Categories
أخبار 24 ساعة التربية والتكوين الواجهة جهات

جامعة الحسن الأول بسطات تنظم لقاءً تواصلياً حول الدخول الجامعي ومستجدات الموسم 2025-2026

في إطار ترسيخ ثقافة الانفتاح والتواصل، نظمت جامعة الحسن الأول بسطات مساء يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، لقاءً تواصلياً بمقر رئاسة الجامعة، خصص لتقديم عرض شامل حول مستجدات الدخول الجامعي برسم الموسم 2025-2026، بحضور السيد رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف مكرم، والسادة العمداء والمدراء، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية.

يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز جسور التعاون والتواصل بين الجامعة ومختلف الفاعلين الإعلاميين، وإطلاع الرأي العام على مستجدات العروض البيداغوجية ومشاريع البنية التحتية والبحث العلمي التي تعرفها الجامعة في الموسم الجديد.

وقد تضمن العرض الذي قدمه رئيس الجامعة معطيات رقمية دقيقة حول العروض التكوينية التي بلغ مجموعها 152 مسلكاً في التكوين الأساسي، منها مسالك في الإجازة والماستر والمهندس والدكتوراه، إلى جانب 98 مسلكاً في التكوين المستمر والتكوين بالتوقيت الميسر، مما يعكس تنوعاً في مجالات الدراسة وانفتاحاً على حاجيات سوق الشغل.

كما أبرز الدكتور مكرم أن الجامعة تعمل على تأهيل بنياتها التحتية وتعزيز طاقتها الاستيعابية لمواكبة تزايد أعداد الطلبة، من خلال مشاريع كبرى تشمل إحداث مؤسسات جديدة كالمعهد العالي لعلوم الصحة، والمدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والرقمية (ENIAD)، ومركز اللغات ومركز التوجيه والاستقبال.

 

وخلال الجلسة الحوارية، أجاب السيد الرئيس إلى جانب العمداء والمدراء على أسئلة الصحفيين التي تمحورت حول مستجدات الموسم الجامعي، وآفاق تطوير البحث العلمي، والتحول الرقمي، ودور الجامعة في الابتكار وريادة الأعمال. كما تم تسليط الضوء على اتفاقيات الشراكة المبرمة بين الجامعة وعدد من المؤسسات الوطنية والجهوية، خاصة اتفاقية تأهيل الفضاء الخارجي للجامعة بشراكة مع وزارة الداخلية والجهات المنتخبة.

 

وأكد رئيس الجامعة في كلمته الختامية أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو التميز الأكاديمي والعلمي، بفضل تظافر جهود مكوناتها وانخراطها في الإصلاح الوطني لمنظومة التعليم العالي، داعياً الطلبة والأطر التربوية إلى جعل الموسم الجامعي الجديد انطلاقةً حقيقية نحو مزيد من الجودة والابتكار.

 

يأتي هذا اللقاء التواصلي ليكرّس النهج التشاركي الذي تنهجه جامعة الحسن الأول في تدبير شؤونها الأكاديمية والبيداغوجية، ويؤكد حرصها على جعل الانفتاح على الإعلام والفاعلين المحليين رافعةً لتجويد العمل الجامعي، بما يسهم في خدمة التنمية الجهوية والوطنية، وترسيخ مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في البحث والإبداع والتميز.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات مجتمع

من المسؤول عن ضياع أحلام الشباب المغربي؟

في المغرب، لم تعد البطالة بعد الإنتهاء من الدراسة مجرد حالة فردية أو استثناء يُروى في المجالس، بل تحولت إلى ظاهرة اجتماعية تؤرق الأسر وتثقل كاهل الشباب. كنت أظن أن المعاناة تقتصر على فئة قليلة من أبناء منطقتنا، لكن الواقع كشف لي أن هذا الوجع بات مشتركاً بين أغلب الأسر المغربية، من الشمال إلى الجنوب، ومن المدن إلى القرى.

