شهدت تونس خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، موجة حادة من انتشار فيروس التهاب القصبات الهوائية خاصة لدى الرضع.
وكشف أطباء عن إقامة عشرات الرضع “أكثر من 70” داخل أقسام الإنعاش بعد الإصابة بالتهاب القصبات الحاد الذي يأتي بأعراض مشابهة لتلك الخاصة بكوفيد-19، وتتمثل بارتفاع درجة الحرارة والسعال، وصعوبة التنفس تصل حد توقف الرضيع عن التنفس لمدة ثواني.
وأكدت مديرة مستشفى الأطفال “باب سعدون”، سعاد مسعودي، في تصريحات، أن نسبة إشغال أسرّة الإيواء في المستشفى بلغت 93.3 في المئة، ووصلت لـ100 في المئة داخل قسم الإنعاش للرضع.
كيف تتأثر العلاقة الزوجية في حال وجود طفل مريض
وأوضحت المسعودي أن التهاب القصبات الهوائية “يصيب الرضع كل عام بشكل دوري وسنوي باستثناء السنة التي تراجع فيها بسبب انتشار فيروس كورونا وطغيانه على باقي الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي حيث لم يتم تسجيل إلا حالات نادرة من هذا النوع من الالتهاب، بخلاف هذا الموسم، فمنذ انخفاض درجات الحرارة سجلت تونس عددا كبيرا من الإصابات، وقبل التاريخ المتعارف عليه أي الفترة الممتدة من شهر ديسمبر إلى مارس”.
وقالت المسعودي إن مستشفى الأطفال استقبل في بداية نوفمبر حالات خطيرة خاصة لدى الرضع، وبات الإقبال على أقسام الإنعاش أكثر من العادة ما أثار مخاوف القائمين على مستشفى الأطفال والأطباء الذين دعوا العائلات للانتباه إلى نقلهم العدوى للأطفال خاصة الرضع من عمر يوم واحد حتى ثلاث أشهر.
وبدوره اعتبر المختص في علم الفيروسات والأوبئة محجوب العوني، أن “رينو فيروس أو الفيروس المخلوي التنفسي” يصيب الأطفال ويسبب التهابات وصعوبة في التنفس، وقد عاد للظهور بقوة بعد انخفاض درجات الحرارة وتقلص انتشار فيروس كورونا الذي كان مسيطرا على كل فيروسات الجهاز التنفسي.
ولفت العوني إلى أن تراجع المواطنين في الالتزام بالإجراءت الوقائية والتباعد، ساهم في انتشار العدوى به، مؤكدا أن” الإجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامة تحمي من كل الفيروسات التنفسية خاصة وأننا مهددون اليوم بفيروسات تنفسية تعود بأكثر قوة مع انخفاض درجات الحرارة وانحسار فيروس كورونا”.
ومن جهته أكد رئيس جمعية طب الأطفال الدكتور محمد الدوعاجي، أن فيروس التهاب القصبات الحاد أخطر على الأطفال من فيروس كورونا.
ولمواجهة هذا الفيروس، قامت وزارة الصحة التونسية بتهيئة مراكز الصحة الأولية في عدد من المناطق ذات الكثافة السكانية لاستقبال الرضع المصابين بالتهاب القصبات الحاد، وتقديم العلاج اللازم للتخفيف من العدوى، وتقليص الضغط على مستشفى الأطفال الذي قارب على بلوغ طاقته الاستيعابية الكاملة.
Tag: اخبار دولية
– مع الحدث:
أقيمت اليوم السبت بمدينة القدس المحتلة ، معارض تجسد مظاهر الحضور المغربي في القدس وتبرز غنى التراث المغربي ، إلى جانب مشاهد تؤرخ لحدث المسيرة الخضراء المظفرة.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في إطار احتفالية “يوم المملكة المغربية في القدس ” التي تنظمها جمعية المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس، تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء.
وحضر حفل افتتاح هذه المعارض على الخصوص ، السيد محمد سالم الشرقاوي المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، وشخصيات دينية ، إسلامية ومسيحية ، وأكاديميون ، ورجال أعمال ، ورؤساء مؤسسات اقتصادية واجتماعية ، وممثلو الجمعيات الأهلية ورياضيون وإعلاميون، إضافة إلى ممثلي عدد من الهيئات والمنظمات الدولية وممثلي بعض هيئات السلك الدبلوماسي المعتمد في القدس.
وتميز الحدث بعرض 46 مشهدا من مشاهد الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة المغفور له محمد الخامس إلى القدس عام 1960 ، مرفوقا بالراحل الملك الحسين بن طلال ، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية ، حيث تفقد جلالته مرافق المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة ، قبل أن يقوم بجولة في بعض مناطق القدس والبلدة القديمة.
وعرصت أيضا أعمال يدوية مغربية ومنتجات الصناعة التقليدية من 46 صنفا توزعت على منتجات الفخار والنحاسيات ، وأواني المطبخ والضيافة ، وألبسة تقليدية وحلي ، وآلات موسيقية ، وزرابي تقليدية.
كما عرضت مشاهد مُعبرة من المسيرة الخضراء التي أبدعها الراحل الملك الحسن الثاني لتحرير جزء من التراب الوطني المغربي .
وتم تأثيث فضاء المعارض بأعلام المملكة المغربية وبصور ملوك الدوحة العلوية الشريفة ، وقُدمت للشخصيات الحاضرة وعموم المدعوين شروح عن جانب من طقوس العيش في المغرب وعادات وتقاليد البلد ، الضاربة جذورها في أعماق التاريخ ، لأزيد من إثنى عشر قرنا.
وقال القائم بأعمال تسيير جمعية المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس ، خليل أبو عرفة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إنه ” لمن دواعي سرور سكان مدينة القدس أن يشاركوا أحبتهم في المملكة المغربية في فعاليات احتفالهم بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ، من خلال هذا المعرض الغني والزاخر والمتنوع “.
وأضاف أن هذا المعرض يشكل فرصة للتعرف عن قرب على الحضارة المغربية العريقة ؛ في مجالات الموسيقى والأغاني والمنسوجات اليدوية والمأكولات المميزة ، قائلا إن ” هذه الحضارة الضاربة جذورها في التاريخ ليست غريبة عن المقدسيين ، فالمغاربة المقدسيون في حي المغاربة وخارجه هم جزء لا يتجزأ من مدينة القدس منذ ألف عام أو يزيد ” .
من جهته ، أبرز السيد إسماعيل الرملي ، منسق برامج ومشاريع وكالة بيت مال القدس الشريف ، في تصريح مماثل ، أن يوم المملكة المغربية في القدس يعد حدثا غير مسبوق ، تميز بتنظيم معرض التراث المغربي والمشغولات اليدوية ، إضافة إلى معرض للصور يؤرخ للزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الملك محمد الخامس للقدس عام 1960 مرفوقا بالراحل الملك حسين بن طلال ، ملك الأردن .
وأضاف أن تزامن هذا اليوم مع تخليد الشعب المغربي لعيد المسيرة الخضراء ، دفع بالمنظمين إلى تخصيص جانب من فضاء المعارض لاسترجاع بعض أطوار هذا الحدث المتميز ، ليتعرف أهل القدس على عبقرية جلالة الملك الراحل الحسن الثاني لاستعادة جزء غال من التراب المغربي بشكل سلمي ، حضاري، من أيدي المستعمر الاسباني .
