Categories
الصحة متفرقات مجتمع

ساكنة دواوير بجماعة أفلا إغير تستفيد من حملة طبية مجانية.

أكادير مع الحدث إبراهيم فاضل 

إطار فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أناروز، المنظم من طرف جمعية شباب أفلا إغير للثقافة والتوعية، خلال الفترة الممتدة من 17 الى 23 غشت الجاري بجماعة أفلا إغير و جماعة تافراوت، اقليم تيزنيت، استفاد أزيد من 300 شخص من ساكنة العالم القروي بالمنطقة في حملة طبية مجانية متعددة التخصصات.

وفي هذا الصدد قال السيد عبد الواحد العسري ان هذه المبادرة تدخل في إطار تجسيد روح التضامن التي يحرص عليها المهرجان، وحرصا من فريق المهرجان على تقريب الخدمات الصحية المجانية لفائدة ساكنة المنطقة ولتخفيف قساوة ظروف عيش الساكنة، عرفة الحملة عدة تخصصات من بينها، الطب العام، وطب الأطفال و الأسنان و النساء وكذالك الفحص بالأشعة والصدى، بالإضافة الى تخطيط القلب، والى جانب الفحوصات الطبية ، تم توزيع الأدوية على المستفيدين من الحملة.

وأضاف مدير المهرجان السيد عبد الواحد العسري أن الهدف من هذا النشاط هو الدفع بمسيرة التنمية البشرية بالمنطقة، وذلك من خلال الرفع من المستوى الصحي للساكنة الفقيرة بالعالم القروي و استفادتها من الفحص الطبي والأدوية ، وكذلك توعية الساكنة بضرورة التطبيب، وأهمية الوقاية و المتابعة الصحية للأطفال و تقوية أواصر التضامن بين ساكنة وأسر العالم القروي .

و للإشارة فمنطقة افلا اغير يتواجد بها مركز صحي مجهز، غير أنه يعاني من مشكل غياب طبيب رئيسي، فالساكنة هنا مازالت تنتظر تعيين طبيب من طرف وزارة الصحة، منذ سنوات، بالرغم من العديد من المراسلات تم فتح المناصب ولكن لا أحد يتقدم إليها.

وعلى الجهات المعنية الالتفات لهذه المنطقة و إيلائها العناية اللازمة من خلال العمل على توفير شروط العيش الكريم وضمان استفادة الساكنة من حقهم في الصحة والتعليم والماء الصالح للشرب وغيرها من الحاجيات التي تؤمن لهم الكرامة .

هذا وتستمر فعاليات مهرجان أناروز التي انطلقت يوم 17 غشت الجاري بأفلا إغير و تافراوت الى غاية 23 غشت 2025 ، وستعرف سهرات موسيقية متنوعة، وورشات موجهة للأطفال والشباب، فضلا عن ندوات فكرية تتمحور حول قضايا الهوية، والتنمية الثقافية، والتمكين المجتمعي.

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة

مستشفيات فاس بين معاناة المرضى وغياب الحكامة

جهة فاس-مكناس مع الحدث 

يفترض أن تكون المستشفيات العمومية ملاذاً للمريض، غير أن واقع الحال بمدينة فاس جعلها في نظر الكثيرين فضاءات للانتظار الطويل، وسوء الاستقبال، وتجهيزات معطلة، في مشهد يومي يكشف أزمة عميقة لا تقتصر على قلة الموارد، بل تمتد إلى غياب المحاسبة وضعف الحكامة.

مرضى على الأرض… وأطباء مرهقون

في أحد المستشفيات الجهوية بجهة فاس–مكناس، تبدو قاعة المستعجلات مكتظة عن آخرها: مرضى يفترشون الأرض، وآخرون ينتظرون على كراسي متآكلة. يروي محمد، مرافق لوالده: “جئنا على الساعة الثامنة صباحاً، ولم نرَ الطبيب إلا بعد الظهر… هنا، إن لم تصرخ أو تتوسل، فلن يلتفت إليك أحد.”
هذا المشهد ليس استثناءً، بل واقع يتكرر في أغلب المستشفيات العمومية، حيث يقر الأطباء والممرضون بأن الضغط عليهم يفوق طاقتهم، فيما يبقى المواطن الضحية الأولى.

تجهيزات معطلة وأدوية غائبة

إلى جانب الاكتظاظ، يعاني المرضى من أعطاب متكررة في الأجهزة الطبية التي قد تظل خارج الخدمة لشهور، مما يحوّل المستشفى العمومي، في نظر الكثيرين، إلى مجرد محطة عبور نحو القطاع الخاص.
أما الأدوية الأساسية، فكثيراً ما تكون مفقودة من الصيدلية الداخلية، ما يضطر المرضى إلى اقتنائها من الخارج على نفقتهم الخاصة.

غياب الجانب الإنساني

ما يزيد الطين بلة هو غياب المعاملة الإنسانية، حيث يشكو المرتفقون من الصراخ والإهانات من طرف بعض حراس الأمن الخاص، بل ومن التجاهل أحياناً من قبل الأطر الطبية والإدارية، وهو ما يضاعف الإحساس بالمهانة وفقدان الثقة في المؤسسة الصحية.

أسئلة معلقة

لماذا تتأخر إصلاحات الأجهزة الطبية رغم أهميتها؟

ما سبب الغياب المتكرر للأدوية الأساسية؟

من يحاسب المسؤولين عن سوء المعاملة والإهمال؟

ولماذا يبدو أن المواطن البسيط وحده من يدفع ثمن هذه الفوضى؟

أزمة حكامة قبل أن تكون أزمة موارد

الوضع في مستشفيات فاس والأقاليم المجاورة يكشف أن الأزمة لا تختزل في نقص الإمكانيات فقط، بل تتعلق أساساً بضعف الحكامة والتسيير وغياب ربط المسؤولية بالمحاسبة.
المواطن الذي يؤدي الضرائب ينتظر خدمة تحفظ كرامته، لكنه يجد نفسه أمام واقع مرير يفرض إصلاحاً جذرياً وشجاعاً، لا مجرد وعود موسمية تتكرر مع كل أزمة.

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة

“جنود الظل”: حماة الأرواح في قلب موسم مولاي عبد الله أمغار

الجديدة حسن الصياد

بكفاءة عالية وروح إنسانية راقية، برزت فرق الإنقاذ والمسعفون خلال فعاليات الموسم، حيث تميزت تدخلاتهم بسرعة الاستجابة ودقة الأداء، من تضميد الجراح وإجراء عمليات الإنعاش، إلى تقديم الدعم النفسي للمصابين. هذه الجهود الممزوجة بالمسؤولية والابتسامة الصادقة كانت في كثير من الأحيان البلسم الأول قبل العلاج، في مشهد يجسد احترام كرامة الإنسان قبل كل شيء.

ولم يقتصر دورهم على الجانب الطبي، بل حملوا على عاتقهم رسالة أسمى تتجلى في التضامن وخدمة المجتمع، مبرهنين أن حضورهم عنصر محوري في نجاح هذا الحدث الوطني الكبير.

وفي ذروة الاحتفالات جسّد مسعفو تعاونية الجرف SST بحق لقب “جنود الظل”، حيث سهروا على حماية الأرواح وضمان أجواء آمنة، متمسكين بشعارهم النبيل: “خدمة الإنسان أولاً”. إنهم نموذج حي للعطاء في صمت، وللتفاني الذي يصنع الفارق بعيداً عن الأضواء.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة متفرقات مجتمع

الكلاب الضالة بين التلقيح و القتل… جدل مغربي إستعدادا لإستقبال مونديال 2030

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذة. مجيدة الحيمودي

 

قبل أقل من خمس سنوات على موعد انطلاق نهائيات كأس العالم 2030، التي ستحتضنها المملكة المغربية إلى جانب إسبانيا والبرتغال، عاد ملف الكلاب الضالة إلى صدارة النقاش العمومي. الظاهرة التي ترافق يوميات سكان عدد من المدن والقرى المغربية، أصبحت اليوم تحت مجهر الإعلام والجمعيات والسلطات، وسط تساؤلات حول الطريقة المثلى لمعالجتها دون المساس بصورة المغرب أمام أنظار العالم.

جمعيات الرفق بالحيوان تؤكد أن الحل يكمن في نهج مقاربة إنسانية قائمة على التلقيح، التعقيم، وإعادة الإدماج، وهي طرق معمول بها دولياً وتعتبر الأكثر فاعلية على المدى الطويل. وتُحذِّر هذه الجمعيات من أن الحلول السريعة والعنيفة لا تعالج جذور المشكلة، بل قد تثير انتقادات محلية ودولية.

من جانب آخر يرى مسؤولون محليون أن الأولوية القصوى هي حماية المواطنين من الأخطار المحتملة، خاصة في ظل تسجيل حالات عض وإصابات بداء السعار. كما يشددون على أن جمالية الفضاءات العامة وتنظيمها ستشكل جزءاً من الصورة التي سيحملها الملايين من الزوار عن المغرب أثناء المونديال، ما يستدعي تدخلاً حاسماً وسريعاً.

وبين مقاربة الرحمة ومقاربة الحزم، يظل الحل الأمثل رهيناً بوضع استراتيجية وطنية شاملة، تجمع بين البعد الصحي، الأمني، والإنساني، وتضمن معالجة مستدامة تحافظ على سلامة المواطنين وسمعة البلاد.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة

مستشفى 20 غشت أزرو : أين هي الصحة بغينا العامل يتدخل ؟ 

مع الحدث أزرو

تعاني ساكنة إقليم إفران و خاصة أزرو من غياب في مجموعة من التخصصات بالمستشفى مما يضطر الساكنة إلى التوجه ل مكناس ، فاس أو القطاع الخاص .

من بين التخصصات المطلوبة : الراديولوجي ، الطب الباطني ، طب الغدد ( السكري ) ، المسالك البولية ، الجلد لاش ان المستشفى يعاني كذلك من خصاص في الموارد البشرية خصوصا التخدير ، جراحة الأطفال ، طب الأطفال ، الأنف الحنجرة .

وفي هذا الإتجاه نذكر كذلك أن الإقليم يحتوي على 166 ألف نسمة بما فيها 10 جماعات ترابية ، و أن هناك مستوصفات بالإقليم فيها خصاص فالموارد البشرية و نقص فالأدوية .

حيث بلغ إلى علمنا أن فعاليات بمدينة أزرو ستقوم بوقفة إحتجاجية للتنديد بما يقع في المنظومة الصحية بالإقليم وهذا

نص الإشعار :

أزرو في 09 غشت 2025

نحن الفعاليات المدنية و الحقوقية باقليم افران الداعية إلى وقفة احتجاجية أمام مستشفى 20 غشت بمدينة أزرو يومه الثلاثاء 12 غشت 2025 على الساعة العاشرة صباحا نظرا لتدني الخدمات الصحية بالاقليم ككل نطالب بما يلي :

1. تطبيب سليم لساكنة اقليم افران مع توفير جميع التخصصات و الاطر الكافية

2. فتح حوار بناء تحت اشراف العمالة و وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية

3. الحد من الممارسات المستفزة من طرف بعض الاشخاص المحسوبين على شركات المناولة و إلتزامهم بما هو منصوص في دفاتر التحملات

4. ضخ دماء جديدة في المديرية الإقليمية للصحة و الحماية الاجتماعية بافران بما يضمن التفاعل مع كل المطالب المذكورة

كما نذكر الرأي العام المحلي و الوطني اننا قمنا سابقا بمراسلة مجموعة من الفرق البرلمانية بالغرفتين و اننا مستمرين في الترافع بكل الوسائل المتاحة في الدستور و القانون

و في الاخير ندعو كل المواطنات و المواطنين إلى المشاركة بكثافة في الوقفة من اجل رد الاعتبار الى الوضع الصحي باقليم افران .

Categories
أخبار 24 ساعة الصحة

فضيحة من العيار الثقيل تهز مقاطعة عين الشق: نقص حاد في الأدوية يهدد حياة المرضى

عين الشق فيصل باغا 

في الوقت الذي يرزح فيه عدد كبير من ساكنة مقاطعة عين الشق تحت وطأة أمراض مزمنة كالسكري وارتفاع الضغط الدموي، تفاجأ هؤلاء المواطنون بحرمانهم من أبسط الحقوق الصحية، نتيجة نقص حاد في الأدوية الأساسية داخل المستوصفات العمومية. هذا الوضع الصادم لا يفاقم فقط معاناة المرضى، بل يعرض حياتهم للخطر بشكل يومي، وسط صمت مريب من المسؤولين.

رغم الأزمة الصحية التي تعيشها الساكنة، يبدو أن رئيس المقاطعة منشغل بجولات ميدانية في مشاريع تتبع إشراف السيد الوالي، وكأن الأولوية ليست تقديم الخدمات الصحية الأساسية التي ترتبط بحياة الناس، بل مجرد متابعة مشاريع لا تعالج الأزمة الحقيقية على الأرض.

ساكنة عين الشق تطالب السلطات المعنية بتحمل مسؤولياتها الفورية، وتوفير الأدوية الضرورية لجميع المستفيدين، خاصة الفئات الهشة التي تعتمد بشكل كامل على الدعم العمومي للعلاج. كما تطالب بالشفافية وتقديم تفسيرات واضحة حول أسباب هذا النقص الخطير، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتدارك الموقف.

إن توفير الدواء ليس فقط واجبًا قانونيًا وأخلاقيًا، بل هو حجر الزاوية في حماية صحة المواطنين وضمان كرامتهم. وتجاهل هذه المعاناة لا يمكن أن يستمر دون مساءلة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة جهات

وجدة : تلوث المياه الجوفية بسهل أنكاد يصل للبرلمان، والمعارضة الإتحادية تراسل الويز المختص

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ عصام بوسعدة

في تطور لافت يثير القلق بشأن الأمن الصحي والبيئي بجهة الشرق، وجه البرلماني عمر أعنان سؤالًا كتابيًا إلى وزير التجهيز والماء حول “تلوث المياه الجوفية بسهل أنكاد ومخاطره الصحية على ساكنة عمالة وجدة أنكاد”، وذلك استنادًا إلى دراسة علمية حديثة كشفت عن معطيات صادمة بشأن جودة الموارد المائية المعتمدة في المنطقة.

وبحسب المعطيات الواردة في السؤال البرلماني، فإن الدراسة التي نُشرت بتاريخ 21 يوليوز 2025 في مجلة Scientific Reports العلمية، والتي أنجزها فريق بحث من جامعة محمد الأول بوجدة بشراكة مع خبراء دوليين، أظهرت أن المياه الجوفية بسهل أنكاد تعرف مستويات مقلقة من التلوث الكيماوي والبكتيري.

الدراسة نفسها أوضحت أن هذه المياه، التي تمثل موردًا مائيًا أساسيا لمدينة وجدة ومحيطها، تحتوي على نسب مرتفعة من الأملاح والنترات، بالإضافة إلى تلوث بكتيري واسع النطاق بمؤشرات تلوث برازي، ما يجعل جزءًا كبيرًا منها غير صالح للشرب وفق معايير منظمة الصحة العالمية، ويهدد بانتشار أمراض خطيرة مثل الكوليرا والتيفوئيد.

وفي ضوء هذه المعطيات، طالب النائب البرلماني عن المعارضة الإتحادية الوزارة الوصية بتوضيح الإجراءات العاجلة التي تعتزم اتخاذها للحد من هذا التلوث، ومساءلة الوزارة حول ما إذا كان هناك برنامج استعجالي لمراقبة جودة المياه الجوفية في سهل أنكاد ومعالجة مصادر التلوث، خاصة في ظل التهديدات الصحية التي تواجه الساكنة.

كما تساءل النائب عن الخطط المستقبلية للوزارة لضمان بدائل آمنة ومستدامة لتزويد جماعات عمالة وجدة أنكاد بالماء الصالح للشرب، في أفق الحفاظ على الصحة العمومية والموارد الطبيعية بالمنطقة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة جهات

اقتحام المركز الصحي ودار الولادة بأولاد امبارك يثير استياء النقابة الصحية ببني ملال

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

عبّرت الجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل) عن تنديدها الشديد باقتحام المركز الصحي ودار الولادة بأولاد امبارك، ليلة الخميس – الجمعة 7 و8 غشت 2025، من طرف مجهولين، وما رافق ذلك من ترويع للممرضة الرئيسية للمركز ومحاولة المساس بحرمة السكن الإداري للأطر الصحية.

وحسب ما جاء في بلاغ المكتب النقابي للمندوبية وشبكة المؤسسات الصحية والمراكز الصحية بإقليم بني ملال، فقد تعرض السكن الإداري القريب من السور الداخلي للمركز الصحي لمحاولة اقتحام بعد قيام غرباء بطرق عنيف على نوافذ المنزل، ما دفع الممرضة إلى طلب المساعدة. وقد هرع إلى المكان عدد من عناصر الدرك الملكي الذين ساعدوا المعنية على مغادرة السكن الإداري في منتصف الليل، وسط حالة من الخوف والهلع.

وأشار البلاغ إلى أن المركز الصحي ودار الولادة يضمان مباني قديمة (4 مساكن) أصبحت تشكل تهديدا لسلامة المرتفقين والأطر الصحية، نظرا لقربها من السكن الإداري الجديد وغياب سياج يحميه من المتطفلين.

وأكد المكتب النقابي تضامنه المطلق مع الممرضة المتضررة، مستنكرا ما وصفه بـ”الاعتداء المبيت” الذي جاء استمرارا لاعتداءات سابقة ومحاولات متكررة لاقتحام فضاء المركز الصحي. كما أدان الاقتحامات المتكررة للمؤسسات الصحية والسكن الإداري من طرف عناصر خارجة عن القانون، داعيا السلطات إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الظواهر التي تمس بالأمن المهني والشخصي للأطر الصحية.

وطالب البلاغ بضرورة توفير الحماية لأسوار المراكز الصحية والمساكن الإدارية، خاصة بالمراكز التي تتضمن مباني قديمة أو وحدات جاهزة (Préfabriqué)، مؤكدا أن هذه الوضعية تشكل خطرا حقيقيا على سلامة العاملين بالمجال الصحي.

واختتمت الجامعة الوطنية للصحة دعوتها للجهات المسؤولة من أجل اتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطر الصحية وضمان أمنهم أثناء أداء واجبهم المهني، بما يحفظ استمرارية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

 

Categories
أعمدة الرآي الصحة الواجهة ثقافة و أراء

تافراوت : تلاميذ وتلميذات من مختلف مناطق المغرب يتنافسون في مسابقة وطنية للإملاء بالأمازيغية “أولمبياد تيفيناغ”.                  

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ محمد العزاوي 

انطلقت اليوم الخميس 7 غشت الجاري، فعاليات الدورة السابعة عشر لفستيفال تيفاوين تحت شعار “الانتصار للقرية”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 07 إلى 17 غشت 2025، بالفضاءات القروية الرحبة لكل من جماعتي أملن وتافراوت بإقليم تيزنيت ، والمنظم من طرف جمعية فستيفال تيفاوين بتعاون مع جماعتي أملن وتافراوت وبدعم من شركاء مؤسساتيين وخواص.

هذا وتميز اليوم الأول من “تيفاوين” بإعطاء انطلاقة منافسات الدورة 13 للمسابقة الوطنية للإملاء بالأمازيغية ” أولمبياد “تيفيناغ بالمدرسة الجماعاتية أملن، بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الادارة و المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وأكاديمية جهة سوس ماسة للتربية والتكوين ووزارة التربية الوطنية.

حيث عرفت هذه الدورة مشاركة 9 اكاديميات جهوية ب ” 18 تلميذ وتلميذة “، حيث الغاية من هذه المسابقة المساهمة في إرساء وترسيخ اللغة الأمازيغية بحرفها الأصلي تيفيناغ في نفوس المتعلمين، وكذا إذكاء روح المنافسة بين المتعلمين على غرار باقي الأولمبياد التربوية الأخرى، كما تستهدف إكساب المتعلمين آليات الكتابة السليمة باللغة الأمازيغية عبر تحويل المسموع والمنطوق إلـى مكتوب، واستحضار البنيات الأسلوبية والتركيبية والصرفية.

الى ذلك وتعليقا على المسابقة قال الإطار التربوي حسن أخواض إن هذه النسخة تعتبر امتدادا للتراكم الايجابي والنجاحات التي عرفتها الدورات السابقة ، خصوصا وانها تجرى في اطوارها النهائية بالمجال القروي والجبلي وبالضبط بمنطقة تافراوت سنويا ، حيث عبرت 9 اكاديميات جهوية عن المشاركة هذه السنة في جو تنافسي بين المتعلمين والمتعلمات القادمين من مختلف المناطق المغربية .

تجدر الإشارة إلـى أنه سيتم الاعلان عن نتائج هذه المسابقة يوم الجمعة 8 غشت في حفل فني بهيج .

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة

متى يستفيق مسؤولوا الصحة بعمالة تارودانت من سباتهم

مع الحدث/ تارودانت

تحرير ✍️: ذ فيصل باغا 

 

تعيش ساكنة عمالة تارودانت أزمة صحية حقيقية، يتفاقم معها الإحساس بالإهمال واللامبالاة من قبل المسؤولين، وسط معاناة يومية مع قلة الموارد الطبية وبعد المسافات الشاسعة بين الجماعات الـ89 التي تضمها هذه العمالة، والتي تخضع لخدمة مستشفى إقليمي واحد فقط.

 

رغم الأوضاع الصحية الحرجة، لا تزال الجهود الرسمية غائبة أو لا ترقى إلى مستوى التحديات. المواطنون يشتكون من تأخر الاستجابة، ونقص التجهيزات الطبية، والازدحام في المرافق الصحية، بالإضافة إلى تردي خدمات الطوارئ والعيادات القريبة. في ظل هذه الظروف، يعاني المختار السوسي وأفراد المجتمع على حد سواء من حالة إهمال واضحة تزداد حدتها مع مرور الوقت.

 

أما عبد اللطيف وهبي، فبدلاً من تحريك المياه الراكدة، يبدو أنه غارق في سبات عميق، في حين أن المدينة تظل أسيرة الماضي وعبق التاريخ، دون أن تنال النصيب اللائق من التطور والرعاية الصحية.

 

الأمر الأكثر خطورة هو تفشي ظاهرة الرشوة والمحسوبية والزبونية في مراكز العلاج، التي أصبحت من العناوين الرئيسية لكل من يبحث عن علاج صحي مضمون النتائج. المواطن الذي يأمل في الرعاية الصحية يجد نفسه مضطراً إلى دفع الرشاوى أو الاعتماد على معارفه للوصول إلى العلاج المناسب، مما يعمق من حالة الظلم والاحتقان داخل المجتمع.

 

إن سكان تارودانت يستحقون أكثر من هذا الوضع المؤلم، فهم بحاجة إلى خطة صحية شاملة تُنهي معاناتهم وتوفر لهم خدمات طبية في المستوى المطلوب، بعيداً عن المحاباة والزبونية.

 

هل سيستفيق المسؤولون من سباتهم؟ أم سيظل المواطن يدفع ثمن الإهمال والتقصير؟