الخميسات…لجنة تفتيش تحل بالمستشفى الإقليمي
مع الحدث/لحسن بيوض
كشفت مصادر موثوقة لجريدة “مع الحدث” أن لجنة تفتيش تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية حلت بالمستشفى الإقليمي والمندوبية الإقليمية للصحة بالخميسات، وذلك في اطار الدوريات الإعتيادية السنوية التي تقوم بها وزارة الصحة عبر ربوع الأقاليم المغربية للوقوف على وضعيتهم الإدارية والتدبيرية.
وقالت المصادر ذاتها إن اللجنة الوزارية سالفة الذكر حلت بالمستشفى الإقليمي بالخميسات، من أجل الوقوف على الخصاص الذي يعرفه المستشفى الإقليمي بناء على التقارير التي كانت ترفعها بشكل مداوم المندوبية الإقليمية للصحة بالخميسات للوزارة والتي كانت تطالب بتدخل الوزارة الوصية لسد الخصاص الذي يعرفه المستشفى من حيت عدد الأطر الصحية والفراغ الذي يعرفه المستشفى مند سنتين في منصب الممرضات والممرضين والأطباء الجراحين وتقني الأجهزة،
كما أكدت المصادر داتها ان اللجنة حرصت خلال تواجدها بالمستشفى على مدى إلتزام الأطر الطبية بالحضور بشكل يومي، وخاصة أثناء المداومة الليلية وأيام نهاية الأسبوع.
ومن جهة أخرى كشفت مصادر طبية وتمريضية غير راغبة في الكشف عن أسمائها أن الوضعية التي أصبح عليها المستشفى الإقليمي بالخميسات، والمؤسسات الصحية المنتشرة بالإقليم، أصبحت تستدعى تدخل عاجل من الوزارة مشيرة إلى أن الكثير من الأطر الطبية يبدلون جهدا مضاعف لسد الخصاص الكبير الذي يعرفه المستشفى الإقليمي، خاصة بعدما وضع عدد من الأطباء طلبات التخلي عن الوظيفة العمومية لأسباب اجتماعية وإدارية، وفق تعبيرها.
وينتظر أن تقدم لجنة التفتيش الصحية تقريرا مفصلا لخالد ايت الطالب بعد اطلاعها على عدد من الملفات التي تخص المستشفى الإقليمي بالخميسات، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية،
فيما كشفت مصادر نقابية بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه من الوارد جدا تفاعل الوزارة مع التقرير الذي سترفعه اللجنة التي قامت بزيارة المستشفى الجديد الذي يوجد في طور البناء بالخميسات والإكراهات التي يعاني منها المستشفى الإقليمي الحالي ومستشفى القرب بتيفلت.
وأضافت المصادر ذاتها أن القطاع الصحي بإقليم الخميسات يسير بخطوات بطيئة تستدعى التدخل العاجل للوزارة الوصية للنهوض بهدا القطاع رغم المجهودات التي تقوم بها السلطة الإقليمية (عمالة الخميسات) لاقتناء تجهيزات طبية وسيارات إسعاف وتجهيز المؤسسات الصحية، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق