تحت المجهر …..ساكنة بوسكورة تتساءل!!! ماذا بعد الإنتخابات الجماعية، وماذا تحقق؟
بقلم الحاج مول الحكمة النواصر .
_ وجد البوسكوريون الجدد أنفسهم في مأزق بعدما أدلو بأصواتهم في الإنتخابات الأخيرة، ثقتهم بغذ مشرق وغيرتهم على مدينتهم وتشبتهم بوطنيتهم وحقهم الدستوري نغص عليهم معيشتهم، خاصة وأن كل ما وعد به المنتخبون صار حبرا على ورق، كل يوم يجدون أنفسهم أمام واقع معاش مر، بناء عشوائي منتشر هنا وهناك، بناء آقتصادي ومتوسط وفاخر دون أدنى شروط العيش الكريم، حيث لا وجود لقنوات الصرف الصحي ما عدا صهاريج مختنقة تفوح منها الروائح الكريهة، نفايات في كل مكان ومياه عادمة تتدفق للإزقة والطرقات، إقامات قديمة وحديثة العهد تنعدم فيها سبل العيش الكريم، حيث لا تعليم ولا صحة ولا فضاءات خضراء ولا ترفيهية ولا ملاعب للقرب لا حتى مياه صالحة للشرب في بعض المناطق كأولاد آبن عمر والحوامي وأولاد مالك وغيرها….
عام بعد عام والبوسكوريون في خبر كان، مدينة تشهد توسعا عمرانيا منقطع النظير ولازال مسؤولوها لم يستوعبوا أن بوسكورة القروية لم يعد لها وجود، مدينة حضرية تنافس أكبر مدن المملكة في مداخيلها كان أولى بها أن تتغير معالمها وتتسع تهيئتها ويطيب عيشها، فإلى متى أيها المسؤولون عليها؟؟؟
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق