثر قد انتهى، وأن المرحلة القادمة هي مرحلة القياس والنتائج.

 

إن الدعوة إلى اعتماد التكنولوجيا الرقمية واستثمار المعطيات الميدانية تمثل انتقالًا من منطق “العمل الإداري” إلى منطق التحليل الاستراتيجي، حيث تُصبح الرقمنة أداةً لـ الحكامة الرشيدة والشفافية. وتكتمل هذه الرؤية بإرساء ثقافة التقييم المستمر وربط التمويل العمومي بنتائج الأداء، مما يجعل من الإصلاح الإداري رافعةً للتنمية وليس مجرد شعار إصلاحي.

 

البعد السياسي والدبلوماسي للخطاب

 

يُعيد الخطاب الملكي صياغة مفهوم الفعل السياسي في بعده الوطني والدبلوماسي. فقد أشاد جلالته بـ الدبلوماسية البرلمانية والحزبية باعتبارها امتدادًا لـ الدبلوماسية الرسمية في الدفاع عن القضايا العليا للبلاد، داعيًا إلى تنسيق الجهود وتعزيز التكامل بين المؤسسات.

 

إن هذا البعد السياسي يؤكد أن الإصلاح الداخلي لا ينفصل عن التموقع الخارجي للمملكة، وأن الوعي بـ وحدة الصف الوطني شرطٌ لاستمرارية الإصلاحات التنموية. فالملك في هذا السياق يُمثّل، كما في جميع خطبه، الضامن لوحدة التوجه الاستراتيجي، والحَكَم بين الفاعلين السياسيين بما يرسخ التوازن والاستقرار.

 

يُجسّد الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية 2025 نقلةً نوعية في فلسفة الحكم العمومي بالمغرب، حيث ينتقل من منطق التخطيط إلى منطق الإنجاز، ومن الإكراهات الظرفية إلى الالتزامات المستدامة. لقد وضع جلالته أسس عقد اجتماعي ومجالي جديد يرتكز على ثلاث ركائز كبرى: العدالة الشاملة، النجاعة الميدانية، والمساءلة الأخلاقية.

فمن خلال دعوته إلى تسريع التنمية الترابية وتفعيل القوانين البيئية وتوسيع المراكز القروية، رسم الخطاب ملامح مغربٍ متوازنٍ، يُقاس تقدّمه بمدى خدمة الدولة للمواطن، وبقدرة المؤسسات على تحويل البرامج إلى واقع ملموس. وهكذا يصبح الإنجاز معيار الشرعية السياسية، وتُصبح الشفافية عنوان الثقة، ويغدو الفعل العمومي تجسيدًا للقيم القرآنية التي استشهد بها جلالته في خاتمة الخطاب:

> «فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره».

وبذلك يُعيد الخطاب الاعتبار لجوهر الدولة الحديثة: دولة القانون والعدالة، ودولة التنمية والمواطنة، ودولة النتائج لا الأقوال.

 

المراجع:

دستور المملكة المغربية، 2011.

 

الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية (10 أكتوبر 2025).

 

خطاب العرش لسنة 2025.

 

التقرير العام حول النموذج التنموي الجديد، ماي 2021.

 

القانون رقم 81.12 المتعلق بالساحل، الجريدة الرسمية عدد 6204.

 

المرسوم رقم 2.21.965 المتعلق بالمخطط الوطني للساحل، 2022.

تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول المناطق الجبلية والواحات، 2023.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

#نشطاء يطالبون بفتح تحقيق في الأشغال العشوائية بالطريق الوطنية رقم 17 بين الزاك وآسا

تتصاعد على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا على منصة فيسبوك، دعوات عديدة موجهة إلى وزارة التجهيز والماء من أجل فتح تحقيق معمق بشأن ما وصفه نشطاء بـالأشغال العشوائية التي شملت إنجاز الشطر الثاني من الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين جماعتي الزاك وآسا بإقليم آسا الزاك.

ويؤكد عدد من مستعملي هذا المحور الطرقي الحيوي أن الطريق، التي كان يفترض أن تخفف من معاناتهم اليومية، زادت من معاناتهم بدل تحسينها، نتيجة انتشار عدد كبير من المطبات وغياب الخط الأبيض الفاصل بين الاتجاهين، ما يشكل خطرا متزايدا على السائقين، خصوصا خلال الليل أو في الظروف الجوية السيئة.

ويشير المتضررون إلى أن الطريق تعرف انقطاعات متكررة خلال موسم الأمطار بسبب الأودية التي تتقاطع معها، مما يعطل حركة التنقل ويؤثر على انسيابية المرور، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى طريق آمنة ومعبدة تربط المنطقتين بشكل فعال.

ويرى النشطاء أن هذا الطريق يكتسي أهمية استراتيجية لكونه يشكل معبرا أساسيا لنقل المعدات والمؤونة نحو القوات المسلحة الملكية المتاخمة على طول الجدار الأمني، مما يجعل جودة أشغاله أولوية تستدعي مراقبة تقنية دقيقة ومساءلة الجهات المسؤولة عن التنفيذ.

وطالب عدد من المعلقين على مواقع التواصل بضرورة تدخل المصالح الجهوية لوزارة التجهيز والماء لإصلاح الاختلالات المسجلة، وضمان مطابقة الأشغال للمعايير المعمول بها، حفاظا على سلامة السائقين ومستعملي الطريق، وصونا للمال العام المخصص لمثل هذه المشاريع التنموية.

Categories
أخبار 24 ساعة المبادرة الوطنية الواجهة جهات

إقليم بوجدور يتزين لاستقبال الذكرى 50 للمسيرة الخضراء المظفرة

يعيش إقليم بوجدور هذه الأيام على إيقاع استعدادات مكثفة للاحتفال بالذكرى الخمسون للمسيرة الخضراء المظفرة، حيث تشهد مختلف شوارعها وأحيائها ديناميكية غير مسبوقة وأجواء احتفالية تعكس عمق الانتماء الوطني وروح الوفاء لهذا الحدث التاريخي الخالد.

 

وتجري هذه الاستعدادات تحت إشراف مباشر من مسؤولي عمالة إقليم بوجدور وعلى رأسهم عامل الإقليم ابراهيم بن براهيم الذي أعطى توجيهاته لتعبئة مختلف المصالح التقنية من أجل تجميل المدينة وتزيين فضاءاتها العامة وهو ما انخرط فيه المجلس الإقليمي لبوجدور في شخص رئيسه “أحمد خيار” الذي يواكب الإستعدادات للاحتفال بالذكرى الغالية على كل المغاربة.

 

وشملت الأشغال الجارية تزيين واجهات الشوارع الرئيسية، وصباغة الأرصفة، وتبليط بعض الممرات، في إطار عملية تجميل شاملة تروم إضفاء رونق خاص قبيل الاحتفالات الرسمية.

 

وتتواصل الجهود أيضاً بتعليق الأعلام الوطنية واللافتات التي تخلد هذه المناسبة المجيدة، في مشهد يعكس تلاحم الساكنة مع رمزية المسيرة الخضراء التي بصمت تاريخ المغرب الحديث.

 

وتنتظر الساكنة البوجدورية باهتمام كبير فعاليات الاحتفالات الرسمية التي سينظمها المجلس الإقليمي بمعية عمالة الإقليم والتي ستعرف تنظيم أنشطة ثقافية وفنية ورياضية، ومشاريع تنموية تعزز مكانة إقليم التحدي وطنيا.

Categories
أخبار 24 ساعة أنشطة ملكية الواجهة جهات رياضة

ولي العهد مولاي الحسن يكرّم أبطال العالم لأقل من 20 سنة في احتفاء يجسد العناية الملكية بالرياضة الوطنية

في احتفال يعكس الرعاية الملكية المتواصلة بالشباب والرياضة الوطنية، استقبل صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بالقصر الملكي بالرباط، لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بعد تتويجهم التاريخي بكأس العالم لكرة القدم التي احتضنتها دولة الشيلي سنة 2025.

