Categories
متفرقات

التعاضدية: خيار استراتيجي للمحامين في مواجهة التحديات القانونية

بقلم: جواد حاضي

تُعتبر مهنة المحاماة من الركائز الأساسية للعدالة، ولكنها تواجه تحديات كبيرة في ظل القوانين الجديدة المتعلقة بالتأمين الصحي. ذ/ يوسف عبد القاوي، محامي وعضو مجلس هيئة المحامين بالدار البيضاء، يُبرز في مقاله أهمية الحفاظ على النظام التعاضدي الذي أسسه المحامون كخيار استراتيجي.

القوانين 98.15 و99.15 تهدف إلى إدخال المحامين في نظام التأمين الإجباري، وهو ما يُعتبر تهديدًا لاستقلالية المهنة. عبد القاوي يؤكد أن هذه القوانين لم تُناقش بشكل كافٍ مع المعنيين، مما يُظهر غياب الشفافية والتشاور.

النظام التعاضدي الذي تم تطويره على مدى سنوات يُقدم تغطية اجتماعية شاملة للمحامين وأسرهم، مما يُظهر فعاليته مقارنة بالأنظمة الجديدة المقترحة. المحامون، من خلال تعاضديتهم، يتمتعون بحماية أفضل، وهو ما يُعتبر حقًا مكتسبًا لا يمكن التفريط فيه.

في الختام، يُدعو عبد القاوي المحامين إلى الوحدة والتضامن للدفاع عن استقلاليتهم، مؤكدًا أن تعزيز النظام التعاضدي هو الطريق الأكثر استدامة لمواجهة التحديات التي تفرضها القوانين الجديدة.

Categories
متفرقات

تنصيب السيد هيثم شجعي نائباً لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببرشيد: خطوة جديدة لتعزيز العدالة والنزاهة

عماد واحيدال

برشيد، 31 أكتوبر 2024 – شهدت المحكمة الابتدائية ببرشيد صباح اليوم حفل تنصيب السيد هيثم شجعي كنائب لوكيل الملك، بحضور شخصيات قضائية وأمنية بارزة، من بينهم الوكيل العام ورئيس المحكمة الابتدائية ونقيب هيئة المحامين.

وفي كلمته، أعرب السيد شجعي عن التزامه بقيم العدالة والنزاهة، مؤكدًا على أهمية التعاون والعمل الجماعي مع زملائه لتحسين مستوى الخدمة القضائية. كما شدد على ضرورة تقديم خدمة قضائية عادلة وشفافة مع احترام القوانين والأخلاقيات المهنية.

هذا الحفل أكّد على ثقة الحضور بكفاءة السيد شجعي وقدرته على المساهمة الفعالة في تطوير المنظومة القضائية، مما يعكس الطموحات المشروعة للمواطنين في الحصول على قضاء نزيه.

إن تعيين السيد هيثم شجعي كنائب لوكيل الملك يُعتبر إضافة نوعية للمنظومة القضائية في المنطقة، ويعكس الحرص على توفير قضاء عادل يخدم مصلحة المواطنين ويعزز الثقة في النظام القضائي.

Categories
جهات

تنصيب الأستاذ علي أيت كاغو رئيسًا جديدًا بالمحكمة الابتدائية بسطات

عماد وحيدال

شهدت المحكمة الابتدائية بمدينة سطات صباح اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024 حفل تنصيب الأستاذ علي أيت كاغو رئيسًا جديدًا للمحكمة، في إطار الحركة الانتقالية للقضاة التي تهدف إلى تعزيز العدالة وتطوير أداء المؤسسات القضائية. حضر مراسم التنصيب السيد عامل عمالة إقليم سطات، بالإضافة إلى وفد رفيع المستوى من المسؤولين القضائيين والأمنيين، وعدد من الشخصيات القضائية والحقوقية.

