Categories
متفرقات

ما هو مرض “جدري القرود”؟ .. ماهي أعراضه وكيف يصيب الانسان؟ .. ثم كيفية الوقاية منه

بقلم:عبدالرحيم مقبول

ترتفع وثيرة الإعلان عن إصابات جديدة بمرض جدري القردة في عدد من دول العالم، ويبدي الناس فضولا متزايدا لمعرفة معلومات عن هذا المرض، أو الاضطراب الصحي، أهمها أعراضه وكيف يصيب الانسان، وكيفية الوقاية منه.

وحسب خبراء الصحة، فمرض جدري القردة فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، رصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب إفريقيا خلال العقد الماضي.

وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، وفق ذات المصدر.

وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية، فقد تم الإبلاع في خريف عام 2003 عن حالات مؤكدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأميركية، فكانت أولى الحالات المُبلغ عنها خارج إفريقيا، وظهر أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة قريبة.

وفي إفريقيا، سجلت حالات عدوى نجمت عن التعامل مع القردة أو الجرذان الغامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض.

Categories
متفرقات

بعد كورونا…جدري القرود ينتشر بكثافة في أوروبا وأميركا وكندا

بعد رصد حالات للمرة الأولى في إسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، يتواصل تفشّي عدوى جدري القردة في أوروبا، في حين رصدت السلطات الأوسترالية، اليوم، إنها عدوى محتملة بمرض جدري القردة وهي لمسافر عاد مؤخّراً من أوروبا، وإن فحوصا تجرى حاليّاً للتأكيد.
وذكرت إدارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز أنّ رجلاً في الأربعينيات من عمره مرض بعد عدة أيام من وصوله إلى سيدني وظهرت عليه أعراض متوافقة سريريّاً مع جدري القردة.
وأضافت في بيان أنّ الرجل وأحد المخالطين من أقاربه يخضعون للعزل في المنزل.
وتم اكتشاف حالات إصابة بجدري القردة في العديد من البلدان في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال كيري تشانت، كبير مسؤولي الصحة بالولاية، إنّ مسؤولي الصحة اتخذوا خطوات لتحديد والتعامل مع أي حالات إصابة محتملة بجدري القردة .
وجدري القردة فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، على الرغم من كونه أخف. وتم رصده للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديموقراطية في السبعينيات.
وزادت الحالات في غرب أفريقيا في العقد الماضي.
وتشمل الأعراض الحمى والصداع والطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
وقال تشانت في بيان: “يمكن أن يصاب الناس بجدرى القردة من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين بالفيروس. وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة“.  

كندا تسجل أول إصابتين بجدري القردة

بدورها، أعلنت كندا، مساء الخميس، تسجيل أوّل حالتَي إصابة بمرض جدري القردة لدى البشر، في أعقاب سلسلة من حالات الإصابة بهذا الفيروس في أوروبا أيضاً.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية في بيان: “أُبلِغت مقاطعة كيبيك بالنتيجة الإيجابية لفحص جدري القردة لعيّنتَين تلقّاهما المختبر الوطني للأحياء الدقيقة. هاتان أوّل حالتَين مؤكّدتَين في كندا“.
وأشارت السلطات الكندية إلى أنّ حالات أخرى مشتبها بها قيد الدرس في مدينة مونتريال الناطقة بالفرنسية. وتحدّثت الإدارة الإقليمية للصحة العامة في مونتريال عن وجود 17 حالة مشتبه بها.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلثاء، إنها تريد الإضاءة، بالتعاون مع بريطانيا، على الإصابات بجدري القردة التي تكتشف في هذا البلد منذ بداية أيار، خصوصاً في مجتمع المثليين.  

البرتغال وإسبانيا وفرنسا

من جهتها، أعلنت السلطات الصحية في البرتغال، التي اكتشف بها أكبر عدد من حالات الإصابة بجدري القردة، الخميس، أنّها قلقة من انتشار المرض لكنها طلبت من المواطنين التحلي بالهدوء، مشيرة إلى أن خطر العدوى منخفض.
وقالت مارغاريدا تافاريس، المتحدثة باسم فريق عمل مكافحة جدري القردة في البلاد، لـ”رويترز”، في مقابلة عبر الفيديو، إنّ البرتغال سجلت 14 حالة إصابة بالمرض ولديها 20 حالة اشتباه.
ويُسبِّب فيروس جدري القردة أعراض حمّى وطفحاً جلديا بشكل مميز حيث تبرز حبوب على الجلد.
وأثار ظهور حالات إصابة بالمرض في بريطانيا والبرتغال وإسبانيا والولايات المتحدة ودول أخرى القلق، لأنّ المرض الذي ينتشر عبر المخالطة واكتشف للمرة الأولى في القردة، لم يظهر عادة إلّا في غرب ووسط أفريقيا ونادراً ما ظهر في أماكن أخرى من العالم.
وقالت تافاريس إنّ “السلطات الصحية قلقة، من المهم التحرك بالطريقة الصحيحة واتخاذ القرارات الصائبة لكسر سلاسل العدوى… لكنه مرض لا يسهل انتقاله“.
وهناك سلالتان رئيسيتان للمرض إحداهما سلالة الكونغو، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10 في المئة وسلالة غرب أفريقيا بمعدل وفيات حوالي 1 بالمئة من حالات الإصابة. والحالات التي رصدت في البرتغال من سلالة غرب أفريقيا.
ولم يسافر أي من المصابين بالمرض لأفريقيا ولم تتمكن السلطات من تحديد أي صلة بين حالات الإصابة وفقاً لتافاريس.
وسجلت إسبانيا المجاورة الخميس أول سبع حالات مؤكدة مع الاشتباه في 22 حالة إصابة كلها في منطقة مدريد وسط البلاد.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية الخميس اكتشاف أول حالة يشتبه في إصابتها بفيروس جدري القردة على الأراضي الفرنسية في منطقة باريس/إيل دو فرانس، وسط مؤشرات على انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.

Categories
متفرقات

الوزير بايتاس》قرار إلغاء اختبار (PCR) جاء بعد دراسة دقيقة أخذت بعين الإعتبار التخوفات من إحتمال إنتكاسة جديدة للوضعية الوبائية

الرباطمع الحدث

أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن قرار إلغاء إجراء اختبار (PCR) لولوج التراب الوطني جاء بعد دراسة دقيقة أخذت بعين الاعتبار التخوفات من احتمال انتكاسة جديدة للوضعية الوبائية.

 

وأوضح السيد بايتاس، في جوابه على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن إجراء اختبار (PCR) كان آلية إجبارية لولوج التراب الوطني، قبل أن يأتي التخفيف بعد قرار فتح الحدود البحرية والبرية، مضيفا أن إلغاءه جاء بعد تحيين البروتوكول الصحي المطبق في هذا الصدد.

 

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أكدت، أمس الأربعاء، أن ولوج التراب الوطني أصبح يستلزم تقديم جواز تلقيح ساري المفعول ضد “السارس – كوف-2 ” وفقا لبروتوكول التلقيح الوطني أو نتيجة اختبار ” PCR ” سلبية لا تتجاوز 72 ساعة.

 

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا الإجراء يأتي في “إطار التحيين الدوري للبروتوكول الصحي الوطني للأسفار الدولية، وبالنظر لما تعرفه الوضعية الوبائية لكوفيد-19 ببلادنا وبالعالم والتي تتميز عموما باستقرار المؤشرات الوبائية، وبغرض توحيد التدابير الصحية للأسفار الدولية عبر مختلف نقاط العبور”.

 

وأوضح المصدر ذاته أنه يُعنى بالجواز الصحي الساري المفعول تلقِّي ثلاث (3) جرعات أو جرعتين لا تتجاوز مدة صلاحيتهما أربعة أشهر باستثناء لقاح جونسون أند جونسون، حيث تعادل الجرعة الوحيدة منه جرعتين من اللقاحات الأخرى. وأشار البلاغ إلى أن الأطفال الأقل من 12 سنة مُعفَون من جميع شروط الولوج.

Categories
متفرقات

كوفيد-19 》ولوج التراب الوطني يستلزم تقديم جواز تلقيح ساري المفعول أو نتيجة اختبار PCR سلبية لا تتجاوز 72 ساعة

الرباط _ مع الحدث

أكدت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الأربعاء، أن ولوج التراب الوطني أصبح يستلزم تقديم جواز تلقيح ساري المفعول ضد “السارس – كوف-2 ” وفقا لبروتوكول التلقيح الوطني أو نتيجة اختبار ” PCR ” سلبية لا تتجاوز 72 ساعة .

 

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا الإجراء يأتي في ” إطار التحيين الدوري للبروتوكول الصحي الوطني للأسفار الدولية، وبالنظر لما تعرفه الوضعية الوبائية لكوفيد-19 ببلادنا وبالعالم والتي تتميز عموما باستقرار المؤشرات الوبائية، وبغرض توحيد التدابير الصحية للأسفار الدولية عبر مختلف نقاط العبور “ .

 

وأوضح المصدر ذاته أنه يُعنى بالجواز الصحي الساري المفعول تلقِّي ثلاث (3) جرعات أو جرعتين لا تتجاوز مدة صلاحيتهما أربعة أشهر باستثناء لقاح جونسون أند جونسون، حيث تعادل الجرعة الوحيدة منه جرعتين من اللقاحات الأخرى.

وأشار البلاغ إلى أن الأطفال الأقل من 12 سنة مُعفَون من جميع شروط الولوج.

 

وللمزيد من التفاصيل حول البروتوكول الصحي الوطني المُحيَّن للأسفار الدولية، يمكن زيارة الموقع الرسمي لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية www.sante.gov.ma وكذا مواقعها للتواصل الإجتماعي .

Categories
متفرقات

بالصور..خبيرة التجميل والشعر مروى بلحسين تدخل لأول مرة بالمغرب تقنية علاج قرع الشعر.

مع الحدث عبد الحق عبد النجيم

في إطار اكتشاف تقنيات جديدة في عالم التجميل، أدخلت خبيرة التجميل والشعر مروى بلحسين تقنية جديدة لأول مرة بالمغرب لمعالجة قرع الشعر وتساقطه” La cryothérapie ” وهي تقنية جديدة، حيث أنها تستعمل لمعالجة فروة الرأس بطريقة سهلة بعيدا عن الحرارة أو أي خطر قد يصيب الرأس، حيث أن الآلة تكون جد باردة وتوضع فوق الشعر تدريجيا بالإضافة إلى ضوء أزرق للمساعدة على العلاج.

وتعد بلحسين أول خبيرة شعر تدخل هذه التقنية للمغرب بمدينة الدارالبيضاء بمحلها لتجميل النساء بالمعاريف، وهي من أشهر خبيرات التجميل والشعر حيث إشتغلت مع مجموعة من المشاهير بالمغرب سواء على مستوى المكياج أو الشعر وتقنيات أخرى، ما جعلها محط اهتمام بالغ من طرف عشاق هذه التقنيات.

جدير بالذكر أن خبيرة التجميل والشعر مروى بلحسين درست بالديار الفرنسية علاج الشعر والمكياج حيث تعيش وإختارت أن تفتح مشروعها الأول بالمغرب وأن تبرز فنها الجمالي لنساء بلدها.

Categories
متفرقات

وزارة الصحة 》تنظيم أنشطة تحسيسية وتوعوية إحتفالا بالأسبوع الوطني للصحة المدرسية

الرباطمع الحدث :  

تنظم وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، إحتفالا بالأسبوع الوطني للصحة المدرسية، أنشطة تحسيسية وتوعوية تحت شعار ” جميعا من أجل تعزيز الصحة المدرسية”، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 9 و14 ماي الجاري.

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه التظاهرة تستهدف كل من التلميذات والتلاميذ بمختلف الأسلاك التعليمية وآباء وأمهات وأولياء الأمور، وكذا الأطر الإدارية والتربوية في مختلف المؤسسات التعليمية، وأيضا المؤسسات الشبابية.

