Category: مجتمع
عماد وحيدال
في لفتة إنسانية تعكس روح المسؤولية والرحمة، قام باشا مدينة سطات، السيد هشام بومهراز، بزيارة مفاجئة إلى الخيرية، مرفوقًا بقائدي الملحقات الإدارية بسطات وأعوان السلطة، حاملًا معه مؤونة غذائية وأغطية من ماله الخاص، إلى جانب طاقم من المنظفين والحلاقين، في مبادرة تهدف إلى إدخال الفرحة والدفء إلى قلوب نزلاء هذه المؤسسة الاجتماعية.
وقد تفاعل المسنون بفرح غامر مع هذه الزيارة التي لم تقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية، بل تجاوزتها إلى مشاركة وجدانية حقيقية، حيث تناول الباشا وجبة العشاء إلى جانبهم، ما جعلهم يشعرون بحميمية الأسرة والأمان الاجتماعي الذي يفتقدونه في كثير من الأحيان.
هذه المبادرة الإنسانية ليست بالغريبة عن السيد هشام بومهراز، الذي لطالما عُرف بقربه من المواطنين وتفانيه في خدمة قضاياهم، حيث أثبت مرة أخرى أنه ليس مجرد مسؤول إداري، بل ابن بار لمدينة سطات يحمل في قلبه هموم الفئات الهشة ويحرص على تحسين ظروف عيشها.
وإذ نثمن هذه الخطوة النبيلة، فإننا ندعو كافة المحسنين وأصحاب القلوب الرحيمة إلى الاقتداء بهذه المبادرة وزيارة هذه الدور بين الفينة والأخرى، للإحسان إلى هؤلاء المسنين الذين يحتاجون إلى الدعم المادي والمعنوي، فليس هناك أجمل من إدخال السرور إلى قلوبهم ومنحهم لحظات دفء إنساني تعوضهم عن فقدان الأهل والأحباب.
ختامًا، تبقى هذه الزيارة نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني والاجتماعي، ورسالة واضحة بأن العطاء لا يرتبط بالمناصب بل بالقيم النبيلة التي يحملها الإنسان في داخله، فكل الشكر والتقدير للسيد هشام بومهراز على هذه المبادرة، ونتمنى أن تحذو باقي الفعاليات حذوه في دعم هذه الفئة التي تحتاج كل الرعاية والاهتمام.
ابراهيم أفندي _مع الحدث
تتساءل ساكنة الجماعة القروية السويهلة ضواحي مدينة مراكش حول قضية ما بات يعرف ب ( إحتلال) مساكن إدارية و مرآب ومراحيض تابعة للمركز الصحي الجماعي من قبل أشخاص فقدوا الصفة التي خولتهم حق الإستفادة من السكن الوظيفي و آشياء أخرى !.
وينص القانون على أن، الموظفين يفقدون سكنهم الوظيفي في حال الإستقالة أو الإعفاء أو التوقيف المؤقت عن العمل، أو الإلحاق أو الإحالة على التقاعد، ويفقد القانون المسكن للموظف الذي لا يستغله، كما أن الموظف الذي يتوفر على مسكن خاص لا يستفيد من السكن الوظيفي، بحكم مقتضيات منشور للوزير الأول صدر في تاريخ 21 شتنبر 1994.وينص القانون من جهة أخرى على أن كل موظف يشغل مسكنا وظيفيا أو إداريا مجبر على أن يسجل عداد الماء والكهرباء باسمه، ويكون ملزما بالحفاظ على السكن وتحمل مصاريف صيانته، وعدم إدخال أي تغييرات عليه إلا بإذن مكتوب يقدم إلى إدارة الأملاك المخزنية عن طريق السلم الإداري، مرفوقا بتصميم مدعم بالمبررات الضرورية مع ترخيص من الجماعة المحلية المعنية.
و أكدت ذات المصادر بأن مندوبية الوزارة عليها أن تتدخل لإفراغ «المحتلين» من المساكن الوظيفية، وعلى رأسهم طبيب سابق بالمستوصف الصحي الجماعي، أوردت بأنه يحتل مسكن الطبيب لسنين طويلة، حيث أغلق أيضاً باب مرحاض المركز الصحي نظرا لقربه للمسكن متحديا مصلحة المواطنين إضافة إلى إغلاقه مرأب سيارات و دراجات الموظفين و العاملين بالمركز الصحي لوضع سيارته و سيارات عائلته فقط .
و أوردت مصادر الجريدة أن الماء والكهرباء التابع للمركز الصحي يمكن أن يتعرض لـ”الاستغلال” من قبل «محتلي» السكنيات الوظيفية، في غياب عدادات خاصة بها، مما قد يكلف فواتير باهظة.
كما تطرقت مصادر الجريدة إلى حالة ممرض سابق بالمستوصف، وذكرت بأن هذا الأخير مازال يحتل السكن الوظيفي بالمركز الصحي المذكور و لا يسكن به، رغم إحالته على التقاعد منذ أكثر من عقد من الزمن.
وفي هذا الصدد، استعرضت فعاليات مدنية بجماعة السويهلة حالة احتلال السكن الوظيفي المعد لفائدة الطبيب الرئيسي للمستوصف و السكن الوظيفي المعد لفائدة الممرض و مرأب و مرحاض المستوصف، واتهمت مندوبية وزارة الصحة التي من شأنها مراقبة المؤسسات الصحية و محتلي مرافقها و مساكنها الوظيفية لمدة طويلة من الزمن و بدون أي صفة قانونية .
مع الحدث ابراهيم أفندي
يعيش المستوصف القروي بمركز جماعة السويهلة على وقع غياب الطبيبة الرئيسية المتكرر دون أي سبب يذكر، فكل من يتردد على هذا المستوصف لا يجد إلا جوابا وحيدا من طرف ممرضة بالمستوصف “لا توجد الطبيبة اليوم…إلى الغد حيث تشتغل(الطبيبة) يوما وتغيب اليوم الآخر” ، كل ما عليك إلا الإنتقال إلى ”مراكش” لأبسط الأمور … وكأن مستوصف السويهلة لا ينتمي إلى هذا الوطن الحبيب .
فما معنى أن يوجد مستوصف إن كان السكان لا يستفيدون منه ومن خدماته في ظل الشعارات التي نسمعها من هنا وهناك كتقريب الصحة من المواطنين، والصحة للجميع، بالإضافة إلى اللافتات الملصقة على الأبواب وعلى جدران المستوصف و المكتوب عليها شعارات مختلفة من اهتمام بالنساء وتقليص وفيات الأمهات والرضع، هذه الشعارات بلا معنى في ظل غياب أبسط الأمور المتمثلة في طبيبة تأتي يومين أو ثلاثة في الأسبوع كالعادة بمعدل ثلات سويعات في اليوم، وكأن المغرب يفتقر للكفاءات الطبية اللازمة.
إن تواجد مستوصف كهذا أصبح عارا في ضل وجود عشرات الدواوير بالجماعة، وبالتالي هدر حق من حقوق الساكنة التي تحيط بهذا المستوصف والتي من المفروض أن تستفيد من الخدمات الصحية كاملة تماشيا مع الشعارات التي ترفعها الوزارة الوصية ، مما يعرض حياتهم و حياتهن للخطر و بالتالي إرتفاع معدل وفيات الأمهات والأطفال الرضع في ظل غياب الإرشادات ونصائح الأطر الطبية.
وأما السؤال العريض الذي يطرح نفسه بشدة هو ما دور مندوبية وزارة الصحة إن لم تحل مشكل كهذا ؟ وهل سترسل طبيب أو طبيبة مداومة، أم ستكتفي بدور المتفرج ؟
مع الحدث/ متابعة براهيم افندي
تزامنا مع نهاية عطلة منتصف السنة الدراسية، نظمت جمعية رواق للحفاظ على المكتسبات وحماية حقوق الانسان مبادرة خيرا يومه الجمعة 31 يناير 2025 بدوار تكودارت التابع لجماعة أمزميز قيادة امغراس ، استفاد منه حوالي 50 طفلاً من أبناء الدوار.
تمثلت الفعالية في توزيع ملابس وأدوات نظافة على الأطفال،بالإضافة إلى حفل شاي، اضفى جواء مفعمة بالفرح والتآزر.
ومناسبة للاحتفال بالسنة الامازيغية ، من خلال ترديد الاغاني و ارتداء الاطفال للزي التقليدي الامازيغي المغربي الاصيل.
جاء هذا النشاط في إطار جهود الجمعية لدعم الأسر المعوزة ومساعدة الأطفال على تلبية احتياجاتهم الأساسية،.
البادرة ابانت عن روح التضامن والعطاء التي تسعى الجمعية إلى ترسيخها في المجتمع.
وأعربت رئيسة الجمعية نورة الانعامي وجميع الاعضاء عن سعادتهم بنجاح الفعالية، مؤكدين على استمرارهم في تنظيم أنشطة مماثلة تهدف إلى ادخال الفرح والسروع على هذه الفئة خصوصا ساكنة الحوز التي مازالت تعاني في صمت بسبب تداعيات الزلزال وقساوة العيش .
يذكر أن جمعية رواق تعمل منذ تأسيسها على تنظيم أنشطة اجتماعية وخيرية وصحية، خصوصا بالمؤسسات السجنية و الإصلاحيات، بهدف دعم النزلاء نفسيا من تنظيم قوافل طبية و احتفالات بداخل المؤسسة. فكانت هذه فرصة للانفتاح اكثر على تجارب ومجالات أخرى.
مع الحدث/ أزيلال..
نظم سكان دوار “أيت سيدي عزيز” التابع لجماعة تاكلفت بإقليم أزيلال، صباح اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة تاكلفت، للتنديد بما وصفوه بـ”سياسة الوعود الكاذبة”، والمطالبة بتعبيد طريق غير مصنفة تربط الدوار بالمركز وفك العزلة عن المنطقة.
خلال الوقفة، رفع المحتجون شعارات تستنكر غياب التنمية في المنطقة، واحتجوا على واقع العزلة الذي يعاني منه الدوار، رغم قربه من مركز تاكلفت بحوالي 4 كيلومترات.
أحد المحتجين ناشد عامل إقليم أزيلال بالتدخل العاجل لفك العزلة عن السكان، من خلال تعبيد هذا المسلك الطرقي الحيوي الذي يربط الدوار بالمدرسة، مما سيمكن أبناء الدوار من متابعة دراستهم في ظروف جيدة.
وأشار المتحدث إلى أن الساكنة تلقت وعودًا من العامل السابق للإقليم بخصوص تعبيد الطريق، لكنها لم تترجم على أرض الواقع.
أكد المتحدث ذاته أن الوضع يزداد سوءًا خلال فترة الشتاء، حيث تتحول الطريق إلى مسلك وعر يصعب على التلاميذ قطعه للوصول إلى المدرسة، مما يؤدي إلى انقطاع بعضهم عن الدراسة بسبب صعوبة التنقل.
تجدر الإشارة إلى أن سكان زاوية سيدي عزيز سبق لهم أن نظموا اعتصامًا أمام قيادة تاكلفت احتجاجًا على تردي وضعية الطريق التي تربطهم بالمركز ودواوير أخرى، إلا أن مطالبهم لم تلقَ استجابة فعلية حتى الآن.
ويطالب المحتجون السلطات المحلية والإقليمية بالتدخل العاجل لتنفيذ المشروع، ووضع حد لمعاناة السكان، مؤكدين استمرارهم في الاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
عبد الجبار الحرشي
شهدت ولاية كوينزلاند الأسترالية فيضانات كارثية أسفرت عن مصرع سيدة وتهجير آلاف السكان، وسط مخاوف من استمرار تدهور الأوضاع مع توقعات باستمرار هطول الأمطار الغزيرة.
وكشفت لقطات جوية حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات في المناطق المتضررة، حيث غمرت المياه أحياء سكنية بأكملها في منطقة إنجهام، فيما تواصل فرق الإنقاذ جهودها لإجلاء المواطنين من المناطق المنخفضة المهددة بالخطر.
ووقعت أول حالة وفاة مرتبطة بالكارثة صباح الأحد، عندما لقيت سيدة مصرعها إثر انقلاب قارب إنقاذ في منطقة إنجهام.
وفي أعقاب الحادث، نعى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز الضحية عبر منصة “إكس”، واصفا الحادث بـ”الخبر المفجع”، معربا عن تضامنه مع أسرة الضحية والمجتمع المحلي.
بقلم: إبراهيم أفندي
تتواصل معاناة متضرري زلزال الحوز في ظل موجة البرد القارس والتساقطات المطرية التي تشهدها المنطقة. رغم مرور أشهر على الفاجعة، لا تزال آلاف الأسر تعاني من غياب السكن اللائق، مما يعرضها لمخاطر صحية ونفسية، خاصة الأطفال والمسنين.
لقد أصدرت العديد من الهيئات، بما في ذلك المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، بيانات تعبر عن القلق العميق حيال الوضع الراهن. وقد أشارت إلى تأخر تنفيذ التدابير اللازمة لإعادة الإعمار، مما يثير تساؤلات حول الشفافية في تدبير الموارد المخصصة لهذا الملف الحساس.
إن الحاجة ملحة لتوفير حلول سكنية عاجلة ودعم الأسر المتضررة بمساعدات غذائية ووسائل تدفئة. كما أن فتح قنوات حوار مع المتضررين يعد خطوة أساسية لتحديد الأولويات وإشراكهم في عملية إعادة الإعمار.
في هذه الأوقات الصعبة، يبقى الأمل معقودًا على تحرك السلطات المعنية لضمان حياة كريمة للمتضررين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
مع الحدث متابعة فؤاد الطاهري
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي ببيوكرى من تفكيك عصابة متخصصة في سرقة المواشي، بعد عملية أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف ثلاثة أفراد بدوار أغرايس، التابع لجماعة أيت عميرة بإقليم اشتوكة آيت باها.
وجاءت هذه العملية نتيجة تنسيق محكم وتحريات ميدانية مكثفة، حيث تم ضبط شاحنة كبيرة كانت تُستخدم في نقل المسروقات.
العصابة، المعروفة محليًا باسم “الفراقشية”، كانت تنشط في سرقة المواشي، مما أثار قلق السكان.
وبفضل يقظة عناصر الدرك وتحليل المعطيات المرتبطة بالحوادث السابقة، تم تنفيذ خطة محكمة أسفرت عن توقيف المشتبه فيهم، المنحدرين من أيت عميرة وسيدي بيبي.
وتعد هذه العملية ضربة قوية لنشاط سرقة المواشي في المنطقة، وتعكس جهود السلطات الأمنية في حفظ الأمن وحماية ممتلكات المواطنين.
