الصحراء المغربية 》مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وجاء في نص القرار رقم 2654، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2023”.

وتم تبني القرار بتصويت 13 دولة لصالحه، في مقابل امتناع اثنتين عن التصويت.

وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في 2007، كأساس يتسم بالجدية والمصداقية، كفيل بإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما نصت على ذلك قرارات مجلس الأمن.

من جانب آخر، جدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى إحياء المسلسل السياسي، في أفق إيجاد حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.

إغلاق ثاني أكبر مطارات الفلبين بعد خروج طائرة عن المدرج

رويترز

خرجت طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية عن المدرج لدى هبوطها في مطار “سيبو” الدولي بالفلبين، ما تسبب في إصابات طفيفة بين الركاب وأرغم السلطات على إغلاق ثاني أكثر المطارات في البلاد ازدحاماً، حسبما أعلن مسؤولون الاثنين.

وكانت الرحلة قادمة من “إنشيون” في كوريا الجنوبية، وتقل 173 شخصاً، وتم إجلاء ركاب وطاقم الطائرة وهي من طراز إيرباص A-330، عقب خروجها عن المدرج، بحسب تقرير صادر عن هيئة الطيران المدني في الفلبين.

وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث تحققت منه “رويترز” أضراراً واسعة النطاق في الطائرة، حيث يبدو أن معدات هبوط “الأنف” قد انهارت.

طقس سيء

وقالت الخطوط الجوية الكورية، في بيان صحافي ، إن الطائرة حاولت الهبوط مرتين في طقس سيئ قبل أن تجتاح المدرج في المحاولة الثالثة الساعة 23:07 بالتوقيت المحلي (15:07 بتوقيت جرينتش).

وتلقى عدد من الأشخاص الذين أصيبوا بجروح طفيفة إسعافات في عيادة المطار.

وقال مساعد المدير العام للمطار، جلين نابولي: “نأمل أن نتمكن من سحب الطائرة بحلول الغد”، منبهاً إلى أن “المطار سوف يغلق حتى منتصف الليل وستعمل السلطات على استئناف الرحلات خلال اليوم”.

وبدأ تحقيق لمعرفة أسباب الحادث، فيما قدم رئيس الخطوط الكورية، وو كيي-هونج، اعتذاره إزاء الحادثة ووعد بإجراء “تحقيق معمق” من جانب السلطات الفلبينية والكورية الجنوبية.

وقال وو في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للشركة: “نعطي الأولوية دائماً للسلامة في جميع عملياتنا ونأسف حقاً للضغط والإزعاج لركابنا”.

وفي 2018، انزلقت طائرة تابعة لشركة طيران شيامن عن المدرج في مطار بمانيلا، ما أدى إلى إلغاء أكثر من 10 رحلة حتى تم سحب الطائرة الصينية من الأوحال بعد أكثر من يوم.

فريد حفيض الدين(هذي فهامتي )عدد: 26  25/10/2022 “النظام الجزائري يفشل القمة العربية قبل موعدها”

فريد حفيض الدين

 

كل المؤشرات تسير في اتجاه فشل القمة العربية المقرر عقدها بالجزائر يومي فاتح وثاني نونبر من هذه السنة.

هذه القمة التي روج لها النظام العسكري الجزائري، من كونها ستكون قمة استثنائية في تاريخ القمم العربية. لأنها تصادف يوم عيد الثورة الجزائرية التي انطلقت سنة 1954، ولأنها قمة ” لم الشمل العربي ” ، وانها اول قمة عربية غير ورقية، ستستعمل فيها التكنلوجيا الرقمية عوض الورق.

كل هذه الشعارات روج لها حكام الجزائر عبر وسائل اعلامهم. لدرجة الثخمة. غير أنه وعلى أرض الواقع، تعمل الجزائر على تفتيت، وبلقنة العالم العربي، عوض جمع شمله.

الأمثلة هنا كثيرة، وساكتفي بجرد بعض منها فقط.

* تعمل الجزائر ومنذ استقلالها على ضرب وحدة المغرب، وتقسيم أراضيه من خلال تسليح ميليشيات البوليساريو الإرهابية وهذا أمر يعرفه العالم.

* التعاون الأمني والعسكري بين الجزائر وإيران ضدا على مصلحة العرب وأمنهم القومي، خاصة دول الخليج العربي.

* تسليح ميليشيات البوليساريو بعتاد حربي إيراني، وهو ما صرح به قبل أيام من نواكشوط احد قياديي البوليساريو من أنهم توصلوا بطائرات مسيرة أي الدرون من طرف إيران.

* تحيز النظام العسكري الجزائري لصالح إثيوبيا في صراعها مع مصر في ما يخص سد النهضة.

* إصرارها على حضور المجرم بشار الأسد القمة العربية، لولا الفيثو السعودي.

* تطاولها على القضية الفلسطينية فيما يخص ملف المصالحة بين مختلف الفصائل

وجمع هذه الفصائل في مصالحة فلكلورية بالجزائر قبل أيام، علما ان ملف المصالحة الفلسطينية موكول من طرف جامعة الدول العربية لكل من مصر والسعوديه والأردن.

* التدخل السافر في الشأن المحلي التونسي، والموريتاني، والليبي بعيدا عن الإجماع والتنسيق العربي.

إضافة إلى تصرفات رعناء من قبيل محاولتهم إبعاد المغرب عن القمة.

غير أن العرب يعرفون جيدا أن حكام الجزائر لا تهمهم لا قمة، ولا لم الشأن العربي، ولا فلسطين، ولاهم يحزنون. كابرانات فرنسا وبهذه البهرجة الإعلامية، يريدون أن يسوقوا للداخل الجزائري عن قوتهم ومكانتهم داخل منظومة الجامعة العربية، بحثا عن شرعية لتواجدهم على رأس الحكم منذ ستون سنة.

لكن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفنهم. إذا وعلى بعد عشرة أيام عن موعد القمة ، تلقى نظام العسكر الجزائري، ضربة موجعة من لدن ولي العهد السعودي الذي اعتذر عن حضور هذه القمة وكلنا يعلم مكانة السعودية على خارطة الدول العربية.

تم توالت اعلانات غياب زعامات دول عربية، كالامارات العربية، والبحرين وسلطنة عمان، والكويت، ولبنان،

” ومازال العاطي إعطي ”

وبالتالي ستكون تمثيلية هذه الدول في مستويات منخفضة، على عكس انتظارات كابرانات فرنسا، وما روجوا له من أن كل الزعماء العرب أكدوا حضورهم. وعلى ذكر الحضور، يبقى اللغز الذي يحير الجزائر، هو حضور الملك محمد السادس من عدمه، ولو أن حكام الجزائر لا يودون حضوره، لأنه أكيد وفي غياب جل الزعماء العرب، سيخطف لا محالة منهم الاضواء، وستسلط كل عدسات الكاميرات على شخص الملك.

وهذا ما سيسبب لهم إحراجا كبيرا أمام شعبهم، وشعوب العالم.

وفي نظري الشخصي، يبقى احتمال غياب الملك عن هذه القمة جد وارد.

في حين من المحتمل أن يحضر أمير قطر القمة، لأن هذا البلد غالبا ما يغرد خارج السرب والإجماع العربي، وتلك مسألة أخرى.

هذه هي القمة التي ستعقد بالجزائر، وما أثير حولها من لغط، وبروباغندا من طرف العسكر الحاكم، في محاولة يائسة للظهور بمظهر الجامع للشمل العربي، وهو أول من يزحزح هذا الشمل من خلال علاقات مشبوهة مع نظام إيران الشيعي الذي بات يهدد أمن العرب في الخليج، وحتى في شمال إفريقيا والساحل الافريقي. و تواجد عناصر من الحرس الثوري الإيراني، واخرى من حزب الله بتندوف لتدريب عناصر البوليساريو على استعمال طائرات الدرون الإيرانية، خير دليل على ما أصبح عليه حال الجزائر في ظل حكم نظام عسكري فاشي ينفذ اجندات استعمارية بالمنطقة. وهذا ما فطن اليه الزعماء العرب وقالوا لحكام هذا البلد ” جمعوا شمل بلدكم وشعبكم أولا ومن بعد إحن الله ” ……

هذي فهامتي!!!

فريد حفيض الدين ( هذي فهامتي) عدد: 25   22/10/2022  “صفقة الجماجم بين فرنسا والجزائر”

فريد حفيض الدين

سبق وأن استلمت الجزائر من فرنسا 24 جمجمة، قيل للجزائريين أنها تعود لشهداء استشهدوا وهم يقاومون الاستعمار الفرنسي، وقيل لهم أن الجماجم تعود إلى القرن 19. نظم هذا المهرجان ” الجماجمي ” إن صح أن نسميه هكذا، خلال احتفالات الشعب الجزائري بعيد استقلاله يوم 5 يوليوز من سنة 2020.

رأى الجميع الطريقة الرهيبة التي تم بها استقبال الجماجم، وكيف خصص لهم حكام الجزائر حفلا جنائزيا، تم من خلاله إطلاق 21 طلقة مدفعية، وعزف النشيد الوطني، وقراءة الفاتحة، وانحناء الرئيس الجزائري على نعوش الشهداء، وهو يعرف الحقيقة، كما ألقى الحضور نظرة الوداع على جماجم الشهداء….

مالم يكن في حسبان العسكر الجزائري، حين عقدوا صفقة الجماجم مع فرنسا، أن أمرهم ستكشفه بعد سنتين مجلة ” نيورك تايمز” الأمريكية الدائعة الصيت.

حيث توصلت المجلة من إدارة “متحف الإنسان ” ومن الخارجية الفرنسية، بوثائق تكشف حقيقة الصفقة، بحيث أنه من بين 24 جمجمة، هناك فقط6 جماجم لشهداء جزائريين، والباقي لقطاع طرق، ومجرمين وسجناء توفوا قي سجون فرنسا إبان استعمارها للجزائر بداية من سنة 1830. هناك كذلك

3 جماجم لجنود جزائريين حاربوا إلى جانب فرنسا ضد الجزائر، وهم ما يعرف ب” الحركيين ” أي الخونة.

وذهب التحقيق، إلى أن الجماجم لم تسلمها فرنسا إلى الجزائر بصفة نهائية، بل هي إعارة لخمس سنوات فقط، لأن ليس هناك قانون فرنسي لحد الآن يسمح بتسليمها بصفة نهائية….

لكن ما الذي جعل فرنسا والجزائر تعقدان هكذا صفقة مشبوهة وكاذبة.

الجواب، هو أن فرنسا في حاجة ماسة للمزيد من إمدادات الغاز الجزائري، بعد أن قطع الرئيس الروسي أنابيب الغاز عليها. وتعرف أن كابرانات فرنسا في حاجة لأي حدث يكسبون به شرعية حكمهم، لأنهم يفتقدونها أمام الجزائريين. ومن أجل ترقيع بكارة الشرعية والمشروعية، هم مستعدون لإمداد الغاز الجزائري بأرخص الأثمان. كل هذا لتبرير حكمهم وسيطرتهم على الجزائر منذ استقلالها إلى الآن.

هذه هي حقيقة صفقة الجماجم بين الجزائر وفرنسا. وقبل يومين فقط عادت جريدة ” ليبراسيون” الفرنسية لتؤكد ما نشرته مجلة نيورك تايمز الأمريكية…

قال البعض أن أمريكا من خلال فضح مجلة أمريكية حقيقة الصفقة إنما تريد معاقبة فرنسا والجزائر، لانهما تحالفا ضد مصالح المغرب، وخاصة ما يخص وحدته الترابية..

كل هذا سيتضح نهاية هذا الشهر داخل مجلس الأمن، الذي سينشر تقريره السنوي حول الصحراء المغربية. هل ستقف فرنسا كعادتها كل سنة لتصوت لصالح التقرير الذي يقر بشرعية الحكم الذاتي لاقاليمنا الجنوبية تحت السيادة المغربية، ام ستمتنع عن التصويت، أم ستصوت ضده، وإن اقتضى الحال تواجهه بحق الفيثو. شخصيا اؤكد أن فرنسا لن ترفع الفيثو في حق التقرير، ولن ترفضه كذلك، قد تمتنع عن التصويت لتبقى في الحياد بين المغرب والجزائر.

لننتظر 31 أكتوبر تاريخ اجتماع مجلس الأمن لنرى أين سيذهب تصويت فرنسا….

هذي فهامتي!!!

استقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس

وكالات

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس استقالتها من زعامة حزب المحافظين، وقالت إنها ستواصل أداء مهامها حتى اختيار زعيم جديد.
وأضافت في بيان خارج مقر الحكومة  في لندن “اعترف.. في ظل الوضع الحالي أنني لا أستطيع تنفيذ التفويض الذي انتخبني على أساسه حزب المحافظين”.
وأوضحت أنها سوف تكون هناك انتخابات لاختيار من سوف يخلفها في قيادة الحزب “خلال الأسبوع المقبل”.
وجاءت استقالة تراس المتوقعة بعد أيام من الضغوط اضطرتها للاعتذار أمس الأربعاء لارتكابها أخطاء، عقب تراجعها عن خطة اقتصادية أثارت فوضى في الأسواق، لكنها في الوقت نفسه رفضت مطالبة المعارضة لها بالاستقالة من منصبها قبل أن تعلنها اليوم.
وقالت تراس -في جلسة لمجلس العموم شهدت سجالات حادة- إنها في منصبها منذ أقل من شهرين، ونجحت في وضع سقف لأسعار فواتير الطاقة.
وأضافت “أعتذر عن ارتكاب أخطاء في الماضي، لكن الصحيح فعله في هذه الظروف هو إجراء تغييرات”.
وفي إشارة أخرى إلى تراجع شعبيتها، أظهر استطلاع جديد لمعهد “إبسوس” (Ipsos) نشرت نتائجه أمس الأربعاء أن 53% من الناخبين البريطانيين يعتقدون أن رئيسة الوزراء يجب أن تستقيل من منصب رئاسة الوزراء، كما اتهم 80% منهم حكومتها بأنها وراء ارتفاع تكلفة المعيشة.

“الصحفيين العرب” يطلق اسم شيرين ابو عاقلة على الدورة الرابعة عشر من مؤتمره العام

عن “اليوم السابع” المصرية

قرر الاتحاد العام للصحفيين العرب في ختام مؤتمره العام الرابع عشر الذي عقد على مدار يومين بالقاهرة، إطلاق اسم الشهيدة شيرين أبو عاقلة على هذه الدورة اعترافا من الصحفيين والصحفيات العرب بالأدوار الكبيرة التي أدتها بمهنية وبشجاعة.

وجدد الصحفيون العرب التنديد بهذه الجريمة والاستغراب من عجز المجتمع الدولي عن فتح تحقيق نزيه و مستقل حول هذه الجريمة النكراء، وترتيب الجزاء على ذلك، مجددا مساندته للإجراء الذي أقدمت عليه نقابة الصحفيين الفلسطينيين برفع شكوى ضد الجناة لدى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبا بتسريع تفعيلها في أقرب وقت ممكن.

كما أعلن مساندته لقرار جامعة الدول العربية الذي خصص يوما عربيا للإعلام يخلد الذكرى السنوية لاغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

وأكد المؤتمر وقوف جميع الصحفيين والصحفيات العرب الأحرار مع الشعب الفلسطيني الأبي الذي يواجه أحد أخطر مظاهر و أشكال الاستعمار في تاريخ البشرية جمعاء، وهو يتعرض من طرف هذا الاحتلال إلى أبشع مظاهر البطش والقتل والتعذيب والاعتقال والاختطاف ومصادرة الأراضي.

وفي نفس السياق، جدد المؤتمر تضامنه المطلق مع الصحفيين اليمنيين الذين يتعرضون لأبشع أشكال الاستهداف، داعيا إلى الوقف الفوري لهذه الممارسات وإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين.

وأصدر الاتحاد في ختام مؤتمره عددًا من التوصيات تتعلق بالتحولات العميقة والجذرية التي يعيشها قطاع الصحافة والإعلام.

المصائب لا تأتي فرادى….الكوليرا تستفحل في لبنان الجريح وتقتل خمسة أشخاص

د. عمر القادري

أفادت مصادر إعلامية لبنانية اسنادا إلى تصريحات وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن وباء الكوليرا بدأ في الإنتشار في مناطق مختلفة من التراب اللبناني.

وأفادت ذات المصادر، أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم جراء هذا الوباء الفتاك، وأن عددا من المصابين لا يقل عن ثمانين شخصا في حالة حرجة .

هذا وتفيد الإحصائيات الأخيرة، أن العدد الإجمالي للمصابين بوباء الكوليرا بلغ  169 حالة توج حاليا تحت المراقبة الطبية.

وفي تصريح له، أكد الأبيض في مؤتمر صحافي أن الوباء يستفحل بشكل سريع ومخيف وبصفة خاصة وسط النازحين السوريين، ولكن هناك تزايد واضح بتسجيل أعداد الإصابات”، مبينا أن “المياه الملوثة في مناطق عدة هي العنصر الأساسي الذي يسهم في رفع حالات الكوليرا، بالاضافة الى مسألة تلوث الخضار من مياه الري، وبالدرجة الثالثة تأتي مسألة مخالطة المصاب بأشخاص عدة”.
وأضاف: “محطة التكرير في مناطق انتشار الكوليرا معطلة وبالتالي، المياه لا تتكرر وتبقى ملوثة، وتذهب الى المواطنين وتنشر الكوليرا فيما بينهم”، معلنا “أننا نعمل على تجهيز مستشفى ميداني في عرسال وهناك 8 مستشفيات ميدانية جاهزة توزع عليها المستلزمات العلاجية والأمصال”.

  فرنسا…أزمة الوقود تتفاقم يوما بعد يوم .. والإضرابات تتمدد

تفاقمت أزمة الوقود في فرنسا، وصادرت الحكومة المزيد من مستودعات المحروقات، في حين دعت النقابات العمالية الكبرى لإضراب اليوم الثلاثاء يشمل قطاعات النفط والطاقة والنقل والتعليم وإدارات الدولة.
وفي وقت سابق، صادرت الحكومة الفرنسية مستودعين للمحروقات مع تواصل الإضراب في مصاف تابعة لمجموعة “توتال إينيرجيز” الفرنسية.
وقالت وزيرة انتقال الطاقة أنييس بانييه-روناشيه إن مصادرة المحروقات “ضرورية للغاية حتى يتمكن الناس من مواصلة الذهاب إلى العمل”.
قال وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير إنه ينبغي “تحرير مستودعات الوقود والمصافي التي تم منع الوصول إليها واللجوء إلى وسائل المصادرة”.
وأضاف على قناة “بي إف إم تي في” التلفزيونية “ولى وقت التفاوض؛ كان هناك تفاوض، وكان هناك اتفاق، وهذا يعني أن القوة يجب أن تبقى مع صوت الأغلبية”. في إشارة إلى الاتفاق المبرم بين مجموعة “توتال إينيرجيز” ونقابتين، لكن لم يوقع عليها الاتحاد العام للعمال (سي جي تي) الذي بدأ حركة الإضراب من أجل المطالبة بزيادة الأجور لمواجهة التضخم.
ويتواصل في فرنسا إضراب عمال المصافي النفطية للمطالبة برفع الرواتب، مما أثر بشكل كبير على مستوى التزود في محطات الوقود؛ وأدى ذلك إلى اضطرابات متفاوتة مست نهاية الأسبوع نحو 30% من محطات الوقود.
وأقرت وزيرة انتقال الطاقة بأن “القضية الآن لوجيستية”، مشيرة إلى إعادة تشغيل أنابيب في بورت جيروم (شمال غرب) “ولكن يتعين علينا الآن ضخ الوقود إلى المحطات”.

الاقتصاد في خطر
وطالب رئيس جمعية أصحاب العمل الفرنسية جوفروا رو دو بيزيو أمس الأحد بتوفير الوقود، مبينا أن أسبوعًا إضافيًا من النقص “سيضر حقًا الاقتصاد”.
وأدى الإضراب إلى ارتفاع حاد في أسعار الوقود. وقال وزير النقل كليمان بون لإذاعة “فرانس إنتر” إن محطات الوقود ربما تظل تواجه مشاكل حتى الأسبوع المقبل، وأضاف “ما زلنا نعاني”.
وتفيد بيانات حكومية بأن واحدة من كل 3 محطات وقود على مستوى البلاد لم تتلق الإمدادات المقررة في الأيام القليلة الماضية.
وقالت الكونفدرالية العامة للشغل إن الإضرابات تؤثر على العمل في 10 محطات للطاقة النووية في فرنسا، ومع تأجيلات أخرى للصيانة في 13 مفاعلا انخفض إنتاج الطاقة الفرنسي بما إجماليه 2.2 ميغاوات.
وبينما تحاول الحكومة إظهار الحزم، دعا الاتحاد العام للعمال ونقابات أخرى الموظفين في جميع القطاعات إلى الإضراب والتظاهر اليوم الثلاثاء من أجل زيادة الأجور والحريات النقابية.

التضخم والغلاء
ودعت النقابات الكبرى في فرنسا إلى إضراب اليوم الثلاثاء للمطالبة برفع الرواتب من أجل مواجهة التضخم وارتفاع الأسعار، ومن بين أهم القطاعات المعنية بهذا الإضراب: النفط والطاقة النووية والنقل والتعليم وموظفو الدولة.
ويتوقع أن يؤثر هذا الإضراب على مختلف مرافق الحياة الأساسية في فرنسا، كما سترافقه مسيرات احتجاجية لقطاعات مختلفة.
وتأتي الاستعدادات للإضراب بعد مظاهرة ضد “غلاء المعيشة” نظمتها الأحزاب اليسارية الأحد الماضي في باريس، وتباينت التقديرات حول عدد المشاركين في المظاهرة، إذ قال منظموها إنها شهدت مشاركة 140 ألف شخص، في حين قالت الشرطة إن عدد المشاركين لم يتجاوز 30 ألفا، وقالت مصادر صحفية إن العدد وصل إلى 29 ألفا و500 متظاهر.

تونس..المواجهات الليلية بين المواطنين والأمن متواصلة لليوم الثالث على التوالي

محمد القندوسي

مازالت المواجهات العنيفة وأعمال الشغب متواصلة بالعاصمة التونسية وفي مدينة بنزرت شمالي البلاد ، خصوصا في بعض الأحياء الشعبية بضواحي العاصمة التي تتصاعد فيها أعمال العنف كل ليلة ضد الشرطة لليوم الثالث على التوالي.

ونشير، أن حالات الإحتقان الشديد والإحتجاجات الصاخبة التي انطلقت شرارتها الجمعة الماضية، جاءت ردا على وفاة الشاب مالك السليمي، الذي تعرّض لاعتداء من قبل قوات الأمن، حيث توفي متأثراً بجراحه.

إهانات وشتائم متبادلة بين مرشحي الرئاسة بالبرازيل

تبادل الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جاير بولسونارو، ومنافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الإهانات والشتائم في أول مناظرة مباشرة بينهما، مساء الأحد، قبل أسبوعين من موعد الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في البرازيل.

واتهم لولا خصمه بولسونارو بأنه “ملك الأخبار الزائفة”، ليرد عليه الأخير باتهامه بالكذب والفساد وحيازة سجل “مشين”، في مبارزة كلامية حادة قبل المواجهة الانتخابية ذات الاستقطاب الحاد في 30 تشرين الأول/أكتوبر.

وركز الرئيس السابق لولا دا سيلفا الذي يسعى للعودة إلى السلطة وهو في سن 76 عاما، هجومه الحاد على بولسونارو حول طريقة تعامله مع وباء كوفيد الذي أودى بحياة 687 ألف شخص في البرازيل، التي لم يسبقها في عدد الوفيات سوى الولايات المتحدة.

وقال لولا إن بولسونارو برفضه شراء اللقاحات والترويج لأدوية غير متحقق منها، “يحمل وزر هذه الوفيات على كتفيه”.

وأضاف عامل مصانع الصلب السابق بصوته الأجش المعروف الذي يعد علامته الفارقة، متوجها إلى بولسونارو “أدى إهمالك إلى وفاة 680 ألف شخص، بينما كان من الممكن إنقاذ أكثر من نصفهم”.

وتابع “لا يوجد زعيم آخر في العالم تلاعب بالوباء والموت بالطريقة التي قمت بها”.

وأدى التدخل بحده الأدنى من قبل مديري المناظرة إلى زيادة حدتها، وقد حاول بولسونارو البالغ 67 عاما التركيز على قضية الفساد، وهي نقطة ضعف بالنسبة إلى لولا الذي سجن عام 2018 بتهم فساد مثيرة للجدل تم إسقاطها بعد ذلك.

وقال بولسونارو لمنافسه “ماضيك مخز (…) لم تفعل شيئا للبرازيل سوى وضع الأموال العامة في جيوبك، وفي جيوب أصدقائك”.

وأضاف الكابتن السابق في الجيش “لولا، كف عن الكذب، هذا سيء في عمرك هذا”، في محاولة للدفاع عن سجله في الولاية الأولى، والتصويب على عمر لولا المتقدم في الوقت نفسه.

وحل بولسونارو المحافظ المتشدد الذي انتخب رئيسا عام 2019، ثانيا في انتخابات الجولة الأولى في 2 تشرين الأول/أكتوبر، بحصوله على 43 بالمئة من الأصوات، مقابل 48 لمنافسه لولا.

لكن العديد من استطلاعات الرأي كانت قد منحت لولا تقدما من رقمين.

وأعطى أداء بولسونارو الأقوى من المتوقع في الجولة الأولى زخما له وهو في طريقه إلى جولة الإعادة، وزاد أيضا من التكهنات بإمكان حدوث مفاجأة أخرى في غضون أسبوعين.

ووفق استطلاع أجراه “معهد داتافولها”، حصل لولا على 53 بالمئة من الأصوات قبل الجولة الثانية، مقابل 47 بالمئة لبولسونارو.