متابعة مع الحدث
أعربت هيئتان تعنيان بمراقبة حقوق الإنسان في المنطقة المغاربية، عن “قلقهما العميق” إزاء الخطوة التي أقدم عليها المجلس الوطني الجزائري لحقوق الإنسان، والمتمثلة في إصداره لما وصفاه بـ”بيان متحيز للسلطات التنفيذية الجزائرية بخصوص مزاعم وادعاءات رسمية جزائرية وجهات مسؤولة بتنظيم البوليساريو بقيام قوات الجيش الملكي المغربي بأعمال عدائية ضد شاحنتين مدنيتين مخصصتين للنقل الدولي للسلع بين الجزائر وموريتانيا وتصنيف الحادث بالإرهابي دون الحصول على معلومات مؤكدة بشأن الوقائع وانتظار اكتمال التحقيق الجنائي من طرف السلطات الجزائرية وخبراء بعثة المينورسو للوقوف على حقيقة ما جرى في 01 من نوفمبر الجاري في المنطقة العازلة ببئر لحلو”. لتدينا ما وصفتاه بــ “إقدام المجلس الوطني لحقوق الإنسان الجزائري بتنصيب نفسه جهة اتهام لدولة طرف في نزاع إقليمي تعد الجزائر طرفا رئيسيا فيه”.

واعتبرت المنظمة الإفريقية لمراقبة حقوق الإنسان التي تتخذ من باريس مقرا لها، والمرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان الذي يقع مقره بمدينة العيون، اعتبرتا أن “الإشارة إلى المملكة المغربية ضمنيا كجهة منفذة للاعتداء ووصفها بالحاقدة والساعية الى التوسع الاستيطاني بالمنطقة والمناهضة لحقوق الإنسان والحريات بالمنطقة، من قبل مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان، يدعو الى القلق بشأن مهام ومسؤوليات المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الجزائرية”، وأوضحت المنظمات أن سلوك المجلس الوطني الجزائري لحقوق الإنسان “يتنافى تماما مع ضرورة الامتثال التام لما ورد بالمبادئ المتعلقة بوضع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (مبادئ باريس) في علاقة بركائز التعددية والاستقلال والكفاءة والولاية الواسعة في قضايا حقوق الانسان”. لتدعوا الهيئة الحقوقية الجزائرية الرسمية إلى العمل على “توفير ضمانات لتعزيز حقوق الانسان وحمايتها احتراما لدور المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان في التفاني في منع نشوب النزاعات وتهدئتها، عوض نشر خطابات الكراهية وتمجيد الحرب والتحريض ضد بلد جار انسجاما مع المواقف العدائية للحكومة الجزائرية ضد المغرب والمرتبطة أساسا بتطورات نزاع الصحراء الغربية”.
“إن تثمين المجلس الوطني لحقوق الإنسان بدولة الجزائر للبيان الرئاسي بضرورة توجيه رد قاسي على الاعتداء، خطوة لمؤسسة حقوقية رسمية لا يمكن تبريرها”، يوضح البيان الموقع من طرف كل من المنظمة الإفريقية لمراقبة حقوق الإنسان، والمرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، مضيفتان أن ذلك يعد “مخالفة صارخة للغة حقوق الانسان التي يجب ان تتكلمها المؤسسة المذكورة، ومبادئ الاستقلالية عن السلطة وخلط بين عمل المجلس كمؤسسة مستقلة والتعاون مع الحكومة الجزائرية”.
ودعت المنظمتان العاملتان في مجال مراقبة حقوق الانسان التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الى إثارة انتباه المجلس الوطني لحقوق الانسان بالجزائر الى “ضرورة احترام مبادئ باريس والامتثال الكامل لمقتضياتها في علاقة بالاستقلالية والتعددية والكفاءة والحياد والشفافية والفعالية في العمل على تعزيز واحترام حقوق الانسان فوق التراب الجزائري والتعاون بشكل فعال مع الاليات الدولية لحماية حقوق الانسان بخصوص الية التقارير وتظلمات الأفراد، لا سيما الأشخاص الموجودين بمخيمات تندوف جنوب غربي الجزائر الخارجين عن رادار رقابته”. يوضح البيان الصادر عن كل من المنظمة الإفريقية لحقوق الإنسان والمرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان.
