Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء جهات مجتمع

مطالب الساكنة بمطبات لتخفيف السرعة

عرفت مدينة وجدة في الآونة الأخيرة أوراشا كبرى تهدف إلى تحسين جاذبيتها العمرانية و تطوير بنيتها التحتية و تهيئة مداخل المدينة.
وهوما استبشرت به الساكنة خيرا إلا أنه بعد الانتهاء من أشغال تهيئة المداخل.
خاصة المدخل الغربي عبر المعبر الحضري للطريق الوطنية رقم 6 كان ولازال يعرف حوادث خاصة في المدار الحضري بحي الدرافيف الذي الذي يعرف حوادث سير يوميا لذا فإن ساكنة احياء الدرافيف والسليماني وعمر البوليس والاحياء المجاورة تطالب الجهة المسؤولة بإحداث المطبات على جميع الاتجاهات للحد من السرعة العاليةوإجبار السائقين على خفض السرعة خاصة وأن مدخل المدينة الغربي يعرف حركة مرور كثيفة وكذلك حماية للراجلين عند عبورهم. كما أن هذه المطبات حسب الدراسات لها دور كبير وفعال في انخفاظ معدلات الحوادث.
وفي إطار تعزيز السلامة الطرقية وحماية المواطنين تؤكد مجددا الساكنة باحداث هذه المطبات خاصة بشارع البكاي لهبيل المعروف( طريق تازة)بالمدار الحضري الاخير الدرافيف وذلك بعد سلسلة من حوادث السير التي شهدها في الفترة الأخيرة.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة جهات حوادث سياسة مجتمع

معاناة متواصلة لأصحاب السيارات بسيدي معروف رغم قرار منع “السترات الصفراء”

ما تزال معاناة أصحاب السيارات مستمرة بعدد من أحياء مقاطعة عين الشق، وخاصة بمنطقة سيدي معروف، رغم القرار الصادر عن عمدة الدار البيضاء الكبرى القاضي بوقف منح وتجديد الرخص الفردية الخاصة بحراسة السيارات والدراجات والعربات.

ورغم وضوح القرار الجماعي الذي يهدف إلى تنظيم المجال العام ووضع حد للفوضى، فإن واقع الحال بشوارع زليخة الناصري وحي النجاح والبام وإقامات المستقبل، يكشف عن استمرار ظاهرة ما يُعرف بـ”أصحاب السترات الصفراء” الذين يفرضون على المواطنين أداء مبالغ مالية مقابل ركن سياراتهم في الشارع العام، في غياب أي سند قانوني.

عدد من الساكنة والسائقين عبروا عن استيائهم من سلوك بعض هؤلاء الأشخاص، الذين لا يترددون في الابتزاز والتهديد واستعمال ألفاظ نابية، بل ويمنعون أحياناً أصحاب السيارات من الركن إذا رفضوا الدفع، في تجاوز واضح للقانون ولحق المواطن في استعمال الفضاء العمومي.

ويطالب المتضررون السلطات المحلية والمصالح الأمنية بـ تفعيل قرار العمدة بشكل صارم، وتكثيف الدوريات الأمنية لوضع حد لهذا التسيب الذي يحوّل شوارع الأحياء السكنية إلى مناطق نفوذ غير قانونية، تُستغل تحت ذريعة “الحراسة” دون أي ترخيص رسمي.

كما دعا مواطنون إلى إيجاد حلول بديلة، من بينها إحداث مواقف سيارات منظمة ومؤدى عنها بشكل قانوني، تضمن الكرامة للمواطنين وتوفّر فرص شغل مؤطرة ومحترمة.

ويبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل قرار العمدة حبراً على ورق، فيما يواجه السائقون يومياً مضايقات “السترات الصفراء” في قلب العاصمة الاقتصادية للمملكة؟

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الصحة الواجهة ثقافة و أراء مجتمع

بين أمواج الإنترنت… وصية حكيم لعصرٍ تاهت فيه البوصلة

في زمنٍ أصبحت فيه الشاشات نوافذنا على العالم، وصار الولوج إلى الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بوصلةٍ أخلاقيةٍ تُوجّهنا وسط هذا البحر المتلاطم من المعلومات، والصور، والأفكار.
فـ”الإنترنت”، بكل ما يحمله من فرص، هو أيضًا بحر عميق غرق فيه من لم يُتقن السباحة، وضاعت فيه أخلاق وسقطت عقول، بين موجات الشهرة الزائفة والانبهار بالبريق الخادع.

