Categories
متفرقات

أربع مؤسسات جديدة تعزز العرض الصحي بسلا

سلا _ مع الحدث :  

تعزز العرض الصحي بعمالة سلا بتدشين أربع مؤسسات جديدة ، يوم أمس الأربعاء ، موجهة لتحسين سلة العلاجات وتقريب الخدمات الصحية من الساكنة.

 

ويتعلق الأمر بمؤسسات بمقاطعات أبي القناديل والمريسة والعيايدة وبطانة، أعطى انطلاقة العمل بها وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب الذي كان مرفوقا بوالي جهة الرباط- سلا- القنيطرة وعامل عمالة سلا، وعدد من الشخصيات.

 

وتندرج هذه البنيات في إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية بما يستجيب لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي.

 

وتم في هذا الصدد الإطلاق الرسمي لخدمات المراكز الصحية الحضرية ، المستوى الأول ، بأحياء “المنتزه”، و”سعيد حجي”، و”ابن الهيثم”، و”مولاي اسماعيل”.

 

وصرح للصحافة السيد خالد آيت الطالب بأن تدشين المركز الصحي “ابن الهيثم” بحي جديد سيمكن ، على الخصوص ، من ضمان خدمات صحية لساكنة الحي، مسجلا أن من شان تجديد مختلف المراكز الصحية أن يساعد على تجويد الخدمة المقدمة لما فيه مصلحة المريض.

 

وتابع الوزير أن هذه المبادرات تأتي في سياق تعزيز العرض الصحي، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس القاضية بالرفع من مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والقيام بإصلاح وتأهيل للقطاع الصحي.

 

وبخصوص تعميم التغطية الصحية، أوضح السيد آيت الطالب ان هذا الورش سيمكن من ضمان توسيع للعرض الصحي ليشمل مجموع الساكنة، وتقديم خدمات للقرب مع تتبع طبي للجميع.

 

ومن جهة أخرى، أفاد الوزير بأن هذه المراكز الصحية وفر بها نظام معلوماتي يمكن من تتبع المرضى برقم خاص به يجعله يستفيد من الشبكة الاستشفائية بالجهة.

 

وبدورها، أكدت الدكتورة فاطمة طريطح الطبيبة بالمركز الحضري “المنتزه” أن تمكين الملف الطبي من هوية معلوماتية سيعمل لا محالة على تتبع ناجع للشخص المريض مع تقليص مدة الحصول على وثيقة التكفل بالعلاج.

 

وقالت إن هذا المركز سيقدم الاستشارات الطبية العلاجية والاستشارات شبه الطبية، وعلاجات تخص الأطفال وأمراض النساء، واستشارات لمرضى السكري ، فضلا عن التوعية والتربية على العلاج.

 

وقد تم تشييد مركز “االمنتزه” وتجهيزه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على مساحة إجمالية تقدر ب1400 متر مربع، وبكلفة إجمالية قدرها 2.743.779 درهم، بينما مركز “سعيد حجي” أعادت تهيئته الوزارة بشراكة مع مجلس عمالة سلا، بكلفة مالية إجمالية قدرها 1.250.000 درهم وعلى مساحة إجمالية تصل إلى 1150 متر مربع.

 

الأمر نفسه بالنسبة للمركز الصحي “ابن الهيثم” الذي أعادت الوزارة تهيئته بشراكة مع مجلس عمالة سلا بكلفة إجمالية تناهز 1.850.000 درهم وعلى مساحة تناهز 877 متر مربع، وكذا بالنسبة للمركز الصحي “حي مولاي إسماعيل” الذي خضع لتهيئة وتوسعة من طرف الوزارة بغلاف مالي إجمالي قدره 2.053.053 درهم .

Categories
متفرقات

سوس ماسة》 تعبئة ست وحدات طبية متنقلة للتلقيح ضد كوفيد-19

 ● أكادير مع الحدث :  

تم، مؤخرا، تعبئة ست وحدات طبية متنقلة خصصت للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) على مستوى جهة سوس- ماسة.

وتهدف هذه العملية، التي أشرف على إطلاقها والي جهة سوس- ماسة، عامل عمالة أكادير- إداوتنان، أحمد حجي، ورئيس مجلس جهة- سوس ماسة، كريم أشنجلي، إلى تحسيس المواطنين بأهمية الانخراط الطوعي في الحملة الوطنية للتلقيح للوقاية من كوفيد-19، ومواجهة مختلف متحوراته والحد من انتشاره.

وتم، في هذا الإطار، تعبئة طاقم طبي مؤهل وموارد لوجستيكية هامة لإنجاح هذه مهمة هذه الوحدات الطبية المتنقلة التي ستقوم بجولات في الأسواق الأسبوعية من أجل تمكين ساكنة العالم القروي من التلقيح ضد كوفيد – 19.

Categories
متفرقات

منظمة الصحة العالمية 》تسجيل انخفاض كبير في إصابات كورونا عالميا

جنيفمع الحدث :   

سجلت منظمة الصحة العالمية انخفاضا كبيرا في العدد العالمي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الأسبوع الماضي.

وذكرت المنظمة في تحديثها الوبائي الأسبوعي أن العدد العالمي للحالات الجديدة انخفض بنسبة 19 في المائة مقارنة بالعدد المسجل خلال الأسبوع السابق، في حين ظل عدد الوفيات مماثلا لعدد الوفيات الأسبوع السابق.

 

وبلغت الجائحة ذروتها في الأسبوع الأخير من يناير حيث تم تسجيل أكثر من 22 مليون حالة إصابة بالفيروس .

Categories
متفرقات

الحصيلة النصف شهرية ل“كوفيد-19”》 الحالة الوبائية تنتقل إلى المستوى البرتقالي بانتشار متوسط للفيروس

 ● الرباطمع الحدث

أكدت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الثلاثاء، أن المغرب انتقل من المستوى الأحمر إلى المستوى البرتقالي خلال الأسبوع الأخير، إذ انخفضت نسبة الإصابات الجديدة بمتحور “أوميكرون” بنسبة 50 بالمائة على المستوى الوطني.

 

وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، معاذ المرابط، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة (الفترة الممتدة من 31 يناير إلى 14 فبراير 2022)، إن المغرب انتقل، وبعد خمسة أسابيع متتالية من المستوى الأحمر المرتفع لانتشار المتحور “أوميكرون”، إلى المستوى البرتقالي الذي يتميز بانتشار متوسط، وذلك ابتداء من 7 إلى 13 فبراير الجاري.

واعتبر المسؤول أن الانتقال إلى المستوى المنخفض أصبح قريبًا، لكن ذلك لا يعني، يشدد المتحدث، الانتقال إلى المستوى المنعدم من الانتشار، لأن الفيروس سيبقى وسيستمر، ولو بشكل ضعيف، مع احتمال الإصابة والوفاة به.

وحسب منظومة الرصد الجينومي، يوضح السيد المرابط، فقد أصبح المتحور الجديد يشكل 100 بالمائة من الحالات الجديدة، فيما المتحور الفرعي السائد هو “BA.1″، مسجلا أن معدل إيجابية التحاليل الأسبوعي على المستوى الوطني انتقل من 14,9 بالمائة إلى 7 بالمائة في الأسبوع الأخير، وهو أقل معدل يتم تسجيله منذ ستة أسابيع.

أما على مستوى توالد الحالات، فأصبح يساوي 0,80 على الصعيد الوطني، وهو أقل من واحد في كل جهات المملكة التي دخلت جميعها في المرحلة التنازلية لانتشار الفيروس.

في باقي المؤشرات، وعلى مستوى الحالات الخطيرة والحرجة الوافدة على أقسام الإنعاش والعناية المركزة، فقد انخفض عددها للأسبوع الثاني على التوالي، وبلغت في الأسبوع الأخير 438 حالة جديدة (ناقص 29 بالمائة).

وبخصوص الوفيات، وبعد ذروة استمرت أسبوعين من 24 يناير الى 6 فبراير، فقد انخفض عددها بنسبة 18,6 بالمائة، لتسجل 188 حالة وفاة جديدة.

 

وفي جديد الحملة الوطنية للتلقيح، بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 67,4 بالمائة، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الثانية 63,1 بالمائة. ووصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 14,1 بالمائة، حسب وزارة الصحة والحماية الإجتماعية .

وجدد السيد المرابط، بالمناسبة، دعوة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الى التزام جميع المواطنات والمواطنين بالاستمرار في الانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح بأخذ الجرعة الأولى أو الثانية، وتلقي الجرعة الثالثة المعززة التي تساهم بشكل كبير في تقوية المناعة.

Categories
متفرقات

طنجة تستضيف النسخة الأولى من المعرض العلمي المتوسطي للصيدلة

طنجة _ مع الحدث :

انطلقت يوم أمس الجمعة بمدينة طنجة فعاليات النسخة الأولى من المعرض العلمي المتوسطي للصيدلة ، الذي تنظمه مؤسسة “سيجما فارم” بحضور خبراء واساتذة جامعيين ومهنيي قطاع الصحة ، وذلك تزامنا مع الذكرى الخامسة لتأسيس هذا التجمع الصيدلاني العامل في قطاع الأدوية بالمغرب.

وخلال الجلسة الافتتاحية للتظاهرة، أكد رئيس مؤسسة “سيجما فارم “، الدكتور نور الدين سلامي ، أن هذه الفعالية تهدف إلى أن تكون حدثا علميا وفضاء للتبادل التجارب والرؤى بين مختلف المتدخلين في الشأن الصحي (مؤسساتيون ومهنيون ومجتمع مدني ) ،مشيرا الى أن اختيار مدينة طنجة لاستضافة هذا الحدث الكبير مرتبط بالمكانة التي تحتلها المدينة كقطب اقتصادي ثان للمملكة.

وحسب ذات المصدر ، يشارك في هذا الحدث ، الذي يستمر يومين ، خبراء مرجعيون من مستوى عال سيتداولون حول ثلاثة مواضيع رئيسية ، تتعلق بوباء كوفيد -19 ، والعلاجات المعتمدة في العقدين الماضيين ، وتدبير توريد الأدوية ، مضيفا أن القطاع الصيدلاني المغربي يواجه صعوبات متعددة ، بما في ذلك الاتجاه التنازلي لربحيتها ، وقوة الاحتكار ، وضعف القوة الشرائية ، وعدم مخاطرة الرأس المال.

وأكد نور الدين سلامي أن المجموعة تواصل الإسهام في تطوير وتوفير ما يحتاجه الصيادلة وهي تضعهم في صميم اهتماماتها ، من خلال إجراءات ملموسة تتعلق على وجه الخصوص بالشراء الجماعي ، والتكوين المستمر للبقاء على تناغم مع التطورات الجارية في المهنة ، بالإضافة إلى المشورة والدعم حتى يتفرغ الصيادلة لانشغالاتهم و للتركيز على أعمالهم الأساسية.

من جانبه ، أشار رئيس المجلس الوطني لنقابة الصيادلة ، الدكتور حمزة كديرة ، إلى أن التجمع الصيدلاني يمكن أن يكون وسيلة لتشبيك جهود فعاليات القطاع للتغلب بشكل أفضل على التحديات التي يجب على الصيدليات مواجهتها لضمان استمراريتهم المهنية ، ملاحظا أن الانضمام إلى التجمع الصيدلاني يمكن أن يمثل بديلا يهدف إلى التعامل مع تراجع أسعار الأدوية.

 

وأشار إلى أن الدعم التعليمي والمواكبة الأكاديمية المقدمة من قبل التجمع الصيدلاني سيكون أيضا مكتسبا كبيرا للصيدليات ، مبرزا أن التطور الذي يشهده قطاع الأدوية لا يمكن الاحاطة به و إتقانه دون التكوين المستمر الكافي الذي يمكن أن تقدمه المجموعة أيضا.

وفي هذا الصدد ، دعا الصيادلة للانضمام إلى التجمع الصيدلاني ، من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية للمهنة.

من جهته ، ركز منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة (CNOUSP) ، الدكتور معاذ المرابط ، على الوضع الوبائي في المغرب وتطور المؤشرات ، وتناول الأسئلة المتداولة ، التي تتعلق بشكل خاص بطرق تقييم الوضع الوبائي ، والتنبؤ والتوقع بتطور موجة “كوفيد – 19″ .

و أكد السيد المرابط ، الذي تحدث خلال الجلسة الأولى حول ” تقييم وباء كوفيد -19: المعطيات الوبائية والعلاجية وما بعد كوفيد” ، على الدور الذي يطلع به المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة في تدبير و إدارة الوباء ، من خلال الإشراف والمواكبة والدعم ، والإجراءات الميدانية ، والرصد والتقييم ، وتقديم بعض المؤشرات لرصد الجائحة ، ومعدل تكاثر الفيروس ، ومعدل الإيجابية أسبوعيا حسب المنطقة ، والتطور الأسبوعي لعدد الوفيات وتقييم مستوى انتقال الفيروس.

أما بالنسبة للمتدخلين الآخرين ، فقد تطرقوا الى الحالة الوبائية والعلاجية الراهنة المتعلقة بكوفيد – 19 ودور ومساهمة الصيدلي في تدبير الوباء ، مؤكدين على أهمية الصيدلية كفضاء صحي وضمان السلامة وتقديم النصائح ، والدور المهم من حيث الاستماع وتقديم المعلومات والتثقيف والتحسيس والوقاية .

و تميز حفل الافتتاح بتقديم جوائز لشخصيات ساهمت في مكافحة وباء كوفيد 19، وهم الدكتور معاذ المرابط والدكتور جمال الدين بورقادي ، أستاذ أمراض الرئة بكلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لكوفيد- 19 ، والدكتور وليد العمري ، رئيس نقابة الصيادلة بالدار البيضاء.

و يتضمن برنامج الفعالية إعادة هيكلة مجلس إدارة التجمع الصيدلاني ،بالإضافة إلى سلسلة ندوات حول موضوع “كوفيد -19 “، ذات أهمية بالغة وموضوعية ، وكذا حول دور الصيدلاني في تدبير و إدارة الجائحة، والتطورات العلاجية للعقدين الأخيرين.

Categories
متفرقات

كازا》 انطلاق أشغال المؤتمر السنوي للجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار

الدار البيضاء _ مع الحدث

انطلقت يوم أمس الجمعة برحاب جامعة محمد السادس للعلوم والصحة بالدار البيضاء، أشغال المؤتمر السنوي للجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار (AMEU)، الذي يشمل تظاهرتين علميتين، هما المؤتمر السنوي الثالث لطب المسالك البولية بشمال إفريقيا، والاجتماع الدولي العاشر حول أمراض الكلى .

وتتمحور هذه التظاهرة العلمية، التي تجمع عددا من المتخصصين في طب المسالك البولية والجنس والأورام وأمراض النساء واستعمال الأشعة والطب العام، حول مواضيع مختلفة من قبيل سرطان الكلى، وأورام المثانة والخصية، والحصى البولية، وأمراض الكلى عند النساء، وعلاج الاضطرابات الجنسية.

وفي مداخلة له بالمناسبة، أبرز البروفيسور رضوان ربيع، الأخصائي في المسالك البولية ورئيس الجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار، أهمية عقد هذا المؤتمر في النهوض بالبحث العلمي، وتبادل الخبرات والتجارب بين شخصيات طبية عالمية متخصصة.

وأضاف أن هذا المؤتمر، أضحى على مر السنين، موعدا علميا سنويا لاستعراض المستجدات في مجال المسالك البولية على المستوى العالمي والتقدم المحرز في المغرب في هذا المجال، مشيدا بهذه المناسبة بالمشاركين الذين قدموا من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات مع نظرائهم المغاربة، واكتشاف عن كثب مستوى الخبرة التي اكتسبها الممارسون المغاربة المتخصصون في طب المسالك البولية.