وقد جرى هذا الاستقبال المهيب في أجواء من الفخر والاعتزاز، حيث هنّأ سمو ولي العهد “أشبال الأطلس” على أدائهم البطولي وروحهم الجماعية العالية التي أدخلت الفرحة إلى قلوب المغاربة، مؤكداً أن إنجازهم المشرف يعكس صورة المغرب الحديثة وشبابه الطموح في المحافل الدولية.

ونقل سموه إلى عناصر المنتخب الوطني، والأطر التقنية والإدارية، تهاني جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي تابع عن قرب مسار الفريق خلال البطولة، مثمناً الأداء المتميز والانضباط العالي الذي تميز به اللاعبون طيلة المنافسات.

وأكد سمو ولي العهد في كلمته التوجيهية على أهمية الاستمرار في نفس النهج والعمل الجاد، معتبراً أن هذا التتويج التاريخي يمثل بداية مرحلة جديدة لكرة القدم المغربية، ويدعم مكانة المغرب كقوة رياضية صاعدة على المستوى العالمي.

 

من جهتهم، عبّر لاعبو المنتخب الوطني عن فخرهم وامتنانهم العميق بهذا التكريم الملكي، مؤكدين أن الرعاية السامية لجلالة الملك وولي العهد تمثل أكبر دافع لمواصلة مسار النجاح وتشريف الراية الوطنية في قادم الاستحقاقات.

 

ويعد هذا الإنجاز العالمي الأول من نوعه لفئة أقل من 20 سنة في تاريخ الكرة المغربية، ليكتب صفحة جديدة في سجل الإنجازات الرياضية للمملكة، ويؤكد نجاعة الرؤية الملكية في النهوض بالرياضة الوطنية وتكوين أجيال قادرة على رفع راية المغرب في أعرق المحافل الدولية.

هذا الاستقبال الملكي السامي، الذي خص به ولي العهد مولاي الحسن أبطال العالم الشباب، يجسد عمق العناية والرؤية الاستراتيجية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس وسموه الشريف لتنمية الرياضة الوطنية باعتبارها رافعة أساسية لترسيخ قيم الوطنية، والانضباط، والتميز، وجعل الشباب المغربي في صدارة المشهد الرياضي العالمي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

منظمة ODTL بسطات تعقد لقاءً تواصلياً تحت شعار “يد واحدة من أجل كرامة السائق المهني وقطاع منظم”

نظمت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجيستيك متعددة الوسائط (ODTL)، إلى جانب أمناء سيارات الأجرة الصنف الأول بسطات، مساء اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2025، لقاءً تواصلياً احتضنته الخزانة البلدية بسطات، تحت شعار:

“يد واحدة من أجل كرامة السائق المهني وقطاع منظم بالإقليم”.

اللقاء الذي حضره عزمي بوشعيب، العضو الإقليمي، وحميد رشيد الكاتب الإقليمي للمنظمة، شهد مشاركة واسعة من المهنيين والعاملين بقطاع النقل من مختلف الجماعات الترابية بالإقليم، الذين عبروا عن رغبتهم في التوحد من أجل الدفاع عن كرامة السائق المهني وتحسين ظروف عمله.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب المنظمون بالحضور، مؤكدين أن هذا الجمع العام يشكل فرصة للنقاش الجاد والمسؤول حول واقع القطاع والتحديات اليومية التي تواجه المهنيين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات، وضعف البنية التحتية، وتعدد الإكراهات التنظيمية.

وخلال اللقاء، ناقش الحاضرون مجموعة من القضايا التي تهم القطاع، من بينها:

إشكالية غلاء البنزين وتأثيرها على مردودية السائقين.

غياب محطات ملائمة بمدينة سطات إلى حين إخراج المحطة الطرقية إلى الوجود.

معاناة المهنيين مع الوسطاء (الكورتي)، وضرورة خلق لجان مراقبة فعالة.

ظاهرة سيارات الأجرة التي تشتغل خارج المحطة الطرقية، خاصة تلك غير المنتمية لتراب الإقليم.

تنظيم العمل يوم السبت بالقرب من جامعة الحسن الأول، بما يضمن العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المهنيين.

