مع الحدث
مع الحدث



مع الحدث
في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءات الأمنية، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية، شملت 12 منصبًا في عدة مدن منها الدار البيضاء ووجدة ومراكش. تأتي هذه التعيينات في إطار دينامية داخلية تهدف إلى ضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات شابة ومتمرسة، قادرة على تحسين جودة الخدمات الشرطية وتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين.
تضمنت هذه التعيينات تعيين ثمانية رؤساء دوائر للشرطة، بالإضافة إلى تعيين رئيس مصلحة لحوادث السير ورئيس للهيئة الحضرية في عدة مدن. وقد تم اختيار هؤلاء المسؤولين بناءً على معايير عالية من المهنية والنزاهة، مما يضمن تحقيق الأهداف الأمنية المرجوة.
من خلال هذه الخطوة، تسعى المديرية العامة للأمن الوطني إلى تعزيز التواصل والانفتاح مع المواطنين، والتأكيد على أهمية دور الشباب في تحقيق الأمن والسلامة العامة.
بقلم: فؤاد الطاهري
في إطار الجهود المستمرة للقوات المسلحة الملكية لحماية الحدود المغربية، تمكنت الوحدات المكلفة بحراسة الحدود خلال الشهر الجاري من إحباط عدة محاولات لتهريب المخدرات عبر المناطق المحاذية للحدود الشرقية للمملكة.
أسفرت هذه العمليات الأمنية عن حجز ما يقارب 806 كلغ من مخدر الشيرا، كانت محملة على ظهور الجمال، في خطوة تعكس اليقظة العالية والاحترافية التي تتمتع بها هذه الوحدات.
تم تسليم المحجوزات إلى السلطات المختصة، التي ستقوم بالإجراءات اللازمة لمتابعة هذه القضية. تعكس هذه العمليات التزام المملكة بمكافحة تهريب المخدرات وتعزيز الأمن الوطني، مما يسهم في الحفاظ على سلامة المجتمع ومكافحة الجريمة المنظمة.
إن هذه الجهود تؤكد على أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات الأمنية، وتبرز ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر المخدرات وأثرها السلبي على الأفراد والمجتمع ككل.
● الفنيدق _ مع الحدث :
تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة الفنيدق، صباح اليوم السبت 10 يونيو ، من توقيف شخص يبلغ من العمر 47 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بمحاولة السرقة من داخل وكالة لتحول الأموال.
وأقدم المتورط رفقة شريك له ، على ارتكاب محاولة للسرقة من داخل وكالة لتحويل الأموال بمدينة الفنيدق، حيث أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف أحدهما بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
● الرباط – مع الحدث :
لقي 21 شخصا مصرعهم، وأصيب 2393 آخرون بجروح، إصابات 84 منهم جروحهم بليغة، في 1709حادثة سير داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 29 ماي الماضي إلى 4 يونيو الجاري.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة “قف”، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب، والسياقة في حالة سكر، والسير في الاتجاه الممنوع.
وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 49 ألفا و467 مخالفة، وإنجاز 9 آلاف و842 محضرا أحيلت على النيابة العامة، فضلا عن استخلاص 39 ألفا و625 غرامة صلحية.
وذكر المصدر ذاته أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 8 ملايين و308 آلاف و900 درهم، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 5658 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 9 آلاف و842 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 320 مركبة.
● فاس _ مع الحدث :
تعتبر منظومة السلاح البديل “BOLAWRAP”، التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنة 2022، من الأجهزة التي أثبتت فعاليتها في مساعدة عناصر الشرطة في عمليات التوقيف المقرونة بعدم الامتثال والمقاومة من طرف المشتبه فيهم المتورطين في أفعال إجرامية، وذلك دون تعرضهم للخطر أو المساس بسلامتهم الجسدية.
ويندرج إدماج هذا الجهاز، المعروض للعموم في إطار تظاهرة أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المنظمة من 17 إلى 21 ماي الجاري بفاس، ضمن وسائل العمل الموضوعة رهن إشارة موظفي الشرطة، في سياق سعي المديرية العامة للأمن الوطني إلى توفير وسائل بديلة لتنفيذ التدخلات الأمنية في الوضعيات الصعبة والمحفوفة بالمخاطر، وكذا ضمان التناسب بين الفعل الإجرامي ورد الفعل الشرطي.
وفي هذا الصدد، أكد مقدم شرطة رئيس (ع.أ)، مسؤول عن التكوين والتكوين المستمر للفرق المركزية والجهوية للتدخل التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، أن “طموح المديرية العامة هو أن يتوفر الشرطي على عدة وسائل بديلة عن استعمال السلاح، تضمن التناسب بين الفعل الإجرامي ورد فعل الشرطي”.
وتابع أنه في هذا السياق، يأتي اعتماد المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنة 2022 منظومة السلاح البديل “BOLAWRAP”، والذي لا يعتبر سلاحا ناريا، بل أداة لتحييد الخطر عن بعد ويدخل في إطار الوسائل البديلة لاستعمال القوة.
وأوضح أن هذا السلاح البديل هو عبارة عن جهاز بحجم هاتف نقال، ي طلق سلكا من ألياف “الكيفلار” التي تتميز بقوتها وخفتها، ليلتف حول ذراعي أو ساقي المشتبه فيه، ويحد من قدرته على الحركة دون تعريضه للخطر أو المساس بسلامته الجسدية، وذلك بهدف تصفيده.
وسجل أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت سباقة على الصعيد الإفريقي إلى استخدام هذه المنظومة التي تستعملها العديد من الدول من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا.
وتجدر الإشارة إلى أن فضاء تظاهرة أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي اختتمت فعالياتها اليوم الأحد، يتضمن عدة أروقة تتعلق بوحدات التدخل العملياتي، والتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية، والشرطة التقنية والعلمية، وشرطة المراكز الحدودية، والتوظيف والتدريب والوظيفة، والتكفل بالنساء ضحايا العنف والقاصرين، والتخليق وحقوق الإنسان، والتحسيس والتوعية، فضلا عن رواق مخصص لشهداء الواجب.
● فاس – مع الحدث :
أبرزت المديرية العامة للأمن الوطني، أن شعار “67 سنة من التحديث المتواصل لمرفق مواطن”، الذي اختارته كعنوان بارز ومرجعية أساسية لتخليد ذكرى تأسيسها، يربط تاريخ المؤسسة الأمنية بماضيها، ويَنهَلُ من نفحات التاريخ التليد للمغرب، ويُحدد بشكل استراتيجي وواضح أهداف المديرية ومقاصدها الآنية والمنظورة.
وأوضحت المديرية، في كلمة تلاها والي أمن فاس، محمد أوعلا أوحتيت، خلال الحفل السنوي الذي وقع الاختيار على مدينة فاس لاحتضان فعالياته أمس الثلاثاء ، أن المديرية تعلي من خدمة المواطن، وتَجعلها مناط العمل الشرطي، وتتطلع للسمو بالمرفق الأمني لتجعله مرفقا مواطنا بأبعاد خدماتية، مشددة على أنه لتحقيق هذا الهدف المنشود، وهذه الغاية المأمولة، تُدرك أن المدخل الأساسي لتنزيل هذه التطلعات الاستراتيجية هو الانخراط الجدي في ورش مستدام من التحديث المتواصل، الذي يَتجاوب مع نبض المواطنين وانتظاراتهم، ويَستشرف التحديات والإكراهات الأمنية المحدقة بهم.
وذكرت المديرية، خلال الحفل ، الذي حضره على الخصوص كل من وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت ، والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، وعدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين القضائيين والعسكريين، ومسؤولي الهيئات الدستورية والأجهزة الأمنية والمؤسسات العمومية والبنكية وهيئات القطاع الخاص الشريكة، ورؤساء وأعضاء الهيئات المنتخبة، أنها “تخلد هذه السنة بمدينة فاس، الذكرى السابعة والستين لتأسيسها على يد المغفور له الملك محمد الخامس، مستحضرة عَبَقَ وأَريجَ هذه المدينة المتجذرة في التاريخ، و مُستلهمة معاني الوطنية الصادقة التي تَزخر بها هذه المناسبة في وجدان أسرة الأمن الوطني”.
ولفتت إلى أن تخليد ذكرى هذه السنة “يكتسي طابعا خاصا، ويشكل محطة فارقة تَحفلُ بكثير من المستجدات والأحداث البارزة”، حيث أنه لأول مرة في التاريخ المعاصر للمديرية يتم فيها تنظيم الحفل الرسمي لذكرى التأسيس خارج رحاب المعهد الملكي للشرطة، كما أنها المناسبة الأولى التي يتم فيها الاحتفاء بالذكرى السنوية للتأسيس بالتزامن مع انطلاق أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، “والتي هي مبادرة تواصلية كبرى تروم تعزيز التفاعل المجتمعي والانفتاح المرفقي لجهاز الأمن الوطني.
وتابعت أن الهدف المباشر من وراء هذه المبادرة التواصلية والمجتمعية، هو إبراز تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه المؤسسة الأمنية في السنوات الأخيرة، وكذا استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، فضلا عن فتح قنوات مباشرة للإصغاء لانتظارات المواطنين من المرفق العام الشرطي.
أما الأهداف الاستراتيجية لهذه المبادرة ، تضيف المديرية العامة، فتتمثل في تعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنات والمواطنين والأجانب المقيمين، وتسليط الضوء على الإمكانيات المادية والبشرية التي تُسخّرها مؤسسة الأمن الوطني للذود عن حمى الوطن وحماية أمن وممتلكات المواطن.
وأكدت المديرية على أن تنزيل المفهوم الجديد والمتجدد للسلطة، الذي أرسى دعائمه جلالة الملك، يمر حتما ولزوما عبر الإصغاء المباشر للمواطنات والمواطنين، مبينة أن تحقيق مبادئ دستورية سامية ومفاهيم أمنية متطورة، مثل الحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن، يقتضي بالضرورة تنويع وتدعيم قنوات التواصل الأمني والانفتاح المرفقي.
وقالت إن أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني تشكل، من هذا المنظور، مناسبة سانحة لتحقيق هذا التفاعل المباشر مع المواطنات والمواطنين، بمختلف فئاتهم العمرية، وذلك لإبراز منظومة العمل الشرطي من جهة، وملاءمتها مع الانتظارات الحقيقية للمواطنين من جهة ثانية.
وأضافت أنه على امتداد الأيام الخمسة الممتدة من 17 إلى 21 ماي الجاري، ستكون العاصمة العلمية للمملكة فضاءً مفتوحا للتواصل المباشر والتفاعل التلقائي بين الشرطيات والشرطيين من جهة، وعموم المواطنات والمواطنين، وسيأخذ هذا التفاعل والتجاوب بين الشرطة والمواطنين أشكالا مختلفة، ويتجسد في تجليات عديدة، سواء من خلال الأروقة والفضاءات التي تستعرض مختلف التخصصات والمهام الشرطية، والمحاضرات والنقاشات التي ستتناول مواضيع مطبوعة بالأهمية والراهنية، أو من خلال العروض وتمارين المحاكاة التي ستقدمها القوات الخاصة وباقي الوحدات المتخصصة للشرطة.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في كلمتها أن اختيار مدينة فاس لاحتضان أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني في نسختها الرابعة هذه السنة، هو امتداد لمبادرة تواصلية مستدامة أطلقتها المديرية العامة في السنوات الأخيرة، والتي تم تعليقها -مرحليا ومؤقتا- بسبب إكراهات الجائحة الصحية، مشيرة إلى أنه بعد الدورات السابقة الناجحة التي نظمت في كل من مدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة، يأتي الدور هذه السنة على مدينة فاس، لاحتضان النسخة الرابعة لهذه الأبواب المفتوحة للأمن، وذلك لترصيد هذه التجربة المجتمعية والتواصلية، وإعطائها زخما جديدا ودفعة قوية من أجل توطيد البعد المواطن لجهاز الأمن الوطني.
وتتميز النسخة الحالية لأيام الأبواب المفتوحة بتدعيم الشراكات التي كانت قائمة من قبل، والانفتاح على متدخلين وفاعلين جدد، إيمانا بأن الأمن هو مبتغى جماعي ومطلب مشترك، يستفيد منه الجميع، ويشارك أيضا في تحقيقه الجميع، كل من نطاق تدخله.
وبهذه المناسبة، تم عرض أشرطة فيديو تبرز المكاسب التحديثية المتواصلة والتطورات العميقة التي عرفتها المديرية والجهاز الشرطي على المستوى التنظيمي واللوجيستيكي والتكويني والمادي، مسلطة الضوء على عمليات التجديد التي طالت الجهاز الأمني، والخدمات التي يقدمها المرفق العام الشرطي للمواطنين.
كما سلطت المديرية، من خلال استعراضات لمختلف وحداتها وتشكيلاتها، الضوء على التداريب التكوينية والميدانية لبناء قدرات أفراد الأمن الوطني بمختلف تشكيلاتهم، والتي تستهدف تعزيز تدخلاتهم للتصدي للعمليات الارهابية والجريمة، وضمان أمن المواطنين. وتم أيضا بالمناسبة تقديم شهادات لموظفين أمنيين متقاعدين، توقفوا خلالها عند التطورات والتحولات الإيجابية الهائلة التي عرفها جهاز الأمن الوطني على العديد من المستويات.
تجدر الإشارة إلى أن أيام الأبواب المفتوحة بفاس (17 – 21 ماي) تهدف إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
ويتضمن فضاء هذه التظاهرة عدة أروقة تتعلق بوحدات التدخل العملياتي، والتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية، والشرطة التقنية والعلمية، وشرطة المراكز الحدودية، والتوظيف والتدريب والوظيفة، والتكفل بالنساء ضحايا العنف والقاصرين، والتخليق وحقوق الإنسان، والتحسيس والتوعية، فضلا عن رواق مخصص لشهداء الواجب.
● طنجة – مع الحدث :
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار ابن بطوطة الدولي بمدينة طنجة، اليوم السبت، من توقيف مواطن ألماني من أصول غانية، يبلغ من العمر 24 سنة، مبحوث عنه بموجب أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الألمانية لتورطه في قضايا تتعلق بتهريب المخدرات.
وأفاد مصدر أمني بأنه تم توقيف المشتبه فيه مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من إسطنبول بتركيا، حيث أظهرت عملية تنقيطه بقواعد معطيات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه يشكل موضوع نشرة حمراء بطلب من المكتب الوطني المركزي ب”Wiesbaden”، وذلك للاشتباه في تورطه في عمليات لتهريب مخدري الكوكايين والحشيش.
وأضاف المصدر نفسه أنه تم إخضاع المشتبه فيه لإجراءات الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني بالرباط “مكتب الأنتربول” التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بإشعار نظيره بدولة ألمانيا بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.