عرفت القضية المعروفة ب “بنت الكومسير ديالنا”، والتي أثارت ضجة كبرى على الصعيد الوطني، تطورا جديدا بعدما قامت الفتاة “بنت الكومسير” التي كانت تقود السيارة، بتقديم شكاية لدى النيابة العامة، حيث تم زوال يوم الأربعاء 28 ابريل الجاري، الاستماع من طرف رجال الشرطة القضائية بسطات لصاحب الموقع الذي قام بتصوير الفيديو وبثه على المباشر.
وفي تصريح له أكد صاحب الموقع الإلكتروني أنه يستغرب من مقاصاته ووضع شكاية ضده، رغم انه كان يزاول عمله الصحفي، مبرزا انه كان يقوم منذ بداية الجائحة ينقل تدخلات السلطات العمومية خلال فرضها لحالة الطوارئ الصحية بمدينة سطات.
و تساءل الصحفي عن الجهة التي تعمل عن تحريك هذا الملف، حيث اعتبر ذلك استعدافا لحرية الصحافة بالمغرب، ومحاولة من اجل محاصرتها في عمله
خرجت “بنت الكوميسير” التي أثارت الجدل خلال اليومين الماضيين، في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نفت فيه ما نسب إليها من استخدام “الواسطة” للتحرك بكل حرية خلال فترة حظر التنقل الليلي.
وأوضحت “بنت الكوميسير” المدعوة منال القصيري، أنها هي التي أصبحت تعرف باسم “بنت الكوميسير” مشددة على أنها قررت الخروج لتوضيح ما حدث، لآن ما ينشر عنها غير صحيح ويتضمن معطيات غير دقيقة.
وقالت الفتاة المذكورة، إنها تمتلك رخصة للتنقل بحكم عملها في المطار، وبأنها تتنقل بشكل شبه يومي بين منطقتي النواصر وسطات وبأنها أصبحت “معروفة” عند السلطات والمصالح الأمنية.
وأشارت بالفعل أنها “ابنة كوميسير” لكنها لا تستخدم هذه الصفة، وعندما يتم إيقافها تتعاون مع رجال الأمن والسلطات العمومية وتقدم رخصة تنقلها بدعوى أنها تعمل في بعض الأحيان لساعات متأخرة من الليل.
Share this content:
إرسال التعليق