وجاء تنصيب الأستاذ علي أيت كاغو في سياق الاستمرار في تطوير منظومة القضاء بإقليم سطات، حيث عبّر الحاضرون عن ثقتهم في الكفاءة والنزاهة التي يتمتع بها الرئيس الجديد، متمنين له التوفيق في مهامه الجديدة.

يذكر أن هذه الحركة الانتقالية تأتي تماشيًا مع سياسة وزارة العدل في تجديد القيادات القضائية وتعزيز الشفافية والعدالة في مختلف محاكم المملكة.

Categories
متفرقات

فريد حفيض الدين(هذي فهامتي )عدد : 29  07/11/2022 ” أعطاب تعيق التنمية “

فريد حفيض الدين

هي أعطاب سياسية ترتبط بالعمل السياسي، وتدبير الشأن العام، ولاعلاقة لها بحجم الموارد المالية أو البشرية.

هي أعطاب تعيق تقدم المغرب، وتحول دون تنميته اقتصاديا واجتماعيا.

هي أعطاب ليست وليدة اليوم، بدأت في الواقع مع حكومة عبد الله ابراهيم وتستمر إلى الآن مع حكومة عزيز أخنوش.

هي اعطاب ترتبط بتدبير الشأن العام، والفاعل السياسي هو المؤتمن عليها.

هي اعطاب ترافق مؤسسات دستورية تهم خاصة المرفق العمومي الذي يرتبط بالمواطن في حياته، وتفاصيلها وفي كافة مناحي عيشه، وتربط حاضره ومستقبله.

هي باختصار كل ما يحتاجه المواطن من شغل ،وسكن، وصحة ،وتنقل ،ووثائق رسمية، وكل متطلبات العيش الكريم داخل الوطن.

سأكتفي هنا بذكر بعض هذه الاعطاب على سبيل المثال لا الحصر:

* تدني حتى لا أقول انعدام الثقة بين المواطن والفاعل السياسي، بحكم تجربة المواطنين، وعلمهم أن ما يقدمه الفاعل السياسي من خطاب وشعارات، قبل أن ينال صوتهم تظل حبرا على ورق ولا تترجم لافعال تسير في خدمة المواطن.

* استياء المواطن من الخدمات المقدمة له من طرف الإدارة المغربية، لعوامل كثيرة منها منسوب البيروقراطية، والمحسوبية، والزبونية، والرشوة، و ” سير حتى تجي ”

* تدني منسوب ثقة المواطن أو المتقاضي في عدالته وقضائه.

حتى أصبح اللجوء إلى القضاء، تمرينا صعبا، ودخول مرحلة التقاضي بالنسبة للمواطن مغامرة غير محسومة وآمنة، حتى وإن افترضنا عدالة قضيته، لما يعرفه هذا المرفق من نواقص وفساد بعض رجالاته.

وهو ما يضيع حقوقا كانت ستكون مكفولة لو أن العدالة كانت عادلة.

* تدمر جل المواطنين من انعدام عدالة ضريبية، وجبائية بحكم غياب مبدأ سواسية المواطنين أمام القانون.

* في المغرب فقط طبقة الموظفين، والاجراء، والعمال هم من يؤدون ضرائبهم للدولة، لأنها تقتطع من المنبع.

في حين تتهرب شركات كبرى، ورجال أعمال، وأصحاب مهن حرة، يجنون ملايين الدراهم سنويا، ويقدمون حسابات أقل بعشرات المرات من مداخيلهم الحقيقية، في تهرب ضريبي يعرفه العام والخاص.

* أما أعطاب الصحة، والشغل، والسكن، والتعليم، والنقل، والأمن، قد طبع معها المواطن، واستأنس بها وكأنها قدر محتوم.

هذا جزء من جملة أعطاب، يتحملها المواطن، لكنها للأسف الشديد تحرم المغرب من الإستفادة من كامل ترواثه المادية، والبشرية، وتحد من كرامة مواطنيه، وغيرتهم على الوطن وهم يرون كيف تنهب وتسرق ترواثهم من طرف شرذمة من اللصوص، والفاسدين في واضحة النهار.