– مع الحدث :
مع بقاء أقل من 100 يوم على افتتاح دورة ألعاب أولمبياد بكين الشتوية 2022، دعا نائب رئيس الوزراء الصيني، هان تشنغ، الجهات المنظمة إلى جعل الوقاية من (كوفيد-19) والسيطرة عليه أولوية في المراحل النهائية من الاستعدادات.
وقال المسؤول الصيني، خلال ترؤسه اجتماعا للمجموعة القيادية التي تشرف على الأعمال التحضيرية لهذا الحدث الرياضي، “يجب علينا تعزيز إحساسنا بالمسؤولية والمهمة الملحة، وإعطاء الأولوية للوقاية من كوفيد-19 والسيطرة عليه في استعدادات شاملة من أجل إقامة دورة آمنة ورائعة”.
وأبرز أن “الأعمال التحضيرية تقدمت بسلاسة، وتم وضع أساس قوي لاستضافة الأولمبياد الشتوية كما هو مقرر”، داعيا منظمي أولمبياد بكين 2022 إلى إجراء جميع اختبارات المنافسات الدولية وفقا للمعايير الأولمبية.
كما دعا الرياضيين الصينيين إلى العمل بجد من أجل الأولمبياد الشتوية القادمة، مؤكدا في ذات الوقت على “عدم التسامح المطلق” مع تعاطي المنشطات.
وذكر هان أنه تم إطلاق آلية قيادة وقت إقامة الدورة، ودعا إلى التعاون الوثيق بين الأطراف ذات الصلة لضمان السير السلس للدورة.
وفي ذات السياق، أكدت الهيئة الوطنية للهجرة في الصين أنها ستعزز تدابير الوقاية من كوفيد-19 للمسافرين الذين يدخلون ويغادرون البلاد من أجل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وأشارت إلى أنها ستعمل على إنشاء مناطق خاصة لفحص الأفراد المشاركين في الألعاب الأولمبية الشتوية عند نقاط الدخول والخروج وتنفيذ تدابير صارمة لمكافحة الوباء.
وشجعت الهيئة الوطنية للهجرة السكان على تجنب السفر غير الضروري وغير العاجل إلى الخارج. كما تعهدت بالتعاون مع سلطات تنفيذ القانون في الدول المجاورة في دوريات الحدود لقمع الأنشطة الإجرامية ومنع انتشار الوباء.
وفي أكتوبر، أقيمت سلسلة من المنافسات في المركز البيضاوي الوطني للتزلج السريع، وملعب العاصمة بوسط مدينة بكين، والمركز الوطني للانزلاق في يانتشينغ، من أجل اختبار عمليات التشغيل، من بينها صنع الجليد والتوقيت والتسجيل واحتواء كوفيد-19 والأمن والنقل.
وستقام أولمبياد بكين 2022 الشتوية في الفترة من 4 إلى 20 فبراير، وتليها دورة الألعاب البارالمبية الشتوية من 4 إلى 13 مارس.
ومن المقرر أن تصبح العاصمة الصينية أول مدينة تستضيف النسختين الصيفية والشتوية من دورة الألعاب الأولمبية .
– مع الحدث :
أكد وزير الشؤون الخارجية الغابوني، باكوم موبلي بوديا، يوم الجمعة بالرباط، أن بلاده تعتزم تنظيم العديد من الفعاليات بمدينة العيون لتأكيد حضورها في هذا الجزء من التراب المغربي.
وأوضح الدبلوماسي الغابوني، خلال ندوة صحفية عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أنه من خلال تنظيم هذه الفعاليات، تجدد جمهورية الغابون تأكيد دعمها لمغربية الصحراء.
وتوجه الدبلوماسي بالشكر للمغرب على دعمه لجمهورية الغابون في تنظيم يوم ثقافي بالعيون، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة عرفت نجاحا كبيرا.
وجدد المسؤول الغابوني التأكيد على دعم بلاده الراسخ لقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
يشار إلى أن سفير الغابون لدى الرباط، كان قد اختار في شتنبر الماضي، مدينة العيون للاحتفال بالذكرى 61 لاستقلال هذا البلد الإفريقي الصديق، الذي افتتح في يناير 2020 قنصلية عامة في عاصمة الصحراء المغربية.
