Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

استنفار أمني بدوار السهيب ينتهي بنقل مختل عقلي خطير إلى مستشفى الأمراض النفسية

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ براهيم افندي

 

في إطار يقظتها المستمرة لحماية أمن وسلامة المواطنين، تمكنت السلطات المحلية بجماعة تمصلوحت، صباح اليوم، من توقيف مختل عقلي خطير كان يشكل تهديدًا مباشرا لساكنة دوار السهيب، وذلك بعد عملية تتبع دقيقة استمرت لأكثر من أسبوع.

وقد قاد عملية التتبع شيخ مشيخة دار العين لظهور المختل ناذرا واختفائه عن الأنظار،فقد كان المعني المعروف بسلوكياته العدوانية والهستيرية، كان مصدر خوف وقلق لدى الساكنة، لاسيما في ظل غياب المتابعة الطبية وازدياد وتيرة نوباته.

بناءً على توجيه مباشر من السيد قائد قيادة تمصلوحت، تدخلت عناصر القوات المساعدة بشكل احترافي للسيطرة على الحالة دون تسجيل أي إصابات أو مقاومة كبيرة، ليُصار بعد ذلك إلى نقل المختل العقلي إلى مستشفى الأمراض النفسية بمراكش من أجل إخضاعه للعلاج الضروري.

وقد خلف هذا التدخل ارتياحًا واسعا بين سكان الدوار، الذين أشادوا بالدور الفعال للسلطات المحلية في التصدي لمثل هذه الحالات الإنسانية التي قد تتطور إلى تهديد فعلي لحياة المواطنين، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية توفير حلول دائمة للأشخاص في وضعيات نفسية هشة.

ويعكس هذا التدخل روح المسؤولية والجاهزية الميدانية التي تميز عمل أعوان السلطة تحت إشراف القيادة المحلية، في إطار الحفاظ على النظام العام وصون كرامة المواطن، مع احترام المعايير القانونية والإنسانية في التعامل مع الحالات الخاصة.

Categories
أحول الطقس أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الصحة الواجهة بلاغ جهات حوادث مجتمع

حين يبتلع البحر أبناءنا من المسؤول؟

 

“حين يبتلع البحر أبناءنا… من المسؤول؟”

 

كل صيفٍ في المغرب يبدأ بالفرح وينتهي بالمآتم. يخرج الناس من ضيق المدن إلى سعة الشواطئ، من صخب الجدران إلى صمت الموج، بحثًا عن لحظات هدوء… لكن البحر لا يصفح دائمًا، ولا يمنح الأمان لمن لا يملك أدوات النجاة. والنتيجة؟ موسم غرقٍ جماعي يتكرر سنويًّا، كأننا لا نتعلم، كأن الموت في الصيف صار طقسًا من طقوسنا.

 

ارتفاع حالات الغرق هذه السنة يسلّط الضوء على خلل بنيوي لا يتعلق فقط بالأفراد، بل يمتد إلى السياسات العمومية الغائبة، وإلى منظومة تربوية عاجزة، وإلى إعلام موسمي لا يتحرك إلا بعد الفاجعة. شواطئ طويلة، بعضها غير محروس، وبعضها يفتقر إلى الإنقاذ الفوري، ومساحات واسعة ترتادها العائلات دون أيّ إرشاد أو تحذير واضح. في بلد يملك واجهات بحرية ممتدة، ما يزال البحر يُعامل كفرصة استجمام لا كمسؤولية مجتمعية.

 

الأسباب متعددة. أولها الجهل بقواعد السباحة، في بلد لا تُدرّس فيه السباحة في المدارس، ولا تتوفر فيه مسابح عمومية مجانية. ثانيها انعدام الرقابة، حيث الشواطئ تغص بالناس بينما عدد المنقذين لا يكفي حتى لتغطية نصفها. ثالثها غياب الوعي الأسري، حيث يُترك الأطفال والمراهقون في حضن الموج دون مراقبة، دون إدراك أن لحظة واحدة من الغفلة قد تكلف حياة كاملة.

