Categories
متفرقات

ندوة دولية بالرباط حول “الصحافة 4.0”

مع الحدث

 

إنطلقت اليوم الجمعة بالرباط، أشغال ندوة دولية حول “الصحافة 4.0، ما تفعله الصحافة بالرقمنة”، بمشاركة أكاديميين بارزين ومتحدثين وباحثين من عدة جامعات ومعاهد مغربية وأجنبية.

 

ويروم هذا الحدث، الذي ينظمه المعهد العالي للإعلام والإتصال على مدى يومين، تقييم المخاطر والفرص التي أنتجها التقدم الرقمي في الصحافة كمجال أساسي للحياة الديمقراطية للبلدان.

 

وفي كلمته الإفتتاحية، أكد مدير المعهد العالي للإعلام والإتصال، عبد اللطيف بنصفية، أن الصحافة 4.0 تركز على فهم التحول التكنولوجي، والوسائل التي تمكن من التعامل مع مخاطر الصحافة الرقمية، فضلا عن تعزيز حقوق الإنسان والحفاظ على حريات التعبير، لا سيما في ضوء التجاوزات والانتهاكات الأخلاقية.

وقال بنصفية إنه في ضوء التطورات التكنولوجية التي غيرت الممارسة الصحفية، فإن رقمنة مهنة الصحفي توفر الآن مساحات ومجالات جديدة للتفاعل.

 

وهكذا، أكد بنصفية على تعدد المنشورات وانتشار مواقع إخبارية على الأنترنيت وصحف إلكترونية، وتطوير تقنيات الإنتاج الصحفي من حيث الكتابة والسرد واختيار الأجناس والروابط، والاستهلاك الهائل للمعلومات عبر الأنترنيت، وإضفاء الطابع الديمقراطي على الويب وتطوير وسائط الإعلام.

من جانبه، أكد البروفيسور فيليب فيالون من جامعة ستراسبورغ أن وسائل التواصل الاجتماعي بصدد تغيير الصحافة والممارسات الإعلامية وتشكل انفتاحا ديمقراطيا كبيرا، لكنها لا تزال تمثل خطرا في شكل منافسة مع منظومة وسائل الإعلام التقليدية.

وأوضح أنه على خلفية الاضطراب الرقمي للممارسات المهنية، يستخدم الصحفيون شبكات التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات وطريقة لصنع القرار، متسائلا عن إمكانية تعويض الصحفيين بالذكاء الإصطناعي.

من جانبه، تطر ق الأستاذ رينو دي لا بروس، من قسم الإعلام والصحافة بجامعة لينيوس في كالمار، إلى مسألة التضليل الإعلامي الذي يسائل المجتمعات فيما يتعلق بوظائفها وطريقة تنظيمها السياسي.

وفي هذا السياق، سلط الضوء على ضرورة قيام الصحفيين باختيار ما يتم إنتاجه على الشبكات الاجتماعية بالإضافة إلى أهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية.

جدير بالذكر أن أشغال هذه الندوة ستتمحور حول أربعة محاور، وهي الممارسات المهنية، الصحافة الرقمية والمنافسة، الصحافة الرقمية، وحرية التعبير والتدريب على الإعلام الرقمي.

 

ويتم تنظيم هذه الندوة بتعاون مع مختبر “تحولات – معرفة – وسائل إعلام – مجالات” التابع لجامعة كوت دازور (فرنسا)، وجامعة لينيوس في كالمار (السويد)، وكرسي اليونسكو في جامعة ستراسبورغ، والمختبر المشترك بين الجامعات لعلوم التربية والاتصال في ميلوز ومركز الأبحاث والتربية الإعلامية.

 

Categories
متفرقات

مراكش 》السيد نور الدين مفتاح يبرز أهمية التكوين الرصين في ترسيخ الممارسات الفضلى في المجال الصحافي

مراكشمع الحدث

أكد رئيس الفدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح، اليوم الخميس، بمراكش، أن التكوين الرصين، أساسي من أجل ترسيخ الممارسات الفضلى في المجال الصحافي المغربي.

 

وقال السيد مفتاح، الذي ألقى الدرس الافتتاحي لمسلك الإجازة المهنية في الاعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، برسم الموسم الجامعي 2022 – 2023، بعنوان “أي مستقبل للصحافة المغربية في ظل التحديات الوجودية ؟”، أن المعاهد المتخصصة والمؤسسات الجامعية، مطالبة بالاعتناء بالتكوين من أجل المساهمة في الرقي بالمشهد الصحافي المغربي.

واعتبر، في هذا الاتجاه، أن الآفاق في المجال الصحفي يمكن أن تكون واعدة، خصوصا مع الإقبال الكبير على دراستها من طرف الطلبة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع.

 

وأشار السيد مفتاح إلى التأثير “السلبي” للتطور التكنولوجي على الصحافة الورقية، التي سجلت “تراجعا”، والذي تفاقم بشكل كبير بسبب الجائحة، معتبرا أن “كل المعطيات التشخيصية تبعث على التشاؤم في ما يتعلق بالصحافة الورقية، ليس فقط على الصعيد الوطني، بل وحتى العالمي”.

 

وتابع، في السياق نفسه، أن الصحافة، سواء الورقية أو الإلكترونية “تواجه تحديات مصيرية تهدد وجودها”، مضيفا أن تراجع الإقبال على الصحافة الورقية لم يسجل فقط على المستوى الوطني، بقدر ما مس أيضا العديد من البلدان في العالم، حيث أغلقت العديد من الجرائد وتراجعت معدلات القراءة.

 

وأشار إلى أن سبيل عودة الروح إلى الصحافة الورقية، يتمثل في كسب ثقة المجتمع، مؤكدا أنه يتعين على وسائل الإعلام أن تضطلع بأدوارها في تعزيز الوعي المجتمعي وتجويد الممارسة المهنية والرقي بها.

 

وأعقبت هذا الدرس الافتتاحي، الذي حضره، على الخصوص، أساتذة وطلبة مسلك الإجازة المهنية في الاعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، العديد من المداخلات التي انصبت على واقع الصحافة الورقية والإلكترونية، سواء على الصعيد الوطني أو الجهوي.

Categories
متفرقات

“جمعية إعلاميي زاكورة” ترى النور

مع الحدث

إلتئم مجموعة من الزملاء الإعلاميين، المنحدرين من إقليم زاكورة، في إطار مدني، إختاروا تسميته ب “جمعية إعلاميي زاكورة”، تهدف إلى المساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية بالإقليم ونقل خبرتهم في المجال لعموم أبناء المنطقة، حسب ما جاء في بلاغ الجمعية، و الذي توصلت جريدة مع الحدث بنسخة منه.

وتم خلال نهاية الأسبوع الماضي، حسب نفس البلاغ، عقد جمع عام تأسيسي للجمعية، بمقر الفرع الجهوي للنقابة المغربية للصحافة الوطنية الدار البيضاء، تم خلاله عرض مشروع القانون الأساسي للجمعية ومناقشته والمصادقة عليه بالإجماع، تلته عملية التصويت على رئيس الجمعية وأعضاء مكتبها المسير لولاية مدتها ثلاث سنوات.

وتم خلال الاجتماع التأسيسي انتخاب كل من جواد الطاهري الصحافي بإذاعة “ميد راديو” رئيسا للجمعية، في حين تم انتخاب اسماعيل الأداريسي رئيس تحرير جريدة “العمق المغربي” نائبا أولا للرئيس وعصام أوخويا مدير المقاولة الإعلامية زاكورة ميديا (زاكورة نيوز) نائبا ثانيا.

كما تم انتخاب خديجة الشافي عن موقع “لوسيت أنفو” كاتبة عامة للجمعية والنعمان اليعلاوي عن يومية الأخبار نائبا لها، في حين تم انتخاب ابراهيم الزوين رئيس القسم الرياضي لجريدة “مع الحدث” أمينا للمال وعزيزة أيت موسى عن “الصحراء المغربية” نائبة له.

وشدد الإعلان التأسيسي للجمعية على أن الأخيرة ستضع إمكانياتها البشرية لتقديم خدمات إعلامية ذات طابع استشاري، وعقد شراكات مع جهات مختلفة وطنية ودولية تتقاطع أهدافها مع أهداف الجمعية، وتنظيم تظاهرات اجتماعية وثقافية ورياضية وبيئية، وذلك بالتعاون مع مختلف الفاعلين المدنيين والمؤسساتيين المحليين.

كما تم التأكيد خلال الإعلان التأسيسي على أهمية أن يبقى باب الانخراط في الجمعية مفتوحا في وجه كل الطاقات والكفاءات المشتغلة بحقل الإعلام والصحافة المنحدرة من إقليم زاكورة، للانخراط في هذا العمل التطوعي والنهوض بالمنطقة.

Categories
متفرقات

المجلس الوطني للصحافة يصدر تقريره الثاني حول “الصحافة المغربية وأثار الجائحة”

الرباطمع الحدث :

أصدر المجلس الوطني للصحافة، مؤخرا، تقريره الثاني حول أوضاع الصحافة المغربية في ظل الجائحة، والذي تضمن عدة توصيات لرد الاعتبار للمهنة واعتماد نموذج تنموي ملائم وملاءمة الموارد مع متطلبات ومتغيرات السوق.

 

وشدد التقرير، الذي أعدته لجنة المنشأة الصحافية وتأهيل القطاع بالمجلس على أنه في ظل “الوباء الإعلامي” الذي تزامن مع الجائحة، ظهرت في المغرب، كما في دول كثيرة، الحاجة إلى الصحافة المبنية على قواعد العمل المهني والأخلاقي، مبرزا أن هذه الصحافة “مهددة الآن بشبح الإفلاس”.

 

ولاحظ أن “مجرد عودة طباعة الصحف بعد الحجر الصحي، اعتبرت مؤشرا إيجابيا، بغض النظر عن نتائجها الرقمية”، إلا أن هذا الانطباع كان مجانبا للصواب إذ أن “الصحف لم تعد كلها للصدور في شكلها الورقي، كما اضطر بعضها الآخر إلى إعادة رسملة أسهمه، وتوقف بعضها الآخر عن الصدور بالنظر للصعوبات التي واجهتها بفعل الوباء”.

 

وقدم التقرير، الذي اعتمد منهجية وصفية، وارتكز على المعطيات الرسمية المتوفرة عند كل المؤسسات والهيآت المعنية، وكذا على المعطيات المرقمة الدقيقة لكل المتدخلين في القطاع، تشخيصا تركيبيا وتحليليا لكل المؤشرات المرتبطة بمبيعات الصحف الورقية، وأوضاع الطباعة والتوزيع، وحالة الإعلان التجاري، وتقييم الدعم العمومي الموجه للصحافة، والتداعيات الاقتصادية والمهنية والأخلاقية لأزمة القطاع.

 

ففي ما يخص مبيعات الصحف، بعد رفع الحجر الصحي ومقارنة مع ما قبله تم ،وفقا للتقرير، “تسجيل أسوإ سيناريو ضمن كل السيناريوهات السيئة التي كانت منتظرة”، بحيث قاربت نسبة الانخفاض السبعين بالمائة، وانضاف هذا إلى وضع الإعلان التجاري الذي لم يكن أحسن حالا بحيث قاربت نسبة الانخفاض 65 في المائة، مع استمرار مشكل الصحافة الإلكترونية التي لا تصلها إلا 25 في المائة من المخصصات الإشهارية الرقمية، بحيث تستحوذ شركات الويب العالمية العملاقة على 75 في المائة.

 

وإذا كان انخفاض المبيعات والإعلانات قد أثر بشكل تلقائي على باقي مكونات سلسلة صناعة الصحف، فإن التوزيع والطباعة ظلا ، حسب التقرير، قطاعين مأزومين ظاهريا بشكل موضوعي، مشيرا إلى بعض الأسباب الذاتية في تدبير هاتين الحلقتين الهامتين في حياة الصحف، وهي إقدام التوزيع على تنويع نشاطه بحيث أثر هذا على حجم نقاط بيع الصحف، والتقلص المهول لنقاط البيع الحصرية علاوة على أن الطباعة لم تتلاءم تقنيا مع الحاجيات التي أبرزها الواقع الجديد للصحافة المغربية.

 

وتطرق التقرير أيضا ،بإسهاب، إلى الدعم العمومي الاستثنائي الذي تم تخصيصه للصحافة المغربية، ونوه بحجمه غير المسبوق والذي وصل بمناسبة الجائحة إلى ما يقارب 40 مليار سنتيم، واعتبرا أنه يعكس العناية التي تُولى لهذا القطاع، غير أنه وقف على ملاحظات كثيرة تتعلق بمعايير منح هذا الدعم الاستثنائي، والتفاوتات التي عرفها توزيعه، داعيا إلى بلورة تصور تتم فيه مراعاة الدور الذي تقوم به الصحافة وتأثيرها ويكون فيه الدعم العمومي للصحافة ضامنا للشفافية والتوازن والإنصاف.

 

وستعمل لجنة المنشأة الصحافية وتأهيل القطاع ،بعد صدور هذا التقرير، على جمع كل الفاعلين الذين شاركوا في الندوة الوطنية التي نظمتها في 7 دجنبر 2020 حول “مستقبل الصحافة المغربية بين آثار الجائحة والأزمة الهيكلية”، من ممثلي الناشرين والصحافيين والموزعين والطابعين والمعلنين وأرباب وكالات الإشهار والشركات المؤسساتيين، للانكباب على أزمة صحافة “لا ترتبط بالضرورة بآفاق تعافي الاقتصاد الوطني بعد الجائحة ـ كما يقول التقرير- بقدر ما ترتبط بتحديات يتداخل فيها عامل التحول الرقمي ومحدودية سوق الإعلان، وتراجع جمهور القراء، والاختيارات الكبرى في التعامل مع الصحافة، كقطاع استراتيجي له دور أساسي في تعزيز حرية الفكر والرأي وصيانة التعددية ودعم المشاركة في الشأن العام وبناء المواطنة” .

Categories
متفرقات

مكتب جديد لاتحاد الصحافيين الرياضيين، بجهة مراكش اسفي.

ابراهيم فندي

احتضنت الخزانة الوسائطية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش صباح أمس الاربعاء 17 شتنبر، انعقاد الجمع العام لتجديد المكتب الجهوي للاتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة.

وقد ترأس هذا الجمع السيد عبد الهادي الناجي رئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة وثلة من الصحافيين من مختلف المنابر الإعلامية.

وبعد التداول ونقاش مستفيض اقترحت اللجنة المنظمة فتح باب الترشيح لرئاسة المكتب وأعضائه، وقد تم التوافق على المرشح الوحيد الاستاذ صلاح الذين زندي مدير جريدة بيان مراكش رئيسا للمكتب وانتخابه بالإجماع. وتم تشكيل المكتب على الشكل التالي:

الرئيس: صلاح الذين زندي

النائب الأول: مراد بولارباح

النائب الثاني: محمد سليم

النائب الثالث: احمد عرض

النائب الرابع: عبد الفتاح موفق

النائب الخامس: حميد زيدوحي

الكاتب العام: حمزة الولد

نائب الكاتب العام: رشيد غازي

النائب الثاني: حسن خيالي

أمين المال: عبد العزيز اللاجئ

نائب الاول: ادريس حيدرة

نائب الثاني: طيب الغزايل

المستشارون:

– اولاد بهلول محمد

– دنيان مانر

– الطرومباتي فتح الله

– محمد العاطي الله حازم .

Categories
متفرقات

زهور حميش رئيسة للجنة تحكيم الحائزة الوطنية للصحفيين الشباب نسخة 3

جليلة خلاد

الإعلامية زُهور حميش المسؤولة عن مؤسسة الوسيط بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رئيسة للجنة تحكيم “الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب” في دورتها 3.

تعلن إدارة الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب عن ترؤس الإعلامية زُهور حميش للجنة تحكيم الدورة الثالثة المنتظر الإعلان عن جوائزها يوم 04 دجنبر 2021.

وتنظم فعاليات الجائزة رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع التواصل، وبتنسيق مع مؤسسات وهيئات داعمة.

بدأت الإعلامية زهور حميش عملها صحفية مهنية في القسم الإنجليزي بالإذاعة المغربية سنة 1991 كمحررة للأخبار ومنتجة لبرامج ثقافية و بيئية، ثم التحقت سنة 2000 بقسم الإنتاج الفرنسي كمعدة ومقدمة برامج علمية حول التراث و البيئة و التنمية المستدامة.

واكبت وغطت أحداث بيئية مهمة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي ونالت جوائز إعلامية وطنية ودولية في الميدان الصحافي، وعلى رأسها جائزة الحسن الثاني للبيئة لسنة 2004

 

شغلت الإعلامية حميش مجموعة من المهام، بينها، عضوية اللجنة العلمية للتربية البيئية بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعضوية لجنة التحكيم جائزة الحسن الثاني الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة منذ 2009.

بالإضافة إلى أنها عضو اللجنة العلمية الوطنية لتحضير المؤتمر الدولي للتربية البيئية، عضو ببرنامج تحسين قدرات الصحفيين في التواصل بشمال إفريقيا في مجال التنمية المستدامة بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعضو مؤسس للرابطة العربية للإعلاميين العلميين، والمنتدى المغربي للإعلام السياحي، ومنتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

كما أن الإعلامية حميش منسقة دائرة الصحفيين البيئيين بالشبكة المتوسطية للبيئة والثقافة والتنمية المستدامة لدول البحر الأبيض المتوسط، مستشارة إعلامية في المجال البيئي على الصعيد الوطني والإقليمي والمتوسطي.

فضلا عن أنها مدربة سابقة في مجال التكوين الصحفي العلمي مع الفيدرالية الدولية للصحافيين العلميين بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وكذا مع هيئة اليونسكو بإفريقيا، ومدربة سابقة ببرنامج الاتحاد الأوربي الإقليمي للتواصل.

Categories
متفرقات

لقاء تواصلي لنقابة UGTM مع الكتاب الاقليميين باقليم مولاي رشيد سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء

عزالدين بلبلاج

 

في إطار الاستراتيجية العامة التي تنهجها نقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب الذراع النقابي لحزب الإستقلال، في دعم حقوق الطبقات الشغيلة ودفاعا عن حق العامل في العيش الكريم والكرامة والعدالة الإجتماعية، عقد الإتحاد العام للشغالين بالمغرب لقاء تواصلي مع الكتاب الإقليميين لمختلف القطاعات باقليم مولاي رشيد سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء، تحت شعار “61 سنة من النضال النقابي الجاد والملتزم خدمة لقضايا الطبقة الشغيلة”، وذلك من أجل حل المشاكل العالقة وللإستعداد للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة برسم سنة 2021 في العديد من القطاعات الحيوية بالإقليم.

وترأس هذا اللقاء السيد “النعم ميارة” الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والسادة “حسن نور الادريسي” مفتش حزب الإستقلال بعمالة مولاي رشيد سيدي عثمان”، والسيد “مصطفى نشيط” الكاتب الجهوي للنقابة، والسيد “عبد السلام رشاد” الأمين الجهوي للنقابة” بجهة الدار البيضاء-سطات”،والسيد ” امهادي” الكاتب الإقليمي للحزب، مع حضور جيد لمناضلي ومناضلات الاتحاد العام وفق التدابير الاحترازية ضد محاربة كورونا كوفيد “19”، وذلك يوم الأربعاء مارس 2021 بمقر حزب الإستقلال بكوزيمار بالبيضاء.

وتمحور هذا اللقاء التواصلي مع الكتاب الإقليميين لمختلف القطاعات “الوظيفة العمومية والشبه عمومية والقطاع الخاص..” حول الإستعداد للإنتخابات المهنية وممثلي الأجراء والموظفين والمناديب المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب على مستوى اقليم مولاي رشيد سيدي عثمان، وأيضا التطرق إلى التنسيق بين مفتش الحزب بالإقليم وكتاب القطاعات الإقليمية أولا من أجل الدعوة إلى التسجيل في اللوائح الإنتخابية المهنية وتأطير منتسبي القطاع، وثانيا من الإنخراط في حزب الإستقلال من أجل أن يكون الترافع على قضايا العمال متوازيا، وتميز هذا اللقاء برسائله القوية أولا “نية النقابة في تصدر هذه الإستحقاقات الانتخابية المتعلقة بالأجراء على مستوى الإقليم”، وثانيا “الدفاع المستميت على كل المطالب العادلة والمشروعة”، ثالثا “خلق مجال للتواصل والتعاون والإشتغال بين النقابة والحزب”.