Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

السيدة جليلة مرسلي رئيسة غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء–سطات تعقد سلسلة اجتماعات لتدارس البرامج المستقبلية و المشاريع المالية

في إطار دينامية التدبير التشاركي وتعزيز الحكامة المؤسساتية، عقد مكتب غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء–سطات خلال شهر أكتوبر الجاري ثلاثة اجتماعات متتالية، برئاسة السيدة جليلة مرسلي، رئيسة الغرفة، وبحضور أعضاء المكتب، ومدير الغرفة، ورئيسة مصلحة التنشيط الاقتصادي والهيآت الحرفية وشؤون الصناع، وكذا رئيسي المصلحتين الإقليميتين للغرفة بكل من إقليمي سطات والجديدة، إلى جانب أطر إدارية مختصة.

وقد همّت هذه الاجتماعات التي احتضنتها قاعة الاجتماعات بمقر الغرفة، مناقشة ملفات استراتيجية تندرج في صلب اهتمامات الصناع التقليديين وتصب في اتجاه الارتقاء بقطاع الصناعة التقليدية على مستوى الجهة.

🔹 الاجتماع الأول انعقد يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 على الساعة الحادية عشرة صباحًا، وخصص لبحث نقطتين أساسيتين من جدول الأعمال، هما:

  1. معرض الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره فضاءً للتعريف بمنتوجات الصناع التقليديين وتشجيع المبادرات المحلية في هذا المجال؛
  2. برنامج التكوين المستمر لفائدة الصناع التقليديين برسم سنة 2025، في أفق تعزيز قدراتهم المهنية وتطوير جودة منتجاتهم.

🔹 الاجتماع الثاني جرى يوم الخميس 16 أكتوبر 2025 في التوقيت نفسه، وتمحور حول:

  1. مشروع ميزانية الغرفة برسم سنة 2026، الذي يعكس التوجهات المالية والتنموية للمؤسسة؛
  2. الإعداد لدورة أكتوبر العادية للجمعية العامة برسم سنة 2025، قصد ضمان تنظيمها وفق المعايير القانونية والمؤسساتية المطلوبة.

🔹 أما الاجتماع الثالث، فعُقد يوم الاثنين 20 أكتوبر 2025 على الساعة الثالثة بعد الزوال، وخصص بشكل حصري لمناقشة مشروع ميزانية الغرفة برسم سنة 2026، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى ضمان التوازن المالي ونجاعة تدبير الموارد.

وأكدت السيدة جليلة مرسلي، خلال هذه اللقاءات، على أهمية التنسيق بين مختلف المصالح الإدارية والإقليمية، والعمل بروح جماعية من أجل تحقيق الأهداف المسطرة، مع الحرص على دعم الصناع التقليديين وتمكينهم من فرص التكوين والتسويق.

وتندرج هذه الاجتماعات ضمن مسار تفعيل رؤية الغرفة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بالجهة، وجعله رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، انسجامًا مع التوجيهات الوطنية الرامية إلى تمكين الحرفيين من موقع أكثر تنافسية داخل النسيج الإنتاجي الوطني.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة سياسة مجتمع

السمارة تحتفي بخمسينية الاسترجاع بندوة علمية تسلط الضوء على التنمية والتراث

احتفاءً بالذكرى الخمسين لاسترجاع إقليم السمارة وضمن فعاليات تخليد المسيرة الخضراء، احتضنت دار الثقافة “الشيخ سيدي أحمد الركيبي” ندوة علمية كبرى بعنوان:
“حصيلة القطاعات الإنتاجية والخدماتية منذ استرجاع الإقليم”، بمشاركة مسؤولين، فاعلين محليين، وأكاديميين.

الندوة لم تكن مجرد محطة احتفالية، بل لحظة تقييم لمسار نصف قرن من التحولات التنموية، وفرصة لتسليط الضوء على مكونات الهوية المحلية، وفي مقدمتها الصناعة التقليدية والتراث الحساني، كركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة بالإقليم.

الصناعة التقليدية: تراث متجدد ورهان تنموي

في محور خاص، تناول الأستاذ محمد محمود البيلال دور الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي في تعزيز الدينامية الاقتصادية والثقافية للسمارة، مؤكداً أن الحِرف التقليدية ليست مجرد أنشطة إنتاجية، بل تمثل ذاكرة جماعية وهوية حضارية.

وأوضح أن المنتوجات التقليدية كالخيام، الحلي، الزرابي، والأواني الجلدية، تعكس عبقرية الصانع الحساني، وتحمل رموزًا ثقافية متجذرة، وهو ما يجعل من هذا القطاع دعامة حيوية للاقتصاد المحلي، وفرصة حقيقية للإدماج الاجتماعي، خصوصًا لفائدة النساء والشباب.