وفي ختام اللقاء، أجمع الحاضرون على أن وحدة الصف المهني هي السبيل الحقيقي لمواجهة التحديات، مؤكدين على ضرورة الاستمرار في التنسيق بين مختلف المدن والإدارات المعنية، حيث تم الاتفاق على عقد لقاءات مقبلة بكل من الدار البيضاء وبرشيد، بهدف بلورة حلول عملية وميدانية تضمن استقرار القطاع وتحسين ظروف عمل السائقين.

أكدت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجيستيك متعددة الوسائط أن المرحلة الحالية تتطلب تضامناً مهنياً ومسؤولية جماعية من أجل صون كرامة السائق المهني وتطوير هذا القطاع الحيوي، مشددة على أن اليد الواحدة قادرة على تحقيق التغيير الإيجابي وضمان مستقبل أكثر عدلاً واستقراراً للعاملين بالنقل بالإقليم.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

سيدي معروف أولاد حدو: الأسر المتضررة بين التشرد وانتشار البناء العشوائي

تعاني العديد من الأسر في منطقة سيدي معروف أولاد حدو من معاناة مستمرة بعد هدم منازلها في دوار الرحامنة ودوار الحوف، حيث لا تزال تنتظر التعويضات الموعودة منذ أشهر، فيما بقيت وعود الجهات المسؤولة مجرد تصريحات على الورق دون أي تنفيذ فعلي. بعض الأسر لم يظهروا أصلاً في السيستيم الرسمي للتعويضات، مما زاد من حجم التشرد والمعاناة اليومية، وجعلهم يواجهون صعوبات كبيرة في تأمين مأوى لائق لهم ولأبنائهم.

 

ولا تقتصر الأزمة على التعويضات، بل تمتد إلى دوار الطيبي، الذي شهد خلال السنوات الأخيرة تحولات كبيرة في النسيج السكني، حيث تحولت البراريك إلى طوابق متعددة تضم أكثر من أسرة في كل وحدة، في مشهد يعكس اكتظاظاً سكنياً حاداً وانتشار البناء العشوائي دون أي حسيب أو رقيب. هذه الوضعية تكشف عن غياب الرؤية الواضحة للجهات المسؤولة، وغياب الرقابة الصارمة من أعوان السلطة المحليين الذين يبدو أنهم غطوا على هذه التجاوزات، ما ساهم في تفاقم الأزمة وتكرار الانتهاكات.

 

غياب المحاسبة والرقابة الرسمية، واستمرار الانتهاكات، يثير تساؤلات جدية حول مدى احترام القوانين والتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي أكد مراراً على ضرورة محاربة البناء العشوائي وحماية حقوق المواطنين. كيف يمكن السماح باستمرار مثل هذه التجاوزات على مدى سنوات دون أي متابعة أو مساءلة؟

 

إن الوضع الراهن يتطلب تدخل السلطات العليا بشكل عاجل، خصوصاً وزارة الداخلية، لضمان تنفيذ التعويضات المستحقة للأسر المتضررة، ووضع حد للاكتظاظ السكني العشوائي، ومراجعة الوضع القانوني للبنايات المخالفة. كما يطالب السكان بمحاسبة المسؤولين وأعوان السلطة الذين ساهموا في تغطية هذه التجاوزات، وضمان احترام القانون وتنفيذ العدالة الاجتماعية.

 

قضية سيدي معروف أولاد حدو ليست مجرد ملف محلي، بل اختبار حقيقي لمدى جدية الدولة في حماية حقوق المواطنين وضمان التنمية المستدامة، ووضع حد للتجاوزات العمرانية التي تهدد النظام العام والسكني في المنطقة. المواطن اليوم يرفع صوته مطالباً بالحق والعدالة، والمحاسبة الفورية لكل من خالف القانون أو ساهم في استمرار هذه الأزمة.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الصحة الواجهة

الدكتورة صوفيا حين نطقت اللغة العربية….. ادهشت الجميع

في كل لقاءٍ علميٍّ اعتدنا أن نُصغي إلى صوت الدكتورة صوفيا وهي تُلقي محاضراتها بلغةٍ فرنسية أنيقة، تنساب كلماتها كما لو كانت مقطوعة من نسيج الفكر الأكاديمي الغربي. كان حضورها دائمًا يُفرض بالمعرفة، وبذلك الهدوء الممزوج بالصرامة، حتى خُيّل إلينا أنها لا تتقن سِوى لغة موليير.
لكن ما حدث في الندوة المنتظرة يوم 25 أكتوبر 2025 التي نظّمتها الرابطة، كان مفاجأةً تُدوَّن في الذاكرة. القاعة كانت تغصّ بالحضور، الوجوه متشوّقة والأصوات هامسة تنتظر بداية الحوار. وُجِّهت الكلمة إلى الدكتورة صوفيا فتهيّأ الجميع لسماع الفرنسية المعتادة… لكن المفاجأة الكبرى وقعت!
انطلقت كلماتها بالعربية عربيةٍ صافيةٍ رقراقةٍ كنبعٍ في أول انبثاقه. يا سلام على فصاحة اللسان! على وضوح النبرات وبهاء مخارج الحروف ونغمة البيان التي أسرت الأسماع لم تكن تلك مجرد لغةٍ تُنطق، بل روحٌ تُبثّ، وكأن الحروف تخرج من عمق الضمير لتقول لنا: «ما زالت العربية فيّ حية، نابضة، جميلة.»
كانت صوفيا في تلك اللحظة أكثر من أكاديمية. كانت شاعرة تتكلم بعقل، وأديبة تفكر بإحساس. حضرها لم يكن فقط علميًا، بل جماليًا وإنسانيًا أيضًا. في حضورها هيبة المعرفة وسحر الكلمة وصدق الشعور. وحين تتحدث، لا تسمع صوتًا فحسب، بل تُصغي إلى حضورٍ ناطقٍ بالجمال والبهاء.
كم كان مشهدها مؤثرًا وهي تمزج بين رصانة العالم وعذوبة المتكلمة بالعربية، وكأنها تُعيدنا إلى زمن الكلمة الموزونة، حين كانت اللغة تاجًا يُزيّن الفكر. لحظة كشفت لنا أن صفاء ليست فقط أستاذة في مجالها، بل صوت منير في فضاء اللغة والثقافة وأنها تحمل في داخلها جمالين: جمال الفكر وجمال البيان
ولعلّ أجمل ما تركته فينا تلك اللحظة هو الإحساس بالفخر بالعربية وبأنها ما زالت قادرة على أن تُدهش حتى من لا يتوقع منها المفاجأة إنّ الرابطة المغربية للصحة النفسية والعقلية تُعبّر عن فخرها وامتنانها للدكتورة صوفيا، التي منحت اللقاء العلمي نَفَسًا جديدًا وجمعت بين عمق الفكر وجمال التعبير. لقد كان حضورها إضافة نوعية أثرت النقاش وأبهرت الحضور بفصاحتها العربية التي تجلّت فيها روح الأصالة والإبداع
نُقدّر فيها تواضع العالمة وأناقة المثقفة وبهاء المتحدثة، تلك التي جعلت من الكلمة جسرًا بين اللغات، ومن العلم رسالة إنسانية تنبض بالصدق والجمال
فشكرًا للدكتورة صوفيا على هذا الحضور البهيّ الذي تجاوز التخصص العلمي إلى فضاء الثقافة والهوية واللغة، فكانت كعادتها، صوتًا يجمع بين صفاء الاسم وصفاء الروح

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة قانون

“زلزال تأديبي يهز الجسم القضائي.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يُصدر عقوبات في حق 35 قاضياً”

في خطوة تعكس تشدّد المؤسسة القضائية في مواجهة أي إخلال بواجبات المهنة، أصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية قرارات تأديبية في حق 35 قاضياً بمختلف محاكم المملكة، وذلك على خلفية تقارير وخلاصات أبحاث دقيقة همّت عدداً من التجاوزات المنسوبة إليهم خلال ممارسة مهامهم القضائية.

