Tag: مراقبة
بقلم: فيصل باغا
تشهد منطقة دوار أولاد الطالب بالمجاطي في إقليم مديونة انتشارًا مقلقًا للمعامل السرية والعشوائية، مما يثير مخاوف السكان بشأن صحتهم وبيئتهم. تعمل هذه المعامل في ظروف غير صحية ودون أي ترخيص قانوني، مما يجعلها خارج نطاق المراقبة البيئية والصحية.
تؤدي هذه المعامل إلى تلوث الهواء والماء، وتصدر روائح كريهة وضجيجًا مستمرًا، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة السكان المحليين. كما أن عدم الالتزام بمعايير الأمان يعرض حياة المواطنين للخطر.
في ظل هذه الظروف، يطالب السكان الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتفعيل المراقبة وتنظيم حملات تفتيشية للحد من نشاط هذه المعامل. إن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين يتطلب تحركًا سريعًا من قبل السلطات المحلية لضمان بيئة صحية وآمنة للجميع.
تعزيز جهود حماية البيئة في كلميم وادنون
بقلم: فؤاد الطاهري
في خطوة تعكس التزام الجمعية الجهوية للقنص بجهة كلميم وادنون بحماية البيئة، تم تسليم دراجات نارية للحراس الغابويين. تهدف هذه المبادرة إلى تسهيل مهام المراقبة والمتابعة في القطاع الغابوي، وتعزيز جهود محاربة القنص العشوائي الذي يهدد التنوع البيولوجي في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتفعيل دور الحراس الغابويين في حماية الثروات الطبيعية. فالدراجات النارية ستساعدهم على الوصول إلى المناطق النائية بسرعة وكفاءة، مما يعزز من قدرتهم على القيام بمهامهم بشكل أفضل.
إن مكافحة القنص العشوائي ليست مجرد واجب، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين جميع الفاعلين في المجتمع. ومع هذه المبادرة، تواصل الجمعية الجهوية للقنص تعزيز دورها في حماية البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية، مما يعكس رؤية مستقبلية تسعى إلى الحفاظ على التراث البيئي للأجيال القادمة.
وقعت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي وجمعية مهندسي المدرسة المحمدية، اليوم الثلاثاء بالرباط، اتفاقية شراكة للانضمام إلى برنامج “داتا ثقة” الرامي لمواكبة تنزيل قانون حماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، ورئيس جمعية مهندسي المدرسة المحمدية، عابد الشغار، إلى إضفاء الطابع الرسمي على انضمام الجمعية إلى برنامج “داتا ثقة”، الذي أحدثته اللجنة السنة الماضية من أجل حماية المعطيات ذات الطاعب الشخصي للمواطنين المغاربة ضمن المنظومة الرقمية.
وأوضح السيد السغروشني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الاتفاقية تتوزع على ثلاثة أجزاء، يهدف أولها إلى تعزيز مطابقة القانون رقم 09-08، من خلال مواكبة جمعية مهندسي المدرسة المحمدية وناديها الرقمي، وتنظيم دورات تكوينية لصالح أعضاء الجمعية، ومنح ولوج نموذجي إلى التطبيق عبر الإنترنت لإزالة الطابع الامادي على الإشعارات للجنة، وكذلك تنظيم ندوات تحسيسية، على المستوى الوطني، حول حماية المواطن ضمن المنظومة الرقمية.
وأضاف أن الجزء الثاني يهم عمل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي على تحديد أنماط تشغيل بناء على الأهداف الاستراتيجية لجمعية مهندسي المدرسة المحمدية، مما سيتيح الجمع بين حماية الخصوصية والمعطيات الشخصية ونجاعة عملياتها.
وأشار رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، إلى أن “تأسيس قواعد الثقة” يمثل الجزء الثالث والأخير من هذه الشراكة” مبرزا على وجه الخصوص ضرورة تسهيل تطوير الرقمنة من خلال تعزيز الثقة الرقمية.
من جانبه أكد السيد الشغار، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى توعية المقاولين، سواء كانوا خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين أو أصحاب مقاولات، بحقوق الملكية، من أجل تدبير المعطيات بطريقة قانونية.
ويهدف برنامج “داتا ثقة” الذي يخضع لرؤية تعاونية، والذي انضمت إليه العديد من المقاولات والمؤسسات العمومية والجمعيات والمنظمات غير الحكومية الوطنية، إلى تعزيز الثقة في التعامل مع المعطيات الرقمية، ولا سيما المعطيات الشخصية.
جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي أحدثت في سنة 2009، بموجب القانون رقم 09-08، وهي مسؤولة عن التحقق من أن عمليات معالجة المعطيات الشخصية شرعية وقانونية وأنها لا تنتهك خصوصية الأفراد وحرياتهم وحقوقهم الأساسية.
مراقبة أكثر من 400 ألف شخص بـ”تطبيق الشرطة

أوردت المديرية العامة للأمن الوطني أن عدد إجراءات المراقبة الأمنية التي تم تفعيلها بموجب التطبيق المعلوماتي الخاص بفرض تطبيق حالة الطوارئ الصحية، بلغ حاليا 426 ألفا و72 إجراء مراقبة.
وأكدت المديرية في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، أن الإجراءات سهر على تنفيذها 4718 موظفة وموظفا للشرطة في كل من الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء ومراكش وفاس وطنجة، وهي المدن التي اعتمد فيها هذا التطبيق بشكل تدريجي في…