وأوضح أن تنظيم هذا الأسبوع الوطني، يأتي في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية وتعزيز صحة الشباب، وتنفيذا للشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الداخلية؛ وكذا وزارة الشباب والثقافة والاتصال ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

كما تندرج هذه التظاهرة الوطنية، يضيف البلاغ، في إطار المجهودات الرامية إلى التصدي وتخفيف آثار جائحة كوفيد-19 على هذه الشريحة من المجتمع.

 

وبحسب المصدر ذاته فإن هذا الحدث يروم المساهمة في تنمية معارف ومهارات جميع الفاعلين المعنيين، بمن فيهم المتعلمات والمتعلمين حول أهمية النشاط البدني وسبل الوقاية المرتبطة بصحة الفم والأسنان ومضاعفات الحمى الروماتيزمية، وكذا تعزيز الصحة في علاقتها مع حماية البيئة، فضلا عن التشجيع على كشف ومعالجة أمراض الفم والأسنان.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الأسبوع ستتخلله مجموعة من الأنشطة من قبيل تنظيم حصص توعوية وتحسيسية لفائدة التلاميذ من طرف الأطر الصحية والأطقم التربوية، وتنظيم حصص توعوية وتحسيسية لفائدة الآباء بالمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية ودور الشباب، علاوة على تنظيم أنشطة تربوية (عروض، مسرحيات، مسابقات تربوية ورياضية، ندوات …إلخ) بهذه المؤسسات. كما سيعرف هذا الأسبوع تنظيم قوافل طبية لكشف ومعالجة حالات أمراض الفم والأسنان.

Categories
متفرقات

الوضعية الوبائية الراهنة تتميز بانتشار “ضعيف إلى جد ضعيف” لكوفيد-19 في مختلف جهات المملكة

مع الحدث :  

أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الوضعية الوبائية الراهنة بالمغرب تتميز بانتشار “ضعيف إلى جد ضعيف” لكوفيد-19 في مختلف جهات المملكة.

 

وأوضح السيد المرابط، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد-19 في البلاد للفترة الممتدة من 13 أبريل الى 10 ماي 2022، أن الفترة البينية الثالثة تستمر في المغرب لأسبوعها العاشر على التوالي، والتي تتميز بانتشار “ضعيف الى جد ضعيف” لفيروس كوفيد-19 في مختلف جهات المملكة، وذلك منذ الأسبوع الأول من شهر مارس 2022.

 

وأبرز أنه من ناحية الإصابات والتعفنات الجديدة الأسبوعية، فقد سجلت في الأسابيع الأربعة الأخيرة نسبة إصابة أقل من واحد لكل مئة ألف نسمة في الأسبوع، مشيرا إلى أن معدل الإيجابية الأسبوعي ظل دون تغيير تقريبا، مستقرا في أقل من واحد بالمئة في الأسابيع الأربعة الأخيرة.

 

وفيما يتعلق بالحالات الخطيرة والحرجة، أكد المسؤول أنها تعد “الأقل منذ بداية انتشار الفيروس في بلادنا”، مضيفا أنه ولجت أقسام الإنعاش والعناية المركزة خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة 37 حالة، أي بمعدل تسع حالات في الأسبوع.

 

وبالنسبة لحالات الوفيات، أبرز السيد المرابط أنه سجلت في الأربعة أسابيع الأخيرة تسع حالات وفيات في المجموع، وهو أقل عدد يسجل في البلاد منذ بداية الجائحة على الصعيد الوطني.

 

وسجل السيد المرابط أن المنظومة الوطنية للرصد الجينومي تستمر في تتبع المتحورات المنتشرة في البلاد لفيروس السارس-كوف-2 ، مشيرا إلى أن آخر تقارير الائتلاف الوطني للرصد الجينومي أفادت أن متحور اوميكرون لايزال السائد بمتحورين فرعيين أساسيين( BA.2 49%) و ( BA.1 46%)، فضلا عن نسب ضعيفة لمتحورات فرعية أخرى.
وعلاقه بالحملة الوطنية للتلقيح، أوضح المتحدث ذاته أن معدل التغطية بالجرعة المعززة بلغ 17.1 في المئة من مجموع المواطنات والمواطنين مع معدل استمرارية يساوي 27.3 في المئة.