لا أحد ينكر أن فضاء التواصل الاجتماعي يتيح التعلم، والتأثير، والإبداع. لكنه في الوقت ذاته، عالم مليء بالسموم الفكرية والأخلاقية. وهنا تأتي الحكمة التي قالها أحد الحكماء :
كن في الإنترنت كالنحلة، لا تقف إلا على الطيب من الصفحات.
كلمات قليلة، لكنها تختصر فلسفة التعامل الواعي مع المحتوى : لا تكن ذبابةً تقع على كل شيء، بل انتقِ ما يليق بقلبك وعقلك، وشارك ما يضيف نفعًا لنفسك ولغيرك.

الإنترنت… سوقٌ تُباع فيه القيم

كل منشور، كل تغريدة، كل صورة بضاعة تُعرض في سوقٍ لا ينام.
فمنهم من يبيع الأخلاق طلبًا للشهرة، ومنهم من ينشر الفكرة الهدامة بحثًا عن الأتباع، ومنهم من يسعى للإصلاح والإلهام.
فاحذر أن تكون متلقيًا ساذجًا، وتذكّر أن المشتري لا يُشاور، فكل ما تختاره يُسجّل عليك أو لك.

في هذا العالم الافتراضي، لا تُخدع بالمظاهر.
خلف الشاشات تختبئ وجوه كثيرة:
منهم من يتزين بالكلمات وهو خالٍ من الأخلاق، ومنهم من يرتدي قناع الدين وهو بعيد عن جوهره.
لذا، لا تُسلّم قلبك ولا عقلك بسهولة، فـ”الصور مدبلجة، والأقنعة كثيرة”، والصدق عملٌ لا يُرى في المنشورات بل يُلمس في الأفعال.

في زمن السرعة، يغيب التروي. يُشارك البعض دون تفكير، ويُعلّق دون وعي.
لكن الكلمة ليست عابرة، فهي سلاحٌ يُمكن أن يُصلح أو يُفسد، يُبني أو يُهدم.

انتقِ ما تكتب، فإن الملائكة يكتبون، والله تعالى يحاسب ويراقب.
تذكّر ذلك قبل أن تضغط زر الإرسال، فكل ما تنشره بضاعة تُعرض في صحيفتك يوم القيامة.

لسنا ضد التقنية، بل ضد سوء استخدامها.
الإنترنت أداة، ومن يمسك بها هو من يحدد إن كانت لبناء جسر أو لحفر هاوية.
فكن أنت النور الذي يهتدي به غيرك، وكن سببًا في نشر الوعي، لا في صناعة الضجيج.
اجعل من وجودك الرقمي بصمة خير، تترك أثرًا طيبًا لا يُمحى.

كن كما أراد الله منك أن تكون: نافعًا، نقيًّا، صادقًا… حتى في عالمٍ لا يُرى فيه وجهك.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء جهات فن مجتمع

بوجمعة البطيوي.. من دار الشباب تاونات إلى أضواء السينما العالمية

يواصل الممثل بوجمعة البطيوي مساره الفني بثباتٍ وتميّز، مثبتًا أن الموهبة الحقيقية قادرة على تجاوز الحدود مهما كانت البدايات بسيطة. فمن دار الشباب القديمة بتاونات، حيث تشكّلت أولى ملامح عشقه للمسرح، إلى الشاشة السينمائية التي فتحت له أبواب العالمية، ظل البطيوي وفيًّا لجذوره ومخلصًا لفنه.

انطلقت مسيرته من الخشبة المحلية، وسط مجموعة من الشباب المتحمسين الذين رأوا في المسرح وسيلة للتعبير والتغيير. ومع مرور السنوات، استطاع البطيوي أن يصقل موهبته بالمشاركة في عروضٍ جهوية ووطنية، ليغدو أحد الأسماء التي فرضت حضورها بأداءٍ صادقٍ وعمقٍ إنساني لافت.

اليوم، يطلّ ابن تاونات في فيلمٍ قصير بطابعٍ عالمي، شارك فيه إلى جانب طاقمٍ فني محترف، مقدّمًا أداءً نال إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء. وفي إحدى لقطاته، نطق البطيوي بكلمةٍ بسيطةٍ تركت أثرًا كبيرًا:
“Va s’y” — هيا بنا.

كلمة تختصر رحلة فنانٍ آمن بنفسه وبقدرته على تجاوز الصعاب، وتحمل في طيّاتها رسالة جيلٍ كامل من الشباب التاوناتي الطامحين إلى إثبات ذواتهم في عالم الإبداع.

تجربة بوجمعة البطيوي لا تمثل نجاحًا فرديًا فحسب، بل تعكس أيضًا قدرة تاونات على إنجاب طاقاتٍ فنية متميزة، رغم ضعف الإمكانيات وغياب البنيات الثقافية الحاضنة. فهي قصة فنانٍ خرج من الهامش ليصل إلى الضوء، دون أن ينسى المدينة التي احتضنت أولى خطواته فوق الخشبة.

إن صعود البطيوي اليوم يشكل مصدر فخرٍ لكل من يؤمن بأن الفن رسالة، وبأن الطريق نحو التميز يبدأ من الإيمان بالحلم، كما يلهم الشباب المغربي عامة وشباب تاونات خاصة بأن الفرصة ممكنة متى وُجد الشغف والإصرار.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات سياسة مجتمع

أسا الزاك تنتخب ممثليها في المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية

شهدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأسا الزاك، يوم الخميس 23 أكتوبر 2025، تنظيم الانتخابات الإقليمية الخاصة بتمثيلية مكاتب جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون.

وأسفرت نتائج الاقتراع عن انتخاب السيد النعمة هباتي والسيد عالي فلان ممثلين عن سلك التعليم الابتدائي، والسيد عبد الفتاح بوعولتين والسيد النعمة جغاغى ممثلين عن سلك التعليم الإعدادي، فيما تم انتخاب السيد ماء العينين أوفقير والسيد عبد السلام بومحارة عن سلك التعليم الثانوي.

وقد جرى هذا الاستحقاق في أجواء تنظيمية اتسمت بالشفافية وروح المسؤولية، وسط إشادة واسعة من الفاعلين التربويين والجمعويين بالإقليم، الذين اعتبروا النتائج تتويجا لمسارات حافلة بالعطاء والانخراط الميداني في خدمة الشأن التربوي.

ويعد كل من النعمة هباتي وعبد الفتاح بوعولتين من الأسماء المعروفة في الساحة المحلية بأسا الزاك، لما راكماه من تجربة غنية في العمل الجمعوي والتربوي، إلى جانب ما يتميزان به من انضباط ومسؤولية اكتسباها خلال خدمتهما السابقة في صفوف القوات المسلحة الملكية.

وقد عرف الصحفي النعمة هباتي بنشاطه الميداني وحضوره المتواصل في مختلف المبادرات الاجتماعية والتربوية، خاصة في الوسط القروي بجماعة المحبس، بينما يعتبر عبد الفتاح بوعولتين من الوجوه البارزة في الفضاء الرقمي المحلي، من خلال تفاعله المستمر مع قضايا التعليم وسعيه لترسيخ قيم المواطنة والمشاركة الإيجابية.

وينتظر أن يشكل تمثيل إقليم أسا الزاك داخل المجلس الإداري للأكاديمية إضافة نوعية لحضور الإقليم في مراكز القرار التربوي الجهوي، حيث يعول على الممثلين الجدد في نقل هموم وأمال الأسر والتلاميذ، والمرافعة من أجل تحسين ظروف التمدرس والنهوض بجودة التعليم، انسجاما مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تحقيق العدالة المجالية وتكافؤ الفرص بين مختلف الأقاليم. والإرتقاء بالمدرسة العمومية.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

اليوم العالمي للأمم المتحدة 24 أكتوبر 2025

مع الحدث : ذ لحبيب مسكر

يحتفل العالم اليوم بالذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، التي أنشئت في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1945 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. جاءت المنظمة كأمل جديد للبشرية من أجل بناء نظام دولي يقوم على السلم والتعاون واحترام حقوق الإنسان، وأصبحت منذ ذلك الحين أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء، إذ تضم اليوم 193 دولة تمثل مختلف شعوب العالم.

 

تسعى الأمم المتحدة منذ تأسيسها إلى حفظ السلم والأمن الدوليين، وتعزيز العلاقات الودية بين الدول، وتشجيع التعاون في مجالات التنمية والاقتصاد والثقافة والصحة. وتتشكل من أجهزة رئيسية أبرزها الجمعية العامة، ومجلس الأمن، ومحكمة العدل الدولية، والأمانة العامة التي يشرف عليها الأمين العام. كما تضم مجموعة من الوكالات المتخصصة مثل منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، التي تعمل في مختلف مناطق العالم لخدمة الإنسان.

 

على مدى ثمانين عاما حققت الأمم المتحدة إنجازات كبيرة، من أبرزها المساهمة في منع اندلاع حرب عالمية جديدة، ودعم حركات التحرر الوطني، والمشاركة في وضع معايير دولية لحقوق الإنسان من خلال الإعلان العالمي الصادر سنة 1948. كما لعبت دورا محوريا في تقديم المساعدات الإنسانية خلال الكوارث والنزاعات، وفي دعم التنمية ومكافحة الفقر في الدول النامية.

 

ورغم هذه الجهود، تواجه المنظمة تحديات كثيرة تتعلق بجمود مجلس الأمن وهيمنة القوى الكبرى، وضعف آليات تنفيذ القرارات، إلى جانب الأزمات المالية التي تعيق عملها، وصعوبة التوافق في عالم يشهد تحولات سياسية واقتصادية متسارعة.

 

وفي ذكرى تأسيسها الثمانين، تعمل الأمم المتحدة على تجديد رؤيتها وتعزيز قدرتها على الاستجابة لتحديات القرن الحادي والعشرين من خلال مبادرات جديدة مثل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وميثاق المستقبل الذي يهدف إلى تحديث أساليب التعاون الدولي، ومبادرة “الأمم المتحدة 80” التي تسعى إلى استشراف مستقبل المنظمة في مواجهة قضايا الذكاء الاصطناعي، والتغير المناخي، والأمن الإنساني.

 

إن الاحتفال بيوم الأمم المتحدة يشكل فرصة للتأمل في مسار هذه المنظمة ودورها في خدمة الإنسانية، وفرصة أيضا لتجديد الالتزام بالقيم التي قامت عليها منذ تأسيسها: السلام، والكرامة، والتضامن بين الشعوب. وبعد ثمانين عاما من العمل المشترك، تبقى الأمم المتحدة رمزا للأمل ومرجعا للتعاون الدولي من أجل عالم أكثر عدلا وإنسانية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

جريدة “مع الحدث” تحتفل بمرور عشر سنوات من العطاء الإعلامي

احتفلت جريدة مع الحدث إحدى المنابر الوطنية الرائدة في مجال الصحافة الورقية والرقمية، بمرور عشر سنوات على انطلاقتها، في أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والاعتزاز بما تحقق خلال عقدٍ من الالتزام الإعلامي والمصداقية المهنية.

ويأتي هذا الاحتفال الذي نظم بمقر الجريدة، تتويجًا لمسار حافل بالعطاء والجهود الصحفية الجادة التي رسخت مكانة مع الحدث كصوت إعلامي وطني مستقل يواكب المستجدات ويعكس نبض الشارع المغربي.

تخللت المناسبة لحظات رمزية مؤثرة، جسدها قالب احتفالي يحمل شعار الجريدة وشريط صور يوثق لمسارها المهني منذ تأسيسها، في دلالة على استمرارية رسالتها الإعلامية القائمة على قيم المصداقية والموضوعية وخدمة المصلحة العامة.

وفي تصريح بهذه المناسبة، عبّر الأستاذ يوسف حسيك، رئيس الجريدة، عن اعتزازه بالمسار الذي قطعته مع الحدث طيلة السنوات الماضية، قائلاً:

“إن بلوغنا عشر سنوات من العمل الإعلامي الجاد لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة التزام جماعي بروح المهنة واحترام أخلاقياتها. لقد كانت الجريدة منذ تأسيسها منبرًا وطنيًا يدافع عن القيم النبيلة للصحافة المغربية، وسنواصل نفس النهج بخطى ثابتة نحو مزيد من التطوير والتجديد.”

وأضاف حسيك أن هذا الإنجاز هو ثمرة وفاء الطاقم الصحفي والإداري، ودعم القراء والمحبين، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا أكبر على التحول الرقمي وتعزيز حضور الجريدة في المشهد الإعلامي الوطني والدولي.

نبدة عن تأسيس الجريدة

تأسست جريدة مع الحدث سنة 2015، لتكون منبرًا وطنيًا جامعًا يعكس نبض الشارع المغربي، ويواكب مستجدات القضايا الوطنية والدولية بروح مهنية ومسؤولية عالية.
ومنذ صدور عددها الأول الورقي، الذي حمل صورة جلالة الملك محمد السادس نصره الله على صفحته الأولى، دأبت الجريدة على تقديم مادة صحفية رصينة تجمع بين الخبر، والتحليل، والتحقيق الميداني.

واختُتم الحفل بكلمات شكر وتقدير لكل من ساهم في نجاح هذا المشروع الإعلامي، مع تجديد العهد على مواصلة رسالة الصحافة الوطنية الحرة التي تنبض بروح المسؤولية والانتماء للوطن.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

جواز السفر الأمريكي خارج قائمة الأقوى عالمياً لأول مرة منذ عقدين

مع الحدث

المتابعة✍️: مجيدة الحيمودي

 

في تراجع غير مسبوق منذ عشرين عاماً، لم يعد جواز السفر الأمريكي ضمن قائمة أقوى عشرة جوازات سفر في العالم، وفقاً لآخر تقرير صادر عن مؤشر “هينلي” لجوازات السفر (Henley Passport Index)، الذي يقيس قوة الجوازات بناءً على عدد الدول التي تتيح لحامليها الدخول دون تأشيرة أو بتأشيرة عند الوصول.

وبحسب التقرير الجديد، حلّ جواز السفر الأمريكي في المرتبة الثانية عشرة عالمياً، متراجعاً بذلك عن موقعه التقليدي ضمن المراكز العشر الأولى التي حافظ عليها منذ بداية الألفية. ويعكس هذا التراجع تحولات لافتة في خريطة النفوذ العالمي والتنقل عبر الحدود، مقابل صعود لدول أخرى في مقدمتها بلدان آسيوية وأوروبية.

ويرى محللون أنّ هذا الانحدار في ترتيب الجواز الأمريكي يعود إلى عدة عوامل، من أبرزها تشديد بعض الدول شروط الدخول على المواطنين الأمريكيين، بالإضافة إلى تحولات جيوسياسية متسارعة أثّرت على مكانة الولايات المتحدة في منظومة العلاقات الدولية، فضلاً عن المنافسة المتزايدة من دول عزّزت اتفاقياتها الدبلوماسية وسياساتها المتعلقة بالتنقل.

ويُعد مؤشر “هينلي” من أبرز المؤشرات المرجعية عالمياً، إذ يعتمد على بيانات رسمية صادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، ويصنف 199 جواز سفر استناداً إلى عدد الوجهات التي يمكن السفر إليها دون الحاجة لتأشيرة مسبقة.

ويرى متابعون أن تراجع جواز السفر الأمريكي قد يدفع واشنطن إلى إعادة النظر في سياستها الخارجية واتفاقيات التنقل، للحفاظ على قوة جوازها باعتباره أحد رموز نفوذها العالمي. بينما يؤكد آخرون أن هذا التراجع يندرج ضمن دورة تنافس دولي طبيعية، في ظل صعود قوى اقتصادية ودبلوماسية جديدة على الساحة الدولية.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات

حين يغدو الأب خصماً… والبنت ضحية البيت

في مدينة مراكش، المدينة التي تحفظ في أزقتها عبق التاريخ ونبض الإنسانية، انفجرت قضية أشبه بصفعة على وجه الضمير المجتمعي. أبٌ وقف أمام المحكمة، لا ليطالب بحقٍ مغصوبٍ أو عقارٍ مسلوب، بل ليطالب بطرد ابنته من بيتٍ كان يوماً حضنها الآمن وملاذ طفولتها. رفع دعواه ببرودٍ مذهل، وكأنّه يُخاصم غريبةً لا من صُلبه.

 

استجابت له المحاكم الابتدائية ثم الاستئنافية، وكادت العدالة أن تُغلق الملف بجمود النصوص، لولا أن محكمة النقض رفعت ميزان القانون فوق نزوات القسوة، وأعادت للأبوة معناها الإنساني. قضت المحكمة بأن الأب ما دام ابنته غير متزوجة ولا تعمل، يبقى ملزماً بالسكن والإنفاق عليها، لأن السكن جزء لا يتجزأ من النفقة، والنفقة واجبة ما دام العجز قائماً.

 

قرار النقض لم يكن مجرّد حكم قانوني، بل صرخة ضمير في وجه قسوةٍ تنكّرت في ثوب الأبوة. لقد أيقظ الحكم وعياً غافلاً في مجتمعٍ باتت فيه بعض القلوب أكثر صلابة من الحجارة. فكم من أبٍ ينسى أن البنت ليست عبئاً، بل نعمةً تستحق الرعاية، وأن من يطردها من بيته يطرد البركة من عمره.

 

أي زمنٍ هذا الذي يختنق فيه الحنان داخل جدران العدالة؟

وأي قلبٍ ذاك الذي يُخاصم فلذة كبده ويستنجد بالقانون ليشرّع القطيعة؟

 

لقد قالت المحكمة كلمتها، لكنها قالتها باسم القيم قبل القوانين، وباسم الرحمة قبل النصوص. أعادت إلى الأبوّة معناها النبيل، وإلى القضاء هيبته الأخلاقية. فليس كل من أنجب يُدعى أباً، ولا كل من بنى بيتاً يُدعى مأوى.

 

إن الأب الذي يطرد ابنته من بيته قد خسر أكثر من دعواه، خسر ما هو أعمق من المال والملكية: خسر إنسانيته.

ولأن العدالة لا تُقيم فقط الأوزان، بل تُقوّم القلوب أيضاً، فقد أنصف القضاء البنت، وأنقذ الأبوّة من سقوطٍ أخلاقي كان ليكون وصمة في جبين الزمن.

Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة جهات

يعود بقوة بأغنية “تسحرني”.. مزيج ساحر بين التراب سول والأفرو راي

أعلن الفنان المغربي موتشي (Mocci) عن عودته القوية إلى الساحة الفنية بإطلاق عمله الغنائي الجديد “Tes7arni”، في تجربة موسيقية مميزة تمزج بين التراب سول والأفرو راي، مقدّماً بذلك توليفة صوتية عصرية تعبّر عن أسلوبه الفريد في الابتكار والتجديد.

تتناول الأغنية قصة نظرة امرأة تُوقظ في الفنان مشاعر عميقة وصادقة، حيث يترجم موتشي هذه الأحاسيس في أداء مليء بالشغف والصدق، يجمع بين الروح العاطفية والطابع الموسيقي الحديث.

وفي لمسة غير مألوفة، يكشف الفنان من خلال كلمات الأغنية عن رغبته في تكوين عائلة وإنجاب طفل مع من يحبّ، ما يمنح العمل بُعدًا إنسانيًا وشخصيًا نادر الحضور في الأغاني المعاصرة.

وبتعاون مع شركة “SSC Music”، يواصل موتشي ترسيخ اسمه كأحد أبرز الأصوات المغربية الصاعدة في المشهد الموسيقي العصري، حيث تجمع أغنيته الجديدة بين القوة، الإحساس، والأصالة، لتشكّل خطوة فنية بارزة في مسيرته الإبداعية. 🔗 https://www.youtube.com/watch?v=DAVykrCkxtU