Categories
متفرقات

ناصر بوريطة 》إفريقيا تتعرض لـ41 في المئة من إجمالي هجمات تنظيم داعش حول العالم

مراكشمع الحدث

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بمراكش، أن القارة الإفريقية أصبحت الهدف الرئيسي لتنظيم “داعش” الإرهابي، حيث تشكل مسرحا لـ41 في المئة من إجمالي هجماته في جميع أنحاء العالم.

 

وقال السيد بوريطة، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، إن “داعش يحمل اللقب المقيت بكونه أكثر الجماعات الإرهابية دموية في العالم في عام 2021″، مبرزا أن إفريقيا أصبحت، من جهتها، الهدف الرئيس للتنظيم، حيث كانت مسرحا ل41 في المئة من إجمالي هجماته حول العالم.

 

ولاحظ الوزير أن أعمال العنف بالقارة الإفريقية سجلت زيادة تتراوح بين 40 و60 في المئة من حيث الوفيات والهجمات، مقارنة بفترة ما قبل الجائحة.

 

وأشار، في هذا السياق، إلى أن إفريقيا جنوب الصحراء أحصت 48 في المئة من مجموع الوفيات الناجمة عن الإرهاب حول العالم خلال سنة 2021، بتسجيل 3461 ضحية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الإرهاب بالمنطقة إلى 30 ألفا على مدار الـ15 عاما الماضية.

 

ولاحظ الوزير أن منطقة الساحل تأوي جماعات إرهابية تتطور بسرعة هائلة وتتسبب في ارتفاع حصيلة الضحايا حول العالم، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تحصي 35 في المئة من الوفيات الناتجة عن الإرهاب حول العالم خلال 2021، مقابل 1 في المئة فقط قي سنة 2007.

 

وأعرب السيد بوريطة، في هذا الصدد، عن أسفه “لارتفاع عدد الوفيات بسبب الإرهاب بنسبة تزيد على 1000 في المئة بين عامي 2007 و 2021 في منطقة الساحل” ، مشيرا إلى أن غرب إفريقيا ومنطقة الساحل تعدان المنطقتين الأكثر تضررا في القارة، حيث بلغ عدد النازحين داخليا بسبب الاشتباكات الدامية في هذه البقعة من العالم أزيد من 1.4 مليون شخص.

 

من جهة أخرى، أبرز السيد بوريطة أن التأثير الاقتصادي للإرهاب كلف القارة الإفريقية خلال العقد الماضي خسائر إجمالية قدرها 171 مليار دولار، وهو غلاف مالي كان يمكن استخدامه لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

 

وأوضح بهذا الخصوص أنه “تم إدراج 27 كيانا إرهابيا متمركزا في إفريقيا ضمن قائمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بصفتها جماعات إرهابية”، مبرزا أن “هذا مؤشر واضح على صلتهم بالجماعات الإرهابية العالمية الكبرى.

 

وحذر السيد بوريطة من أن التهديد الإرهابي في إفريقيا بلغ في الوقت الراهن سواحل المحيط الأطلسي وممراته البحرية، مؤكدا أن الروابط بين الإرهاب والقرصنة ظهرت في خليج غينيا كما في القرن الإفريقي، وأن الجماعات الإرهابية تسعى أيضا إلى السيطرة على الموارد الطبيعية.

 

وأبرز الوزير، في هذا الصدد، أن هذا الاجتماع الوزاري يبعث على الكثير من الآمال والتوقعات، الأمر الذي يتضح من المشاركة القوية للدول الإفريقية سواء كانت أعضاء أو مراقبين في التحالف الدولي، مشيرا إلى أن المناقشات ينبغي أن تركز، أساسا، على ضرورة إظهار التضامن الفعال مع القارة الإفريقية في محاربة التهديد الذي يشكله داعش.

 

وتابع أنه ينبغي التأكيد أيضا على الحاجة إلى تعزيز تملك الدول الإفريقية لسياسات واستراتيجيات فعالة في مجال مكافحة الإرهاب، وكذا على أهمية دعم المبادرات الوطنية ودون الإقليمية القائمة، على غرار تلك الخاصة بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

 

وبعد أن سجل السيد بوريطة أن هذا الاجتماع يمثل تطورا جوهريا في التوجه الاستراتيجي للتحالف، وذلك اعتمادا على ثلاثة توجهات رئيسية، أشار إلى أن القضاء التام على داعش في الشرق الأوسط “يسمح لنا بتوجيه دعمنا بشكل أكبر نحو تعزيز القدرات الوطنية في المنطقة”، مسجلا أن “الاستقرار وتعزيز القدرات المدنية والتواصل الاستراتيجي تبرز بشكل جلي في جميع جوانب التزام التحالف بالقضاء على داعش.

 

ولفت الانتباه إلى أن التحالف سيكون قادرا على تحديد أولويات استجابته لتطور التهديد الإرهابي في مناطق أخرى من العالم، وذلك بناء على مقاربة شاملة تدعم الآليات الوطنية ودون الإقليمية القائمة.

 

ورغم هذه التطورات الإيجابية، يستطرد الوزير، يبقى التفاؤل الحذر “أحد مبادئنا الأساسية”، لاسيما وأن تهديد داعش لم يتضاءل.

 

ومضى بقوله إن “تقييمنا المشترك للتهديدات الإرهابية المتزايدة بشكل خطير في إفريقيا أدى إلى ظهور مقاربة متكيفة لدعم التحالف في إفريقيا”، مشيرا إلى أن هذه المقاربة تكرست في اللقاء الذي عقدته مجموعة التركيز الإفريقي (فوكوس غروب)، التي يرأسها على نحو مشترك كل من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية و النيجر وإيطاليا، أمس الثلاثاء بمراكش.

 

وأكد السيد بوريطة أن رئاسة المغرب المشتركة لهذه المجموعة، تتيح له منصة إضافية لتبادل الخبرات المستمدة من استراتيجيته الشاملة والمتكاملة لمكافحة الإرهاب، والتي طورها تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

Categories
متفرقات

مراكش 》انطلاق أشغال الإجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش

مراكشمع الحدث

إنطلقت صباح اليوم الأربعاء بمراكش، أشغال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي ينظم لأول مرة بأرض إفريقية، بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، السيد أنطوني بلينكن.

 

وسيسلط هذا الاجتماع الدولي الوازن، بحضور ممثلي أزيد من 80 بلدا ومنظمة دولية، الضوء على التحديات التي يفرضها الإرهاب بجميع أشكاله، وتموقع التنظيم الإرهابي بالقارة الإفريقية.

 

 

وخلال هذا الاجتماع، سيستعرض وزراء التحالف المبادرات المتخذة في ما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بهجمات داعش، وذلك في مجال التواصل الاستراتيجي، في مواجهة الدعاية إلى التطرف التي ينهجها هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

 

 

وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد أكدت، في بلاغ لها، أن هذا الاجتماع يشكل مرحلة أخرى ضمن مواصلة الانخراط والتنسيق الدولي في مكافحة تنظيم داعش، مع التركيز على القارة الإفريقية، وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.

 

 

ويجسد احتضان المملكة لهذا الحدث، حسب المصدر ذاته، الثقة والاعتبار اللذان تحظى بهما المقاربة المتفردة التي طورها المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مكافحة الإرهاب، وأيضا من أجل الدفاع عن مصالح القارة الإفريقية ضمن الهيئات متعددة الأطراف.

 

يذكر أن التحالف الدولي لمحاربة داعش، الذي تأسس في شتنبر 2014، يهدف إلى القضاء على هذا التنظيم الإرهابي، وفق مقاربة متعددة التخصصات، مدمجة وشمولية، بين البلدان والمؤسسات الإقليمية التي تسعى لاجتثاث الطموحات التوسعية لهذا التنظيم الإرهابي وتفكيك شبكاته. ويضم التحالف 84 دولة ومنظمة دولية شريكة تنتمي لمختلف مناطق العالم.

Categories
متفرقات

مراكش 》السيد بوريطة يبحث مع نظيره الغيني سبل تعزيز علاقات التعاون المتميزة بين البلدين

مراكش مع الحدث

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة ، اليوم الثلاثاء بمراكش، مباحثات مع وزير الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الإفريقي والغينيِّين بالخارج السيد موريساندا كوياطي، تم خلالها تسليط الضوء على علاقات الصداقة والتعاون المتميزة التي تجمع بين البلدين.

 

ونوه وزير الخارجية الغيني، في تصريح للصحافة عقب هاته المباحثات، بعمق العلاقات بين البلدين، مذكرا بالدور الريادي الذي اضطلع به المغرب خلال المرحلة الانتقالية في غينيا واهتمامه الدائم برفاهية الغينيين.

 

وقال رئيس الديبلوماسية الغيني إن “رئيس المرحلة الانتقالية أوعز إلي بأن أجدد التأكيد لجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي على امتنان غينيا للمغرب نظير الدعم المستمر لها”، مشيرا إلى أن المغرب كان أول بلد ينسق مع السلطات الغينية الجديدة، وأنه يولي الاهتمام لأمر غينيا والغينيين.

 

وأضاف أن المغرب ما فتئ يلتزم بالوقوف إلى جانب غينيا، موضحا أن اللجنة الوطنية الغينية للمصالحة والتنمية ترحب بهذا الالتزام الصادق من المغرب، والذي من شأنه أن يسهم في تلافي أي انحراف في البلاد.

 

ودعا السيد كوياطي رجال الأعمال المغاربة للحضور واستكشاف فرص الاستثمار في بلاده، مذكرا بتوافق وجهات نظر الجانبين حيال العديد من القضايا والملفات.

Categories
متفرقات

الطنجية المراكشية 》 تراث ثقافي لامادي بنكهات متميزة

مراكشمع الحدث :  

تعكس “الطنجية”، التي تعد الأكلة المفضلة لدى الأسر المراكشية، وخاصة الحرفيين، الذين يفضلون إعدادها وتناولها بين أحضان الطبيعية، أهمية المحافظة على التراث الثقافي اللامادي المغربي في مجال الطبخ، والذي يزخر بالعديد من الأطباق، التي كانت وما تزال تحظى بإقبال المغاربة والأجانب عليها.

وواكبت “الطنجية” المراكشية الاشعاع الدولي الذي تعرفه المدينة الحمراء، باعتبارها من أفضل الوجهات السياحية العالمية، مما جعل هذه الأكلة الشعبية تحظى بإعجاب كبار الطباخين العالميين، لما تتميز به من مذاق رفيع، إلى جانب خصوصية تحضيرها، التي تتطلب معرفة ودراية كبيرة بمكوناتها، التي تختلف تماما عن الأكلات المغربية التقليدية الأخرى، خاصة الطاجين المغربي.

كما تبرز هذه الأكلة الإزدهار الذي عرفته مراكش عبر العديد من الحقب، فضلا عن كونها ظلت لصيقة بهذه المدينة عبر التاريخ، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بالحرفيين، الذين دأبوا على الترويح عن أنفسهم كل يوم جمعة، وهو يوم عطلة لديهم، بتنظيم رحلات إلى البساتين والحدائق “النزاهة” مصحوبين ب”الطنجية”، التي يشرف أحدهم على إعدادها .

 

وفي هذا الصدد، أكدت الباحثة في مجال التراث المحلي لمراكش، لطيفة الطبايلي، أن “الطنجية المراكشية تصنف ضمن التراث الثقافي اللامادي المغربي، إلى جانب مجموعة من الأكلات الأخرى”، مشيرة إلى أن ما يميز هذه الأكلة، المتفردة والنابعة من المدينة الحمراء، هناك طقوس إعدادها وطهيها، حيث توضع في درجة حرارة مرتفعة وسط الرماد عند “الفرناتشي” وهو المكان الخاص بتدفئة مياه الحمامات التقليدية، مما يتطلب التوفر على الخبرة وتقنية في طريقة طهيها حسب الكمية الموضوعة من مكونها الرئيسي، الذي يكون غالبا من لحم البقر والغنم .

 

وأضافت السيدة الطبايلي، في تصريح صحفي، أن هذه الأكلة الشعبية مقرونة أيضا لدى المراكشيين ب”النزاهة”، حيث تفضل بعض الأسر، وكذلك الحرفيون (الصناع التقليديون) الخروج في نزهة إلى إحدى الفضاءات الخضراء، سواء بحدائق المنارة أو أكدال أو واحة النخيل، لتناول هذه الوجبة بين أحضان الطبيعة، وقضاء أوقات ممتعة هناك إلى غاية حلول المساء، في أجواء يطبعها المرح وتبادل النكت والقصص الطريفة، وأحيانا ترديد بعض قصائد فن الملحون .

 

وذكرت أن “الطنجية” كانت وما تزال من اختصاص الرجال، إذ يكلف من له دراية في تحضير هذه الأكلة ويعرف خباياها جيدا، بإعدادها حسب الطريقة التقليدية داخل قدر من الفخار يطلق عليه “القلوشة”، والذي يساعد في الحفاظ على حرارة هذه الأكلة لمدة طويلة.

وقالت المتحدثة نفسها، التي ألفت مجموعة من الكتب تناولت فيها التراث الثقافي المادي واللامادي لمدينة مراكش، إن هناك أنواعا كثيرة من “الطنجية”، التي يحرص السياح، سواء المغاربة أو الأجانب، الذين يزورون المدينة الحمراء، على تناولها بأحد المطاعم المختصة، خاصة في ساحة جامع الفنا، مشيرة إلى أنه يمكن تحضير”الطنجية” بكوارع البقر (الكرعين)، أو بذيل العجل، أو لحم الغنم أو البقر” الملج”، كما أصبح الدجاج البلدي والأرانب يستعملان حاليا في تحضيرها.

وأبرزت أن الطنجية المراكشية في بعض المطاعم، التي تحضرها وفق طريقة عصرية، تستحضر معها المقادير المطلوبة وكل مكونات هذه الأكلة الشعبية، لكنها تبقى شبيهة ب”الطنجية”، لها مذاقها ولذتها، إذ تعوزها تلك الطقوس التي اعتاد أهل مراكش عليها، كطهيها في الرماد مرتفع الحرارة .

 

وبفضل الإشعاع الذي تعرفه مراكش على الصعيد الدولي، استطاع فن الطبخ المغربي المحافظة على جزء من تراثه الثقافي اللامادي وتوسيع نطاق صيته إلى العالمية، إلى الحد الذي أصبح معه أمهر الطباخين الدوليين يضعونه ضمن أطباقهم، ويعملون على استكشاف خباياه والاطلاع على مكوناته وإبراز ما تتميز به أذواقه ونكهاته.

 

وإذا كانت “الطنجية” مقرونة بمدينة مراكش، فإن أكلات أخرى، التي تؤثث مائدة الأسر المراكشية، تبقى قاسما مشتركا بين باقي المدن والقرى المغربية، ومن بينها، على الخصوص، الكسكس والطاجين باللحم وحساء “الحريرة” و”السفة المدفونة بالدجاج” و”البسطيلة”، والتي أضحت حاضرة بقوة في جميع المناسبات على الصعيد المحلي، وكذا في المطاعم الدولية .

Categories
متفرقات

ساكنة حي بمراكش تشتكي من ضعف الإنارة العمومية

مع الحدث

يعرف حي التعاونية الحسنية المسيرة 2 التابع لمنطقة المنارة بمراكش، منذ مدة طويلة ضعفا كبيرا من حيث شبكة الإنارة العمومية الشيء الذي أصبح يثير حفيظة المواطنين والساكنة بصفة عامة الذين عبروا، عن أسفهم من مشكل الإنارة العمومية الذي أصبحت تغرق معه بعض الأماكن والأزقة في الظلام الدامس .

وفي هذا الصدد، توصلت الجريدة بنسخ من مراسلات جمعية الوحدة للتنمية الإجتماعية والثقافية والصناعية والحرفيين، بعين المكان المذكور، موجهة إلى رئيسة المجلس الجماعي لمراكش و رئيس شركة حاضرة الأنوار ، خلال الأسابيع الماضية دون أي تدخل يذكر، ماعدا تفقد واحد لأحد التقنيين بشركة حاضرة الأنوار على المشكل المذكور .

 

وبحسب تصريحات عدد من ساكنة المنطقة، فإن مشكل انعدام الإنارة العمومية يتجلى في انعدام المصابيح في بعض الأزقة وفي بعض الأماكن بالشارع العام إلى جانب عدم تعويض مايتعرض منها للأعطاب والتلف، وهو الأمر الذي بات يحرم المواطنين من قضاء مصالحهم وممارسة حياتهم بشكل عادي، فضلا عن كونه يهدد سلامتهم و يعرضهم للخطر.

 

ولهذا تطالب فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة المذكورة و ساكنة الحي، تدخل عامل الإقليم والي جهة مراكش أسفي والجهات المسؤولة محليا ، من أجل حل مشكل انعدام الإنارة العمومية .

Categories
متفرقات

مراكش 》المسار السياحي البيئي عامل أساسي للنهوض بالنشاط السياحي

مراكشمع الحدث :  

تعد مدينة مراكش وجهة سياحية عالمية بامتياز، بالنظر لما تتميز به من خصوصيات تجعل منها عنصر جذب للسياح المغاربة والأجانب على حد سواء، ومن بينها ،على الخصوص، المسار السياحي البيئي، الذي يشمل مجموعة من الحدائق والمنتزهات، التي تؤثث لسحر هذه المدينة، ويزيد من اشعاعها على المستوى الدولي.

 

فبعد الإنتعاشة التي عرفها قطاع السياحة، جراء الأزمة الصحية العالمية بسبب جائحة (كوفيد -19)، تتجه المدينة الحمراء إلى تعزيز مكانتها على الصعيد الدولي أكثر، من خلال مسارها السياحي البيئي المتفرد، الذي يستهوي الزوار، ويعكس مدى الاهتمام الذي كان وما يزال يوليه المغاربة للحفاظ على الموروث الطبيعي للمدينة وضواحيها.

 

وكان هذا الإهتمام يتجلى في حرص أهل مراكش، خاصة الصناع التقليديين، على تنظيم خرجات إلى منتزهات بمراكش (حدائق المنارة أو أكدال وغيرها)، أوبضواحي المدينة، كمنطقتي أسني أو أوريكة، والتي يطلق عليها ب”النزاهة”، حيث تتاح الفرصة للاستمتاع بما تجود به الطبيعة من غطاء نباتي خلاب وأشجار ومياه جارية، في سبيل الترويح عن النفس، وتناول أكلات معدة مسبقا، وفي مقدمتها “الطنجية”.

ومن جهة أخرى ، توفر المدينة الحمراء، التي تنافس الكثير من المدن السياحية العالمية، بالنظر لجمالية المناظر الطبيعة بها وموقعها الجغرافي المحاذي لجبال الأطلس الكبير، منتوجات سياحية متنوعة ترتكز، بالأساس، على السياحة الثقافية والسياحة البيئية، بفضل ما تزخر به من مواقع أثرية وترفيهية وفضاءات طبيعية، مما يفسر الإقبال المتزايد على منتوجها السياحي الإيكولوجي، لترسم لها مسارا طبيعيا يسلكه السياح، خاصة الأجانب منهم، لزيارة عدد من الحدائق، أبرزها المنارة وماجوريل وأكدال وأنيما والحارتي، والحديقة السرية وحديقة الفنون.
وفي هذا السياق، أعرب رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين لمراكش – آسفي، عبد الصادق قديمي، عن تطلع الجمعية إلى خلق مسار سياحي إيكولوجي خاص بمدينة مراكش ونواحيها، وهو ما سيكون له وقع في تعزيز وجهة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي.

وأضاف السيد قديمي، في تصريح صحفي، أن وكلاء الأسفار والمرشدين السياحيين يحرصون كل الحرص على أن يقترحوا على السياح الأجانب الذين يفضلون الإقامة أكثر من يومين، تخصيص حيز زمني لكل ما له طابع بيئي، عبر تنظيم جولات في حدائق ذائعة الصيت، كالمنارة والماجوريل وعرصة مولاي عبد السلام وأنيمة، ومنطقة النخيل والحديقة السرية، فضلا عن مناطق أوريكا، وأمليل وإسني وويركان باقليم الحوز.

 

وأوضح أن من بين المنتوجات التي تستقطب السياح لزيارة مراكش، هناك أيضا المآثر التاريخية بما فيها الدور العريقة والأفرنة التقليدية والحمامات والنافورات والسواقي، والحدائق والأسواق، مشددا على ضرورة خلق مسارات موضوعاتية محددة يتم تسويقها بالأسواق العالمية، والتي من شأنها تعزيز اشعاع مراكش، وطنيا ودوليا .

 

ومن جهته، أكد رئيس جمعية وكالات الأسفار بجهة مراكش- آسفي، توفيق مديح، في تصريح مماثل، أن أكثر من 45 وكالة للأسفار التي تتمركز جلها بالمدينة الحمراء، تولي بالغ الاهتمام للجانب المتعلق بالسياحة البيئية، كمنتوج قادر على منح قيمة مضافة قمينة بالنهوض بالقطاع السياحي بالمنطقة.

وأوضح أن التحولات التي تعرفها الأسواق الدولية المصدرة للسياح تستدعي إعادة النظر في المسار السياحي لمراكش، من خلال تحسين وتجديد منتوجاته، حتى تكون هناك حزمة من البرامج المتنوعة تتيح للسياح استكشاف المزيد من المناطق، تغري السائح بتمديد اقامته، وهو ما يعطي الفرصة لتقديم كل يوم منتوج يطلع على خباياه ويمكنه من استكشافه، على غرار منطقة أوريكا والصويرة، ومضايق شيشاوة.

وأشار إلى أهمية إعادة كسب ثقة وكالات الأسفار الأجنبية المصدرة للسياح، بعد أن “تجاوز المغرب بعزم ونجاح تداعيات جائحة كوفيد – 19″، فضلا عن البحث عن أسواق جديدة، من خلال تحديث وسائل التواصل والانتقال إلى العالم الرقمي، وتحديث وسائل الاشهار، حتى تواكب متطلبات العصر، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، وتطوير المنتوج للمضي قدما نحو مستقبل أفضل بالنسبة للقطاع السياحي، عوض الاعتماد على الأساليب التقليدية المتعامل بها سابقا.

كما أبرز السيد مديح أهمية تأهيل الحدائق المتواجدة بمراكش، من قبيل تزويدها بمرافق صحية تكون في مستوى القيمة والصورة الجميلة لمراكش.

وجدير بالذكر أن تطوير المنتوج السياحي ذي الطابع الايكولوجي، ليصبح معتمدا في ترويج وجهة المدينة الحمراء على الصعيدين الوطني والدولي، يبقى أحد مطالب الفاعلين المنعشين للقطاع السياحي، لما سيكون له من أثر إيجابي في تحسين مردودية الاقتصاد بالجهة، الذي يضع القطاع ضمن أولوياته.

Categories
متفرقات

مراكش 》لقاء حول مستجدات المنشور العام لعمليات الصرف لسنة 2022

 ● مراكشمع الحدث

شكلت “النسخة الجديدة من المنشور العام لعمليات الصرف برسم سنة 2022″، موضوع لقاء تواصلي نظم، يوم أمس الجمعة، بمراكش، بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات، والمركز الجهوي للإستثمار لجهة مراكش – آسفي .

وشكل هذا اللقاء، الذي نشطه رئيس قسم اليقظة والتنظيمات القانونية بمكتب الصرف، السيد عبد المطلب برادة، فرصة سانحة أمام المشاركين من أجل الاطلاع على آخر المستجدات في قطاع الصرف بالعملات الأجنبية، وكذا حول الامتيازات التي توفرها هذه النسخة الجديدة من المنشور العام لعمليات الصرف لفائدة الفاعلين الاقتصاديين.

وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش- آسفي، السيد كمال بن خالد، في كلمة في افتتاح اللقاء، أن المقتضيات الجديدة للمنشور العام لعمليات الصرف تهدف إلى دعم الصادرات المغربية، وضخ دينامية جديدة لتنمية الشركات الناشئة، وضمان امتيازات صرف جديدة لفائدة الأشخاص الذاتيين.

