Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

اكادير تحتضن المؤتمر الخامس لطب الجراحة

مع الحدث/ أگادير 

 

تتواصل بمدينة أكادير اليوم السبت فعاليات الدورة الخامسة لمؤتمر طب الجراحة الذي تنظمه الجمعية المغربية للجراحين بالجنوب بمشاركة اطباء وخبراء في المجال من المغرب وخارجه.

وعلى مدى يومين سيتدارس المشاركون اهم تحديات طب الجراحة  والتطور الحاصل في المجال مع استشراف آفاق مستقبلية لطب الجراحة ،وسيكون المؤتمر فرصة الاطباء المغاربة والجانب استعراض خبراتهم في المجال والاكراهات التي واجهتهم وسبل تجاوزها.

المؤتمر الخامس لطب الجراحة المقام باكادير يومي 30 و31 ماي 2025 سيشهد مجموعة من الورشات واللقاءات التشخيصية للوقوف عند التطور الحاصل وسيستعرضون تجاربهم في المجال

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة المبادرة الوطنية مجتمع

الكاتب العام لعمالة النواصر يشرف على إعطاء انطلاق أشغال بناء مركز الترويض الطبي والوظيفي بدار بوعزة

مع الحدث النواصر بوشعيب مصليح 

أشرف السيد الكاتب العام لعمالة إقليم النواصر، صباح يوم 26 ماي 2025، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مركز الترويض الطبي والوظيفي بجماعة دار بوعزة، في خطوة تهدف إلى تعزيز العرض الصحي بالإقليم، وتحسين ظروف التكفل بالمرضى.

و من المرتقب ان ينجز هذا المركز، الذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم النواصر، وجمعية دمج الإعاقة في ظرف 18 شهرا، على مساحة 2200 متر مربع، بقيمة مالية يقارب 19 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم النواصر بما قدره 324 600 18 درهما، ان يستقبل أزيد من 1000 مستفيد، ستوفر لهم خدمات طبية متخصصة في الترويض والعلاج الوظيفي، مع طاقة استيعابية تصل إلى 36 سريرا مخصصة لمرحلة الاستشفاء.

هذا، وسينجز المشروع على ثلاث مراحل:

الطابق الأرضي: سيضم مركز الاستقبال ومحطة الترويض الطبي.

الطابق الأول: سيخصص لخدمات التمريض.

الطابق الثاني: سيكون مجهزا بالكامل لتوفير فضاءات الترفيه والدعم النفسي للمرضى خلال فترة العلاج.

وتُقدّر تكلفة المشروع بأزيد من 18 مليون درهم، على أن يتم الانتهاء من أشغال البناء خلال 18 شهرًا، بتمويل ومساهمة من مجموعة من الشركاء، من بينهم جماعة دار بوعزة وجمعيات فاعلة في المجال الصحي والاجتماعي.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

رغم الخصاص الحاد… المركز الصحي الحضري أولاد حمدان ببني ملال يصنع الفرق

مع الحدث/ بني ملال

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر

 

 

 

في ظل واقع صحي يعاني من خصاص مهول في الأطر الطبية والتمريضية، يبرز المركز الصحي الحضري من المستوى الأول أولاد حمدان بمدينة بني ملال كنموذج للمثابرة والعطاء، رغم التحديات التي تفرضها كثافة الإقبال السكاني، حيث يغطي هذا المرفق أزيد من 49 ألف نسمة.

هذا الرقم الضخم من المواطنين يُقابله نقص فادح في عدد الممرضين ، ما يجعل المواطن يواجه صعوبات جمّة، من قبيل الاكتظاظ، الانتظار الطويل، وتأخر الخدمات. ورغم ذلك، يبذل العاملون بالمركز جهودًا مضاعفة للتخفيف من حدة هذا الواقع، وفي مقدمتهم ممرضة واحدة تشرف، بإصرار نادر، على خلية صحة الأم و الطفل التي تُعد من أهم الخدمات الحيوية التي يقدمها المركز.

أيام الإثنين، الأربعاء والخميس، تتحول قاعة التلقيح إلى ورشة مزدحمة بالأمهات وأطفالهن، حيث يتجاوز عدد المستفيدين في اليوم الواحد 80 طفلاً، تستقبلهم ممرضة واحدة بمعية ثلاث أو أربع متدربات، تعمل جاهدة على تأطيرهن ومراقبة عملهن، لتفادي أية هفوات قد تقع نتيجة ضغط العمل.

المواصفات المثالية لجودة التلقيح، والتي تتطلب 15 دقيقة لكل طفل تشمل الفحص، قياس الحرارة والوزن، والاستماع لملاحظات الأمهات، تصبح مهمة شبه مستحيلة في ظل هذه الأرقام، ومع ذلك، تقوم هذه الممرضة على تقديم أفضل ما لديها، غالبًا دون استراحة أو وجبة غداء، في مشهد من نكران الذات قل نظيره.

لكن ورغم هذه التضحيات، لا تسلم من ضغوط المواطنين، بل تُحمّل أحيانًا مسؤولية النقص الحاصل، في حين أن دورها يتجاوز مجرد تقديم الخدمة إلى تأطير المتدربات وتدارك أخطائهن، وضمان استمرار الحملات التلقيحية ، كما حدث مؤخرًا مع حملة التلقيح ضد “بوحمرون” بالمدارس، تعويضًا للتأخر الحاصل خلال فترة “كوفيد-19”.

ومن قلب هذا المشهد، تبرز الممرضة (ن) التي أصبح اسمها رديفًا للتفاني كملاك في ثوب ممرضة. لا تؤدي وظيفتها فقط، بل تحي رسالة، تصنع من أبسط الإمكانيات منارة أمل، وتحوّل ركنًا بسيطًا من مركز صحي إلى فضاء رحيم، يعج بالثقة، والدفء، والإيمان بقدسية المهنة.

تحية لكل الأطر التي، رغم قلة العدد، تصنع الفرق كل يوم بصبرها وضميرها. وتحايا مضاعفة ل(ن) ، رمز العطاء الإنساني حين يتجسد في امرأة، وفي ممرضة لا تُكرمها الأوسمة بقدر ما تكرمها دعوات الأمهات وابتسامات الأطفال.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

وزير الصحة السيد أمين التهراوي يعلن عن إطلاق مراجعة شاملة لنظام تسعير الأدوية بالمغرب

 

 

 

مع الحدث / الرباط

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

في خطوة تُجسد التزام الحكومة بتعزيز العدالة الصحية وتسهيل الولوج إلى العلاج، أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، عن إطلاق مسار مراجعة عميقة وشاملة لنظام تسعير الأدوية المعتمد بالمغرب، وذلك خلال ندوة صحفية عقدت صباح اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الرباط.

وأكد الوزير أن هذا الورش الإصلاحي يندرج في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إصلاح وتأهيل المنظومة الصحية الوطنية، وتعزيز ركيزة الحماية الاجتماعية، من خلال تحسين ولوج المواطن المغربي إلى أدوية ذات جودة بأسعار عادلة.

أوضح السيد التهراوي أن النظام الحالي لتسعير الأدوية، المعمول به منذ سنوات، “يُعاني من اختلالات متعددة، أبرزها ضعف الشفافية، تفاوت الأسعار بين أدوية مماثلة، وارتفاع أسعار عدد من الأدوية مقارنة مع الدول ذات الدخل المماثل، مما يؤثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين، لا سيما الفئات الهشة”.

وأشار إلى أن هذه الوضعية تطرح تحديات حقيقية أمام تعميم التغطية الصحية، وتُضعف فعالية منظومة الحماية الاجتماعية، مضيفاً أن الحكومة عازمة على إعادة التوازن بين مصلحة المستهلك واستدامة الفاعلين في الصناعة الدوائية.

وشدد وزير الصحة على أن هذه المراجعة ستُبنى على مقاربة تشاركية، تعتمد على التشاور مع كافة الفاعلين في القطاع، من مختبرات الأدوية، وصيادلة، وهيئات مهنية، إلى جانب خبراء مستقلين وممثلي جمعيات المجتمع المدني المهتمة بحقوق المرضى.

