الجمعية المغربية لحقوق الانسان والبيئة تعلن بيانا استنكاريا حيال واقعة مولاي الحسن بالمهدي بالعيون
متابعة: قديري سليمان
على إثر الواقعة الأليمة التي انفجرت بشكل يثير الألم والحزن ، داخل الاوساط الإجتماعية، من خلال ما جاء على صفحات الجرائد الوطنية، وكذلك الصفحات الفيسبوكية الخاصة بالعالم الازرق، كلها كانت تتكلم عن حدث هيمن على الساحة الوطنية ، والذي سجل كخرق سافر لمنظومة حقوق الانسان ببلادنا، علما أن الأمر يتعلق بحالة وفاة داخل مستشفى مولاي الحسن بالمهدي بمدينة العيون، اثر خضوع الضحية لعملية جراحية على مستوى القلب، فسجلت حالة الوفاة نتيجة غياب الطبيب المشرف على العملية، وهنا يظهر التقصير والاهمال على مستوى الخدمة الإنسانية المقدمة من طرف بعض الأطر بهذا المستشفى السالف الذكر، وبالتالي تبقى الرسالة بمثابة صرخة موجهة إلى الوزارة المعنية، وذلك من أجل الحرص على سلامة المواطن المغربي، داخل جميع المستشفيات، مع التفاني والاخلاص في القيام بهذه الخدمة الإنسانية، وتماشيا مع هذا الطرح فإن الجمعية المغربية لحقوق الانسان والبيئة، خرجت ببيانها الاستنكاري في هذا الشأن، علما أنه جاء على الشكل التالي :
Share this content:
إرسال التعليق