كما نوه بالعمل الممتاز الذي يقوم به الأخصائيون المغاربة، المعترف بهم على المستوى الدولي، ولا سيما زملاءه العاملين بالمستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة.

 

وتعرف هذه التظاهرة مشاركة ثلاث شخصيات طبية عالمية، ويتعلق الأمر بكل من البروفسور أنتوني إطالا، والبروفسور آلان لودوك، والبروفسور دافيد خيات.

 

وسيقدم هؤلاء عروضا حول تطبيقات للمعالجة عن طريق الخلايا الجذعية في علاج المسالك البولية، وتاريخ الحصى البولية، والسرطان والتدخين.

 

ويتضمن برنامج المؤتمر أيضا تنظيم ورشات علمية، وإجراء عمليات جراحية ستبث مباشرة، قصد السماح بمتابعتها من قبل المختصين، ولفتح المجال من أجل الاستفادة من التجارب المعروضة. كما يشكل هذا الحدث مناسبة للأطباء المتدربين ليقدموا إنجازاتهم العلمية ومختلف الأبحاث التي أنجزوها هذه السنة من أجل مناقشتها مع المشاركين.

 

وستتناول هذه التظاهرة العلمية عددا من المواضيع، من بينها “الجراحة طفيفة التوغل”، و”التخدير قبل وأثناء وبعد الجراحة”، و”التكفل بأمراض السرطان”، و”تقاسم التجارب حول البديل الجديد لعلاج ضعف الانتصاب”، و”علاج مرض بيروني بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية “، و”تاريخ وتطور استئصال البروستاتا الجذري”، و”مستجدات مرض سرطان البروستاتا”،”و”فرط نشاط المثانة في النساء”.

 

ويشار إلى أن المؤتمر السنوي للجمعية المغربية لجراحة المسالك البولية بالمنظار، الذي سيختتم أشغاله اليوم السبت، يشكل دائما مناسبة علمية يلتقي خلالها الأطباء المغاربة مع زملائهم الأجانب بهدف نقل الخبرات والمهارات، والارتقاء بطب المسالك البولية في المغرب.

Categories
متفرقات

السعودية تعلن تحديث ضوابط القادمين إليها لأداء العمرة أو الزيارة

الرياضمع الحدث :

أصدرت وزارة الحج والعمرة السعودية تنويهاً بشأن تحديث ضوابط القادمين إلى المملكة لأداء العمرة أو الزيارة بناءً على ما ورد من الجهات المختصة بشأن الاجراءات الصحية الاحترازية.

 

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تحديث إجراءات الدخول إلى المملكة لأداء العمرة أو الزيارة؛ حفاظاً على صحة وسلامة القادمين إليها، وبناءً على ما ورد من الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا “كوفيد-19” ومتحوراته.

 

وأضافت الوزارة أنه ينبغي على المعتمرين القادمين إلى المملكة، بغض النظر عن حالة تحصينهم، إحضار شهادة سلبية لفحص (بي سي إر) معتمدة، أو فحص للمستندات السريعة لفيروس كورونا لعينة أخذت خلال 48 ساعة من موعد المغادرة إلى المملكة.

 

وأشارت وزارة الحج والعمرة إلى أنه سيبدأ العمل بالإجراءات بدءاً من الساعة الواحدة من صباح غد الأربعاء .

 

وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية قد صرح بأنه تم تحديد 3 اشتراطات للمغادرين والقادمين إلى المملكة بدءاً من 9 فبراير الجاري، ومنها أنه يشترط لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكة أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد-19) لمن أمضى 3 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، فضلا عن إلزام جميع القادمين إلى المملكة بمن في ذلك المواطنون -بغض النظر عن حالة تحصينهم- بتقديم نتيجة سلبية لفحص (بي سي إر) معتمد أو لفحص معتمد للمستضدات السريعة لفيروس كورونا خلال 48 ساعة من موعد المغادرة إلى السعودية أو الدخول إليها.

 

وأوضح أن تلك القرارات تأتي وفقاً للمتابعة المستمرة للوضع الوبائي محلياً وعالمياً ومتابعة ما يتعلق بأي مخاطر وبائية، وبناءً على ما رفعته الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19) والمستجدات بهذا الخصوص، ولغرض الحفاظ على الصحة العامة.

Categories
متفرقات

إستمرار تراجع موجة “أوميكرون” على المستوى الوطني للأسبوع الثاني على التوالي بوتيرة سريعة

مع الحدث :

أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الاثنين على صفحته على موقع “لينكد إن”، أن تراجع موجة “أوميكرون” يتواصل بوتيرة سريعة على المستوى الوطني للأسبوع الثاني على التوالي.

 

وأبرز السيد المرابط، في منشور بعنوان “تعليق مقتضب على الوضعية الوبائية لسارس كوف-2 بتاريخ 06 فبراير 2022″، أن انخفاض عدد الإصابات الجديدة مع تغير أسبوعي بلغ ناقص 52 بالمائة، كما انخفض المعدل الأسبوعي للحالات الإيجابية من 21,8 بالمائة إلى 14,9 بالمائة؛ في حين أن معدل تكاثر “سارس-كوف-2 “بالمغرب بلغ، بتاريخ 06 فبراير الجاري ، 0,80 (+/- 0,01).
وأوضح أن ” هذا المؤشر (معدل التكاثر) هو أقل من واحد على مستوى كل الجهات، باستثناء جهة الشرق “.

 

إلا أنه حذر من أن انتشار الفيروس ما يزال مرتفعا، بدرجة انتقال أقل حدة منذ أربعة أسابيع، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “الانتقال إلى المستوى المعتدل مرتقب على الأرجح الأسبوع المقبل “.
وأمام هذه التأكيدات، حذر السيد المرابط من أن خطر حدوث انتكاسة قريبة في عدد الحالات ” ليس منعدما غير أنه مستبعد “.

 

وبخصوص حالات الإصابة الخطيرة، كشف الطبيب أنه تم بلوغ الذروة في الأسبوع الممتد من 24 إلى 30 يناير، في حين أن الأسبوع الأول لمرحلة انخفاض الحالات الجديدة الوافدة على مصالح الإنعاش والعناية المكثفة بدأ في الأسبوع الممتد من 31 يناير إلى 06 فبراير، بمعدل تغير أسبوعي بلغ ناقص 29 بالمائة.

 

وأوضح المتخصص في منشوره، أن “معدل التكاثر الفعلي الذي يتم حسابه على أساس الحالات الجديدة الحاملة للفيروس التاجي (حالة خطيرة) بلغ بتاريخ 06 فبراير 0.93 (+/- 0,04 بالمائة).
وفي ما يتعلق بمعدل الوفيات، أبرز السيد المرابط تسجيل استقرار خلال الأسبوعين الماضيين، موضحا أنه “تم الوصول إلى الذروة التي تتواصل للأسبوع الثاني مع معدل وفيات أسبوعي محدد يبلغ 6.3 حالة وفاة في كل مليون نسمة”.

 

وسجل أن “هذا المعدل كان أعلى بكثير في صفوف غير الملقحين (صفر جرعة) : 28.3 حالة وفاة في كل مليون نسمة من السكان غير الملقحين، باستثناء الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 11 عاما أو أقل”.

 

ووجه المسؤول نصائح للتعامل مع جائحة (كوفيد-19)، لاسيما تلقي الجرعة الثالثة، والالتزام بالإجراءات الوقائية الفردية، والالتزام بالبروتوكول العلاجي الوطني.

Categories
متفرقات

إطلاق دراسة حول “تأثير فيروس كورونا على التمويل والولوج إلى علاج السرطان في المغرب” (UM6SS/IRC/SMEPS)

الدار البيضاء _ مع الحدث :

تطلق جامعة محمد السادس لعلوم الصحة (UM6SS)، ومعهد البحث في السرطان (IRC)، بالتعاون مع الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية (SMEPS)، دراسة حول “تأثير فيروس كورونا على التمويل ، والولوج إلى علاج السرطان في المغرب”، بدعم من (Merck Sharp and Dohme) “MSD”.

وأوضح بلاغ مشترك لجامعة UM6SS ومعهد IRC وجمعية SMEPS، أنه تم اختيار هذا المشروع البحثي من بين العديد من الأعمال المقدمة في إطار البرنامج المستقل للمنح حول السياسات في مجال السرطان التابع لـ”MSD” ، والذي يهدف إلى تشجيع البحث حول العديد من الموضوعات المتعلقة بالسرطان وتمكين المؤسسات من تعزيز قدراتها البحثية والتعليمية والنشر .

وحسب المصدر ذاته ، فإن مشروع البحث هذا ، يهدف إلى تحليل تأثير وباء كوفيد – 19 على علم الأورام ، ويهدف إلى استكشاف المقاربات الممكنة للحد مستقبلا من الآثار السلبية للأزمات الصحية المماثلة على المرضى في المغرب.

وعلى الرغم من إحراز المغرب لتقدم في مكافحة السرطان، يضيف المصدر ذاته، إلا أن الولوج إلى رعاية مرضى السرطان وتشخيصه واجه منذ سنة 2020 ، العديد من التحديات المتعلقة بوباء كوفيد -19.

وواصل البلاغ ، أن الأزمة الصحية قد أدت إلى تقييد الولوج إلى العلاج للعديد من المرضى في المستشفيات والمراكز، سواء في المناطق الحضرية أو القروية، وبالتالي أثرت على استمرارية الرعاية المقدمة لهم.

ونقل البلاغ عن البروفيسور شكيب نجاري، رئيس الجامعة تأكيده أن “هذه الدراسة تتماشى تماما مع أهداف جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، عبر توفير منصة للدراسات والبحوث ، حيث لا يمكن إنكار أن وباء كوفيد – 19 كان عاملا حقيقيا في تراجع وبطء الولوج إلى الرعاية وتدبير علاج السرطان، ولكن أيضا في المجالات العلاجية الأخرى”.

من جهته، أوضح البروفيسور سمير عاهد، عميد كلية الصيدلة بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة ، ورئيس الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية ، أن “هذه الدراسة تهدف أيضا إلى ملامسة واقع التمويل فيما يتعلق بإدخال التكنولوجيات الجديدة في المجال الصحي، لا سيما في علم الأورام .. وستستكشف أيضا المقاربات المبتكرة في التسعير والسداد وتدبير الصفقات لتحديد تأثيرها على تقليل التكلفة”.

أما البروفيسور كريم أولديم، مدير معهد البحث في السرطان فقد أشار إلى أن “تأثير جائحة كوفيد -19 كان فعليا وملموسا على الأمراض المزمنة بشكل عام ، وعلى أمراض السرطان بشكل خاص .. هذه الدراسة هي فرصة لنا لتحديد العواقب، على المدى القصير والمتوسط، ومعرفة إلى أي مدى يمكننا مستقبلا تجنب أي تأخير في الولوج إلى العلاجات”.

من جهته، أكد آلان باري، المدير العام لMSD، أن (Merck Sharp and Dohme) يسعدها التعاون مع هؤلاء الشركاء العلميين والأكاديميين المرموقين ، وأن تكون قادرة على دعم البحث العلمي”.

تجدر الإشارة إلى أن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة ، التي تعد مؤسسة مغربية شبه عمومية، لاتسعى للربح ، تتوفر على قسم للتكوين والبحث في المجال الصحي . وتوحد جامعة UM6SS ست كليات ومدارس عليا تكوَن في مختلف المهن الصحية.

أما معهد البحث في السرطان فهو تجمع لمصلحة عمومية مكرس لأبحاث السرطان. وهو يتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والعلمي.

يعمل معهد IRC، وهو موحد وميسر للبحوث الوطنية في مجالات مكافحة السرطان، على أن يكون مركزا بحثيا في خدمة المواطن .. وتتجلى وظيفته في إتاحة بحوث مبتكرة ومتعددة التخصصات لصالح المريض .

وتعتبر الجمعية المغربية لاقتصاديات المنتجات الصحية ، هيئة علمية غير هادفة للربح، تنشط ، من بين أمور أخرى ، في تعزيز التكوين المستمر في مجال اقتصاديات المنتجات الصحية وفي التقييم العلاجي، وكذلك في تعزيز البحث في تخصص اقتصاديات الأدوية والاقتصاديات الصحية ، وفي التعاون بين الفاعلين في المجال الصحي.

فلأزيد من 130 سنة، MSD تخترع من أجل الحياة ، كما تنتج الأدوية واللقاحات للعديد من الأمراض الأكثر تدميرا في العالم .

MSD هو الاسم الأمريكي لشركة Merck & CoA ECRIRE EN ARABE AUSSI، التي يقع مقرها الرئيسي في كينيلورث، نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.

Categories
متفرقات

الجزائر..انهيار المنظومة الصحية..وأنباء عن إصابة أزيد من نصف الأطقم الطبية بالبلاد..

أكدت الجمعية الوطنية الجزائرية لعلم المناعة، أن نصف العاملين في قطاع الصحة بالجزائر، مصابون بكورونا. وقال كامل جنوحات، رئيس الجمعية، إن 50 في المائة من الطواقم الطبية يوجدون الآن خارج الخدمة بعد إصاباتهم بكوفيد -19.

وبعد أن أكد، كما نقلت صحيفة “ليبرتي”، أن هذا الوضع لم يكن له مثيل من قبل بالجزائر، أشار إلى أن هذا الوضع له نتيجة تتمثل في كون مؤسسات الصحة العمومية في حالة حرجة شديدة، مع انخفاض طواقم التمريض.

وقال “نضاعف الجهود لضمان التكفل بالمرضى، والتدبير صعب بسبب انخفاض عدد الطواقم. تتأثر جميع الخدمات تقريبا بهذا الوضع غير المسبوق”، معلقا بالقول إن نقص العاملين في قطاع الصحة “أضحى حقيقة واقعة”.

وتحدث عن ” الإجهاد، والإرهاق، والتوتر” الذي تعاني منه الطواقم الطبية التي توجد في طليعة المجابهين لهذا الوباء” والتي هي على وشك “الإنهاك التام”.

وكانت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية قد دقت، مؤخرا، ناقوس الخطر بخصوص “الوضع الصعب جدا في المستشفيات الجزائرية” مثيرة انتباه السلطة الوصية إلى أن الإجهاد الذي يعاني منه العاملون في قطاع الصحة العمومي بالجزائر.

وفي هذا الإطار حذر رئيس النقابة ، إلياس مرابط، من العواقب “الوخيمة” للجهد “المكثف” الذي قام به العاملون في قطاع الصحة العمومي منذ بداية الأزمة الصحية، الذي وصفه بأنه “وضع لا يطاق”.

وقال “نحن في حالة استنزاف مهني ، إنه الإرهاق. نسجل مئات الحالات الإيجابية في صفوف العاملين في الصحة العمومية” ، مضيفا أنه لا يتفهم قرارات السلطة الوصية في تعبئة العاملين في هذا المجال الى حد الإرهاق.

ويرى الخبراء أن هذا الوضع لن يتحسن قريبا، بالنظر إلى انفجار حالات الإصابة بالفيروس، و بأرقام قياسية يومية.

ولم تواجه الجزائر مثل هذا الوضع المتفجر في الإصابات، منذ ظهور جائحة كورونا سنة 2019، والذي تفاقم بسبب المنحنى التصاعدي للإصابات بمتحورات “دلتا” و”أوميكرون”.