وأضاف أن الوزارة بصدد إحداث لجنة وطنية لتتبع مراجعة تسعير الأدوية، ستُناط بها مهمة تقديم اقتراحات ملموسة، وصياغة تصورات جديدة لمنظومة التسعير، بما يتماشى مع المعايير الدولية والمصلحة الوطنية

من بين التوجهات الأساسية التي ستُعتمد في هذه المراجعة:

إعادة تحديد منهجية تسعير الأدوية وفقاً لمؤشرات موضوعية وشفافة.

تعزيز حضور الأدوية الجنيسة وتشجيع تصنيعها محلياً.

تقنين هوامش الربح في سلاسل التوزيع والبيع.

مراجعة الإطار القانوني لتسعير الأدوية ليتلاءم مع التحولات الصحية والاقتصادية.

كما أكد السيد التهراوي على أن الإصلاح سيترافق مع آليات لضبط السوق، وضمان الجودة، والحد من الممارسات الاحتكارية، بما يضمن التوازن بين حماية صحة المواطن وتشجيع الاستثمار في الصناعة الدوائية الوطنية.

وقد استقبل المهنيون والخبراء إعلان الوزير بترحيب واسع، معتبرين أن هذه المبادرة تشكل تحولاً استراتيجياً في سياسة الدواء بالمغرب، ومطلباً طال انتظاره من قِبل مختلف الفاعلين في القطاع الصحي.

من جانبها، عبّرت جمعيات المرضى عن أملها في أن تُفضي هذه الخطوة إلى تخفيض ملموس في أسعار الأدوية الأساسية، وتكريس حق المواطن في الولوج العادل والميسر للعلاج.

تؤشر هذه المبادرة الحكومية على بداية مرحلة جديدة في تدبير سياسة الأدوية بالمغرب، قائمة على الشفافية، التوازن، والعدالة الاجتماعية. ويبقى الرهان الأكبر اليوم هو تحقيق نتائج ملموسة تُترجم إلى تحسين فعلي في حياة المواطنين، وتعزيز ثقة المغاربة في المنظومة الصحية الوطنية.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة مجتمع

قافلة طبية واجتماعية كبرى تحط الرحال بجماعة أولاد صالح في نسختها الـ189

مع الحدث النواصر بوشعيب مصليح

شهدت جماعة أولاد صالح نهاية هذا الأسبوع حدثًا إنسانيًا واجتماعيًا استثنائيًا، تمثل في تنظيم قافلة طبية جراحية وثقافية واجتماعية في نسختها الـ189، بمبادرة من جمعية les Rangs d’honneur بطاقم طبي وتمريضي وإداري متكامل، وبدعم من عامل إقليم النواصر، جلال بنحيون وفريقه من رجال سلطة إضافة إلى المساهمة القيمة لمصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة ولمصالح جماعة أولاد صالح.

وقد تميزت القافلة بتقديم خدمات طبية متنوعة استفاد منها ما مجموعه 2713 مستفيدًا، توزعت بين الاستشارات الطبية، والعمليات الجراحية، والعلاجات السنية، إلى جانب ورشات توعوية وثقافية موجهة للأطفال والساكنة المحلية.

شملت التدخلات الطبية مايلي:

– 2047 تدخلًا طبيًا، منها 356 عملية جراحية و1691 استشارة طبية.

– تخصصات متعددة من بينها: طب القلب، الجلد، السكري، النساء، العيون، الأطفال، الطب العام، الروماتولوجيا، الأورام، الجهاز الهضمي وغيرها.

– أكثر من 767 تدخلًا في طب الأسنان، شملت القلع والعلاج والوقاية، مع توزيع أطقم نظافة فموية على 244 مستفيدًا.

– فحوصات بصرية مكنت من تشخيص حالات عديدة من الكتاراكت او مايسمى جلالة العين (35 حالة)، وأمراض انكسارية وبصرية متنوعة.

– ورشات توعوية وثقافية وفنية

لم تقتصر القافلة على الجانب العلاجي فقط، بل تخللتها أيضًا أنشطة توعوية وثقافية همت الأطفال والشباب، أبرزها:

– ورشات الرسم (120 مشاركًا)، الموسيقى (160 مشاركًا)، وعلم الفلك (142 مشاركًا)، والتي ساهمت في تنشيط الفضاء المدرسي وخلق أجواء تربوية ترفيهية.

وتوجه المنظمون بشكر خاص إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها عامل إقليم النواصر، وكذا رئيس جماعة أولاد صالح ومندوبي وزارتي الصحة والتعليم، تقديرًا لمساهمتهم في نجاح هذا الحدث.

واختتمت القافلة برسالة واضحة للمستفيدين: “وعدنا أن نعود… وسنعود”، تأكيدًا على التزام الفرق الطبية بمواصلة جهودها في تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.

يشار إلى أن جمعية “Rangs d’Honneur” هي جمعية غير ربحية، تتكوّن حصريًا من متطوعين اختاروا تخصيص جزء من وقتهم لخدمة المحتاجين، بعيدًا عن أي تأثير سياسي أو مالي أو ديني.

تضم الجمعية اليوم أكثر من 1000 عضو، أغلبهم من الأطباء، وتقوم منذ تأسيسها سنة 2001 بجولات عبر مختلف مناطق المغرب لتقديم المساعدة الطبية والاجتماعية. وفي سنة 2009، وسّعت الجمعية نطاق عملها ليشمل دولًا إفريقية مثل موريتانيا، توغو، وبنين، من خلال تنظيم حملات طبية وجراحية إنسانية.

تجاوز عدد الحملات التي نظمتها الجمعية داخل المغرب وخارجه 180 حملة، شارك في كل منها مئات المتطوعين من أطر طبية وشبه طبية، توجهوا إلى المناطق النائية لتقديم الدعم والرعاية للمواطنين المحتاجين. وتستمر هذه المبادرات التضامنية بشكل منتظم، تقريبًا كل شهر، منذ ما يقارب 20 سنة، لتكون تجربة إنسانية فريدة في خدمة الآخر واكتشاف الوطن.

هي أيضا تجربة تقتدى، والشكر موصول للعامل ولفريقه لفسح المجال وتقديم الدعم والمساندة لهذه الجمعية لدعم الجهود المبدولة في الإقليم لتدعيم القطاع الصحي الذي هو في امس الحاجة إلى الدعم.

 

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة الواجهة طالع

أمل جديد في عالم الصمت: الدكتور عبد الإله لمهادي يفتح أبواب السمع لطفلين في مستشفى ابن سينا بالدار البيضاء

بقلم: حسيك يوسف

في لحظة إنسانية فارقة، عاش مستشفى ابن سينا الخاص بالدار البيضاء يومًا استثنائيًا، حين نجح الفريق الطبي، بقيادة الدكتور عبد الإله لمهادي، في إجراء عمليتي زراعة قوقعة لطفلين دون سن الرابعة، كانا يعيشان في عزلة تامة عن عالم الصوت.

الطفلان، اللذان وُلدا بصمم كلي، لم يكن بإمكانهما النطق أو التفاعل مع محيطهما، ليأتي التدخل الجراحي المعقّد ويمنحهما فرصة ثمينة لبدء حياة جديدة، حياة يمكن أن تُسمع فيها أصوات الضحك، وأسماء الأحبة، ولغة العالم.

هذه العملية الدقيقة، التي تتطلب تجهيزات عالية ومهارات فائقة، تُعدّ ثورة في الطب الحديث، وقد برهنت من جديد على كفاءة الجراحين المغاربة وخبراتهم التي تضاهي المعايير العالمية.

الدكتور عبد الإله لمهادي، أحد أبرز الأسماء في ميدان جراحة الأذن والأنف والحنجرة، جسّد من خلال هذا العمل الطبي رسالة عميقة: إن الإرادة والعلم يمكن أن يغيّرا المصير.

وتُبرز هذه الحالة أهمية التشخيص المبكر والتدخل العلاجي السريع، إذ إن الطفل الذي لا يسمع قبل سن السادسة يفقد قدرته على تعلّم النطق بشكل طبيعي، ويُحكم عليه باستخدام لغة الإشارة فقط.

لكن، ولحسن الحظ، لم تعد هذه الحقيقة قدراً حتميًا، بفضل تطور الجراحة وظهور برامج دعم اجتماعية شاملة.

في هذا السياق، لا بد من الإشادة بالمبادرة الملكية الرائدة، التي مكنت، من خلال تعميم التأمين الإجباري عن المرض، من تغطية نحو 70% من تكاليف زراعة القوقعة، حتى داخل المصحات الخاصة، وهو ما يمثل فارقًا جوهريًا بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود.

إنه تحوّل كبير، يجمع بين الرؤية السياسية الإنسانية والتميز الطبي الوطني، ليجعل من قصص مثل هذه لحظة فخر جماعي، وعنوانًا لأمل مشترك.

اليوم، بفضل خبرة الدكاترة المغاربة، وبدعم من السياسات الاجتماعية الطموحة، لم تعد زراعة القوقعة حلمًا بعيد المنال، بل فرصة حقيقية تمنحها دولة تؤمن بحق الجميع في السمع، في التعلم، وفي العيش بكرامة.

فهنيئًا للدكتور عبد الإله لمهادي، وهنيئًا لهؤلاء الأطفال الذين عبروا من عتمة الصمت إلى عالم مليء بالأصوات… والأمل.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

إفتتاح مركز تصفية الدم و غسيل الكلي بالبرنوصي الدارالبيضاء

مع الحدث/ الدارالبيضاء

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

تم مؤخرًا افتتاح مركز القدس البرنوصي لتصفية الدم وغسيل الكلى في حي القدس، سيدي البرنوصي، بمدينة الدار البيضاء، وذلك في إطار تعزيز البنية التحتية الصحية وتقديم خدمات طبية متخصصة لمرضى القصور الكلوي.

يقع المركز في حي القدس، سيدي البرنوصي، ويهدف إلى تقديم خدمات تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي في المنطقة. يُعد هذا المركز إضافة مهمة للعرض الصحي في المدينة، خاصة مع التوسع الديمغرافي المتزايد والطلب المتنامي على خدمات غسيل الكلى.

تُشرف الدكتورة فاطمة الزهراء بودال، أخصائية أمراض الكلى، على إدارة المركز. تُعرف الدكتورة بودال بخبرتها في مجال أمراض الكلى، وتقدم خدماتها في منطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء.

يُسهم المركز في تخفيف الضغط على مراكز تصفية الدم الأخرى في المدينة، ويُوفر خدماته لعدد كبير من المرضى، مما يُحسن من جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى القصور الكلوي.

يُعد افتتاح مركز القدس البرنوصي لتصفية الدم وغسيل الكلى خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات الصحية في الدار البيضاء، ويُعزز من الجهود المبذولة لتقديم رعاية صحية متخصصة لمرضى القصور الكلوي في المنطقة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

مستشفى ميداني بأنزي في إطار تمرين الأسد الإفريقي 2025: رعاية صحية وإنسانية لفائدة الساكنة المحلية

مع الحدث/ تزنيت

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

 

في خطوة إنسانية تعكس روح التضامن الدولي وأهمية الشراكات العسكرية متعددة الأبعاد، تمّ إنشاء مستشفى ميداني طبي جراحي بمنطقة أنزي بإقليم تزنيت، وذلك في إطار الأنشطة الموازية للتمرين المشترك “الأسد الإفريقي 2025″، الذي يجمع بين القوات المسلحة الملكية المغربية ونظيرتها الأميركية.

ومنذ الخامس من مايو الجاري، شرع هذا المستشفى في تقديم خدماته لفائدة الساكنة المحلية، واضعًا ضمن أولوياته تحسين ظروف الولوج إلى العلاج، خصوصًا في المناطق النائية التي تعاني من محدودية البنيات الصحية. ويؤطر هذا العمل فرق طبية متعددة التخصصات، تضم أطباء وممرضين من البلدين المشاركين، يعملون في تناغم لتوفير رعاية متكاملة للمرضى.