 

الشباب، بعد سنوات من الدراسة والكفاح، يجدون أنفسهم في مواجهة فراغ قاتل: لا عمل، لا استقلالية، ولا أفق واضح. الروتين اليومي يتحول إلى عبء نفسي، والآباء والأمهات يتألمون بصمت وهم يرون أبناءهم عالقين في دوامة الانتظار، وبناتهم في عمر الزواج دون شريك أو استقرار.

 

الهجرة أصبحت خياراً شبه جماعي، لا بحثاً عن مغامرة، بل هروباً من واقع لا يمنحهم فرصة للعيش بكرامة. شباب فقدوا الثقة في وطنهم، وقرروا أن يبحثوا عن الأمل في الضفة الأخرى، ولو كان الثمن الغربة واللايقين.

 

وسط هذا المشهد، تبرز أسئلة ملحة: من المسؤول عن هذه المعاناة؟ هل هو النظام التعليمي الذي لا يواكب سوق الشغل؟ أم السياسات الاقتصادية التي لا تخلق فرصاً حقيقية؟ أم غياب إرادة سياسية حقيقية لإدماج الشباب في الحياة المهنية والاجتماعية؟

 

الإحباط الذي يسكن البيوت المغربية اليوم ليس مجرد حالة نفسية، بل هو نتيجة تراكمات طويلة من الإهمال والتقصير. الاكتئاب والعصبية لم يعودا أعراضاً فردية، بل مظاهر اجتماعية تنذر بخطر أكبر إذا لم يتم التعامل معها بجدية.

 

أليس من حق شبابنا أن يحلموا بمستقبل أفضل؟ أن يجدوا عملاً يليق بكفاءاتهم؟ أن يعيشوا في وطن يحتضنهم بدل أن يدفعهم للرحيل؟ إن إعادة الاعتبار للشباب المغربي ليست ترفاً، بل ضرورة وطنية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات رياضة

غياب ملاعب القرب غياب المسؤولية

وانت في طريقك إلى المركب التجاري اتقدوا (ATACADAO)بوجدة وبين مجموعة من الأحياء حي لمحرش والوفاق بنعدي وإقامة هوار وحي التفاح يثير انتباهك مجموعة من الأطفال يلعبون مبارة في كرة القدم في بقعة أرضية ترابيةغير مهيأة.
كانت مبارة حماسية بين أطفال الحي رغم بساطة المكان.
هنا يطرح السؤال كيف يعقل أن بعض أحياء وجدة بدون ملاعب قرب أو برامج رياضية دامجة؟ وأين هي رؤية التنمية المحلية؟إن مشهد أطفال يلعبون مبارة في كرة القدم محرومين من حقهم في ملاعب القرب وتطور مهاراتهم يشكل عائقا كبيرا أمام تنمية قدرات الشباب والأطفال وتشجيعهم على ممارسة الرياضة مما يؤدي إلى انعكاسات سلبية على صحتهم الجسدية والنفسية.
لذا فإن المطالبة بتوفير فضاءات رياضية وسيلة فعالة لمحاربة ظاهرة الانحراف.وعليه فإن ساكنة هذه الأحياء وأحياء اخرى تطالب الجهات الوصية من الجماعة الحضرية لوجدة ومجلس عمالة وجدة بالتدخل لإنشاء ملاعب القرب وتوفير بنية رياضية صحية مناسبة للشباب والأطفال تحقيقا لطموحاتهم في ممارسة أنشطتهم الرياضية بكل أمن وكرامة

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي التربية والتكوين الواجهة جهات

وزارة التربية ترفع سن الترشح لمباريات أطر التدريس إلى 35 سنة وتفتح 19 ألف منصب جديد

في خطوة وُصفت بأنها تحوّل نوعي في تدبير الولوج إلى مهن التربية والتكوين، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن فتح باب الترشيح لاجتياز مباريات ولوج سلك تأهيل أطر التدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين برسم الموسم التكويني المقبل، مع رفع السن الأقصى للترشح من 30 إلى 35 سنة.

الوزارة أوضحت، في بلاغ رسمي، أن هذه المباريات ستُنظم يوم السبت 22 نونبر المقبل، وفق ما نصّت عليه المذكرة الإطار التي تحدد التخصصات ومضامين التكوين، مشيرةً إلى تخصيص حوالي 19 ألف منصب جديد لتأهيل أطر ستلتحق بمنظومة التربية والتكوين بمختلف جهات المملكة.

ويأتي هذا القرار في سياق استجابة عملية لمطالب مجتمعية ونيابية طالبت بمراجعة الشرط العمري السابق، الذي كان يحُدّ من فرص حاملي الشهادات العليا ممن تجاوزوا سن الثلاثين، معتبرةً إياه عاملاً إقصائياً يحرم المنظومة من كفاءات مؤهلة علمياً وتربوياً.

وأكدت الوزارة أن رفع سقف السن إلى 35 سنة يندرج ضمن رؤية إصلاحية جديدة تروم توسيع قاعدة المترشحين وضمان تكافؤ الفرص بين مختلف الفئات، مع الحرص على استقطاب طاقات بشرية ذات نضج معرفي وخبرة أكاديمية تسهم في الارتقاء بجودة التكوين والتدريس.

كما شددت على أن عملية الترشيح ستتم حصراً عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالمباريات، داعية المترشحات والمترشحين إلى الاطلاع الدقيق على الشروط العامة والخاصة بكل تخصص، وفي مقدمتها ألا يتجاوز سن المترشح أو المترشحة 35 سنة في تاريخ إجراء المباراة.

وقد لقي هذا القرار ترحيباً واسعاً في الأوساط التربوية والجامعية، حيث اعتبره العديد من المتتبعين خطوة إيجابية نحو إعادة الثقة في المسار المهني لقطاع التعليم، وإشارة واضحة إلى رغبة الحكومة في جعل مهنة التدريس أكثر جاذبية واستيعاباً للطاقات الشابة.

ويرى فاعلون تربويون أن هذه المبادرة تعكس وعياً مؤسساتياً متنامياً بأهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره ركيزة أساسية في إصلاح المنظومة التعليمية، خاصة في ظل الخصاص الذي ما تزال تعرفه المؤسسات التعليمية في عدد من التخصصات والمناطق، لا سيما في الوسط القروي.

ومع اقتراب موعد المباراة، تتجه الأنظار إلى الاستحقاقات المقبلة التي يُتوقع أن تشهد إقبالاً غير مسبوق من فئة المترشحين الجدد، بما يجعل من قرار رفع السن رسالة أمل واضحة مفادها أن الاستثمار في الإنسان هو الخيار الاستراتيجي الأمثل للنهوض بالتعليم وبالتنمية الوطنية عموماً.

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة الواجهة جهات

إعطاء انطلاقة مشروع بناء مركز إيواء مرضى السرطان بوجدة

في إطار الاحتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، أعطى السيد خطيب الهبيل، والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد، يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، انطلاقة أشغال مشروع بناء مركز إيواء مرضى السرطان بمدينة وجدة.

يهدف هذا المشروع الحيوي إلى تعزيز البنيات التحتية الاجتماعية بالجهة وتحسين ظروف استقبال ورعاية مرضى السرطان ومرافقيهم القادمين من مناطق بعيدة، مقدماً بذلك نموذجاً للمبادرات الإنسانية الرائدة بجهة الشرق.

تبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 12 مليون درهم، ويُقام على مساحة 2000 متر مربع. ويتكون المركز من بناية من طابقين مجهزة بفضاءات لوجستيكية وإدارية، إلى جانب فضاءات مخصصة للحياة تتضمن مطبخًا، قاعة للطعام، 75 شقة للإيواء، وقاعة للصلاة، بهدف توفير بيئة مريحة وداعمة تلبي الاحتياجات اليومية للمرضى وتحترم خصوصياتهم أثناء فترة العلاج.

تأتي هذه المبادرة في إطار شراكة مثمرة جمعت بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مجلس جهة الشرق ووكالة تنمية جهة الشرق، والجمعية الخيرية الإسلامية. وترمي الشراكة إلى تحسين خدمات الإيواء لمرضى السرطان ومرافقيهم، وتقليص صعوبات التنقل والعبء المالي عليهم، مع ضمان إقامة لائقة ودعم نفسي وإنساني متواصل.

ويأتي إنجاز هذا الصرح الاجتماعي تماشياً مع السياسة المولوية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الرامية إلى رعاية المواطنين وتعزيز التنمية الاجتماعية، كما يعد احتفالاً عملياً بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، مؤكداً الالتزام المستمر بتحسين ظروف حياة المواطنين، لا سيما الفئات المرضى والمحتاجين للرعاية الصحية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

اعگاب لخبار اتجيبو الروايا(الدقيق المدعم)يا للأسف! ويا للعار!

يا للأسف ويا للعار أن نبلغ في هذا الوطن من الانحدار حد أن يصبح #الدقيق_المدعم الذي خصص لطبقة مسحوقة لا تجد قوت يومها، خليطا من الورق والكرطون! وأن يأتي هذا الكشف لا من لجان التفتيش، ولا من أجهزة المراقبة التي تنام على ملفات الفساد نوما عميقا، بل من فم نائب في البرلمان، في لحظة غضب أو صحوة ضمير متأخرة!

أي ذنب جناه المواطن الفقير ليأكل خبزا ممزوجا بالمهانة؟

أي ذنب اقترفه ليكون حقل تجارب لفساد لا يشبع ولا يستحي؟

لقد قالها النائب، فاهتزت القاعة، لكن لم تهتز معها ضمائر من في يدهم القرار.

كأن ما قيل ليس فضيحة تمس القوت اليومي للملايين، بل نكتة عابرة في برنامج ساخر!

أين هي الوزارة المسؤولة؟ أين هي أجهزة حماية المستهلك؟ أين هي النيابة العامة؟ أين هي “الغيرة الوطنية” التي نسمع عنها في خطب المناسبات؟

أيها السادة المسؤولون،

حين يعجن الخبز بالكرطون، فإننا لا نتحدث عن فساد إداري، بل عن جريمة أخلاقية وإنسانية ترتكب في حق الفقراء.

حين يترك المواطن يشتري السم باسم #الدقيق_المدعم، فذلك يعني أن الدولة قد تخلت عن واجبها في حماية حياة الناس.

إنها ليست مجرد فضيحة تموين، بل مرآة تعكس عفنا متجذرا في منظومة أكلها الصدأ، وتسترت طويلا خلف شعارات الدعم والتضامن.

أي دعم هذا الذي يقدم بالورق والكرطون؟

أي تضامن هذا الذي يسقط المواطن من مرتبة الإنسان إلى مستوى التجربة الكيميائية؟

إن ما قاله النائب ليس كلاما عابرا، بل قنبلة سياسية وأخلاقية من العيار الثقيل.

فإن كانت صادقة وهي تبدو كذلك وجب فتح تحقيق فوري لا يجامل أحدا، لأن ما جرى لا يضرب فقط الثقة في المنتوج، بل ينسف ما تبقى من ثقة في المؤسسات نفسها.

كفى صمتا.

كفى تغطية على الجرائم باسم “المصلحة العليا”.

المصلحة العليا هي كرامة المواطن، وصحته، وحقه في خبز نقي لا يختلط بفتات الورق.

لقد آن الأوان أن نعلنها #صرخة_مدوية:

هذا الوطن لن ينهض ما دامت لقمة الفقير تلوث، وما دامت يد الفساد تعبث بكل ما هو مقدس.

السكوت بعد اليوم خيانة، والتبرير جريمة، والمحاسبة واجب وطني لا يؤجل.

فإما أن نعيد للدقيق بياضه،

أو نقر جميعا بأن ضمائرنا اسودت أكثر من الكرطون الذي يخلطونه بخبز الفقراء.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة بلاغ جهات خارج الحدود

إسبانيا.. تفكيك شبكتين للاتجار في الحشيش بتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني

مدريد – أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الأربعاء، عن تفكيك منظمتين إجراميتين دوليتين متخصصتين في الاتجار في الحشيش، وذلك في إطار عملية مشتركة تم تنفيذها بتعاون وثيق مع المديرية العامة للأمن الوطني.

 

وأوضحت الشرطة الإسبانية، في بلاغ لها، أن هذه العملية التي جرت أيضا بتنسيق مع النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بطنجة، أسفرت عن حجز 20 طنا من الحشيش كانت مخبأة داخل شحنات من الفلفل على متن شاحنات مبردة.

 

وأضاف المصدر أن الأبحاث التي مكنت من هذه العملية انطلقت بناء على معلومات تم تبادلها مع السلطات المغربية، وأسفرت عن تحديد هوية قافلتين من الشاحنات يشتبه في نقلهما لكميات مهمة من المخدرات.

 

وقد تم اعتراض القافلة الأولى في بلدة سانلوكار دي باراميدا، بإقليم قادس، حيث تمكنت المصالح الأمنية من ضبط 12 طنا من الحشيش كانت مخبأة في تجاويف مزدوجة خلف صناديق الفلفل، ليتم بعد ذلك توقيف 15 شخصا في إطار هذه العملية الأولى.

 

وبعد ثلاثة أيام، مكنت عملية ثانية نفذت في إقليم غرناطة من حجز ثمانية أطنان إضافية من الحشيش وتوقيف خمسة أشخاص آخرين.

 

وبذلك ارتفع عدد الموقوفين إلى عشرين شخصا، وضعوا جميعا رهن الاعتقال بتهم تتعلق بالاتجار في المخدرات والانتماء إلى منظمة إجرامية.

 

كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة عن حجز تسع مركبات، من بينها شاحنات ومقطورات، وسلاح أوتوماتيكي، إضافة إلى أكثر من سبعة آلاف أورو نقدا.

 

وأشادت الشرطة الوطنية الإسبانية بالتعاون المثمر مع السلطات المغربية، مؤكدة أن هذه العملية المشتركة تشكل “دليلا على المستوى المتميز للتعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا، القائم على الثقة المتبادلة والتنسيق الفعال والإرادة المشتركة لمكافحة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود المتورطة في الاتجار بالمخدرات”.

Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء جهات

الأعراس الصحراوية على حافة الانهيار: التحذير من ظاهرة “الگورديگنات”

تحولت الأعراس في مجتمع البيضان الصحراوي والموريتاني في السنوات الأخيرة من مناسبات للفرح والاحتفال إلى مسرح للتجاوزات الصادمة. فظاهرة “الگورديگنات”، هؤلاء أشباه الرجال الذين يتشبهون بالنساء ويستعرضون حركاتهم الاستعراضية في حفلات الزفاف، لم تعد مجرد موضة عابرة، بل تهديد صريح لقيم المجتمع الحساني وأعرافه المتجذرة منذ قرون.

الأعراس لم تعد مجرد مناسبة عائلية، بل أصبحت منصة لعرض سلوكيات مستفزة تنال من كرامة المجتمع وتسيء إلى ذوقه العام. ما يثير القلق ليس فقط التشبه بالنساء أو الرقص الاستعراضي، بل السرعة التي تنتشر بها هذه الظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتصبح نموذجًا يُحتذى به، خصوصًا بين الشباب، مخاطرًا مستقبل الثقافة المحلية وأمان الأسرة والمجتمع.

المؤيدون لهذه الظاهرة يحاولون تبريرها تحت شعارات الحرية والتجديد، متناسين أن الحرية لا تعني الانفلات من القيم والتقاليد التي شكلت هوية المجتمع. بينما يراها المجتمع المحافظ إساءة صارخة للذوق العام وخروجًا عن الأعراف التي حمت مجتمع البيضان من الانحلال الأخلاقي لعقود طويلة.

إن السماح لهذه الظاهرة بالاستمرار دون رقابة أو وعي يشكل خطراً وجودياً. فالأعراس، التي كانت رمزا للوحدة العائلية والكرامة الثقافية، بدأت تتحول إلى عروض استعراضية تستفز الضمير الاجتماعي، وتقلل من مكانة القيم الأصيلة في نظر الأجيال القادمة. إذا لم يتحرك المجتمع سريعًا، فإن ما نراه اليوم سيصبح معيارًا مقبولًا، وستصبح الهوية الحسانية عرضة للتآكل.

التحذير صار واضحًا: المجتمع بحاجة إلى ضبط الأمور، وإعادة الاعتبار للأعراف التي تحمي كرامته وثقافته. يجب أن تتخذ الأسرة والمؤسسات الاجتماعية خطوات حاسمة لمنع هذه الظواهر من الاستفحال.

إن استمرار السكوت أو التهاون يعني السماح لانحدار القيم، وتدمير ما بناه الآباء والأجداد قرونًا طويلة.

الأعراس ليست مجرد فرح؛ إنها مرآة ثقافة وهوية المجتمع. ومن يستهين بهذه المرآة يضع المجتمع على طريق الانهيار. الحذر واجب، والوعي ضروري، والتدخل الحاسم صار مطلبًا أخلاقيًا قبل فوات الأوان.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

لقاء تواصلي بمركز التربية والتكوين أولاد شبانة احتفاءً باليوم العالمي للمرأة القروية

احتضن مركز التربية والتكوين أولاد شبانة، صباح يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، لقاءً تواصلياً نظمته اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بسطات، تخليداً لليوم العالمي للمرأة القروية تحت شعار:

“المرأة القروية في صلب اهتمامات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”.

اللقاء شكل مناسبة للاحتفاء بدور المرأة القروية في التنمية، واستعراض البرامج والمشاريع التي أطلقتها المبادرة الوطنية لدعم تمكينها الاجتماعي والاقتصادي، خاصة في مجالات الخياطة والحلاقة والتجميل التي يؤطرها المركز لفائدة الفتيات والنساء بالوسط القروي.

وفي هذا السياق، أبرزت الأستاذة حسنة بوسعيد أهمية التكوين الذاتي والمهني في تحقيق الاستقلال الاقتصادي للنساء، مشيرة إلى دور منصة الشباب بسطات في المواكبة والدعم المالي للمشاريع النسوية.

كما تم التذكير من طرف الاستاذ سلمى بجهود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعم المرأة عبر برامجها الأربعة، خصوصاً برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي وبرنامج الصحة للأم والطفل، إلى جانب مشاريع اجتماعية نوعية كـ دار الأمومة بجماعة رأس العين الشاوية.

اللقاء تميز بتفاعل الحاضرات اللواتي عبّرن عن رغبتهن في تأسيس تعاونيات نسوية وصالونات مهنية، مؤكدات تطلعهن للمساهمة في تنمية المنطقة.

واخيرا تم التأكيد على أهمية استمرار اللقاءات التواصلية لتعزيز الوعي بدور المرأة القروية في التنمية المستدامة، وتجسيد رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من الإنسان محور كل مبادرة تنموية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات

أحمد لخريف في ضيافة رئيس برلمان أمريكا الوسطى: دعم ثابت للوحدة الترابية وتعاون برلماني متجدد

في إطار الحركية الدبلوماسية المتواصلة التي يقودها مجلس المستشارين المغربي داخل فضاءات التعاون البرلماني الإقليمي والدولي، عقد المستشار أحمد لخريف، الممثل الدائم للمجلس لدى برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين)، لقاء رفيع المستوى مع رئيس البرلمان، السيد كارلوس ريني هيرنانديز، بالعاصمة الغواتيمالية، يوم الأربعاء 22 أكتوبر الجاري.

اللقاء شكل محطة جديدة لتعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين، وتأكيد الدعم المتبادل للقضايا ذات الاهتمام المشترك.

في مستهل اللقاء، عبر السيد أحمد لخريف عن تقديره العميق للمواقف الأخوية النبيلة التي يتبناها برلمان أمريكا الوسطى بخصوص قضية الصحراء المغربية، والتي تترجم انسجاما كاملا مع الدينامية الدولية المتنامية الداعمة للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها المقترح الواقعي والجاد لإيجاد حل دائم للنزاع الإقليمي المفتعل.

وأكد الممثل الدائم لمجلس المستشارين أن هذا الدعم الصادق يجسد عمق العلاقات البرلمانية القائمة على الاحترام المتبادل والتضامن الفعلي بين المملكة المغربية ودول أمريكا اللاتينية والكراييب.

وشدد لخريف على أن مجلس المستشارين، برئاسة السيد محمد ولد الرشيد، يولي أهمية خاصة لتقوية حضوره داخل الفضاء البرلماني اللاتيني، انسجاما مع التوجه الاستراتيجي للمملكة المغربية في دعم التعاون جنوب–جنوب، وهو الخيار الذي يرعاه ويقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأشار إلى أن الشراكة المتميزة التي تجمع المجلس بـالبرلاسين شهدت تطورا نوعيا بعد ترقية وضع مجلس المستشارين من ملاحظ دائم إلى شريك متقدم، ما يعكس الثقة والمكانة المرموقة التي بات يحتلها المغرب في المشهد البرلماني الإقليمي.

من جانبه، أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، السيد كارلوس ريني هيرنانديز، أن دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية أصبح قرارا رسميا ومؤسساتيا داخل البرلمان، بعد المصادقة عليه بأغلبية الأعضاء في اجتماع الجمعية العامة المنعقد بالسلفادور في يونيو الماضي، بحضور رئيس مجلس المستشارين المغربي.

وأوضح أن هذا القرار يجسد القناعة الراسخة بعدالة القضية الوطنية، وبصوابية المقترح المغربي للحكم الذاتي، مشيرا إلى أن زيارة وفد البرلاسين إلى المملكة، وخاصة إلى مدينة العيون، أتاحت الوقوف ميدانيا على حجم المنجزات التنموية بالأقاليم الجنوبية، وهو ما ترجم في إعلان العيون المشترك بين الجانبين.

وشهدت المباحثات استعراضا لحصيلة التعاون البرلماني المثمر، حيث نوه السيد هيرنانديز بدعم مجلس المستشارين المغربي لمبادرات برلمان أمريكا الوسطى، سواء من خلال تبادل الخبرات أو تنظيم منتديات وملتقيات مشتركة في عدد من دول المنطقة خلال سنة 2025، من بينها المنتدى الجهوي حول الهجرة بجمهورية الدومينيكان، والمنتدى الاقتصادي ببنما، والملتقى الجهوي حول المرأة بالهندوراس، إضافة إلى المنتدى التنموي بالسلفادور.

يذكر أن السيد أحمد لخريف اضطلع بدور محوري في تعزيز الحضور المغربي داخل الفضاء البرلماني اللاتيني–الكاريبي، عبر مشاركته الفاعلة في الجمعيات العامة للبرلاسين، ومساهمته في تطوير مبادرات التعاون جنوب–جنوب في مجالات الهجرة، الأمن الغذائي، التغير المناخي، والتنمية المستدامة.

ويمثل هذا الحراك الدبلوماسي البرلماني امتدادا لسياسة المملكة الرامية إلى توطيد علاقاتها المتعددة الأطراف مع دول أمريكا اللاتينية والكراييب، وترسيخ موقعها كشريك موثوق ومؤثر في قضايا التنمية والاستقرار الإقليمي والدولي.