 

وأبرز المسؤول أنه بالرغم من التحسن المتواصل للوضعية الوبائية في المغرب، فان مستوى اليقظة لايزال مرتفعا، مشددا على أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تدعو بشكل عاجل الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة للرفع من مستوى المناعة.

 

وخلص إلى أن بعض الدول لا تزال تعرف ارتفاعا لعدد الحالات مع انتشار متحورات فرعية لأومكرون، لافتا إلى أن التلقيح يبقى الوسيلة المثلى لخفض احتمال الإصابة بكوفيد الخطير وهذا ما أثبتته الدراسات والأبحاث العالمية والوطنية.

 

وتجدر الإشارة الى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أجرت مؤخرا دراسة ميدانية شملت مجموعة من الأقاليم والجهات، وأثبتت أن فعالية التلقيح ضد الحالات الخطيرة والحرجة يساوي 80 بالمئة.

Categories
متفرقات

إجراءات إغلاق جديدة في الصين بسبب كورونا…بكين تتحول لمدينة أشباح

 عمل ملايين الصينيين، أمس، من منازلهم بعد فرض إغلاق جديد لمكافحة تفشي «كوفيد – 19»، ما حوّل بكين البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة إلى مدينة أشباح، فيما قررت السلطات المحلية في مقاطعة شاني بشمال شرقي العاصمة الصينية تشديد قيود مكافحة فيروس كورونا وتقييد حركة المواطنين عقب رصد إصابة 21 شخصاً بالفيروس أمس.
وتواجه الصين منذ شهرين أسوأ موجة وبائية منذ بدء تفشي فيروس كورونا مطلع عام 2020.
حتى لو أن أعداد الإصابات لا تزال ضئيلة على الصعيد العالمي، إلا أن السلطات الصينية تطبق بشكل صارم سياسة «صفر كوفيد»، وتعزل مدناً بكاملها ما إن تظهر بضع حالات.
بعد شنغهاي، المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان التي تشهد إغلاقاً منذ مطلع أبريل (نيسان)، تخضع بكين منذ أسبوع لقيود على التنقلات، وقد أُغلقت أماكن عامة عدة فيها (مطاعم ومقاهٍ وصالات رياضة…).

وقررت السلطات، الوصول إلى الخدمات غير الأساسية فقط في حي تشاويانغ، وهو الأكثر نشاطاً والأكثر اكتظاظاً في العاصمة، حيث ينبغي على الشركات الحد من عدد موظفيها العاديين إلى نسبة 5 في المائة. وبسبب ذلك، أُرغم عدد كبير من الموظفين على العمل من منازلهم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال فانع، وهو أحد سكان بكين يبلغ 35 عاماً ويعمل في قطاع الإعلانات لم يرغب في الكشف عن اسمه كاملاً، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «العمل من المنزل ممل بعض الشيء، لكنه لخير الجميع».
وكان حي سانليتون التجاري والنشط جداً في شرق بكين، خالياً صباح الاثنين. وتلقى متجر «آبل» الذي يكون عادة مكتظاً بالزبائن، الأمر بإغلاق أبوابه قبل بضع دقائق من فتحها.

– تقليل المخاطر – قالت وانغ وهي عاملة صيانة تنتظر للدخول إلى المطعم الذي تعمل فيه، لوكالة الصحافة الفرنسية، «لا أشعر بالراحة عندما يكون هناك حولي عدد قليل من الناس».

وأضافت: «أنا مكلفة التعقيم، لا يمكنني أن أعمل من المنزل».

وأعلنت بكين تسجيل 49 إصابة بـ«كوفيد» في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليبلغ إجمالي حالات الإصابة بالعاصمة 777 حالة منذ 22 أبريل الماضي. وقال المسؤول في المدينة شو هيجيان أمام الصحافة، إن الوضع الصحي في العاصمة «خطير ومعقد»، داعياً السكان إلى عدم مغادرة بكين إلا لأسباب قاهرة.
وسيُفرض إجراء فحوص لا تتجاوز مدتها 48 ساعة للدخول إلى الأماكن العامة، خصوصاً السوبرماركت، وكذلك إلى المباني التي تضم مكاتب عمل.
وقال مسؤول في القطاع المالي، بدون الكشف عن اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن شركته طلبت منه «تجنب الذهاب» إلى منزله بهدف تقليل مخاطر الإصابة في وسائل النقل. وأشار إلى أن «أحد أصدقائه نُصح (…) بالذهاب (إلى العمل) على متن دراجة هوائية».

