حسن الصياد
المصور الفنان إنسان متوازن ومستوي وصديق الإنسان والطبيعة والحيوان لا فرق عنده بين المصورين على اختلاف مستوياتهم ومراتبهم الاجتماعية الا بالإبداع وتمكنهم في المجال، يحب العطاء ولا يخشى على نفسه ان يتجاوزه من كان سببا في تعليمهم التصوير، بل بالعكس يفرح لما يتألقون ولكن شريطة أن يشرفوا المجال فنيا ومهنيا وأخلاقيا، ينئى بنفسه عن الخلافات ويتنزه عن الصراعات الفارغة وإذا تكلم المصورون يلقي السمع ليستفيد ولا ينصب نفسه متفيقها عليهم واذا تكلم يفيد وإذا سئل أجاب واذا لم تتوفر لديه الإجابة الصحيحة يقول لك “فوق كل ذي علم عليم” ويذهب بعدها للبحث عن الجواب فياتيك به حتى وإن كنت انت نسيت الموضوع ولا يسابق أحدا ويكره التباهي لكنه يحب التقاسم مع عشاق هذا الفن بمختلف مستوياتهم ويتسع قلبه للجميع دونما تمييز ويحضر في كل التظاهرات والأنشطة التي تخدم الفوتوغرافيا وترتقي بأهلها بحثا عن التواصل ونسج علاقات جديدة مع المشاركين حضوره يكون كالنسيم العليل خفيف ظريف لا يثقل على أحد شعاره البساطة بكل تجلياتها وتمظهراتها.
رزقنا الله واياكم أدب الفوتوغرافيين الراقيين وأبعد عنا واياكم العجب والغرور.
خواطر فوتوغرافية لحسن الصياد.
Share this content:
إرسال التعليق