دار الشباب ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها بين مطرقة الاهمال و سندان المسؤولين…..
مع الحدث اشتوكة ايت باها.
مازالت ساكنة ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها، تنتظر اطلاق سراح دار الشباب التي كانت في الماضي القريب تلعب دورا مهما في التنشيط السوسيو ثقافي للشباب، فقد ساهمت هذه المعلمة التربوية في تخرج نخبة من أبناء المنطقة تشبعوا وغرفوا من مناهل العمل الجمعوي القوي و الحقوقي و النقابي وبتأطير من ثلة من الأطر الجمعوية سواء على المستوى الثقافي أو الرياضي أو التطوعي ، حيث كانت تعرف تنظيم مجموعة من الأنشطة و الندوات الثقافية منها و التوعوية الهادفة .
لكن اليوم طالها النسيان و الاغلاق و الإهمال في تسطير البرامج الحقيقية للقيام بأدوارها الفعالة، اجتماعيا، ورياضيا، وثقافيا، متمثلة في استهداف فئة عريضة من الأطفال والشباب مما أدى
الى انتقال محيطها من ملتقى الشباب إلى مرتع للمتسكعين و مرحاض لقضاء الحاجة
أما الغريب في الأمر فهو الاغلاق الغير المبرر لدار الشباب و التي كانت المتنفس الوحيد لشباب المنطقة وتحولها من بناية إيجابية الادوار تزخر بالطاقات الى أسوار و بناية مجهولة الاهداف ،وهذا كله أمام أعين المسؤولين بالمنطقة، تحول يجعلنا نتساءل ,الا يهمكم أمر المجتمع المدني؟وأين انتم يا مسؤولون من دستور 2011 والذي أعطى للمتجمع المدني دور كبير في التنمية المحلية
تبقى جماعة أيت عميرة الجماعة التي تستباح أملاكها أمام أعين ساكنتها ، والتي لا يستحق أهلها انتخاب مستشاريها الغارقين في العسل واللاهثين وراء التزكيات، و المناصب…..
يتبع….
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق