متابعة محمد نجاري
اضطر رئيس الوداد والنائب السابق سعيد الناصري المتورط في قضية “بابلو إسكوبار الصحراء” إلى تأجيل التحقيق معه لأسباب طبية.
لم تلق قاعة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء صدى مع الإجابات المتوقعة من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، خلال الجلسة الثالثة من الاستجواب في إطار قضية “بابلو إسكوبار الصحراء”. وقرر قاضي التحقيق التأجيل، لتأجيل الجلسة إلى الأربعاء المقبل، أي 21 فبراير الحالي.
وبحسب المعلومات التي نشرتها إحدى الصحف من مصدر مقرب من القضية، فإن سعيد الناصري رفض بشكل قاطع الإجابة على أسئلة القاضي خلال هذه الجلسة الأخيرة. وهو القرار الذي دفع القاضي إلى تأجيل الاستجواب، مما يسمح بدراسة أعمق للملف الذي يهز الرأي العام المغربي.
وكشف محامي سعيد الناصري، الطيب عمر، عضو هيئة الدفاع عن النائب، للمصدر نفسه، أن موكله يعاني من مشاكل صحية خطيرة مرتبطة بمرض في الدم والقلب. وقال المحامي: “سعيد الناصري، في حالة صحية مقلقة، أعلن أمام قاضي التحقيق أنه غير قادر على الإجابة على الأسئلة، وطلب حضور الطبيب”.
وشدد الطيب عمر أيضًا على أن العلاج الطبي الذي تلقاه سعيد الناصري في البداية في فرنسا قد توقف، وتم استبداله ببروتوكول يتطلب حقنًا محددة. لكن النائب لم يستفد من هذا العلاج منذ شهرين تقريباً، مما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي الحساس أصلاً.