وكان برنامج الاحتفال الذي تم تنظيمه تحت شعار “الغابون بالعيون” حافلا ومتنوعا حيث شمل عروضا فنية تعكس غنى التراث الثقافي الغابوني، ومعرضا للمنتوجات الغابونية، وتوزيع هبات عبارة عن لوازم مدرسية، وتنظيم زيارات لعدد من المشاريع بالعيون.
انعقاد مجلس الحكومة يوم الخميس المقبل
– مع الحدث:
ينعقد يوم الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة السيد عزيز أخنوش رئيس الحكومة.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس في بدايته مشروع قانون يتعلق بالإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية.
ويتدارس المجلس إثر ذلك مشروعي مرسومين يتعلق الأول منهما بتغيير المرسوم المتعلق بتحديد شروط وكيفيات التدبير الالكتروني لعمليات التحفيظ العقاري والخدمات المرتبطة بها، والثاني بتغيير المرسوم الصادر في شأن إجراءات التحفيظ العقاري.
– مع الحدث:
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، بنيويورك، أن خطاب الجزائر يظل “حبيس الماضي” بينما يتطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى المستقبل والعمل على إيجاد حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وقال السيد هلال، متحدثا أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الجزائر “أضجرت اللجنة الرابعة بقراءتها الانتقائية الأزلية للقرار 1514 في محاولة عبثية لتضليل أعضائها “، موضحا أن هذا القرار، وهو غير ملزم، لا يقتصر على سن مبدأ تقرير المصير.
وتابع السفير المغربي قائلا “على العكس من ذلك، فقد أدرج واضعوه مقتضيات قانونية تؤطر هذا المبدأ، حيث تم التنصيص في الفقرة 6 منه على حتمية احترام الوحدة الوطنية والترابية للأمم والحفاظ عليها. وهي حقوق ومبادئ مكرسة منذ قرون، سواء في المعاهدات بين الدول أو في الاتفاقات متعددة الأطراف، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة”.
وفي هذا الصدد، سجل السيد هلال أن تطبيق أي مبدأ قانوني، سواء على المستوى الداخلي أو الدولي، يقتضي بالضرورة اعتماد مقتضيات تنفيذية، مشيرا إلى أن هذا الأمر ينطبق على القرار 1514، الذي تم تقنين طرائق تنفيذه، في القرار 1541، وذلك بعد 24 ساعة من اعتماده من قبل الجمعية العامة.
وأضاف السفير “علاوة على ذلك، تم استكمال هذه المقتضيات التنفيذية وتحيينها، بعد 10 سنوات، من خلال القرار 2625، الذي شدد كذلك على احترام الوحدة الترابية والتزام الدول بالامتناع عن اللجوء إلى التهديد أو استعمال القوة ضد الوحدة الترابية للدول الأخرى”.
وذكر بأن هذا القرار يجدد التأكيد على واجب كل دولة عضو ب”الامتناع عن تنظيم أو تشجيع تنظيم قوات غير نظامية أو عصابات مسلحة، ولا سيما عصابات المرتزقة، بهدف التوغل في أراضي دولة أخرى”.
وخلص السيد هلال إلى القول”هذه كلها مقتضيات للقانون الدولي التي حرصت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بحكمة بالغة، على وضعها لحماية الدول من أي تفسير مجتزأ أو استغلال مغرض للقرار 1514. وهو ما لم يتحقق، للأسف، في ظل العداء المستحكم الذي استبد بالجزائر التي تعاكس ، منذ عقود، استكمال الوحدة الترابية لبلادي”.
–مع الحدث:
أعلنت الإدارة الأمريكية ،اليوم الخميس، أن القواعد الصارمة الرامية لدفع عشرات ملايين الأمريكيين العاملين في قطاعات معينة لتلقي اللقاحات المضادة لكوفيد 19 ،ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من يناير المقبل.