حل معضلات المغرب الاقتصادية والاجتماعية لا تتطلب مكاتب دراسات، ولا مناظرات، ولا مجالس وطنية، ولا موائد مستديرة،أو حتى مربعة، ولا إلى خطابات السياسيين حين يحتاجون أصوات الفقراء..

الحل سهل وبسيط، يكفي فقط أن نفعل القانون، ونربط المسؤولية بالمحاسبة، ويحاسب اللصوص على جرائمهم لا أقل ولا أكثر..

للأسف ما ربطناه اليوم هو قوت المواطن بفساد مواطن آخر…

لنجرب ونفك هذا الارتباط، والباقي مجرد ثرثرة، وإهدار للوقت والمال.

هذي فهامتي!!!

Categories
متفرقات

الدار البيضاء .. خبراء ومختصون يتباحثون حول موضوع “الطبيب والعدالة”

  شكل موضوع “الطبيب والعدالة” محور يوم علمي، نظمته الجمعية المغربية للقانون الطبي، مؤخرا، بالدار البيضاء، بمشاركة ثلة من الخبراء والقضاة والمختصين في مجال الطب الشرعي والحقوقي.

 

ويروم هذا اليوم العلمي تسليط الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بالمسؤولية الطبية والجنائية والمدنية والإدارية من أجل توعية الأطباء بالتبعات القانونية لكل أفعالهم الطبية، وكذا تمكين رجال القانون من التفريق بين الخطأ الطبي والمضاعفات الناجمة عن أي فعل طبي.

 

وبهذه المناسبة، أبرز أحمد بلحوس رئيس الجمعية، في مداخلته، أهمية وحساسية موضوع “الطبيب والعدالة” خاصة من حيث المسؤولية الطبية للأطباء بغية تحسيسهم بالآثار المترتبة عن تدخلاتهم الطبية.

 

وأضاف أن الطبيب ملزم بعدد من الواجبات العلمية واليقظة والثقة، وأن الإخلال بها قد يؤدي إلى المساءلة من الناحية الجنائية أو المدنية أو التأديبية أو الإدارية من دون إغفال المسؤولية الأخلاقية.

 

ومن جانبه، تناول يوسف لخسومي القاضي بالمحكمة الإدارية بالدار البيضاء، المبادئ التي يعبر عنها بالمسؤولية الإدارية، موضحا أن الطبيب الذي يعمل بالمرفق العام في حالة اقترافه بعض الأخطاء فإن المرفق العام هو الذي يتحملها بحكم أن الطبيب موظفا به بناء على مقتضيات الفصل 79 من قانون الالتزامات والعقود.

 

وأضاف أن هناك استثناءات في ما يتعلق بهذا الخطأ المرفقي وتصبح المسؤولية شخصية في حالة الخطأ التدليسي والخطأ الجسيم وهو ما تؤطره المادة 80 من قانون الالتزامات والعقود.

 

ومن جهته، توقف البروفيسور هشام بنيعيش طبيب شرعي بمصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء، في مداخلته عند المسؤولية التأديبية والمسطرة التأديبية، مؤكدا أن الطبيب يمكن أن يساءل تأديبيا إذا ارتكب بعض الأفعال التي تخل بأخلاقيات المهنة سواء كانت مسطرة في مدونة السلوك الطبي أو غير مسطرة لأنه يكون مسؤولا أمام الهيئات التأديبية للمجالس الجهوية والمجلس الوطني لهيئة الطبيبات والأطباء.

 

وبالنسبة لمحمد جوهر أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين الشق، فانصبت مداخلته على المسؤولية الجنائية، التي تعد من أصعب المسؤوليات، ومختلف الأخطاء والجرائم التي يمكن أن يساءل عنها الطبيب جنائيا ومنها الأخطاء غير العمدية التي يمكن أن تطرح مساءلة جنائية والأخطاء العمدية مثل عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر أو تحرير شواهد كاذبة .

 

أما حسن حاروش محامي بهيئة الدار البيضاء فتطرق إلى بعض المبادئ التي تؤطر المسؤولية المدنية، مؤكدا أنها تكون في غالب الأمر مسؤولية عقدية، على اعتبار أن العلاقة التي تربط الطبيب بمريضه تشكل عقدا وإن كان غير مكتوبا، مضيفا أنه إن تطابقت شورط العقد تكون المسؤولية تعاقدية، وفي غياب المسؤولية التعاقدية تعوض بالمسؤولية التقصيرية بالإضافة المسؤولية شبه التقصيرية.

 

وتوج هذا اليوم العلمي بتوزيع الشهادات على الأفواج الثاني والثالث والرابع لخريجي الدبلوم الجامعي في القانون الطبي والخبرة في المسؤولية الطبية.

Categories
متفرقات

اعتقال رئيس مركز الدرك الملكي بــايت عــزة اقليم تارودانت وايداعه لسجن ايت ملول

رشيد الكادي

قررت النيابة العامة باستئنافية اكادير إحالة رئيس مركز الدرك الملكي بايت ايعزة بتارودانت على قاضي التحقيق في إطار الامتياز القضائي، بتهمة التستر على مجرم مبحوث عنه وإفشاء السر المهني ومخالفات مهنية أخرى.

وقد جاء قرار النيابة العامة بمتابعة قائد مركز الدرك الملكي على خلفية تورطه في قضية تتعلق بعدم تعميم مذكرة بحث لمجرم على الصعيد الوطني وذلك من أجل تمكينه للإفلات من العدالة الى جانب تورطه في قضية أخرى تتعلق باحتفاظه بعدد من رخص السياقة التي تم تسجيل مخالفات بشأنها وعدم ارسالها الى المحكمة داخل الاجال القانونية.

هذا/ وقرر قاضي التحقيق بناء على ملتمس النيابة العامة باستئنافية اكادير ايداع قائد المركز الدرك الملكي بايت عزة بتارودانت السجن المحلي لايت ملول في انتظار اجراء التحقيق التفصيلي معه حول المنسوب إليه.

Categories
متفرقات

” العدالة الإجتماعية : بين الواجب والحق والقانون “

عبدالرحيم الشافعي: كاتب صحفي- المغرب

 

 

“مِنَ العدل أن يأتي الرجل من الحجج لخصومه بمثل ما يأتي به لنفسه”

(ابن رشد )

 

إن مفهوم العدالة الإجتماعية يحتل مكانة هامة في الفلسفة السياسية والإقتصادية و الاجتماعية على حد سواء، حيث انشغل بها الفلاسفة، والمفكرين، و علماء الاجتماع، و قاموا بدراستها و تفكيك خباياها ، كل من زاويته الخاصة، مما أذى الى وجود تعارض، و اختلاف، و تباين، في مواقفهم و تصوراتهم،

والمقال الذي بين أيدينا يندرج ضمن نفس الموضوع، إذ يسلط الضوء على قضية العدالة الاجتماعية بين مفهوم الواجب، والحق، والقانون، و من خلال هذه المفاهيم يمكننا طرح الإشكال الاتي : هل العدالة الاجتماعية قضية واجب أم حق أم قانون ؟ و بناء على هذا يمكننا أن نتسائل :

فما مفهوم العدالة الإجتماعية ؟ و ما علاقتها بالواجب والحق والقانون ؟ بأي معنى يمكننا الحديث عنها ؟ هل من خلال الواجب كواجب ؟ أو من خلال الحق كحق ؟ أو من خلال القانون كقانون ؟

 

 

