Tag: الأمن الوطني

مع الحدث متابعة عماد وحيدال

شهدت الطريق الرابطة بين مدينة ابن أحمد ومدينة سطات، صباح اليوم، حادثة سير مروعة على مستوى منطقة “عين الفرت” التابعة لجماعة أولاد شبانة بقيادة رأس العين، وذلك إثر اصطدام سيارة أجرة من الحجم الكبير بشجرة، بعد أن حاول السائق تفادي سيارة كانت قادمة في الاتجاه المعاكس بسبب ضيق الطريق وكثرة المنعرجات الخطيرة التي تميز هذا المقطع الطرقي.

وحسب مصادر محلية، فقد كانت سيارة الأجرة قادمة من مدينة ابن أحمد في اتجاه سطات، وعلى متنها عدد من الركاب، قبل أن تنحرف عن مسارها وتصطدم بعنف بشجرة، مما خلف إصابات خطيرة في صفوف الركاب. وأثناء نقل بعض المصابين إلى المستشفى الإقليمي بسطات، لفظت إحدى الضحايا أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها.

وتم نقل مصابين آخرين إلى مستشفى القرب بمدينة ابن أحمد، قبل أن يتم تحويل أحدهم إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بسطات، بعد تعرضه لكسور على مستوى أصابع اليدين والرجلين، بينما أصيب باقي الركاب، بمن فيهم السائق، بجروح خفيفة.

وقد عرفت عملية نقل الضحايا تأخرا ملحوظا نتيجة تعطل سيارات الإسعاف، والتي كانت -بحسب بعض الشهادات- في مهمة أخرى لنقل مرضى إلى مستشفيات مختلفة. هذا التأخر أثار استياء الساكنة وعائلات الضحايا، في ظل غياب الدعم اللوجستيكي الكافي للاستجابة السريعة لحوادث مماثلة.

وفور علمها بالحادث، حضرت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان من أجل معاينة الحادثة وفتح تحقيق لتحديد الأسباب والمسؤوليات، فيما تبقى الطريق بين ابن أحمد وسطات نقطة سوداء تستدعي تدخلا عاجلا من الجهات المعنية لتوسعتها وتأمينها، خاصة أنها تعرف حركة سير مكثفة ومناورات خطيرة بسبب المنعرجات وضيق المسالك.

مع الحدث محمد ونتيف 

علم من مصادر محلية أن المصالح الأمنية بولاية أمن العيون، تمكنت أول أمس الثلاثاء 17 يونيو، من توقيف شخص في الثلاثينات من عمره، كان موضوع مذكرات بحث وطنية متعددة، بلغ عددها 21 مذكرة صادرة عن مختلف المصالح الأمنية والدرك الملكي.

هذا وقد جرى توقيف المشتبه فيه بحي المحمدي بمدينة العيون، بعد عملية ترصد دقيقة، تبين من خلالها أنه يشكل موضوع مذكرات بحث تتوزع بين 11 مذكرة تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد، ثلاثة منها لفائدة أمن العيون، وثمانية لفائدة مصالح الأمن بمدينة أكادير.

كما يواجه الموقوف 10 مذكرات بحث إضافية تتعلق بأوامر بإلقاء القبض، سبع منها صادرة عن أمن أكادير، واحدة عن أمن أيت ملول، أخرى لفائدة أمن العيون، فيما صدرت الأخيرة عن الدرك الملكي بمدينة أكادير.

وقد تم تقديم المعني بالأمر أمام النيابة العامة المختصة بمدينة العيون، في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإحالته على باقي الجهات المعنية التي أصدرت مذكرات البحث في حقه.

مع الحدث خبر..

تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، مساء اليوم السبت 14 يونيو الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف وباستخدام ناقلة ذات محرك.

وكان المشتبه فيه قد أقدم، رفقة شخص آخر، على تعريض سيدة للسرقة باستعمال العنف بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيف واحد منهما يومه السبت.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعدما تم تحديد هويته الكاملة.

مع الحدث خبـــر

تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه سائق سيارة يعرض شخصا للسرقة بالشارع العام بالمدينة.

وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها مصالح منطقة أمن ابن مسيك بمدينة الدار البيضاء، حيث أظهرت إجراءات البحث أن الضحية لم يقدم أية شكاية أو بلاغ في شأن ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، قبل أن تمكن التحريات المتواصلة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه مساء اليوم الخميس.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.

مع الحدث الناظور 

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بكل من الناظور وجرسيف، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأربعاء، من توقيف تسعة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تزوير الوثائق الرسمية واستعمالها ضمن ملفات طلب تأشيرات “شينغن”، إلى جانب تنظيم عمليات للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

ووفق مصدر أمني، فإن المعلومات الأولية للبحث كشفت أن الموقوفين ينشطون ضمن شبكة تعمل على تزوير محررات ومستندات إدارية تُستعمل في ملفات الحصول على التأشيرات الأوروبية، والتي يتم استغلالها لتسهيل الهجرة غير النظامية.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن توقيف ثمانية أشخاص بمدينة الناظور، بينما تم ضبط المشتبه فيه التاسع بمدينة جرسيف.