كما تم التأكيد على أهمية التكوين والتسويق الرقمي وربط الصناعة التقليدية بالأسواق الوطنية والدولية، من خلال مقاربة جديدة تُزاوج بين الحفاظ على الأصالة والانفتاح على الابتكار.

التراث والعادات… هوية تؤسس للتنمية

شدّد المتدخلون على أن الخصوصية الثقافية لإقليم السمارة تمثل عنصر تمايز وقوة في مشروع التنمية الجهوية، حيث تُشكّل العادات والتقاليد، واللغة الحسانية، والفنون الشفوية، أساسًا لاقتصاد ثقافي واعد، قادر على خلق الثروة وتحقيق الاستدامة.

نصف قرن من البناء المستمر

كما تضمن اللقاء عروضًا حول الفلاحة، البيئة، والاستثمار، أبرزت التحولات الكبيرة التي شهدها الإقليم منذ 1975، بفضل الرؤية الملكية السامية، وتعبئة مختلف الفاعلين المحليين.

وقد أجمع المشاركون في ختام الندوة على أن التنمية الحقيقية لا تنفصل عن الهوية، وأن الاستثمار في الثقافة والصناعة التقليدية يظل خيارًا استراتيجيًا لترسيخ موقع السمارة كقطب اقتصادي وثقافي في الأقاليم الجنوبية.

السمارة، بعد خمسين عامًا من الاسترجاع، تُجدد التزامها بتنمية متجذرة في التراث، منفتحة على المستقبل.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة جهات

الشباب القروي المغربي بين التهميش الاقتصادي وفرص التنمية المحلية

يُعدّ الشباب القروي المغربي أحد المكونات الأساسية في النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمغرب، إذ يمثل نسبة مهمة من مجموع الشباب الوطني، غير أن واقعهم ما زال مطبوعًا بالتهميش الاقتصادي والاجتماعي، وضعف الولوج إلى فرص التنمية المحلية.

رغم الجهود الحكومية وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فإن الفجوة بين المجالين الحضري والقروي لا تزال قائمة،مما يجعل الشباب القروي أمام تحديات مركبة:البطالة،الهجرة،ضعف البنيات التحتية،ومحدوديةوصعوبات الولوج إلى التعليم والتكوين وفرص الاستثمار.

لكن في المقابل،تتوفر القرى المغربية على إمكانيات تنموية واعدة — فلاحية،طبيعية،وسياحية — يمكن أن تتحول إلى فرص حقيقية لتمكين الشباب إذا تم توجيه السياسات العمومية نحو دعم المبادرة المحلية والاقتصاد التضامني.

 

المحور الأول: مظاهر التهميش الاقتصادي للشباب القروي

ضعف فرص الشغل خارج القطاع الفلاحي:

أغلب الأنشطة الاقتصادية في العالم القروي تبقى موسمية وغير مستقرة، مما يدفع الشباب نحو البطالة المقنّعة أو الهجرة إلى المدن.

نقص التكوين المهني وضعف الولوج إلى التعليم العالي:

البعد الجغرافي وقلة المؤسسات الجامعية والمراكز المهنية تجعل الشاب القروي أقل تنافسية في سوق الشغل.

غياب البنيات التحتية الأساسية:

ضعف الطرق، النقل، والمرافق الثقافية والرياضية يعمّق الشعور بالإقصاء والحرمان.

تهميش النساء القرويات الشابات:

تواجه الفتيات صعوبات مضاعفة بسبب العادات الاجتماعية وضعف الوعي بأهمية تمكين المرأة اقتصاديا.

المحور الثاني: فرص التنمية المحلية كمدخل لتمكين الشباب

الفلاحة العصرية والاقتصاد الأخضر:

الاستثمار في الفلاحة المستدامة وتثمين المنتوجات المحلية (كالزيتون،والعسل،والأعشاب الطبية) يمكن أن يشكل مصدر دخل مستقر للشباب.

الاقتصاد الاجتماعي والتضامني:

التعاونيات الفلاحية والحرفية أثبتت قدرتها على إدماج الشباب في الدورة الإنتاجية، بشرط توفير المواكبة والتكوين.

المشاريع السياحية الإيكولوجية:

السياحة القروية والبيئية تمثل رافعة واعدة لتثمين الموارد الطبيعية والثقافية المحلية.

الرقمنة كأداة للإدماج الاقتصادي:

التحول الرقمي يمكن أن يربط الشباب القروي بالأسواق الوطنية والدولية، عبر التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي للمنتوجات المحلية.

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرامج التمويل الجديدة:

برامج مثل “فرصة” و“انطلاقة” تتيح إمكانيات حقيقية إذا تم تبسيط المساطر ودعم المواكبة التقنية والميدانية.

المحور الثالث: من التهميش إلى المشاركة — أي دور للسياسات العمومية؟

ضرورة العدالة المجالية في توزيع الاستثمارات:

يجب أن تتجه الدولة نحو مقاربة ترابية تضع القرى في قلب السياسات التنموية.

تشجيع المقاولات الشابة القروية:

دعم حاملي المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التمويل الميسر والتكوين الإداري والتقني.

دور الجماعات الترابية:

المجالس المحلية مدعوة لاحتضان مبادرات الشباب وتخصيص برامج موجهة لهم ضمن ميزانياتها.

تفعيل المقاربة التشاركية:

إشراك الشباب القروي في صنع القرار المحلي عبر الجمعيات، التعاونيات، والمجالس المنتخبة.

إن معركة التنمية في المغرب لا يمكن أن تنجح دون إدماج الشباب القروي، بوصفه فاعلاً أساسياً لا مجرد مستفيد،فالمجال القروي ليس عبئاً على الدولة، بل فضاء للفرص الاقتصادية والابتكار الاجتماعي.

يتطلب الأمر رؤية شمولية تُعيد الاعتبار للقرية المغربية، وتُحوّل الشباب القروي من هامش المعادلة إلى مركزها،عبر التعليم،التكوين،التمويل،والمواكبة.

فمستقبل التنمية المحلية في المغرب يمر حتماً عبر تحرير طاقات الشباب القروي وتحويلها إلى قوة إنتاج وإبداع.

Categories
أعمدة الرآي

البرلماني ادموسى يترافع أمام الحكومة،حول تعزيز مناخ الاعمال،والميثاق الجهوي للاستثمار بجهة مراكش اسفي

وجه محمد ادموسى برلماني إقليم الحوز،وعضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب،سؤالا شفويا،إلى كريم زيدان وزيرالاستثمار والالتقائيةوتقييم السياسات العمومية،تساءل من خلاله،عن التدابيرالمتخذة من طرف الحكومةلتجويد مناخ الاعمال،وتفعيل الميثاق الجديد للاستثمار الجهوي.

وأضاف ادموسى خلال الجلسة الاسبوعية لمساءلة الحكومة المنعقدة يوم أمس الاثنين بالغرفةالاولى للبرلمان،بأن الحكومة مطالبة اليوم اكثرمن اي وقت مضى بتفعيل التعليمات الملكيةالسامية،الداعية إلى تحسين مناخ الاعمال،واجراة خارطة الطريق المنبثقة عن استراتيجية2023/2026،للاستثمارببتنسيق مع النخب الوطنية، وتشاورناجع مع الفاعلين العموميين والخواص بمختلف الجهات الترابية الوطنية.

وفي نفس السياق ثمن البرلماني ادموسى،المبادرات الملكية السامية الاخيرة،والتي دعت الحكومة الىتسريع مسيرة المغرب الصاعد،وتحقيق عدالة مجالية واجتماعية،لخلق الثروة والتنمية وفرص الشغل، مؤكدا بأن موضوع الاستثمار يجب معالجته علىمستوى مقاربةعمومية،وخاصة،تتقاطع مع مقاربة جهويةعادلة ومنصفة،بدل التركيز على المدن الكبرى.

واستطرد برلماني إقليم الحوزقائلا في مداخلته أمام نواب الامة،بان الملك محمد السادس وضع خارطة طريق للحكومة للنهوض بالمدن والمراكزالحضريةالصاعدة علىالصعيدالوطني،،من خلال تأكيده على نهج المقاربة الجهوية على مستوى ميثاق الاستثمار ،والتمييز الإيجابي واعطاءالاولوية للجهات الترابية الصاعدة،كجهة مراكش اسفي،التي تضم مدنا صاعدة كاقليم الحوز وشيشاوة والصويرة،مما يحتم اعطاءها حقها من فرص الاستثمارودعم مناخ الاعمال،من أجل خلق الثروة وفرص التنمية الاجتماعية والمجالية.

ارتباطات بذات الموضوع،طالب ادموسى من الوزيرالوصي على قطاع الاستثمار،بتسريع المساطرالادارية،وتأهيل الموارد البشريةو المجال الترابي،وتطويروتعزيز البنيات التحتية باعتبارها الإطار المرجعي لتحفيز الدينامية الاقتصادية وخلق فرص الشغل وتقليص الفوارق المجاليةوالاجتماعية.

وأوضح زيدان، في جوابه على برلماني الفريق الاستقلالي بمجلس النواب،، أن الميثاق الجديد للاستثمار يشكل ركيزة أساسية في تنزيل التوجيهات الملكية المتعلقة بتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.

مؤكدا بأن الحكومة عبأت إمكانات مالية غير مسبوقة للرفع من حجم الاستثمار العمومي، الذي انتقل من 230 مليار درهم سنة 2021 إلى 340 مليار درهم سنة 2025، مضيفا أن سنة 2026 “ستكون أفضل على هذا المستوى”.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة تراهن على التكامل بين الاستثمار العمومي والخاص، من خلال إطلاق مشاريع للبنية التحتية بمواصفات عالمية في مختلف أقاليم المملكة، ومواصلة تنزيل أنظمة الدعم التي تساهم في تقليص الفوارق الترابية في جذب الاستثمارات.

وفي ما يخص تحسين مناخ الأعمال، أشار زيدان إلى أن الحكومة أطلقت خارطة الطريق 2023-2026 التي جرى تنفيذ 98% من مبادراتها، بنسبة إنجاز تقارب 61%، وتشمل إجراءات لتبسيط المساطر الإدارية، وتسهيل إنشاء المقاولات، وتعزيز الشفافية والتمويل.

كما أكد الوزير أن خارطةالطريق الجديدة تهدف الى إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، مع اعتماد حكامة جديدة تقوم على النجاعة والتتبع، وهيكلة تنظيمية حديثة، ورقمنة شاملة للخدمات عبر منصة «CRI-Invest»..

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود سياسة قانون

نيكولا ساركوزي يدخل السجن بتهمة التآمر الليبي! و بهذا يكون أول رئيس فرنسي يسجن بعد الحرب العالمية الثانية

في مشهد غير مسبوق في تاريخ الجمهورية الفرنسية الحديثة، بدأ الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، اليوم الثلاثاء، قضاء عقوبة السجن لمدة خمس سنوات داخل سجن “لاسانتي” الشهير بباريس، بعد إدانته بتهمة التآمر لجمع أموال غير مشروعة من النظام الليبي لتمويل حملته الرئاسية عام 2007.

بهذا الحكم يدخل ساركوزي صفحات التاريخ من أوسع أبوابها، ليس كرئيس سابق للجمهورية فحسب، بل كأول زعيم فرنسي يُزج به في السجن منذ الحرب العالمية الثانية، وتحديدا منذ محاكمة المارشال فيليب بيتان الذي أدين بتهمة التعاون مع النظام النازي.

القضية التي شغلت الرأي العام الفرنسي والعالمي لسنوات، تفجّرت عقب تسريبات وأدلة كشفت عن تحويلات مالية غامضة من نظام العقيد معمر القذافي إلى مقربين من ساركوزي، يُعتقد أنها ساهمت في تمويل حملته الانتخابية التي أوصلته إلى قصر الإليزيه سنة 2007.

ورغم أن القضاء الفرنسي أدانه بالتآمر مع مساعدين له لتدبير المخطط، فقد برّأه من تلقي الأموال بشكل مباشر أو استخدامها لأغراض شخصية. لكن المحكمة اعتبرت أن مجرد مشاركته في التخطيط شكّل “إخلالاً خطيراً بالنظام العام”، ما استوجب تنفيذ العقوبة فوراً دون انتظار نتيجة الاستئناف.

ساركوزي الذي لا يزال متمسكاً ببراءته، وصف القضية بأنها “محاكمة سياسية” تهدف إلى النيل من سمعته، مؤكداً أن خصومه “لم يغفروا له نجاحه في قلب المشهد السياسي الفرنسي”. ومع ذلك، وجد نفسه اليوم وراء القضبان، في سابقة هزّت ثقة الفرنسيين في رموز جمهوريتهم الخامسة.

القضية التي طالت دوائر سياسية ودبلوماسية واسعة، أعادت إلى الأذهان الصلات المعقدة بين باريس وطرابلس قبل سقوط نظام القذافي عام 2011، حيث كانت فرنسا في طليعة الدول التي قادت الحملة العسكرية ضد ليبيا تحت راية حلف “الناتو”.

ويرى محللون أن هذه الإدانة تفتح فصلاً جديداً من المحاسبة السياسية في فرنسا، وتجعل من نيكولا ساركوزي رمزاً لانكسار جيلٍ من الزعماء الذين ظنّوا أن السلطة تمنحهم حصانةً أبدية.

 

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة خارج الحدود متفرقات

الشابة المغربية أميمة الإدريسي تمثل المملكة في برنامج عالمي للقيادة المستدامة بستوكهولم

مع الحدث/ ستوكهولم

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

 

في إنجاز جديد يُضاف إلى مسار الشباب المغربي الطموح، تمثل الشابة أميمة الإدريسي، عضوة مجلس مدينة الدار البيضاء ونائبة رئيس مقاطعة أنفا، المملكة المغربية ضمن كوكبة من القادة الشباب المشاركين في برنامج Impact Pioneers ’25، الذي يحتضنه المعهد السويدي في العاصمة ستوكهولم.

ويشارك في هذا البرنامج الدولي الرائد 64 شاباً وشابة من 26 دولة، جرى اختيارهم بعناية من بين مئات المتقدمين، لامتلاكهم مشاريع وأفكاراً مبتكرة في مجالات التكنولوجيا المناخية، ريادة الأعمال، والابتكار المستدام. ويهدف البرنامج إلى تمكين صنّاع التغيير وبناء شبكات تعاون دولية تُسهم في تحقيق التحول الأخضر عالمياً.

وأكدت أميمة الإدريسي في تصريح لها بهذه المناسبة، أن تجربتها في السويد كانت غنية وملهمة، مشيرة إلى أن النموذج السويدي في الحوكمة والمساواة بين الجنسين يُعد من أبرز النماذج العالمية التي تستحق الدراسة. وأضافت أن السويد تُحوّل النفايات إلى طاقة بشكل يجعل نسبة ما يُرسل إلى المطامر لا تتجاوز 1% فقط، في حين تتراوح هذه النسبة في الدار البيضاء بين 85 و90%، ما يبرز الحاجة إلى تسريع الانتقال نحو سياسات بيئية أكثر استدامة في المغرب.

وختمت الشابة الإدريسي حديثها بالتعبير عن امتنانها للمعهد السويدي (SI Leadership Programmes) على هذه التجربة الفريدة، التي فتحت أمامها آفاقاً جديدة للتفكير في مبادرات مبتكرة تسهم في التنمية المستدامة لمدينة الدار البيضاء والمغرب عموماً.

 

 

 

Categories
أعمدة الرآي الواجهة جهات سياسة

فرع حزب التقدم والاشتراكية بتيط مليل يتفاعل مع البلاغ الملكي ويدعو إلى نقاش عمومي حول العدالة الاجتماعية والتنمية المحلية

مع الحدث : مروان عسالي

 

 

في تفاعل مع البلاغ الصادر عن الديوان الملكي عقب انعقاد المجلس الوزاري يوم الأحد 19 أكتوبر 2025، أصدر فرع حزب التقدم والاشتراكية بتيط مليل بلاغًا عبّر من خلاله عن تثمينه العالي للتوجيهات الملكية السامية التي تضمنها البلاغ، وخاصة ما يتعلق بتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، وإطلاق ورش التنمية المجالية المندمجة، وإغناء الحياة السياسية عبر القوانين التنظيمية الجديدة المرتبطة بالمنتخبين والأحزاب.

 

وأكد الفرع، في بلاغه الموقع من طرف الرفيق حسن الشاديلي، الكاتب المحلي للحزب بتيط مليل، أن هذه التوجيهات تشكل أرضية صلبة لتجديد النقاش العمومي حول قضايا العدالة الاجتماعية والمجالية، داعيًا مختلف الفاعلين المحليين إلى الانخراط الفعلي في هذا النقاش بهدف تحقيق تنمية منصفة تستجيب لتطلعات الساكنة.

 

ودعا فرع الحزب إلى جعل مضامين “المغرب الصاعد” منطلقًا لعمل جماعي محلي، يهدف إلى:

 

دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة،

 

إدماج الشباب والنساء في الدينامية الاقتصادية،

 

تحسين جودة الخدمات العمومية في مجالي الصحة والتعليم،

 

وتخصيص ميزانية تراعي التوازن بين الأحياء والدواوير التابعة لجماعة تيط مليل.

 

 

كما أعلن الفرع عن تنظيم لقاءات تواصلية مفتوحة مع المواطنات والمواطنين من أجل قراءة جماعية لمضامين مشروع قانون المالية لسنة 2026، وربطها بالانتظارات اليومية للساكنة، في أفق تقديم مقترحات عملية مستمدة من الواقع المحلي.

 

وختم البلاغ بالتأكيد على أن حزب التقدم والاشتراكية بتيط مليل سيواصل العمل الميداني والدفاع عن نموذج تنموي عادل، يرتكز على كرامة الإنسان وتكافؤ الفرص، انسجامًا مع مبادئ الحزب وتوجيهاته الوطنية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات رياضة

نصر الكرة ونهوض وطن: المغرب بين مجد المونديال وثورة التنمية

في لحظةٍ اختلط فيها النبض بالدمع، وامتزج فيها المجد بهتاف الملايين، سَطّر أسود الأطلس فصلاً جديدًا في سفر المجد العالمي، معلنين للعالم أجمع أن الحُلم المغربي قد صار حقيقة ناطقة على أرض دولة “تشيلي”، فمن رمال الأطلس، ومن عمق التاريخ، جاء رجال عاهدوا الله والوطن على البذل والعطاء، وأقسموا أن لا يعودوا إلا والتاج بين أيديهم، وها هو اللقب العالمي، الذي طالما بدا بعيدًا كالنجم، يُوشّح جبين المغرب، ويُزهِر في سماءه كرايةٍ للنصر والخلود.

أيها العالم..

قِف احترامًا لوطنٍ لا يعرف المستحيل، ولشعبٍ يصوغ الأمل من صبره، ويغزل الفرح من دمع الانتظار، قِفوا إجلالًا لمنتخبٍ كتب اسمه بماء الذهب، وانتزع التتويج من بين أنياب الكبار، فصار المغرب، رقما ذا عيار ثقيل، رافضا أن يبقى مجرد مُشارك، بل ملكًا متوّجًا على عرش الكرة الأرضية، فليُرفع العلم، ولتُقرع الطبول، ولتُغنِّ الأجيال للمجد القادم من المغرب… فهنا وُلد الحلم، وهنا تحقّق!

ومما لا شك فيه، أن يومٍ العشرين (20) أكتوبر 2025، سيظل خالدا وسيبقى محفورًا في ذاكرة التاريخ، يومٌ انحنى فيه المجد إجلالًا لأسود الأطلس، ودوّى اسم المغرب في أرجاء المعمور، معلنًا فوزًا ليس ككل فوز، بل ملحمة وطنية خالدة كُتبت بعرق الجبين وبحبر العزيمة، وسُطّرت على صفحات المجد في ملاعب كأس العالم للشباب بدولة “التشيلي” بأمريكا الجنوبية.

ها هو المغرب، بلد الحضارة والكرامة، يتوّج بطلًا للعالم، بعد جهد جهيد، وكد وسعي متواصل، لا مكان فيه للصدفةً ولا للمجاملة، فالنصر انتزعه الشباب بحقٍ من بين أنياب المستحيل، وتوجوا أبطالا بتضحيات رجالٍ آمنوا أن المستحيل بعيد كل البعد عن قاموس من وُلدوا تحت شمس الأطلس، وسُقوا من ماء النخوة، وتربّوا على عشق راية حمراء تتوسطها نجمة خضراء.

وفي ملاعب “تشيلي”، حيث اجتمعت قلوب الأمم، كانت نبضات قلوبنا نحن المغاربة تخفق بشكل خاص، وتصدح مع كل تمريرة، وتنبض مع كل هدف، وتذرف دموع الفرح مع كل انتصار، فالأمر لم يكن مجرد بطولة، بل كان وطنًا ينهض، وأمةً تتنفس الحلم.

لقد لعبوا باسمنا جميعًا، وبأسماء من لم تصل أيديهم للكرة، لكن قلوبهم كانت معهم في كل شبر من الميدان، حملوا آمال الشيوخ الذين دعوا في السحر، ودموع الأمهات أمام الشاشات، وهتافات الأطفال في الأحياء والأزقة، وتشجيعات المواطنين والساكنة في المداشر والقرى، فكانوا بحق أمناء على الرسالة، أوفياء للعهد.

وها نحن اليوم نكتب التاريخ بحروف مغربية، ونردّد للعالم: نحن هنا، لا نطلب مجدًا من أحد، بل نصنعه بأيدينا، فلتشهد “تشيلي” ولتشهد الأمم أن المغرب لم يعد ضيفًا على البطولات، بل صار سيّدها، وقلبها النابض، فلترتفع الأعلام، وتُقَرع الطبول، وتُروى هذه القصة للأجيال القادمة: أن في عام النصر، وفي أرض بعيدة تُدعى “تشيلي”، ارتفعت راية المغرب خفاقة، وعانقت عنان السماء، وفي زمنٍ يضجّ بالأسئلة الكبرى، وتغشاه سحُب اللايقين، حيث تمضي الأمم تتلمّس طريقها وسط الأزمات المتلاحقة، اختار المغرب أن يكتب فصلًا مختلفًا، لا بل أن يُوقّع على لحظة من التاريخ تُشبه الحلم، وتفيض بالمعنى… لحظة فرح استثنائي، لا يشبه غيره، لأنه لم يأتِ من فراغ، بل من رحم العمل، والإيمان، والاستثمار في الإنسان.

لقد عانق الوطن المجد من أبوابه المتعددة، فإذا بالشباب المغربي يُهدي للبلاد ولملك البلاد تاجًا عالميًا طال انتظاره: كأس العالم للشباب، الذي لم يكن مجرّد انتصارٍ رياضي، بل إعلانًا صارخًا بأن هذا الجيل، الذي طالما نُظر إليه بريبة، قادر على بلوغ القمم إذا مهدت له السُبل، وإذا آمن به الوطن، وإذا آمن هو بالوطن كما آمن بنفسه، فاللحظة كانت – وبكل صدق- أكثر من هدف وأكثر من راية وأكثر من ذهب… كانت اختصارًا للوطن في فرحته الكبرى.

ومن جميل الصدف كذلك، أن الفرح المغربي لم يقف عند حدود المستطيل الأخضر، وعند الكرة المستديرة، بل تجاوز كل ذلك إلى لحظة متزامنة، ومعزوفة وطنية عابرة للقطاعات وللحكومات والانتدابات، أُعلن فيها جلالة الملك عن إقرار زيادة غير مسبوقة في ميزانية قطاعي الصحة والتعليم، لتبلغ 140 ألف مليار درهم، في مشهدٍ يُشبه التأسيس الثاني للدولة الاجتماعية بالمغرب، وهي لحظة فارقة لم تكن فيها الأرقام مجرّد حبرٍ على ورق، بل انعكاسًا لإرادة عليا، جسّدها جلالة الملك محمد السادس خلال ترأسه للمجلس الوزاري عشية يوم التتويج العالمي، واضعًا الإنسان المغربي في صُلب الرؤية التنموية، كما أجابت على جملة من الأسئلة التنموية الكبرى للوطن، ومن بينها إحداث 27 ألف منصب شغل في قطاعي الصحة والتعليم، في خطوة غير مسبوقة، تعكس التحول من الخطاب إلى التطبيق، ومن الشعارات إلى الإصلاح العميق.

وموازاة مع كل ذلك، وانسجاما مع هذا النفس الجديد، أُطلقت بلادنا جيلا جديدا من برامج التنمية المندمجة، ستساهم بلا شك في مواكبة التحول العميق الذي تعرفه عدة قطاعات، كما ستنقُل الفعل التنموي من منطق الدعم الظرفي إلى أفق التمكين الشامل والمستدام، ومما لا شك فيه أيضا أن البعد الترابي لم يكن ليُستثنى من هذا الزخم الوطني، فبوّابات التنمية فتحت في كل جهات الوطن، ولعل أبرزها الإعلان عن افتتاح المستشفيين الجامعيين بكل من أكادير والعيون، وتهيئة 90 مستشفى على امتداد التراب الوطني، في رسالة واضحة بأن كل بقعة من الوطن لها حقّها في الرعاية، والكرامة، والأمل.

إنه فرحٌ وطني بامتياز، تتكامل فيه الدلالات، ويتعانق فيه الحلم بالسياسة، والشباب بالحكمة، والماضي بالمستقبل، فرحٌ يؤكّد أن المغرب، رغم ما يعصف بالعالم من توترات، ماضٍ في طريقه بثقة وهدوء، لا إلى النجاة فقط، بل إلى الارتقاء.

نعم، إلى الارتقاء.. فالوطن حين يُصغي لصوت شبابه، لا يمكن إلا أن يحقق أعلى درجات الرقي والازدهار، فالوطن بهذا المعنى لا يُنصت فقط إلى الكلمات، بل يُنصت إلى الحلم، وإلى نبض الغد، وإلى ملامح وطن يُراد له أن يكون أقوى وأعدل وأجمل.

فصوتُ الشباب ليس ضجيجًا، بل هو بوصلة، وليس تمردًا، بل هو شغف بالوطن.

هو نبض الساحات، وصدى الجامعات، وهمس المقاهي، وزخم الشوارع.

هو السؤال الحائر والإجابة التي لم نكتبها بعد.

هو الأمل حين يتعب الأمل، وهو الإيمان حين يتردد الإيمان، وهو العمل حين نريد العمل.

والمغرب، حين يُصغي لصوت شبابه، يُعلن أنه وطنٌ لا يُدار بالوصاية، بل بالشراكة، وطنٌ لا يكتفي بأن يعلّم أبناءه كيف يحلمون، بل يمنحهم فرصة تحقيق الحلم.

فليفرح الوطن، وليُسطّر أبناؤه هذا المجد التليد، وهذا الفصل الجديد بحروف من نور، ولنعلم جميعًا أن الفرح المغربي الذي تحقق اليوم على كل الجبهات، ليس مجرّد نشوة عابرة، بل هو مشروع حياة… تُبنى فيه الأوطان من جديد.

خلاصة القول، أن فوز المغرب بكأس العالم لم يكن مجرد انتصار رياضي لشباب الوطن، بل كان انعكاسًا لروح لا تنكسر، ورجع صدى لإرادة شعب لا يعرف المستحيل، ولطموح أمة صاغت المجد على المستطيل الأخضر، ووحّدت القلوب خلف راية الوطن، اختلطت فيها دموع الفرح بدموع الفخر، فكان الملعب مرآة لوطن يعرف كيف يحلم، وكيف يُحقق الحلم.

ولم يكد صدى الفوز يخفت، بل كان المجد في الميدان متوازيًا مع الكرامة والتنمية المنشودة، وهكذا، تحوّل الانتصار الكروي إلى شرارة لنهضة وطنية تنموية شاملة، يؤمن فيها المغرب أن البطولة الحقيقية لا تُقاس بالكؤوس فقط، بل بالاستثمار في العقول، وبناء المدارس، وتجهيز المستشفيات، وتمكين الشباب ليكونوا أبطالا في كل الميادين.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

#ورشة_تفاعلية_ببوجدور_حول_العمل_التعاوني_ودور_المرأة_القروية_في_التنمية_المحلية

احتفاءً بـاليوم العالمي للمرأة القروية، نظمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببوجدور، يوم الخميس 16 أكتوبر 2025، ورشة تفاعلية حول موضوع “العمل التعاوني ودور المرأة القروية في التنمية المحلية”، وذلك بمنصة الشباب ببوجدور.

عرفت الورشة مشاركة متميزة لنساء فاعلات جمعويات وممثلات عن التعاونيات النسائية القروية، إلى جانب عدد من الفاعلين المحليين والمهتمين بمجال التنمية.

وتضمن برنامج الورشة عروضًا تأطيرية متنوعة همّت الجوانب القانونية لتأسيس التعاونيات، والتنظيم الإداري والمالي، والبرامج الداعمة للتعاونيات النسائية، إضافة إلى عرض حول أهمية التسويق الرقمي والتصوير الاحترافي في تطوير المنتوجات المحلية وتوسيع آفاق تسويقها.

كما شكلت المناسبة فضاءً لتبادل الخبرات وتقاسم التجارب الناجحة لنساء استطعن بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وروح العمل الجماعي، إحداث مشاريع مدرّة للدخل ساهمت في تحسين أوضاعهن المعيشية وتعزيز مكانتهن داخل المجتمع.

وخلال هذه المناسبة الاحتفالية، جددت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببوجدور وشركاؤها التزامهم بمواصلة دعم النساء وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، وتشجيع روح الإبداع وريادة الأعمال النسائية، باعتبار المرأة القروية عنصرًا أساسيًا في مسار التنمية المحلية المستدامة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

المغرب يصنع التاريخ ويتوج بطلا للعالم في فئة الشباب

توج المنتخب المغربي للشباب بلقب كأس العالم للشباب المقامة في تشيلي، في إنجاز غير مسبوق، بعد فوزه المثير على المنتخب الأرجنتيني بهدفين دون رد في المباراة النهائية، ليصبح أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز العالمي، في ليلة تاريخية ستبقى خالدة في ذاكرة كرة القدم المغربية والعربية.

جاء الانتصار المغربي بفضل تألق النجم ياسر الزابيري، الذي سجل هدفي المباراة وأحرز لقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف. الزابيري خطف الأضواء بتسديدة رائعة من ركلة حرة في الشوط الأول، قبل أن يعود ويضيف الهدف الثاني بعد تمريرة متقنة من زميله علي معمر، ليقود أشبال الأطلس إلى التتويج العالمي عن جدارة واستحقاق.

وشهدت العاصمة التشيلية سانتياجو حضورا جماهيريا مغربيا غير مسبوق، بعد أن وصلت طائرات تقل الاف المشجعين من مختلف المدن المغربية، في مشهد يجسد وحدة المغاربة حول منتخبهم. كما تقدم الوفد الرسمي فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وناصر بوريطة، وزير الخارجية، في حضور يعكس حجم الاهتمام الرسمي بهذا الحدث الرياضي التاريخي.

ولم يقتصر الدعم على الجماهير المغربية فقط، إذ انضم أكثر من عشرة الاف مشجع تشيلي لتشجيع المنتخب المغربي، في لفتة تضامنية مميزة زادت من أجواء الحماس في الملعب، بينما قدم لاعبو الأشبال عرضا قويا اتسم بالانضباط التكتيكي والروح القتالية العالية.

وفي المقابل، حاول المنتخب الأرجنتيني العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني، إلا أن الدفاع المغربي وحارس المرمى إبراهيم غوميز تصدوا ببسالة لكل المحاولات، ليحافظوا على التقدم حتى صافرة النهاية، وسط فرحة هيستيرية في المدرجات ودموع الفخر في عيون اللاعبين.

بهذا التتويج، كتب أشبال الأطلس صفحة جديدة في تاريخ الرياضة المغربية، مؤكدين أن كرة القدم الوطنية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية، تحت قيادة راعي الرياضة الأول الملك محمد السادس، معلنين بداية حقبة جديدة من النجاحات التي تعزز مكانة المغرب كقوة كروية صاعدة في الساحة الدولية.