– توتر واستياء – في شنغهاي، تراجع عدد الإصابات الجديدة إلى أقل من أربعة آلاف الاثنين، بعدما تجاوز 25 ألفاً أواخر أبريل.

وتسببت الموجة الوبائية الحالية أيضاً بوفاة أكثر من 500 شخص في شنغهاي، حسب حصيلة رسمية. وبات عدد الوفيات الإجمالي في الصين يتجاوز بالكاد 5 آلاف رسمياً منذ بداية أزمة «كوفيد».
ويعبر بعض السكان عن استيائهم بعد 40 يوماً من الإغلاق، وهي فترة شهدت مشكلات إمدادات في بعض الأحيان.
في حي شوانتشاو، تواجه سكان في عطلة نهاية الأسبوع الماضي مع موظفين حكوميين يرتدون بزة وقائية كاملة، حسب مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت السلطات المحلية أن «الشرطة تحركت في أسرع ما يمكن لإقناع المتفرجين بالتفرق وإعادة الهدوء».
وأكدت: «بحسب تحقيق أُجري في المكان، فإن مثيري الشغب كان لديهم ما يكفي من الطعام في المنازل». وحذر خبراء من أن استراتيجية «صفر كوفيد» التي تنتهجها الصين، والتي تشمل فرض تدابير إغلاق وإجراء عدد كبير من الفحوص بشكل متكرر للسكان، تكلف اقتصاد البلاد ثمناً باهظاً.
بحسب غرفة التجارة الأميركية، لا تزال بعض الشركات الأعضاء في الغرفة في شنغهاي مغلقة، فيما تتساءل أخرى عن استثماراتها في الصين، نظراً إلى القيود الصحية.
وحذر رئيس الغرفة كولم رافيرتي، من أن عالم الأعمال «يستعد إلى هروب جماعي لمهارات أجنبية».
وأعلنت الحكومة المحلية في شنغهاي تسجيل 11 وفاة جديدة بـ«كوفيد – 19» في الثامن من مايو (أيار)، ارتفاعاً من 8 في اليوم السابق. كما سجلت المدينة 3625 إصابة محلية جديدة بفيروس كورونا من دون أعراض في الثامن من مايو، مقابل 3760 في اليوم السابق.
وسجلت هونغ كونغ، أمس، إجمالي 233 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وفقاً لوزارة الصحة في المدينة. ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، قالت السلطات الصحية، إنه تم اكتشاف 120 حالة من هذه الإصابات من خلال الفحوص المعملية، فيما تم اكتشاف 113 حالة عن طريق الفحوص السريعة للكشف عن الأجسام المضادة.

وشملت الإصابات الجديدة 33 حالة واردة من الخارج. وسجلت المدينة حالة وفاة واحدة مرتبطة بالفيروس اليوم.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت سلطات الصحة في هونغ كونغ تسجيل أقل عدد للإصابات اليومية في المدينة منذ 4 فبراير (شباط)، وهو 266 حالة، بعد أن كانت أعداد الإصابات خلال الموجة الحالية قد وصلت إلى ذروتها وسجلت أكثر من 50 ألف حالة في يوم واحد أثناء تفشي موجة «أوميكرون» في مارس.

Categories
متفرقات

جلالة الملك يعطي بالرباط انطلاقة أشغال إنجاز المستشفى الجديد “ابن سينا” 》مشروع مستقبلي بأكثر من ألف سرير لتعزيز العرض الصحي بالمملكة

الرباطمع الحدث

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله اليوم الخميس بالرباط على إعطاء إنطلاقة أشغال إنجاز المستشفى الجديد “ابن سينا”، وهو مشروع مستقبلي يأتي لتعزيز العرض الصحي بالمملكة بقدرة استيعابية تفوق ألف سرير.

 

ويندرج هذا المشروع ذي البعد الاجتماعي القوي الذي يتطلب تعبئة استثمارات مالية تفوق 6 مليار درهم، في إطار رؤية شاملة لتعزيز البنية الصحية الحالية للمملكة، ويعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة لقطاع الصحة، من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية على الخصوص، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين.

 

كما يشهد إنجاز هذا المشروع على الدور المركزي الذي يوليه جلالة الملك لتعزيز قدرات الموارد البشرية في هذا القطاع الحيوي، وعزم جلالته على ضمان تمكينهم من تكوين ذي جودة، يساير التطور العلمي والتكنولوجي المسجل في مجال العلاجات والوقاية والحكامة الصحية وذلك طبقا للمعايير الدولية.

 

وسيمكن المستشفى المستقبلي من ضمان مزيد من التكامل في الخريطة الصحية على مستوى جهة الرباط-سلا-القنيطرة، مع إعادة إعطاء مستشفى ابن سينا الذي تم تشييده سنة 1954، المكانة التاريخية التي كان يشغلها، كمشتل للكفاءات وبنية للبحث الطبي ذات بعد وطني.

 

ويتميز المستشفى الذي سيكون بنية علاجية من الجيل الجديد، والذي سيتم تشييده على بقعة أرضية تبلغ مساحتها الإجمالية 11,4 هكتارا، بهندسة عصرية وبعرض علاجي متميز وإدماج للتكنولوجيات المتطورة في المجال، بما يمكن من الاستجابة للاحتياجات الحالية والمستقبلية للمدينة.

 

وسيتكون من برج استشفائي من طابق أرضي و33 طابقا (مع طابقين سفليين)، وقطب طبي وتقني من خمسة طوابق (مع ثلاثة طوابق سفلية)، وبرج من 11 طابقا (مع ثلاثة طوابق سفلية) مخصص للعصبة الوطنية لمقاومة أمراض القلب والشرايين، ومركز للمؤتمرات ومركز للتكوين والتدريب وداخلية.

وسيجهز الجزء الشمالي-الشرقي للبقعة الأرضية، والذي يحتضن المستشفى الحالي بفضاءات خضراء وحدائق كما يرتقب أن يضم متحفا للطب ومواقف للسيارات وبنايات ملحقة.

 

وبمساحة مغطاة تتجاوز 190 ألف متر مربع، سيشتمل المستشفى الجديد على قطب للاستشفاء، ووحدات للعناية المركزة، ومستشفيات نهارية ومصالح للاستشارات الخارجية، والتنظير الداخلي، ومستعجلات، ووحدات الاستشفاء وإعادة التأهيل ووحدات الإنعاش، ووحدة للحروق الكبرى، ومصلحة أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ومركز لمعالجة القصور الكلوي ومنصات تقنية ومنصات لوجيستيكية وإدارية وطبية وفندقية.

وستبلغ قدرته الاستيعابية 1044 سريرا، من بينها 148 سريرا في وحدات العناية المركزة والإنعاش.

 

وسيتم تزويد هذا المستشفى ذي المعايير التكنولوجية العالية والهندسة الفريدة والمبتكرة أيضا بمهبط لطائرة المستعجلات، وموقف للسيارات تبلغ طاقته الاستيعابية 1300 موقفا، وفضاءات خضراء تساعد على الاستشفاء بالنسبة للمرضى في فترة نقاهة. ويُدمج في تصميمه أفضل ممارسات البناء البيئي وكذا تقنيات من الجيل الجديد (المرشحات الشمسية، والألواح الكهروضوئية، والتهوية الطبيعية، واستعادة مياه الأمطار واستخدامها في سقي المساحات الخضراء بالمستشفى) مما سيسمح بتحقيق نجاعة طاقية أفضل، انسجاما مع التزامات المغرب في ما يتعلق بالتنمية المستدامة.

 

ويأتي هذا المشروع الذي سيتم إنجازه في أجل 48 شهرا، لتعزيز عرض العلاجات على مستوى جهة الرباط-سلا-القنيطرة الذي يشتمل حاليا على 10 مستشفيات جامعية و12 مستشفى إقليمي، بقدرة سريرية تبلغ 4433 سريرا (من ضمنها 173 سريرا للإنعاش منها 126 تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا). وسترتفع هذه القدرة السريرية إلى 5049 سريرا في نهاية 2022 مع انطلاق 7 مشاريع استشفائية في تقديم خدماتها ( توجد حاليا في طور الانهاء).