من خلال العنوان يتضح أن الموضوع يتبنى قضية العدالة الاجتماعية التي تحمل في طياتها مفهوم العدل،من عَدَلَ يَعْدِلُ فهو عادل، والعدالة هي إعطاء الحق لأهله وافيًا غير منقوص في قليل أو كثير، وعدم نقصانه أو زيادته على حساب الغير. وهي أيضًا تحقيق التوازن بين طرفين أو أكثر، أما مفهوم العدالة الاجتماعية فيحيل إلى إزالة الفوارق الاقتصادية الكبيرة بين طبقات المجتمع، وتحقيق معادلة متساوية وعادلة بين أفراده، و قد أكد هذا المفهوم الفيلسوف الأخلاقي والسياسي جون رولز في كتاب نظرية العدالة، حيث حاول حل مشكلة تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق التوزيع العادل إجتماعيا للأغراض في المجتمع،لأجل توفيق بين التحرر والعدالة، ومن أجل مجتمع جيد التنظيم.

إن هذه في الحقيقة إرادة خيرة ،وحرة لا تخضع لميولات ذاتية، و مصالح فردية، أو لمبذأ خارجي، وهذا هو مفهوم الواجب الذي تحدث عنه الفيلسوف ايمانويل كانط حينما اعتبر أن الواجب مرجعه العقل، وغايته فقط احترام القانون الأخلاقي، ومنطقه الإرادة الخيرة، أما مفهوم القانون فهو مجموعة القواعد الملزمة التي تنظم علاقات الأفراد في المجتمع، أو النظام الذي تجري وفقاً له علاقات الأشخاص داخل المجتمع.

بين العدل والواجب والقانون هناك أفراد في المجتمع يجب انصافهم،ويصادف هذا قول الفيلسوف الهولندي غروشيوس ، الذي اعتبر أن القانون هو الحكم بأنّ عملاً ما يعد ظالماً أو عادلاً تبعاً لكونه مخالفاً أو موافقاً لمنطق العقل، وإنّ قواعد هذا القانون ثابتة لا تتغير ولا تتبدل، و حسب هؤلاء الفلاسفة فأن العدالة الاجتماعية لن تتحقق مادام هناك ظلم سواء بين أفراد المجتمع فيما بينهم، أو سواء بين السلطة الحاكمة والمجتمع.

لن يتحقق هذا الا بوجود مبدأ الحق وهو مفهوم يشير الى تلك الأمور التي يحتاجها الإنسان أو الكائن الحي عامةً، كي يحيي حياة كريمة، إذ يجب على الدولة والوطن والمجتمعات توفيرها له دون منّة أو تعدٍّ، و هي ملك لكل البشر، مكفولة بعدم قابليتها للتجزئة أو الانتزاع من أي شخص كان، مهما كانت ظروفه، فلا يحق لأحد حرمان أي فرد من حقوقه الشخصية، فهي ثابتة وغير قابلة للتصرف، ولا يمكن تجاوزها في أي حال من الأحوال.

وكخلاصة يمكن القول أن العدالة الاجتماعية لن تتحقق برفع الشعارات في مختلف وسائل الإعلام، أو في المظاهرا، أو في الندوات، و المحاضرات، بل ستتحق العدالة الاجتماعية، عندما يدرك الانسان ما له و ما عليه من حقوق، وواجبات في إطار قانوني يعدل بين الناس، يحقق مبدأ العدل و تكافئ الفرص في ضمير الفرد، مع نفسه، و داخل أسرته، و مع مجتمعه، وداخل وطنه، فمفهوم العدالة الاجتماعية عند رولز أو كانط أو جون لوك أو هيوم، مرتبطة بالعقل و بالفرد كسلوك أخلاقي قبل أن تصبح حق و قبل أن يؤطرها قانون، فلا تنتظر الدولة أن تحقق لك هذا المبدأ و أنت تطعن في شرعية الميراث، و في جودة المنتوجات،و تمكر بالناس في العلاقات، و تغش في البيع و الشراء، و في نشر المعلومات،وووو…فلن تكون عادلا ما لم تكن انسانا.