كما مكنت عمليات التفتيش المنفذة في المدينتين من حجز عدد من الوثائق والمحررات المزورة، إلى جانب أجهزة إلكترونية، وسيارة خفيفة يُشتبه في استخدامها لتسهيل تنفيذ الأنشطة الإجرامية. كما تم العثور على صور فوتوغرافية، ووثائق تعريفية، وجوازات سفر في أسماء الغير، بالإضافة إلى إيصالات تحويلات مالية ومبالغ نقدية تقارب 35 مليون سنتيم، يُرجح أنها متحصلة من هذا النشاط غير المشروع.

وقد تم إخضاع الموقوفين لتدابير البحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد باقي المتورطين المحتملين في هذه الشبكة، ورصد الامتدادات المحلية أو الدولية لأنشطتها الإجرامية.

مع الحدث متابعة محي الدين البكوشي

في حادث مأساوي هزّ دوار أولاد سالم الظهر، التابع لجماعة عين لكدح بإقليم تاونات، تم صباح اليوم السبت أول أيام عيد الأضحى 7 يونيو 2025 العثور على جثة رجل في عقده الخامس داخل منزله ب عين كداح.

وحسب مصادر محلية، فإن الأمر يتعلق بالمدعو قيد حياته (ج. ر) المزداد حوالي سنة 1979، أعزب وكان يعيش وحيدًا، ولا يتوفر على بطاقة تعريف وطنية. وقد أثار غيابه عن الأنظار في اليومين الأخيرين شكوك بعض الجيران، ما دفعهم إلى التوجه نحو منزله صباح اليوم، حيث تم العثور عليه جثة هامدة.

وفور إشعارها بالواقعة، حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، التي باشرت تحقيقاتها الميدانية تحت إشراف النيابة العامة، من أجل كشف ملابسات الوفاة التي لا تزال أسبابها مجهولة إلى حدود الساعة. كما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لتاونات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.

الحادث خلف حالة من الحزن والاستغراب في صفوف ساكنة الدوار، خاصة أن الهالك كان معروفًا بهدوئه وعزلته.

و في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التشريح والأبحاث الجارية.

مع الحدث

متابعة ✍️: لحسن المرابطي

أسفرت ضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية، يوم الأربعاء 4 يونيو، عن تدمير شاحنة جزائرية ومصرع ثلاثة أشخاص كانوا على متنها، وذلك في منطقة عازلة تقع شرق الجدار الأمني بالقرب من بئر لحلو بالصحراء المغربية، وفقًا لما أوردته مصادر إعلامية متعددة.

ووفق المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الشاحنة تحمل لوحة تسجيل صادرة عن إحدى ولايات الجنوب الجزائري، وكانت قادمة من الأراضي الموريتانية، قبل أن تدخل قطاعًا يعتبره الجيش المغربي منطقة عسكرية مغلقة يُمنع التواجد فيها. ولا تزال طبيعة الحمولة وأسباب دخول المركبة إلى هذه المنطقة قيد التحقيق.

ردًّا على الحادث، دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن، بحسب بيان موجز لرئاسة الجمهورية الجزائرية، لم يتطرق بشكل مباشر إلى تفاصيل الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه. في المقابل، التزمت وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية الصمت، دون تقديم تغطية أو تعليق على الحادث رغم خطورته.

ويعيد هذا التطور إلى الواجهة سلسلة من الضربات الجوية التي طالت شاحنات جزائرية في المنطقة العازلة خلال السنوات الأخيرة، والتي تسببت في توترات دبلوماسية متكررة بين الرباط والجزائر، لكنها لم تُترجم إلى ردود عملية من الجانب الجزائري حتى الآن.

تجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة الملكية المغربية فرضت، منذ إعلان جبهة البوليساريو استئناف الأعمال العدائية في 13 نونبر 2020، حظرًا فعليًا على كل تحرك بشري شرق الجدار الرملي الدفاعي. وقد أجبر هذا الحظر مقاتلي الجبهة على التراجع من المناطق التي كانت تُصنّفها سابقًا كمنطقة “محررة”، ومنها بلدة بئر لحلو، التي كانت تُعتبر رمزيًا “عاصمة للجمهورية الصحراوية” المعلنة من طرف واحد.