وتمثل الإجراءات،التي تستهدف الشركات التي توظف أكثر من مائة شخص والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمتعاقدين الفدراليين، التدابير الأكثر تشددا التي اتخذتها واشنطن حتى الآن لمكافحة الفيروس والمتحور دلتا الذي أثر على التعافي الاقتصادي للبلاد في الأشهر الأخيرة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية إنه بحلول الرابع من يناير 2022، سيتعين على أي مستخدم يندرج ضمن هذه الفئات الثلاث إما تلقي كامل جرعات اللقاحات أو الخضوع أسبوعيا على الأقل إلى فحص كوفيد.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن عن الإجراءات في شتنبر على وقع القلق المتزايد حيال معدل التلقيح في البلاد، ما دفع الوكالات الفيدرالية إلى وضع اللمسات الأخيرة على الإجراءات التي قوبلت بانتقادات من الجمهوريين وبعض النقابات.
وستؤثر القواعد الجديدة على أكثر من ثلثي القوة العاملة في البلاد، وفق المسؤول الكبير، وستضاف إلى تدابير أعلنت عنها شركات كبرى وبعض الولايات.
واشار المسؤول إلى أن القواعد “ستدفع بملايين الأمريكيين لتلقي اللقاحات ما يحمي المستخدمين وينقذ حياة الناس ويعزز اقتصادنا ويساهم في تسريع تجاوزنا هذا الوباء”.
– مع الحدث:
أعلنت السلطات الصحية البريطانية، اليوم الخميس، اعتماد أول دواء في العالم لعلاج اعراض الإصابة بفيروس كوفيد -19.
وقالت (وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية) الحكومية في بيان صحفي إن دواء (مولنبيرافير) اعتمد ليعطى لمن يعانون من أعراض خفيفة أو متوسطة للفيروس ولديهم أيضا مخاطر إضافية ناجمة إما عن داء القلب أو السكري أو السمنة وكبر السن.
ووصف وزير الصحة البريطاني، ساجد جافيد، هذا الاعلان ب “اليوم التاريخي في بريطانيا” مؤكدا أنه تطور “سيغير قواعد اللعبة” بالنسبة للمرضى والمعرضين لمضاعفات الاصابة بفيروس (كورونا).
وأكد جافيد في تصريح صحفي أن بريطانيا أصبحت أول دولة في العالم تعتمد دواء مضادا للفيروس يمكن استخدامه في البيت بشكل عادي، مضيفا أن الدواء سيسمح بعلاج المصابين بالعدوى قبل أن تتطور الأعراض لديهم وتسوء حالتهم.
يذكر أن دواء (مولنبيرافير) الذي ينتج في شكل حبوب تؤخذ مرتين يوميا تصنعه الشركة الأمريكية (ميرك) المسماة في بريطانيا (ام أس دي) بالتعاون مع شركة (ريدجباك بايوثيرابوتيكس) الأمريكية ايضا.
ويعمل الدواء، حسب ما أكدته الشركة المصنعة، على استهداف وتعطيل أحد انزيمات الفيروس التي تسمح له بنسخ نفسه الأمر الذي يجعله فعالا أيضا ضد جميع المتحورات.
– مع الحدث:
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط ، أن إغلاق أنبوب الغاز المغاربي – الأوربي ليس له أي تأثير اليوم على إنتاج الكهرباء .
وقال السيد بايتاس ،في ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس للحكومة برئاسة رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش ، إن أنبوب الغاز المغاربي الأوربي “لم يكن موجها لاستعمالات المواطنين، وليس له أي تأثير اليوم على انتاج الكهرباء في بلادنا”.
وأشار إلى أن “سعر الكهرباء لن يعرف أي زيادة كيفما كان نوعها، باعتبار أن تأثير التوقف ضئيل جدا إن لم يكن منعدما “.
وكان المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قد أفادا في بلاغ مشترك، الأحد الماضي، بأن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني.
وأوضح المكتبان أنه ونظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء .