Category: جهات

م ق

بدأت الطريق المؤدية إلى قبيلة خميس بني عروس مرورا بدوار زعرورة تعاني من جديد بسبب  العديد من الحفر والتشققات التي بدأت تبرز على طول الطريق الممتدة على طول حوالي 40 كلم.

وللتذكير، فإن هذا المقطع الطرقي تم تعبيده وإصلاحه في خطوة تهدف إلى تسهيل انسيابية حركة السير والجولان.

هذا الورش الذي الذي أثار الكثير من الجدل، انطلق قبل سنين طويلة، قبل أن تم مؤخرا إعادة فتح الطريق ، و  تأتي أمطار الخير التي تهاطلت مؤخرا على جهة الشمال لتكشف بشكل صارخ عن الغش وهشاشة البنى

.

هذا الوضع الكارثي، دفع أهالي المنطقة من مستعملي هذا المقطع الطرقي، وخاصة سائقي سيارات الأجرة للخروج عن صمتهم والإحتجاج بشدة عن الحالة التي آل إليه هذا المقطع الطرقي الذي تحول إلى مصدر معانات يومية ، حالة أرقت الراجل والراكب على حد سواء.

بقلم: فيصل باغا

يعاني مستشفى القرب في بوسكورة من نقص حاد في الأجهزة الطبية والأطباء المختصين، مما يفاقم معاناة السكان في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة. ويضطر العديد من المرضى، خاصة في الحالات الطارئة، إلى التنقل نحو مستشفيات بعيدة بحثًا عن العلاجات والفحوصات الضرورية، وهو ما يعرض حياتهم للخطر.

النقص المسجل في المعدات الطبية الحديثة، إلى جانب قلة الأطباء في التخصصات الدقيقة، يشكل تحديًا كبيرًا للقطاع الصحي بالمنطقة، ويزيد من الضغط على المستشفى المحلي. في ظل هذه الوضعية الحرجة، يطالب المواطنون بتدخل عاجل من وزارة الصحة لتعزيز تجهيزات المستشفى وتوفير الكفاءات الطبية الضرورية.

تحسين البنية الصحية بمستشفى بوسكورة لم يعد خيارًا بل أولوية ملحّة لضمان حق السكان في خدمات طبية كريمة وآمنة، ولتخفيف العبء عن المستشفيات الكبرى المجاورة.

بقلم: فيصل باغا

رغم ما تزخر به غابة بوجعدية من سحر طبيعي وهواء نقي، إلا أن هذا المتنفس البيئي الذي يقصده سكان بوسكورة ونواحيها، يعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها غياب المراحيض العمومية، ما يضع الزوار، خاصة العائلات والنساء، أمام معاناة حقيقية خلال رحلاتهم إلى هذا الفضاء الأخضر.

وتتحول لحظات الاستجمام إلى مصدر إزعاج وحرج بسبب هذا النقص، مما يؤثر سلباً على تجربة الزوار ويحد من متعة الاستمتاع بالطبيعة. وضع يزيد من الحيرة حين نعلم أن غابة بوسكورة المجاورة، ورغم توفرها على مراحيض عمومية، إلا أنها غالبًا ما تكون مغلقة أمام العموم دون مبرر واضح، مما يحرم الزوار من الاستفادة منها.

ورغم الجهود الحثيثة التي يبذلها السيد العامل جلال بنحيون لتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الحياة في المنطقة، إلا أن مسألة المرافق الصحية تبقى ثغرة واضحة تحتاج إلى معالجة سريعة، تماشياً مع الحاجيات المتزايدة لمرتادي الغابات ومقتضيات الحفاظ على كرامتهم وراحتهم.

إن تأهيل الغابات الحضرية لا يتوقف عند تهيئة المساحات الخضراء فقط، بل يتطلب توفير جميع الخدمات الأساسية التي تجعل من زيارة الغابة تجربة متكاملة ومريحة لكل الفئات.

المتابعة: إبراهيم أفندي

مازالت حديقة حي المسيرة بمدينة شيشاوة تعاني الإهمال والنسيان، لتتحول إلى ما يشبه «مزبلة»، في ظل الخصاص المهول للمساحات الخضراء في هذا الحي الذي يعتبر من أقدم الأحياء.

ووفق معاينة الجريدة فإن الحديقة باتت مطرحا للنفايات، ما جعل المواطنين وسكان المدينة يعبرون عن استيائهم وغضبهم لهذا «الإهمال» الذي طال الأشجار والنباتات وكذلك الإنارة العمومية بالحديقة.

وأكدوا أنهم يجدون صعوبة في الاستفادة من المساحات الخضراء بالمدينة، خاصة بالنسبة للأطفال خلال نهاية كل أسبوع.
وطالبوا بضرورة التدخل الفوري من المصالح المختصة والجهات المنتخبة، لإعادة الحياة في الحديقة والاستفادة منها في أقرب وقت تحقيقا للعدالة المجالية والمساواة في الاستفادة من الخدمات العمومية التي يدفع مقابلها المواطنون الرسوم والضرائب في حين لا يستفيدون من اثرها.

بني ملال المتابعة : لحبيب مسكر 

تشهد مدينة بني ملال في الآونة الأخيرة موجة من الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، ما أثار موجة استياء واسعة في صفوف الساكنة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب فصل الصيف، حيث تزداد الحاجة إلى هذه المادة الحيوية.
الانقطاعات، التي أصبحت شبه يومية في بعض الأحياء، تدوم لساعات طويلة دون سابق إشعار، ما يربك الحياة اليومية للسكان، ويؤثر على النظافة الشخصية وظروف العيش، خصوصًا لدى الأسر التي تضم أطفالًا أو أشخاصًا في وضعية صحية هشة.
“لا نعرف متى سيعود الماء”
يقول السيد مراد، أحد سكان المدينة: “كل يوم نعيش حالة من القلق، فلا نعلم متى سينقطع الماء أو متى سيعود. الخزانات المنزلية لا تكفينا، ونضطر في كثير من الأحيان إلى شراء المياه المعدنية أو جلبها من أحياء مجاورة.”
أما السيدة فاطمة، وهي ربة بيت، فقد عبّرت عن تذمرها قائلة: “كيف يمكننا أن نطهو أو ننظف أو حتى نغسل أيدينا دون ماء؟ هذا الوضع غير مقبول في مدينة بحجم بني ملال.”
غياب التواصل الرسمي
ما يزيد من غضب المواطنين هو غياب التواصل من الجهات المعنية، سواء من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أو السلطات المحلية. فلا بلاغات رسمية توضح أسباب الانقطاعات، ولا برامج معلنة لإصلاح الأعطاب أو لتوفير بدائل وقتية.
مطالب بتحرك عاجل
في ظل هذا الوضع المقلق، يطالب سكان بني ملال بتدخل فوري وحاسم لإيجاد حلول دائمة لمشكل انقطاع الماء، وتحسين البنية التحتية وتوسيع شبكة التوزيع بما يتلاءم مع النمو الديموغرافي للمدينة، إلى جانب ضرورة إشعار الساكنة مسبقًا بأي انقطاع مبرمج لتفادي الإرباك.
ويبقى السؤال الذي يطرحه الجميع: إلى متى ستستمر هذه الأزمة؟ وهل أصبح الحصول على الماء، وهو حق دستوري، رفاهية في مدينة بني ملال؟

إعداد : فؤاد طاهري

تمكنت مصالح الدرك الملكي بالدراركة ضواحي مدينة أكادير، يوم السبت الماضي حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا بدوار تدوارت من إلقاء القبض بأحد أكبر مروجي المخدرات، الملقب ببزكار،

وذلك في إطار العمليات الميدانية لتجفيف منابع الجريمة وبيع الممنوعات والمخدرات، والمثير في العملية حجز سيف بحوزة الجاني ودراجة نارية
تأتي هذه العمليات في إطار الحد من الجرائم وعمليات السطو والاعتداء بالسكاكين والسيوف والحد من بيع الحبوب المهلوسة َوكل أنواع المخدرات في مدينة أكادير

وقد تم وضع الجاني تحت الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، وتروج اخبار هذه الأيام أن السجن المؤبد ينتظر كل من يحمل سيفا أو سكينا يهدد حياة وأمن المواطنات والمواطنين .. 507

بقلم: جمال الدقاق

شهد شارع الحسن الثاني بمدينة أبي الجعد، وتحديدًا بالملحقة الإدارية الثانية، حملة ميدانية لتحرير الملك العمومي، قادها القائد طارق مغيتي، بمعية عناصر من السلطة المحلية وبدعم من الأمن الوطني، وذلك في خطوة استحسنها عدد من ساكنة المنطقة.

وقد همّت الحملة إزالة عدد من التجاوزات التي طالت الأرصفة والمساحات العمومية، والتي كانت تعرقل السير والجولان وتشوه المنظر العام، خاصة من طرف بعض المحلات التجارية والبائعين الجائلين الذين احتلوا مساحات واسعة من الملك العمومي.

وحسب ما عاينته جريدة “مع الحدث”، فإن التدخل تم في أجواء منظمة، ووفق مقاربة توعوية في البداية، قبل المرور إلى تنفيذ الإجراءات القانونية في حق من لم يستجب للتنبيهات السابقة.

وتأتي هذه الحملة في إطار المجهودات المتواصلة للسلطات المحلية من أجل فرض احترام النظام العام، والحفاظ على جمالية المدينة وضمان راحة المواطنين، خصوصًا في الشوارع الحيوية.

الساكنة عبّرت عن ارتياحها الكبير لهذه المبادرة، مشيرة إلى ضرورة استمرار مثل هذه الحملات من أجل التصدي لظاهرة احتلال الملك العمومي، التي باتت تؤثر على جودة الحياة في المدينة.

بقلم: عبد الجبار الحرشي

دخل مكتب الصرف على خط سلسلة من المنازعات التي فجّرتها عمليات اقتناء ساعات ومجوهرات فاخرة من طرف أثرياء مغاربة في أوروبا، خاصة في فرنسا ولوكسمبورغ، وسط شبهات بتهريب أموال ومخالفات لقوانين الصرف المعمول بها في المغرب.

مصادر مطلعة أكدت أن الأمر يتعلق بمشتريات فاقت قيمتها المخصصات القانونية للسفر بعشرات المرات، دون تصريح لدى الجمارك أو ترخيص مسبق. وأشارت إلى أن التعاون مع مؤسسات مالية أجنبية مكّن من رصد هذه المعاملات المشبوهة.

وتحولت إحدى القضايا إلى ملف شبه قضائي، بعدما رفع رجل أعمال مغربي دعوى ضد ماركة عالمية اشترى منها ساعة بـ68 ألف يورو، بسبب خلل تقني، ما دفع السلطات إلى تتبع تحركاته المالية وسفرياته، لتتكشف خيوط شبهات تهريب مالي.

الملف مرشح للتوسع، خصوصاً في ظل تنامي اقتناء منتجات فاخرة خارج القنوات القانونية، مما يضع أكثر من اسم تحت مجهر المراقبة.