عماد واحيدال
في سابقة تاريخية بمدينة سطات، امتنع عدد من أعضاء المجلس الجماعي عن التصويت خلال جلسة انتخاب أول امرأة لرئاسة المجلس، رغم حصولها على دعم بعض الأعضاء. هذا القرار أثار جدلاً واسعًا حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة، خاصةً من قبل أعضاء التحالف الحاكم وأحزاب يسارية ومستقلة.
تحليلات متعددة طرحت حول هذا الامتناع، حيث اعتبره البعض تعبيرًا عن الانقسامات الداخلية، بينما رآه آخرون كصراع أيديولوجي يشير إلى التحديات الثقافية التي تواجه المرأة في القيادة. وقد أكد مختصون على أهمية تعزيز الوحدة والرؤية المشتركة بين الأعضاء لدعم النساء في المناصب القيادية.
آراء سكان سطات جاءت متباينة، حيث أعرب البعض عن خيبة أملهم، معتبرين أن هذه الخطوة كانت يمكن أن تكون رمزًا للتقدم والمساواة. بينما دعا آخرون إلى ضرورة الحوار والتفاهم لضمان توافق تام حول القضايا التي تهم الساكنة.
تعتبر هذه الحادثة نقطة تحول في الحياة السياسية في سطات، وتطرح تساؤلات حول إمكانية المضي قدمًا نحو دعم فعلي للنساء في قيادة المجالس. يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه السابقة إلى تعزيز الحوار والتعاون بين الأعضاء، أم ستعمق الانقسامات؟
Share this content:
إرسال التعليق