Categories
خارج الحدود

ما هي اللغة الأكثر استعمالا في فرنسا بعد الفرنسية؟

بقلم: عبد الجبار الحرشي

تحتل اللغة العربية المرتبة الثانية بين اللغات الأكثر انتشارًا في فرنسا بعد الفرنسية، حيث يتحدث بها حوالي 4 ملايين شخص. يعود هذا الانتشار إلى الروابط التاريخية مع شمال أفريقيا، خصوصًا خلال فترة الاستعمار وموجات الهجرة المتعاقبة.

تتواجد اللغة العربية بشكل ملحوظ في المدن الكبرى مثل باريس ومرسيليا وليون، حيث يمكن سماعها في الشوارع والمحلات التجارية، مما يعكس تأثيرها في الحياة اليومية الفرنسية. كما أن العديد من الكلمات العربية، مثل “الكحول” و”الحمام”، أصبحت جزءًا من المفردات اليومية للفرنسيين.

إضافة إلى ذلك، تتميز فرنسا بتنوع لغوي كبير، حيث لا تزال حوالي 75 لغة إقليمية تُستخدم، مما يُبرز التراث الثقافي الغني للبلاد. رغم أن هذه اللغات قد تُعاني من تراجع في بعض الأحيان، فإنها تظل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الفرنسية.

Categories
متفرقات

هجرة 》إسبانيا تؤكد على أهمية “مسلسل الرباط”

مدريدمع الحدث :  

أكدت كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة، إيزابيل كاسترو، يوم أمس الخميس، على أهمية “مسلسل الرباط”، المنبثق عن المؤتمر الأورو-إفريقي الأول حول الهجرة والتنمية، المنعقد بالرباط في يوليوز 2006، باعتباره منتدى للتلاقي والحوار من أجل عمليات الهجرة الحالية والمستقبلية .

وأكدت المسؤولة الإسبانية، التي ترأست بملقة إلى جانب الوزيرة النيجيرية للشؤون الإنسانية، سعدية عمر فاروق، ندوة حول الهجرة الشرعية تندرج في إطار “مسلسل الرباط”، أن هذا المسلسل يشكل “نقطة التقاء للنقاش، من أجل حاضر ومستقبل عمليات الهجرة ذات الأهمية الكبرى بالنسبة لأوروبا وإفريقيا”.

وفي هذا الصدد، شددت السيدة كاسترو على الحاجة، في إطار هذه العملية، إلى “أدوات وآليات فوق وطنية تمكن من إحراز تقدم في مجال حقوق المواطنة وتعزيز الروابط ومواصلة البحث عن نقاط التقاء وحلول لتحديات مجتمعات اليوم”.

وبغية تحقيق هذه الأهداف، أعربت كاتبة الدولة عن استعداد بلادها لمواصلة الاشتغال على مشاريع غايتها تعزيز مسارات الهجرة المنتظمة، الآمنة والمنظمة مع إفريقيا.

ويروم “مسلسل الرباط” إيجاد إطار للحوار والتشاور يتم من خلاله تنفيذ مبادرات ملموسة وعملية. ويعكس هذا المسلسل رؤية جديدة لقضايا الهجرة، تتميز بإدارة منسقة وشاملة ومتوازنة، وتهدف إلى تنظيم الهجرة القانونية بشكل أفضل وتعزيز الصلة بين الهجرة والتنمية.

Categories
متفرقات

هجرة سرية 》المغرب “شريك إستراتيجي” يكافح المافيات الدولية 《 بيدرو سانشيز

مدريدمع الحدث

أشاد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بجهود المغرب المبذولة للتصدي للهجرة السرية، مؤكدا أن المملكة “شريك استراتيجي” يكافح “أعمال العنف التي يرتكبها مهاجرون بإيعاز من مافيات دولية ”.

 

وأكد السيد سانشيز، في حديث لصحيفة “لا فانغارديا” الإسبانية نشرته اليوم الإثنين، إن “المغرب شريك استراتيجي لإسبانيا، ليس فقط في ما يتعلق بالتصدي للهجرة السرية (…). المغرب مهم أيضا بالنسبة لإسبانيا في محاربة الإرهاب”.

 

وسجل رئيس الحكومة الإسبانية أن “المغرب يكافح أعمال العنف التي يرتكبها المهاجرون ويعاني منها أيضا”، مبرزا أن “المسؤولين الرئيسيين عن المأساة التي حدثت والخسائر المؤسفة في الأرواح هم المافيات الدولية التي تنظم الهجمات العنيفة”.

 

وبخصوص محاولة الاقتحام الجماعي على السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصا من بين المهاجرين السريين من إفريقيا جنوب الصحراء، قال رئيس الحكومة الإسبانية إنه “ممتن” للعمل الذي قامت به عناصر القوات العمومية المغربية.

وقال”نحن نأسف للخسائر في الأرواح، في هذه الحالة لأشخاص يائسين كانوا يبحثون عن حياة أفضل والذين هم ضحايا يتم استغلالهم من قبل المافيات والمجرمين الذين ينظمون أعمال عنف”.

 

وكانت مجموعة من المهاجرين السريين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، أقدمت صباح الجمعة، على محاولة اقتحام السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، تم خلالها استعمال أساليب جد عنيفة، مما أسفر عن حالات وفاة جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج.

 

وأشارت آخر حصيلة، عممتها السلطات المحلية السبت، إلى تسجيل 23 حالة وفاة في صفوف المهاجرين غير القانونيين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، فيما يوجد تحت المراقبة الطبية حاليا عنصر واحد من أفراد القوات العمومية و18 من المقتحمين.

 

وشهدت محاولة الاقتحام العنيف، حيث تم تسجيل إصابة 140 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، استعمال المرشحين للهجرة السرية لأساليب جد عنيفة في مواجهة أفراد القوات العمومية الذين تعاملوا بكل مهنية وفي احترام للقوانين.

 

وأبدى هؤلاء المرشحون للهجرة السرية، الذين كانوا مسلحين بالحجارة والهراوات والأدوات الحادة، مقاومة عنيفة في مواجهة أفراد القوات العمومية، الذين تعبأوا لمنعهم من تخطي السياج الحديدي، كما تظهر ذلك الصور وأشرطة الفيديو المتداولة على الإنترنت وعبر شبكات التواصل الاجتماعي منذ الجمعة الماضية .

Categories
متفرقات

هجرة 》غوتيريش يؤكد أن ميثاق مراكش يندرج في صلب مهمة الأمم المتحدة

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس بنيويورك، أن الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنتظمة والمنظمة، الذي تم اعتماده في مراكش في 2018، يندرج في صلب مهمة الأمم المتحدة.

و قال غوتيريش، خلال إجتماع إنعقد في إطار المؤتمر الأول لدراسة التقدم المحرز في تنفيذ ميثاق مراكش الذي ينعقد في الفترة من 17 إلى 20 ماي بمبادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الأمر يتعلق باستجابة عالمية لظاهرة عالمية نحتاج إلى الاستعداد لها بشكل أفضل.

 

وذكر الأمين العام للأمم المتحدة بإطلاق شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة لتعبئة مختلف القدرات والخبرات لدعم الدول الأعضاء لإحراز تقدم في عملية التنزيل الكامل للميثاق.

 

وقال “لقد قامت الشبكة منذ ذلك الحين بإرساء آلية لبناء القدرات، بما في ذلك قطبا للهجرات وصندوقا استئمانيا خاصا متعدد الشركاء، وهو الأول من نوعه الذي يركز على الهجرة”.

 

كما سلط الضوء على ضرورة توسيع وتنويع مسارات الهجرة القائمة على الحقوق للنهوض بأهداف التنمية المستدامة ومعالجة نقص المسجل في اليد العمالة.

 

وأعرب عن رغبته في رؤية جميع الأطراف المعنية تتمكن من تحقيق “نتيجة سياسية قوية” بفضل التزامات ملموسة وذات مصداقية وطموحة وقابلة للتحقيق، فضلا عن آليات قوية للرصد والمتابعة، داعيا إلى مواصلة الجهود لضمان مستقبل أكثر أمانا وازدهارا للجميع.

 

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهد، أن ميثاق مراكش يهدف إلى أن يكون “نجاحا كبيرا” باعتباره وضع أول إطار دولي على الإطلاق للتعاون في مجال الهجرات الدولية.

 

وأضاف أن الميثاق العالمي للهجرة أثبت قيمته، كونه مرنا وملائما ويستجيب للأزمات، مبرزا أن الميثاق ظل مصدر إلهام حتى في مرحلة كوفيد 19.

 

وأوضح المسؤول الأممي أن مبادئ الميثاق “أثبتت أيضا أنها ضرورية في الاستجابة للصدمات والتحديات المتعلقة بالهجرة الناتجة عن القيود الصارمة المفروضة على السفر الجوي والتنقل عبر الحدود، فضلا عن الآثار الإجتماعية والإقتصادية تصديا للوباء”.

 

وأشار إلى أن هذا الميثاق قد وفر ممارسات متسقة وقابلة للتبادل في إطار التعاون الدولي في تدبير الهجرة، مسلطا الضوء على أبعاده البشرية، ومجددا تأكيده على أهمية هذا الميثاق باعتباره الإطار الشامل الوحيد المتفق عليه على المستوى العالمي لتيسير هجرة آمنة ومنتظمة ومنظمة.

 

وقال إنه “بناء على مبادئه، يمكننا التصدي للتحديات التي يواجهها المهاجرون والمجتمعات المضيفة”، مشيرا إلى أن التنزيل الأمثل والذكي لهذه المبادئ يمكن أن يساعد في ظهور نظام هجرة ينقذ الأرواح ويعزز المجتمعات.

 

ويهدف هذا الإجتماع، المنظم بمبادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يعرف مشاركة الدول الأعضاء ومراقبين وممثلي منظومة الأمم المتحدة بالإضافة إلى مجموعات الأطراف المعنية، إلى دراسة التقدم المحرز على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية في تنفيذ هذا الميثاق وإرساء إجراءات ملموسة جديدة تروم تحسين حماية ودعم أكثر من 281 مليون مهاجر في جميع أنحاء العالم من خلال إجراء تغييرات في السياسات والممارسات.

 

وسيتم تتويج هذا الحدث، الذي يستمر حتى 20 من ماي الجاري، باعتماد إعلان التقدم المتفاوض عليه على المستوى الحكومي الدولي.

 

ويعرف هذا المنتدى مشاركة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيدة آمنة بوعياش، بصفتها رئيسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ونائبة رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.