وينضاف هذا المجمع الاستشفائي المستقبلي الذي يستجيب للمعايير الدولية، للأوراش التنموية المتعددة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على مستوى الرباط مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية، الرامية إلى تعزيز إشعاعها وجاذبيتها على المستوى الدولي .

Categories
متفرقات

أكثر من 500 يوم.. اكتشاف أطول حالة إصابة كورونا في العالم

متابعة

دعا الأطباء في بريطانيا إلى التوصل لعلاجات جديدة عاجلة لمواجهة عدوى كورونا “طويلة الأمد”، وذلك بعد تحديد أول شخص في العالم استوطن الفيروس في جسمه لأكثر من عام.

وأصيب الرجل الذي كان يعاني ضعفا في جهاز المناعة بالفيروس في عام 2020، وبقيت نتائج فحوصات “PCR” التي يجريها إيجابية لمدة 505 أيام.

وقبل هذا المريض، كانت أطول إصابة بفيروس كورونا، تعود لأميركية ناجية من السرطان، في الأربعينيات من عمرها، وكانت نتيجة اختبارها إيجابية لمدة 335 يوما.

وتابع الباحثون في “كينغز كوليدج لندن” وهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ومؤسسة “غايز”، 9 مرضى مصابين بـ”كوفيد طويل الأمد”، لمعرفة كيف تطور الفيروس خلال مسار العدوى.

وكان جميع المرضى يعانون ضعفا في جهاز المناعة، بسبب زراعة أعضاء أو إصابتهم بالإيدز أو السرطان، أو بسبب علاجات لأمراض أخرى.
واستمرت العدوى عادة لمدة 10 أسابيع تقريبا، لكن اثنين من المرضى أصيبوا بالفيروس لأكثر من عام، بالإضافة إلى المريض الذي أصيب لمدة 505 أيام.

ولا تزال فحوص مريض آخر إيجابية كذلك لمدة 412 يوما، وقد تتجاوز الرقم القياسي البالغ 505 أيام في موعد المتابعة التالي الخاص به، وفق ما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية.

وفي الصيف الماضي، كشف الأطباء في بريستول البريطانية، أن المريض البالغ من العمر 72 عاما، ديف سميث، ثبتت إصابته بالفيروس لمدة 10 أشهر تقريبا.
يذكر أن المرضى الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة معرضون بشكل خاص للإصابة بعدوى كوفيد طويلة الأمد، التي قد تحدث أيضا بسبب المتحورات الجديدة للفيروس.

وفي هذه الدراسة، توفي 4 من المرضى التسعة، وساهم كورونا ربما في ثلث إلى نصف تلك الوفيات.

وكشفت التحليلات الجينية، أنه في 5 من المرضى الـ9، اكتسب الفيروس طفرة واحدة على الأقل موجودة في المتحورات المثيرة للقلق بالفيروس، إذ حمل الفيروس الذي كان بجسم المريض المصاب لمدة 505 أيام، 10 طفرات ظهرت بشكل منفصل في العديد من المتحورات الرئيسية، بما في ذلك “ألفا و”غاما” و”أوميكرون”.

ويشك العلماء في أن بعض المتحورات المثيرة للقلق، مثل “ألفا”، نشأت في المرضى الذين يعانون عدوى مزمنة، لكن هناك مصادر أخرى لمتحورات جديدة ممكنة، مثل الحيوانات التي تصاب بالفيروس ثم تنقله إلى البشر.

وقالت الدكتورة جايا نيبيا، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة: “هناك حاجة ماسة لاستراتيجيات علاج جديدة من أجل مساعدة المرضى على الشفاء من عدوى كوفيد طويلة الأمد”، مشيرة إلى أن ذلك “قد يمنع ظهور المتحورات”.

وتعرض نتائج الدراسة العمل في المؤتمر الأوروبي لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية، في لشبونة، أمس الجمعة.