عبدو أ. و. الدويهي.لبنان
كمغترب
أمشي في شوارع
ظننت أني أعرفها
لكنني أصبحت
كسائح أكتشف
كل شيء من حولي
وما عدت أعرف أين أنا
تغيرت كل المعالم
حتى أن ذاكرتي خانتي
أمشي تائهًا
أتكلم مع نفسي
خائفًا من المجهول
فالوقت يمضي
ويا ليتني أستطيع إيقافه
كي أعود كما كنت
لكنني مازلت
ذلك المغترب الضائع
عما يجري في داخلي
عبدو أ. و. الدويهي
٣ /١ /٢٠٢٤