 

ويقدم المستشفى خدمات في مجالات متعددة، منها طب القلب، الأطفال، الأنف والأذن والحنجرة، الطب الباطني، طب النساء، الأشعة، الأسنان، والعيون، وهو ما يسمح بتشخيص وعلاج عدد كبير من الحالات التي قد يصعب التكفل بها محليًا. ولا يقتصر الدور على الجانب العلاجي فقط، بل يشمل أيضًا بعدًا وقائيًا وتوعويًا من خلال تقديم استشارات ونصائح طبية.

 

هذا النموذج من التعاون الطبي يعكس مدى الجاهزية والقدرة التنظيمية للقوات المسلحة في البلدين على تنسيق جهود إنسانية فعالة في أوقات السلم كما في الأزمات، مما يبرهن على أن المهام العسكرية يمكن أن تتجاوز الطابع القتالي لتصل إلى خدمة الإنسان والتنمية.

وبموازاة مع العمل الطبي، يتم تنظيم أنشطة اجتماعية لفائدة أطفال المنطقة، ما يضفي بعدًا إنسانيًا متكاملًا على هذه المبادرة، ويعزز جسور الثقة والتواصل بين المؤسسة العسكرية والمواطنين.

في المحصلة، يشكّل المستشفى الميداني بأنزي نموذجًا حيًا للتعاون الإنساني والعسكري، يجسد قيم التضامن، ويعطي بعدًا ملموسًا لأهداف تمرين “الأسد الإفريقي” في دعم الأمن الإنساني إلى جانب الأمن العسكري.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

ساكنة بوسكورة تستنكر سوء معاملة بعض حراس الأمن بمستشفى القرب ببوسكوره نداء إلى الجهات الوصية لإعادة النظر في الوضع

مع الحدث/ بوسكورة 

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

بوسكورة في ظل ما يُفترض أن يكون فضاءً للرحمة والرعاية الصحية، تتعالى أصوات العديد من ساكنة بوسكورة، معبّرة عن استنكارها الشديد لسوء المعاملة التي يتعرض لها المواطنون من طرف بعض حراس الأمن الخاص بمستشفى القرب بوسكورة.

 

وقد عبرت شريحة واسعة من المواطنين، خصوصاً المرضى وذويهم، عن استيائهم من السلوك غير اللائق لبعض الحراس، الذين يُفترض أن يكونوا أول من يستقبل المواطن بابتسامة وتسهيل للخدمات، لا أن يكونوا مصدر توتر ومعاناة إضافية. وتشمل الشكايات تصرفات تتسم بالقسوة، ورفض الإجابة عن الاستفسارات، وصولاً أحيانًا إلى طرد بعض الزوار بطريقة مهينة وغير إنسانية.

 

وتساءل عدد من المواطنين عن معايير التوظيف والمتابعة الإدارية لهؤلاء الحراس، وعن دور إدارة المستشفى في مراقبة سلوكهم، داعين إلى تدخل عاجل من طرف الجهات الوصية، وعلى رأسها وزارة الصحة، من أجل فتح تحقيق في الموضوع، واتخاذ إجراءات صارمة في حق كل من ثبت في حقه تجاوز أو تعسف.

 

وفي ظل ما تعرفه المنظومة الصحية من تحديات، يُعد احترام المواطن وتوفير مناخ إنساني داخل المرافق الصحية شرطًا أساسياً لاستعادة الثقة بين المواطن ومؤسساته. فالمستشفى ليس فقط بناية تقدم العلاج، بل هو أيضاً فضاء يفترض فيه أن يجسد قيم الاحترام، الكرامة، والتكافل.

 

وتختم ساكنة بوسكورة نداءها بتوجيه طلب عاجل للسلطات المختصة، لمراقبة الوضع داخل مستشفى القرب، والحرص على توفير طاقم أمني مؤهل إنسانياً ومهنياً للتعامل مع المواطنين، بما يليق بكرامتهم وظروفهم الصحية الصعبة.

Categories
أعمدة الرآي الصحة متفرقات

ضغوط الامتحانات وتأثيرها النفسي على الأطفال في وضعية إعاقة.

بقلم: “الأخصائي النفسي حمزة الكنافي متخصص في الاضطرابات النفسية والسلوكية”

“ضغوط الامتحانات وتأثيرها النفسي على الأطفال في وضعية إعاقة”

  Exam Stress and Its Psychological”

“Impact on Children with Disabilities

 

مع اقتراب موسم الامتحانات لهذه السنة 2024/2025، يتزايد الحديث عن الضغط النفسي الذي يشعر به المتعلمون. لكن ما لا ينتبه له الكثيرون هو ما يعانيه الأطفال في وضعية إعاقة خلال هذه الفترة. فهؤلاء الأطفال، الذين يحتاجون إلى دعم نفسي وتربوي خاص، غالبًا ما يُطلب منهم اجتياز نفس التحديات التي يخوضها أقرانهم، دون مراعاة لفروقهم الفردية أو خصوصياتهم الإدراكية والسلوكية.

الأطفال في وضعية إعاقة، سواء كانت الإعاقة حسية أو حركية أو ذهنية أو نمائية (مثل اضطراب طيف التوحد)، يعيشون ضغوطا نفسية مركبة خلال فترة الامتحانات. فهم لا يواجهون فقط صعوبة في استيعاب المادة الدراسية أو التعبير عنها، بل يواجهون أيضا نظرة المجتمع من وصم اجتماعي وصور نمطية، وتوقعات الأسرة، والقيود الزمنية، والأطر التقييمية غير الملائمة. وكذلك إشكالية تكييف الامتحانات والمرافقين اثناء الامتحان.

في دراسة نشرت بمجلة Psychology in the Schools (2019)، تبين أن الأطفال ذوي الإعاقة معرضون أكثر من غيرهم لاضطرابات القلق عند اقتراب الامتحانات، خاصة إذا لم تتوفر تكييفات تعليمية مناسبة لوضعهم.

حيث ان هذه الضغوطات تؤدي إلى ظهور أعراض مثل:القلق الشديد والتوتر الذي قد يتحول إلى نوبات بكاء أو صمت مفاجئ.

ضعف الثقة بالنفس والشعور بالعجز. سلوكيات انسحابية مثل رفض الذهاب إلى المدرسة أو تجنب الدراسة.

أعراض جسدية كآلام الرأس أو اضطرابات النوم.

هذه المظاهر تزداد حدتها في غياب مرافقة نفسية متخصصة، خاصة إذا كان الطفل يعاني أصلا من صعوبات في التنظيم الانفعالي Emotional regulation difficultiesأو التواصل.

من الضروري أن تعمل المدرسة والأسرة معًا على خلق بيئة آمنة نفسياً لهؤلاء الأطفال خلال فترة الامتحانات. ويتطلب ذلك:

تكييف الاختبارات (مثل تمديد الزمن، تبسيط اللغة، اعتماد وسائل بصرية).

الاستعانة بمرافقين تربويين أو مترجمين في بعض الحالات.

التحفيز الإيجابي Positive reinforcement بدلا من التهديد بالعقاب.

المرافقة النفسية المستمرة وليس فقط خلال فترة الامتحانات.

كما يجب أن يتم تقييم الطفل وفقًا لقدراته الحقيقية، وليس من خلال مقارنته بالآخرين، لأن الهدف من الامتحان هو التشخيص والتطوير، لا التبخيس والإقصاء.

وفي الختام ان ضغوط الامتحان ليست مجرد مسألة وقتية، بل قد تترك آثارا طويلة الأمد على الصحة النفسية للأطفال في وضعية إعاقة. لذلك، لا بد من مقاربة شمولية تراعي الفروق الفردية، وتعلي من كرامة الطفل وحقه في تعليم عادل ومنصف.

 

المراجع:

Putwain, D. W., & Daly, A. L. (2013). Test Anxiety and Performance in Children With Learning Difficulties. Psychology in the Schools.

UNESCO (2020). Inclusive education: Are we there ye?

Papay, C. K., & Bambara, L. M. (2011). Postsecondary Education for Transition-Age Students with Disabilities.

وزارة التربية الوطنية (المغرب) – دليل التكييفات التربوية لفائدة المتعلمين في وضعية إعاقة (2021).