Tag: بوسكورة
بقلم: فيصل باغا
في خطوة جريئة تعكس التزام السلطات المغربية بحماية صحة المواطنين، قامت سرية الدرك الملكي النصر “فيكتوريا” بحملة أمنية ناجحة في منطقة بوسكورة ضد شبكة متخصصة في بيع المواد الغذائية المنتهية صلاحيتها.
تحت قيادة قائد المركز يونس عاكيفي، أسفرت الحملة عن حجز كميات كبيرة من المنتجات الفاسدة، مما شكل ضربة قاسية لممارسات التجارة غير المشروعة. العملية جاءت نتيجة لمعلومات دقيقة تم جمعها على مدار أسابيع، مما يُظهر الجهود المستمرة للقضاء على هذه الأنشطة الخطيرة.
تؤكد هذه الحملة على أهمية التعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية، حيث يبقى الإبلاغ عن النشاطات المشبوهة خطوة أساسية للحفاظ على السلامة العامة. إن نجاح هذه العملية يُظهر كفاءة الدرك الملكي في تنفيذ المهام الأمنية، ويعزز الثقة في قدرتهم على مواجهة التحديات المتعلقة بالجرائم الاقتصادية.
من المتوقع أن تستمر هذه الحملات في المستقبل، في ظل الحاجة الملحة لمكافحة كل ما من شأنه أن يهدد صحة المواطنين.
بقلم: مول الحكمة
تواجه مدينة بوسكورة تحديًا خطيرًا يتمثل في عودة ظاهرة المخدرات، التي كانت قد تراجعت لفترة، ولكنها عادت لتطل برأسها من جديد. انتشار مروجي المخدرات في الأحياء، واستهدافهم للشباب، يهدد مستقبل الأجيال الجديدة ويجعلهم فريسة سهلة لهذه الآفة.
إن التأثيرات السلبية لتعاطي المخدرات ليست محصورة فقط في الأفراد، بل تمتد لتطال المجتمع بأسره، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة والعنف، ويضر بالاستقرار الاجتماعي. لذا، يتوجب على السلطات المحلية، وخاصة السيد قائد الجهوي للدرك الملكي، اتخاذ خطوات عاجلة لحماية الشباب ومكافحة هذه الظاهرة.
ندعو إلى تكثيف الدوريات الأمنية في المناطق المشبوهة، وتنظيم حملات توعية للشباب حول مخاطر المخدرات. إن التصدي لهذه الآفة يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية، لضمان مستقبل آمن وصحي لشباب بوسكورة.
بقلم: فيصل باغا
يعاني سكان منطقة أولاد بنعمر دحامنة ببوسكورة من أزمة حادة بسبب غياب العدادات الكهربائية، مما ينعكس سلبًا على حياتهم اليومية. خلال حملتها الانتخابية السابقة، تعهدت النائبة رئيس المجلس الجماعي بتزويد المنطقة بالعدادات في أقرب وقت، مما أثار آمال المواطنين في تحسين ظروفهم المعيشية.
لكن، وبعد مرور فترة على تولي النائبة منصبها، لم تُحقق هذه الوعود، حيث لم يحدث أي تقدم يُذكر في توفير العدادات الكهربائية. يشعر المواطنون بخيبة أمل كبيرة، ويتساءلون عن دور النائبة في الدفاع عن مصالح منطقتهم، خاصة وأنها كانت قد وعدت بأن تكون صوتهم في المجلس الجماعي.
تعتبر هذه الأزمة مثالًا على العديد من القضايا التي لم تجد لها حلولًا حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام المسؤولين بتلبية احتياجات المواطنين. في ظل هذه الظروف، وجه سكان أولاد بنعمر دحامنة رسالة إلى وزير الداخلية، يطلبون فيها اتخاذ إجراءات صارمة تجاه المسؤولين الذين تلاعبوا بوعودهم الانتخابية.
إن الوضع الحالي في المنطقة يتطلب تدخلًا عاجلاً لضمان تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الأساسية وتحسين الحياة اليومية للسكان.
بقلم: فيصل باغا
يشهد مركز دار الشباب أولاد مالك ببوسكورة حالة من الإهمال الذي يؤثر بشكل كبير على الأنشطة الموجهة للشباب والمجتمع المدني. يعاني المركز من نقص حاد في المرافق والبنيات الأساسية، مما يعيق الجمعيات المحلية عن تنظيم الفعاليات التي تخدم الفئات المستهدفة.
تعتبر دار الشباب أولاد مالك من المراكز الحيوية التي تساهم في تنمية المجتمع المحلي، حيث توفر فضاءات للممارسة الثقافية والترفيهية. لكن، الوضع الحالي يعكس صورة من الإهمال، حيث تفتقر المرافق إلى صيانة جيدة وإضاءة كافية، كما أن قلة الموارد البشرية المتخصصة تجعل من الصعب تنظيم الأنشطة.
هذا النقص يؤثر سلبًا على الجمعيات التي كانت تعتمد على المركز لتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية، مما يعوق طموحات الشباب في المشاركة الفعالة في تطوير مجتمعهم. إضافة إلى ذلك، تعاني هذه الجمعيات من غياب التوجيه والمتابعة من الجهات المعنية، مما يزيد من تعقيد الأمور.
في هذا السياق، تطالب الجمعيات المحلية والفاعلون المدنيون الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لتوفير المعدات اللازمة، وإعادة تأهيل المرافق المتضررة، وتوفير الكوادر المؤهلة لتأطير الأنشطة. كما ينادي المواطنون بضرورة تخصيص ميزانية كافية لتحسين هذا الفضاء الحيوي.
يبقى الأمل معقودًا على السلطات المحلية لتدارك الوضع، من خلال توفير الدعم اللازم لدار الشباب أولاد مالك، بهدف خلق بيئة ملائمة للنشاط الاجتماعي والثقافي في بوسكورة، ودعم جهود المجتمع المدني في تمكين الشباب من الأدوات اللازمة لتحقيق طموحاتهم.
بقلم: فيصل باغا
تُعاني منطقة أولاد بنعمر دحامنة في بوسكورة من أزمة تعليمية حادة جراء غياب مؤسسة تعليمية إعدادية، مما يضع سكان المنطقة في موقف صعب. في ظل تزايد سكاني مستمر، يجد العديد من التلاميذ أنفسهم مضطرين للتنقل لمسافات طويلة للوصول إلى أقرب مدرسة إعدادية، مما يُثقل كاهل الأسر، خصوصًا تلك ذات الدخل المحدود.
هذه الوضعية تُعكس إهمالًا واضحًا من الجهات المعنية في التخطيط للتعليم، حيث يتحتم على وزارة التربية الوطنية والسلطات المحلية اتخاذ إجراءات فورية لبناء هذه المؤسسة. فالتعليم هو أساس التنمية، وغياب الإعدادية يُهدد مستقبل الأطفال، ويزيد من معاناتهم اليومية.
السكان يوجهون نداءً عاجلًا للمعنيين، مؤكدين أن توفير التعليم الإعدادي ليس مجرد ضرورة، بل حقٌ أساسي لكل طفل. إن تحسين جودة التعليم في المنطقة يتطلب توحيد الجهود من الجميع لضمان مستقبل أفضل للأجيال الصاعدة.
بقلم: فيصل باغا
في عملية نوعية استباقية، تمكن المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة، تحت قيادة يونس عاكيفي، من إحباط شبكة خطيرة لتصنيع الكحول الفاسد والمعروف بـ “الماحيا”. إذ أسفرت المداهمة عن توقيف عشرة متورطين وضبط طنين من الكحول غير القانوني، والذي كان معداً للبيع قبل ساعات من احتفالات رأس السنة الميلادية 2025.

المصادر أكدت أن الكميات المضبوطة كانت ستتسبب في مأساة إنسانية جديدة، خاصة بعد الحوادث السابقة التي شهدتها مدينة القنيطرة نتيجة تناول الكحول المسموم. العملية جاءت بعد تتبع دقيق ورصد مكثف لمكان تصنيع الكحول، الذي لا يخضع لأي معايير صحية.
