نازل

حفل يتحول إلى مأساة: 26 حالة تسمم في المديوني الهراويين الثانية

الدار البيضاء/ مع الحدث/طارق مبروك

شهدت منطقة المديوني الهراويين الثانية، التابعة ترابياً لإقليم مديونة، حادثة مؤلمة بعد حفل انتهى بتسمم جماعي، مسجلاً 26 حالة تسمم بين الحضور. الحادثة أثارت موجة من القلق بين أهالي المنطقة وأصبحت حديث الساعة.

أفادت مصادر محلية أن أحد المصابين يعاني من حالة حرجة ويتلقى العناية المكثفة في قسم الإنعاش، بينما لا يزال ثمانية آخرون يرقدون في مستشفى سيدي عثمان لتلقي العلاج.

بقية الحالات تلقت العلاجات اللازمة وعادت إلى منازلها بعد التأكد من استقرار وضعها الصحي.

تشير التقارير الأولية إلى أن الطعام المقدم في الحفل قد يكون السبب وراء هذه الحالات، حيث يجري الآن تحقيق مكثف لتحديد الأسباب الدقيقة للتسمم.

وقد باشرت السلطات المحلية بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين، إن وجد تقصير أو إهمال في تحضير أو حفظ الأطعمة المقدمة في الحفل.

عبّر أهالي المنطقة عن استيائهم من الواقعة، مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على معايير السلامة الغذائية في المناسبات العامة والخاصة.

كما دعت الجمعيات المحلية إلى توعية المواطنين بأهمية الحرص على سلامة الطعام، خاصة في ظل ارتفاع حالات التسمم الغذائي في بعض المناطق.

تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الطعام في المناسبات الجماعية. فيما يواصل المحققون عملهم لكشف ملابسات الحادثة، يأمل الجميع في تعافي جميع المصابين وعودة الأمور إلى طبيعتها في المنطقة.

ليلة عاشوراء في بوسكورة: إصابة دركي في عينه وسط الفوضى

بقلم: فيصل باغا

شهدت مدينة بوسكورة ليلة عاشوراء أحداثًا مؤسفة تعكس غياب الإجراءات الأمنية الفعالة في مثل هذه المناسبات. قبل غروب الشمس، بدأ العديد من الأطفال القاصرين في دوار الكوارث وإقامات بوليكوما والبيضاء بإعداد حفل “شعالة”، وهو تقليد قديم في المغرب. ومع غروب الشمس، اشتعلت النيران في الإطارات وامتلأت السماء بالدخان الكثيف، ما أثار حالة من الفزع بين السكان.

مع غياب تام للسلطات المحلية، ازداد الوضع سوءاً حين بدأت الألعاب النارية والمفرقعات تتطاير بين الأطفال. وتفاقمت الأمور عندما أصيب دركي في عينه إما بحجر أو بألعاب نارية خلال محاولته السيطرة على الوضع.

الهجوم على الدركي أثار حالة من الغضب والقلق بين السكان، خاصة مع عدم توفر الإنارة العمومية في معظم أحياء ودواوير أولاد ابن عمر. وبدأت التساؤلات تتصاعد حول كيفية دخول هذه المفرقعات الخطيرة إلى أيدي الأطفال، وحول الاستراتيجية الأمنية للسلطات المحلية في بوسكورة.

في صباح اليوم التالي، قامت قوات الدرك باعتقالات عديدة بين الأطفال المشتبه بهم، مما دفع الآباء والأمهات للتجمع أمام سرية الدرك الملكي ببوسكورة للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم. بعض المعتقلين تم الإفراج عنهم، بينما ظل آخرون قيد التحقيق.

هذه الأحداث المؤسفة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لإعادة تقييم الاستراتيجيات الأمنية المتبعة في بوسكورة لضمان سلامة السكان ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

منازل أولاد ابن عمر بدون ماء: أزمة موارد أم سوء حكامة؟

مع الحدث/ فيصل باغا

تعاني ساكنة منازل أولاد ابن عمر بجماعة بوسكورة، إقليم النواصر، من أزمة حادة بسبب نقص المياه الصالحة للشرب. يضطر الأهالي لاستخدام مياه مالحة غير صالحة للشرب والطهي، في حين يلجأ آخرون لجلب المياه من العمارات السكنية المجاورة.

الجمعية المعنية بإدارة الموارد المائية في المنطقة متهمة بالتقصير وعدم الاستجابة لمطالب السكان. تزايدت حدة الاحتجاجات بعد امتناع الجمعية عن تزويد المنازل بالماء قبل عيد الأضحى، مما أدى إلى تفاقم الوضع.

السكان يطالبون بفتح تحقيق في مداخيل الجمعية ويتهمونها بعدم الكفاءة والمصداقية، ويهددون باللجوء إلى الشارع للتعبير عن غضبهم إذا لم يتم حل المشكلة بشكل عاجل.

يتساءل العديد عما إذا كانت الأزمة ناتجة عن نقص في الموارد أو سوء إدارة من قبل الجمعية المسيرة.

استثناء مقاهي الشيشة بحي جيليز من حملات السلطة المحلية يثير الجدل في مراكش

بقلم: براهيم افندي

تشهد مدينة مراكش جدلاً واسعاً حول استثناء مقاهي الشيشة في حي جيليز من الحملات الأمنية التي تستهدف الظاهرة. وتحديداً، تتركز الأنظار على مقهيين في زنقة موريتانيا بتقاطع شارع مولاي رشيد، حيث تتم ترويج الشيشة والمخدرات، إضافة إلى تواجد القاصرات والموسيقى الصاخبة حتى ساعات الفجر.

ورغم توالي الشكايات المقدمة ضد هذه المقاهي، إلا أن العلاقات النافذة لصاحبها تحول دون تدخل اللجان المختلطة والسلطات الأمنية. ويثير هذا الاستثناء تساؤلات حول الجهات التي تحمي هذه المقاهي ومن يقف وراء إقبار شكايات الجيران، مما يعكس سياسة الكيل بمكيالين في محاربة ظاهرة الشيشة.

مدينة بوسكورة: صرخة سكان الدواوير المعزولة لتوفير وسائل النقل الحضري

فيصل باغا

سطر الحياة في مدينة بوسكورة، بمنطقة النواصر بالمغرب، يروي قصة عزلة تعيشها بعض الدواوير والأحياء، حيث يصعب على سكانها الوصول إلى مراكز المدن القريبة بسبب نقص وسائل النقل العمومية الرسمية.

بوسكورة، المدينة الجميلة المعروفة بتنوع ثقافتها وتاريخها الغني، تتنفس الحياة والحركة في شوارعها، ولكن هذا ليس الواقع بالنسبة لبعض الساكنة في الدواوير والأحياء المعزولة. هناك، يجد السكان أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، حيث يتوجب عليهم الاستعانة بوسائل نقل بديلة مثل الخطافة وعربات الدواب للوصول إلى وجهاتهم.

المشكلة ليست فقط في التنقل اليومي، بل في الوصول إلى فرص العمل وتلبية الاحتياجات الأساسية للحياة. وهذا ما يدفع سكان هذه المناطق إلى التنديد بغياب الحافلات والسيارات الأجرة الرسمية، والمطالبة بتوفير وسائل النقل الحضري التي تسهم في توفير حياة أفضل لهم.

اليوم، يشهد محيط عمالة النواصر وقفة احتجاجية، حيث يطالب المهنيون في مجال سيارات الأجرة بالاهتمام بمشاكل النقل وتوفير الحلول المناسبة. إنها صرخة من القلب، تدعو إلى فك العزلة وتوفير وسائل النقل الحضري لضمان حياة كريمة لسكان المدينة بأكملها.

تصاعد الجرائم في حي بوليكوما: نداء لتعزيز الأمن والحماية

فيصل باغا

تشهد منطقة حي بوليكوما بمدينة بوسكورة تصاعداً ملحوظاً في حالات السرقة والاعتداء، مما دفع السكان للمطالبة بتعزيز الأمن والحماية. يتمثل هذا التصاعد في سلسلة من السرقات تشمل سرقة صنابير الأسطح وتخريب عدادات المياه.

تعبّر السلطات عن قلقها البالغ إزاء هذه الظاهرة المتصاعدة، وتتعهد باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم. ويدعو السكان إلى زيادة التواجد الأمني في الحي واتخاذ إجراءات صارمة ضد المجرمين.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة ارتفاعاً في عدد الأشخاص ذوي السوابق، مما يجعلها ملاذاً للجريمة وتعاطي المخدرات. يدعو السكان إلى زيادة الجهود لمكافحة هذه الظاهرة وتحقيق الأمن والاستقرار في حيهم.

الترقب يسيطر على النقاش المهني حول إفتتاح الموسم الصيفي للأخطبوط

محمد ونتيف  

مع اقتراب حلول موعد إنطلاق الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، ينتظر المهنيين موعد إفتتاح الموسم أو تأجيله، حيث سبق وأن تم اقرار إنطلاق الموسم خلال فاتح يونيو القادم.

هذا وتتضارب الأراء على مستوى الأوساط المهنية حول الموعد المنتظر بين التثبيت والتأجيل تزامنا مع قرب عيد الأضحى المبارك.

من جهة أخرى يبقى القرار الأول والآخير مرتبط بما سيعلنه المعهد الوطني للبحث في الصيد بخصوص طبيعة المصيدة وتطورها في الأيام القادمة بناء على الخرجات العلمية التي تنفذها سفنه بالسواحل البحرية المعنية.

ووفق إفادات متطابقة فإن عيد الأضحى لم يكن في يوم من الأيام حاجزا أمام موسم الأخطبوط، فيا ما قضى البحارة هذا العيد على ظهر سفن الصيد.

معاناة سكان أولاد بن عمر الدحامنة بوسكورة: وعود فارغة وتجاهل مستمر

فيصل باغا

معاناة سكان أولاد بن عمر الدحامنة بوسكورة متواصلة، حيث لا يزالون يعانون من نقص حاد في توفير الكهرباء، رغم وعود متكررة من الجهات المسؤولة.

بينما يلتزم سكان الدحامنة بالواجبات المواطنية، يظلون يواجهون التجاهل والحرمان من الخدمات الأساسية، مما يثير استياءً واستنكارًا شديدين.

وتناشد السكان الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل لتوفير الكهرباء للمنطقة، والتخلص من معاناتهم الطويلة والمؤلمة.

و ينبغي على الجهات المحلية والمسؤولين تحمل مسؤولياتهم تجاه السكان وتقديم الحلول الفعّالة والمستدامة لهذه المشكلة العاجلة.

و تتساءل الساكنة عن عدالة توزيع الخدمات، وعن سبب تفضيل الدواوير المجاورة على حسابهم، مما يشعل موجة جديدة من الاستياء والغضب.

و مع وعود فارغة وتجاهل مستمر، يبقى السؤال المحوري حول مصير سكان أولاد بن عمر الدحامنة، ومتى ستنتهي معاناتهم ويحصلون على حقوقهم الأساسية بشكل عادل ومنصف.