بقلم: الحاج الحاضي

تشهد مدينة بوسكورة تصاعدًا مقلقًا في ظاهرة ترويج المخدرات، ما يشكّل خطرًا حقيقيًا على شباب المدينة وأمنها الاجتماعي. فرغم الجهود الأمنية المبذولة، فإن مروجي المخدرات يواصلون نشاطهم في عدد من الأحياء، مستغلين ضعف الوعي وغياب الرقابة في بعض المناطق.

هذا الوضع المقلق دفع فعاليات المجتمع المدني وأولياء الأمور إلى دق ناقوس الخطر، مطالبين بتكثيف الحملات التحسيسية وتوفير البدائل التربوية والرياضية لفئة الشباب، إضافة إلى تعزيز التدخل الأمني لمحاصرة شبكات الترويج التي تستهدف النشء.

إن حماية شباب بوسكورة اليوم لم تعد ترفًا، بل ضرورة ملحّة تتطلب تعبئة جماعية للحد من هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل المدينة وتماسكها المجتمعي.

مع الحدث تاونات  محي الدين البكوشي

شهدت منطقة “تورطا”، التابعة لإقليم تاونات، يوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها رجل في ظروف لا تزال يلفها الكثير من الغموض، وسط ترجيحات بتورط زوجته أو أحد المقربين منه في الحادث.

ووفق ما أفادت به مصادر خاصة لجريدة “مع الحدث”، فإن الضحية تعرّض لاعتداء عنيف على مستوى الرأس بواسطة حجر، ما ألحق به إصابات بليغة أدت إلى وفاته. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرضه للتعذيب داخل بئر، قبل أن يُضرب على رأسه بشكل وحشي.

المصادر ذاتها أوضحت أن الضحية كان مقيّد اليدين أثناء الاعتداء، ما يعزز فرضية تعرّضه للتعنيف المتعمد. وقد تم العثور عليه في حالة حرجة للغاية، ولم تمضِ سوى لحظات قليلة بعد نقله حتى فارق الحياة.

الجريمة خلّفت حالة من الصدمة والذهول وسط سكان “تورطا”، الذين أعربوا عن استنكارهم العميق لما وقع، مؤكدين أن المنطقة لم تشهد مثيلاً لهذا الحادث الدموي الذي بثّ الرعب والقلق في نفوسهم.

على إثر الواقعة، استنفرت مصالح الدرك الملكي عناصرها، حيث انتقلت إلى مكان الجريمة فور إشعارها، وفتحت تحقيقاً بتعليمات من النيابة العامة المختصة. وقد باشرت عناصر التحقيق جمع الأدلة والمعطيات الضرورية، كما استمعت إلى إفادات عدد من الشهود والمقربين من الضحية، في محاولة لفك لغز هذه الجريمة البشعة.

الحاضي ماء العينيين

تشهد منطقة بوسكورة، التابعة ترابيًا للدرك الملكي، انفلاتًا أمنيًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، بفعل التوسع العمراني الهائل والنمو الديموغرافي السريع الذي حولها من منطقة شبه قروية إلى مجال حضري مزدحم. هذا التحول لم يواكبه تطور في البنية الأمنية، ما جعل خدمات الدرك الملكي، رغم جهود عناصره، عاجزة عن تغطية المنطقة الشاسعة والاستجابة السريعة لتحديات الجريمة المعقدة.

الواقع اليوم يفرض نفسه بقوة: شساعة المجال، تعدد الأحياء الجديدة، وتوافد عشرات الآلاف من المرحّلين من دور الصفيح ومناطق داخل البيضاء، جعلت بوسكورة مسرحًا لتوسع مقلق في أنشطة شبكات ترويج المخدرات، الإجرام المنظم، والاعتداءات اليومية، دون قدرة حقيقية على ضبط الوضع.

ساكنة المدينة تؤكد أن وتيرة الشكايات المرتبطة بالسرقة، والاعتداءات الجسدية، وترويج الممنوعات في تصاعد مستمر، في ظل غياب تواجد أمني يومي كافٍ، وعدم توفر مفوضية شرطة تواكب هذا الزخم العمراني والاجتماعي. كما أصبحت بعض الأحياء مأوى لمنحرفين يفرضون قانونهم، مما زاد من مشاعر الخوف وعدم الأمان، خاصة لدى النساء والشباب.

وفي ظل هذا الوضع، يتجدد مطلب الساكنة بضرورة إلحاق بوسكورة بالأمن الوطني، وفتح مفوضية شرطة حضرية، تعزز حضور الدولة وتكفل التدخل السريع والفعّال في مواجهة التحديات المتفاقمة. فالمرحلة تجاوزت الحلول الترقيعية، وبات من الضروري التفاعل مع المعطيات الجديدة بروح استباقية ومسؤولية مؤسساتية.

إن بوسكورة اليوم لا تطالب سوى بحقها في الأمن، مثل باقي مناطق المملكة التي شهدت تحولات مماثلة، فالمواطن هناك يريد فقط أن يعيش بأمان… تحت حماية القانون.