 

ثم هناك عامل الفقر، ذاك الفقر الصامت الذي لا يُرى. في غياب بدائل ترفيهية حقيقية، يصبح البحر هو الخيار الوحيد للفقراء. لكن البحر لا يرحم الجهل ولا يعترف بالنيات الطيبة. من لا يعرف قوانينه يُبتلع بصمت، دون سابق إنذار.

 

أما الدولة، فهي تحصي الضحايا بعد كل صيف، تعلن عن أرقامٍ باردة، دون أن تتحرك فعليًّا لتغيير الواقع. لا توجد حملة وطنية حقيقية للتوعية بمخاطر البحر. لا دروس في المدارس، لا خطط إنقاذ شاملة، لا مراكز إسعاف كافية على امتداد الشواطئ. وكأن الأرواح التي تزهق ليست من هذا الوطن.

 

نحن لا نغرق فقط في البحر، نحن نغرق في الاستهتار، في الإهمال، في غياب الرؤية. البحر لا يخطئ، لكننا نحن من نخطئ حين نرمي أبناءنا في أمواجه دون دراية، ونعود لنلوم القدر، بينما المسؤولية واضحة: الدولة، المدرسة، الأسرة، الإعلام… الجميع مسؤول.

 

سيأتي صيف جديد، وستفتح الشواطئ ذراعيها من جديد. فهل سنكون مستعدين هذه المرة؟ أم سنكتفي كما كل سنة، بالبكاء على من رحلوا، ثم نُكمل النزهة… وكأن شيئًا لم يكن؟

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة جهات مجتمع

وفاة سجين من خلية “شمهروش” المتورطة في قتل السائحتين الاسكندنافيتين في 2018

مع الحدث متابعة عبد الجبار الحرشي

أعلنت إدارة السجن المحلي بالعرائش، يومه الأربعاء, عن وفاة السجين (ي.أ)، المعتقل على خلفية قانون مكافحة الإرهاب ضمن ما عرف بـ”خلية شمهروش”.

وذكرت إدارة السجن، أن السجين توفي مساء يوم أمس الثلاثاء فاتح يوليوز، وذلك داخل غرفته الانفرادية بالمؤسسة.

وأفادت الادارة، أن السجين المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية، حيث كان يخضع للمتابعة الطبية ويتلقى الأدوية المناسبة لحالته،

مشيرة الى أنه قبل وفاته بساعات، تم عرضه على طبيبة المؤسسة بسبب معاناته من نزلة برد.

وأكد البلاغ، أنه تم إبلاغ النيابة العامة المختصة وفقا لما ينص عليه القانون، والتي أوفدت عناصر من الدرك الملكي لمعاينة الجثة بحضور طبيبة المؤسسة، كما تم إبلاغ عائلة المعني بالأمر بالوفاة.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية الواجهة بلاغ جهات

جرسيف: تفكيك شبكة متورطة في النصب والاحتيال وانتحال صفة من بينهم زوج وزوجته

عبد الجبار الحرشي

في إطار مجهوداتها المتواصلة لمكافحة الجرائم المالية والاحتيال المعلوماتي، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة جرسيف، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في أولى ساعات صباح يومه الأربعاء، من توقيف ستة أشخاص يُشتبه في تورطهم ضمن شبكة إجرامية تنشط في النصب وانتحال صفات ينظمها القانون.

وبحسب مصادر أمنية موثوقة، فإن من بين الموقوفين زوج وزوجته، يُشتبه في ضلوعهما المباشر في تنفيذ عمليات نصب ممنهجة، استهدفت مجموعة من المواطنين عبر الهاتف، من خلال انتحال صفات موظفين عموميين أو مسؤولين بمؤسسات مالية.

وتعتمد الشبكة، حسب المعطيات المتوفرة، على أسلوب الإغراء بجوائز مالية أو مساعدات اجتماعية، حيث يتم إقناع الضحايا بالإفصاح عن معطياتهم البنكية، والتي تُستخدم لاحقًا في الولوج إلى حساباتهم البنكية والاستيلاء على مبالغ مالية بشكل احتيالي.

وأكدت ذات المصادر أن هذه العملية الأمنية النوعية تأتي ضمن الجهود المتواصلة للأجهزة الأمنية المغربية في مواجهة الجرائم الإلكترونية والنصب المقنّع، الذي يعتمد على استغلال ثقة المواطنين في المؤسسات الرسمية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد كافة الضحايا، وكشف باقي المتورطين أو المساهمين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية متفرقات

المغرب يُجهِض مخططاً إرهابياً جديداً ويعتقل خلية موالية لـ”داعش” بين تطوان وشفشاون

مع الحدث الرباط 

في عملية أمنية دقيقة نُفّذت فجر اليوم الأربعاء، تمكّن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش”، تنشط بين مدينتي تطوان وشفشاون شمال المغرب، وتتكون من أربعة متطرفين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 سنة.

وأسفرت عمليات التفتيش عن ضبط مخطوط يتضمن نص “البيعة” التي أعلنها أعضاء الخلية للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي، إضافة إلى تسجيل يوثق هذه البيعة، وراية للتنظيم، وملابس ومجسمات أسلحة بينها بندقية مزودة بمنظار ومسدسان.

وأكد بيان للمكتب أن التحقيقات كشفت عن نوايا إرهابية خطيرة لأفراد الخلية، حيث شرعوا فعلياً في التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية، من خلال إجراء تجارب ميدانية لصناعة عبوات ناسفة بإحدى المناطق الجبلية نواحي تطوان، في تناغم تام مع أجندة “داعش” التخريبية الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة.

كما أظهرت التحريات أن أفراد الخلية عمدوا إلى توثيق “البيعة” بالصوت والصورة، في مسعى للحصول على تزكية من قيادة التنظيم الإرهابي لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية على التراب الوطني.

وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة فقط من توقيف شابة تبلغ من العمر 21 سنة، موالية للتنظيم ذاته، كانت تتابع دراستها بمعهد تقني، للاشتباه في انخراطها في مشروع إرهابي بالغ الخطورة.

وتؤكد هذه التدخلات الاستباقية مجدداً جاهزية الأجهزة الأمنية المغربية ويقظتها في مواجهة التهديدات الإرهابية، حماية لأمن الوطن والمواطنين.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة حوادث

مختل عقلي بجماعة تمصلوحت يحمل أداة حادة (شفرة)ويتجول بحرية في دوار أقريش وسط غياب تدخل السلطات المحلية: هل تعود إلينا فاجعة “مختل بن أحمد”؟

مع الحدث/ مراكش 

المتابعة ✍️: ذ براهيم افندي 

في مشهد أثار قلق الساكنة واستنفر مشاعر الخوف، شوهد أحد الأشخاص الذي يُعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية، وهو يتجول بحرية تامة في دوار أقريش التابع لجماعة تمصلوحت، ضواحي مراكش، حاملاً أداة حادة، دون أن يتم تسجيل أي تدخل من قبل السلطات المحلية أو الأمنية.

وأكد عدد من ساكنة الدوار أن المعني بالأمر أصبح يشكل خطراً حقيقياً على الأمن العام، خاصة في ظل عدم وجود إجراءات لاحتوائه أو عرضه على الجهات الطبية المختصة. وأعرب المواطنون عن تخوفهم من تكرار سيناريو مأساوي مشابه لجريمة “مختل بن أحمد”، التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء في حادث صادم لا تزال تداعياته حاضرة في أذهان المغاربة.

ويأتي هذا التراخي من قبل السلطات، رغم تنبيهات سابقة للسكان بشأن الحالة النفسية لهذا الشخص، وسوابقه في التهجم على المارة أو إثارة الفزع في صفوف الأطفال والنساء.