البحث القضائي مستمر تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المرتكبة وكشف باقي الشبكات المحتملة. هذه العملية تعكس الجهود المبذولة من قبل السلطات المغربية لحماية المجتمع وضمان سلامته، وتؤكد على أهمية التصدي لمثل هذه الأنشطة غير القانونية التي تهدد حياة المواطنين.
بوسكورة: الساكنة تطالب بحماية أمنية عاجلة
فيصل باغا
تعيش مدينة بوسكورة حالة من انعدام الأمن والأمان، حيث يشكو السكان من تفشي ظواهر إجرامية، أبرزها الكريساج، مما أثار قلقاً واسعاً في صفوفهم. ورغم المجهودات المبذولة من قبل رجال الدرك الملكي، إلا أن العدد القليل منهم لا يكفي لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
تزايد عدد السكان في بوسكورة، نتيجة الهجرة من القرى إلى المدن، قد ساهم في تفاقم الوضع، خاصة مع وجود حي صناعي ومشاريع تنموية تستقطب أعداداً أكبر من المواطنين. في ظل هذه الظروف، تطالب الساكنة بتعزيز التواجد الأمني وتكوين إدارة أمنية قوية للتصدي للجريمة وحماية الممتلكات.
تحذر ساكنة بوسكورة من مغبة استمرار هذا الوضع، مشددة على ضرورة تدخل الجهات المسؤولة لضمان الأمن والأمان لأفراد المجتمع.
مع الحدث
في خطوة جادة للحفاظ على الغابة الحضرية لبوسكورة، أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات عن إطلاق برنامج تدخل استعجالي يمتد من 2025 إلى 2026. تعتبر هذه الغابة، التي تمتد على 3000 هكتار، ملاذًا طبيعيًا للسكان وركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة والتوازن البيئي في مدينة الدار البيضاء.
ومع ذلك، تواجه الغابة تحديات بيئية جسيمة، أبرزها آثار سنوات الجفاف المتتالية التي أدت إلى ذبول أشجارها، مما جعلها عرضة للأمراض. تشير الدراسات إلى أن أشجار الصنوبر تعاني من ذبول حاد، بينما تعاني أشجار الأوكاليبتوس من ضعف متفاوت.
البرنامج الطارئ يتضمن ثلاث محاور رئيسية: إزالة الأشجار الميتة على مساحة 150 هكتارًا، أعمال حراجة لتحسين صحة الغابة، وإعادة التشجير على 700 هكتار باستخدام أصناف متأقلمة مع الظروف المناخية. كما سيشمل البرنامج تحسين المظهر الجمالي للغابة وتطوير بنيتها التحتية.
تتطلب هذه الجهود دعمًا جماعيًا من الزوار والمجتمع المدني، حيث إن الحفاظ على غابة بوسكورة هو مسؤولية مشتركة لضمان استدامتها للأجيال القادمة. مع استمرار الأشغال الميدانية، يجب على الزوار الالتزام بالإجراءات المتخذة للحفاظ على سلامتهم وسلامة البيئة.
متابعة: قديري سليمان
تعاني ساكنة حي الإزدهار ببوسكورة، إقليم النواصر، من تدهور خطير في حالة الممرات الطرقية، حيث ظهرت حفر عميقة تهدد سلامة مستعملي هذه الطرق. هذا الوضع لا يؤثر فقط على سلامة المواطنين، بل يتسبب أيضًا في أضرار جسيمة لوسائل النقل.
الساكنة تطالب بشكل عاجل بإصلاح هذه الممرات، خصوصًا تلك القريبة من مسجد عرفات والمعبر الطرقي المستخدم للوصول إلى السوق الأسبوعي. ورغم المناشدات المتكررة، يبدو أن المجلس الجماعي لم يتخذ أي خطوات ملموسة لحل هذه المشكلة.
أمام هذا الإهمال، توجهت الساكنة بنداء إلى السيد عامل عمالة النواصر، جلال بن حيون، المعروف بنزاهته في تطبيق المبادئ التنموية، للتدخل الفوري وتحسين حالة البنيات التحتية في حي الإزدهار، وذلك لحماية سلامة المواطنين وضمان جودة حياتهم.