وأكد المجلس، في بلاغ رسمي، أن القرارات جاءت بعد دراسة ملفات المعنيين بالأمر وفق مسطرة تضمن مبادئ المحاكمة العادلة واحترام حق الدفاع، حيث شملت العقوبات التوبيخ والإنذار والنقل من أجل المصلحة القضائية، بالإضافة إلى عزل عدد محدد من القضاة ممن ثبت في حقهم ارتكاب مخالفات جسيمة تمسّ شرف واستقلال ونزاهة القضاء.

وتأتي هذه القرارات بحسب مصادر مطلعة، في إطار سياسة صارمة تبناها المجلس في السنوات الأخيرة من أجل ترسيخ قيم الشفافية والمحاسبة داخل الجسم القضائي، وتكريس الثقة في العدالة باعتبارها ركيزة أساسية لدولة الحق والقانون. كما تعكس التوجه المتجدد نحو تطهير المحاكم من كل الممارسات التي يمكن أن تسيء لهيبة القضاء وصورة المغرب على الصعيدين الوطني والدولي.

ويرى متابعون للشأن القضائي أن هذه القرارات تحمل رسالة واضحة مفادها أن مرحلة التساهل انتهت، وأن المؤسسة القضائية ماضية في نهج “الصرامة مقابل الاستحقاق”، ما من شأنه أن يعزز ثقة المواطن في العدالة، ويدعم الأوراش الإصلاحية التي يشرف عليها المجلس الأعلى للسلطة القضائية.

وأعلن المجلس أنه سيواصل تتبع جميع الشكايات والتقارير المرتبطة بسلوك القضاة، مع التشديد على أن الهدف ليس فقط معاقبة المخالفين، بل إرساء ثقافة قضائية جديدة تقوم على النزاهة والمسؤولية واحترام أخلاقيات المهنة.

خطوة وُصفت بـ”التاريخية” من طرف المراقبين، تُبرز أن الرقابة الذاتية داخل سلطة القضاء أصبحت واقعا ملموساً، وأن حماية استقلال القضاء لا تنفصل عن محاسبة كل من يسيء إليه من الداخل.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة قانون

زلزال المحاسبة.. السيدة زينب العدوي تفجّر مفاجأة بإحالة 55 ملف فساد ثقيل على النيابة العامة

في خطوة تعكس تشديد الرقابة وتعزيز آليات المحاسبة، كشفت السيدة زينب العدوي الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، عن إحالة 55 ملفاً يتعلق بشبهات فساد واختلالات مالية إلى رئاسة النيابة العامة، لما تتضمنه من أفعال يُرجّح أن ترقى إلى جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي.

وأوضحت العدوي خلال عرضها لأحدث خلاصات تقارير المجلس، أن الملفات المحالة تتعلق بمسؤولين ومؤسسات وهيئات عمومية، سجلت بشأنها خروقات تمس المال العام وسوء التدبير وتضارب المصالح، ما استدعى إحالتها على القضاء قصد اتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.

كما شددت الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات على أن هذه الخطوة تأتي في سياق تفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتحصين المال العام من ممارسات تمس الثقة في المؤسسات، مبرزة أن تقارير المجلس لم تعد مجرد توصيات، بل أصبحت آلية فعلية لإحالة المخالفين على القضاء كلما تطلب الأمر ذلك.

وتعكس هذه الإحالات حجم الجدية التي بات ينهجها المجلس الأعلى للحسابات في مواجهة الفساد، في وقت ترتفع فيه المطالب الشعبية بإعمال القانون دون تمييز، وتعزيز الشفافية في تدبير الشأن العام، خصوصاً داخل الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.

وتسود ترقبات واسعة حول الأسماء والقطاعات المعنية بهذه الملفات الثقيلة، في انتظار ما ستسفر عنه مساطر البحث والتحقيق، وسط تأكيدات بأن المرحلة المقبلة قد تشهد قرارات قضائية قوية تعيد ترتيب المشهد داخل عدد من المؤسسات وتبعث رسائل واضحة بأن زمن التساهل مع تبديد المال العام قد انتهى.

وتعتبر هذه الإحالات الـ55 واحدة من أبرز محطات “زلزال المحاسبة” الذي تعرفه المملكة، في إطار الدينامية الإصلاحية الرامية إلى تخليق الحياة العامة وترسيخ دولة الحق والقانون.