ويطرح هذا الوضع تساؤلات ملحة حول مسؤولية السلطات المحلية في حماية المواطنين، ومدى نجاعة آليات التدخل الاجتماعي والطبي في مثل هذه الحالات التي تتطلب تدبيراً استعجالياً ومتخصصاً.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة

تفكيك مخطط إرهابي خطير تقوده طالبة متطرفة تابعة لتنظيم “داعش” بمدينة الرباط

مع الحدث/ الرباط

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

تمكّن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يوم الجمعة، من توقيف طالبة تبلغ من العمر 21 سنة، تتابع دراستها بإحدى المعاهد العليا التقنية، للاشتباه في انتمائها لتنظيم “داعش” الإرهابي وتورطها في التخطيط لتنفيذ مشروع إرهابي خطير يهدد الأمن العام.

وذكر بلاغ للمكتب أن هذه العملية جاءت بناءً على معلومات دقيقة وفّرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وفي إطار تنسيق وثيق مع المصالح الاستخباراتية الفرنسية، مما مكن من تحديد هوية المشتبه بها وتتبع أنشطتها المتطرفة وإحباط مخططها الإرهابي قبل تنفيذه.

وكشفت التحريات الأولية أن الموقوفة انخرطت فعلياً في الإعداد لعمليات إرهابية، من خلال اكتساب مهارات في مجال صناعة المتفجرات والسموم، واقتناء معدات لازمة لذلك، حيث كانت تخطط لاستهداف مكان للعبادة بمدينة الرباط.

وأسفرت عمليات التفتيش عن حجز مواد قابلة للاشتعال بحوزة الطالبة، بالإضافة إلى مخطوطات ذات طابع متطرف وكتب تروّج للفكر التكفيري والتشدد.

وقد تم وضع المشتبه بها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك بهدف تحديد الأطراف التي جنّدتها ودعمت مسارها نحو التطرف، وكشف صلاتها المحتملة بشبكات إرهابية أخرى.

وتؤكد هذه العملية الأمنية مرة أخرى أهمية النهج الاستباقي الذي تتبعه الأجهزة الأمنية المغربية في مواجهة التهديدات الإرهابية، كما تبرز مستوى التعاون المثمر بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ونظيرتها الفرنسية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

معبر باب سبتة.. الأمن يحبط محاولة ضخمة لتهريب المؤثرات العقلية نحو المغرب

مع الحدث 

المتابعة ✍️: ذة كوثر لعريفي 

أسفرت عملية أمنية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك بمعبر باب سبتة، مساء السبت 28 يونيو الجاري، عن إجهاض محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأقراص المهلوسة نحو المغرب، تتكون من 102.000 قرص طبي مخدر.

وقد مكنت هذه العملية المشتركة من ضبط سائقة سيارة مرقمة بالخارج، وهي مواطنة إسبانية من أصول مغربية برفقة ابنيها وسيدة مغربية أخرى، مباشرة بعد وصولهم إلى المغرب، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 102 ألف قرص طبي مخدر من نوع “ريفوتريل”، كان مدسوسة بعناية داخل تجويف معد بهيكل هذه السيارة.

وقد تم إخضاع المشتبه بهم في هذه القضية لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.

وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

الساكنة تستغيث: صمت السلطات يُفاقم معاناة سكان أولاد ابن عمر من التجمعات الليلية للمراهقين

مع الحدث/ بوسكورة

الشريف مول الحكمة

 

تشهد التجمعات السكنية الواقعة بمنطقة أولاد ابن عمر، التابعة لجماعة بوسكورة بإقليم النواصر، تناميًا مقلقًا لظاهرة التجمعات الليلية التي ينظمها عدد من المراهقين في الفضاءات العامة والشوارع، والتي تمتد أحيانًا إلى ساعات متأخرة من الليل، مخلفة وراءها موجة من الإزعاج والضجيج الذي يقض مضجع الساكنة.

 

وفي ظل هذا الوضع، تُبدي العديد من الأسر تذمرها واستياءها الشديد من غياب تدخل فعّال من قبل أعوان السلطة التابعين للإدارة الترابية، وكذا عناصر الدرك الملكي، معتبرة أن “الصمت غير المبرر” إزاء هذه السلوكات يتنافى مع دور المؤسسات الأمنية في حماية راحة المواطنين وضمان احترام النظام العام.

 

وتفيد شهادات من داخل الأحياء المتضررة أن هذه التجمعات لا تقتصر على تبادل أطراف الحديث أو اللهو البريء، بل تتخللها أحيانًا سلوكيات مريبة، وضوضاء ناتجة عن استعمال الدراجات النارية، والموسيقى الصاخبة، والجدالات الصاخبة، ما يزيد من تعقيد الوضع ويُعزز الشعور بعدم الأمان لدى السكان.

 

وفي هذا السياق، يناشد المتضررون عامل إقليم النواصر، السيد جلال بنحيون، بالتدخل العاجل لإيجاد حلول فعالة لهذا الإشكال المتفاقم، كما يطالبون القائد الجهوي للدرك الملكي، عبد المجيد الملكوني، بإعطاء التعليمات الضرورية لتعزيز التغطية الأمنية الليلية، وضبط كل التجاوزات التي تخل بأمن وراحة السكان.

 

ويؤكد عدد من المتتبعين المحليين أن معالجة هذه الظاهرة لا تتطلب فقط المقاربة الأمنية، بل أيضًا تفعيل الأدوار التوعوية والتربوية، من خلال تحسيس الشباب بخطورة بعض التصرفات، وتوفير فضاءات مناسبة لأنشطتهم الترفيهية بشكل منظم وآمن.

 

تبقى آمال الساكنة معلقة على تجاوب السلطات المختصة مع هذه النداءات، وتفعيل آليات الاستجابة السريعة لحماية الحق في السكينة والطمأنينة، خصوصًا في ظل اتساع رقعة التوسع العمراني ببوسكورة، وما يرافقه من تحديات أمنية واجتماعية متزايدة.

Categories
أخبار 24 ساعة أخبار امنية أعمدة الرآي الواجهة

ترويج المخدرات يهدد أمن وسلامة منطقة أولاد بن عمر دحامنة ببوسكورة

مع الحدث/ بوسكورة

حاضي ماء العينين 

 

 

 

بوسكورة تتصاعد مخاوف سكان منطقة أولاد بن عمر دحامنة بمدينة بوسكورة جراء تفشي ظاهرة ترويج المخدرات وسط الأحياء السكنية، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار الاجتماعي ويعرض الشباب لخطر الانزلاق في عالم الإدمان والجريمة.

ويُلاحظ في الآونة الأخيرة نشاطاً ملحوظاً لبعض مروجي المخدرات الذين يستغلون ضعف الرقابة الأمنية لتوزيع مختلف أنواع المخدرات على نطاق واسع، مستهدفين بشكل خاص فئة الشباب والمراهقين في المنطقة. هذا الأمر ألقى بظلاله على الحياة اليومية للسكان الذين باتوا يعيشون في قلق دائم بسبب تزايد حالات العنف والمشاكل المرتبطة بتعاطي المخدرات.

المواطنون يناشدون السلطات المحلية والأجهزة الأمنية باتخاذ إجراءات صارمة وحاسمة لوقف هذا الانحدار الذي يهدد مستقبل المنطقة وأبنائها، مؤكدين على ضرورة تكثيف الدوريات الأمنية، ومراقبة أماكن البيع، وفتح حملات تحسيسية للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة.

كما يؤكد المختصون أن التعاون بين المجتمع المدني والسلطات الأمنية هو المفتاح لمحاربة هذه الآفة، عبر توفير بدائل اجتماعية ورياضية للشباب ورفع مستوى الوعي بمخاطر المخدرات.

تظل منطقة أولاد بن عمر دحامنة بحاجة ملحة إلى تدخل فوري وحازم لإنقاذ شبابها وحماية أمن وسلامة سكانها.