 

وأضاف أن “هذا اللقاء يندرج في إطار تفعيل استراتيجية الغرفة برسم الولاية 2021 – 2027، والرامية إلى مواكبة المستجدات القانونية المتعلقة بالأعمال والمقاولات”، معبرا عن انخراط الغرفة في مواكبة مختلف الفاعلين الاقتصاديين من أجل نجاح مشاريعهم، وتمكينهم من رفع التحديات التي تفرضها التحولات المتسارعة، التي يعرفها الاقتصاد العالمي.

 

وقدم السيد برادة، خلال هذا اللقاء التواصلي، المبادئ الأساسية لقانون الصرف، والتطور الذي شهده، وعملية تحيين المنشور العام لعمليات الصرف، وكذا الامتيازات لفائدة الأشخاص المعنويين، والشركات الناشئة والمصدرين.

 

ويتعلق الأمر بتسهيلات لفائدة مستوردي السلع والخدمات، وتسهيلات للأشخاص المعنويين، والهيئات المالية، والأجانب المقيمين وغير المقيمين، وكذا لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج سابقا.

 

وشكلت مداخلات الحضور فرصة لطرح العديد من الأسئلة حول مقتضيات النسخة الجديدة من المنشور العام لعمليات الصرف، وحول التدابير الجديدة التي تم إدراجها لصالح الفاعلين الاقتصاديين.

وشارك في هذا اللقاء، على الخصوص، فاعلون اقتصاديون من جهة مراكش – آسفي، وممثلو البنوك بالجهة، ووكالات الأسفار، ومحاسبون، وأصحاب مكاتب الصرف، ومصدرون، بالإضافة إلى ممثلي جمعيات مهنية.

 

وكان مكتب الصرف قد أصدر النسخة الجديدة من المنشور العام لعمليات الصرف، التي دخلت مقتضياتها حيز التنفيذ في ثالث يناير 2022 .

 

وجاءت مقتضيات المنشور العام لعمليات الصرف 2022 بتدابير جديدة، وبإجراءات تبسيطية تهم، على الخصوص، العمليات الجارية وعمليات الرأسمال، مما من شأنه تعزيز مسار تحرير نظام الصرف وتقوية قابلية التحويل.

 

وتنص مقتضيات النسخة الجديدة من المنشور على مجموعة من الإجراءات التي تهدف، بالأساس، إلى دعم الفاعلين الاقتصاديين، وتعزيز الصادرات المغربية، وإعطاء دفعة قوية لتطوير الشركات الناشئة، وضمان امتيازات صرف جديدة لفائدة الأشخاص الذاتيين. 

Categories
متفرقات

مراكش 》تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية

مراكشمع الحدث

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، أمس الجمعة، بالمدرسة الابتدائية الزيتون بمراكش، أنشطة تحسيسية تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية تحت شعار “من أجل الحياة”.

 

واستهدفت الأنشطة التي نظمت، في هذا الإطار، بشراكة مع المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مراكش- آسفي، والمكتب الجهوي للهلال الأحمر المغربي، وولاية أمن مراكش (خلية التحسيس بالوسط المدرسي)، تلاميذ هذه المؤسسة التعليمية بغرض تحسيسهم بضرورة احترام قانون السير وتبني سلوك مواطن للتقليص من حوادث السير.

 

وقال مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، السيد أحمد كريمي، إن هذه الأنشطة “تأتي تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، والأولوية التي يحظى بها محور التربية على السلامة الطرقية في الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026”.

 

وأبدى السيد أحمد كريمي في تصريح صحفي، ارتياحه لانخراط الأطر التعليمية، والمجتمع المدني ومختلف الفاعلين المعنيين، مبرزا أهمية الأنشطة النظرية والتطبيقية في ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية لدى الأطفال وتحسيسهم بأهمية احترام قانون السير.

أما علي لخروف، المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية مراكش- آسفي، فأكد، من جهته، في تصريح مماثل، أن هذه الأنشطة التحسيسية تأتي في سياق الشراكة المبرمة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والرامية إلى خلق إطار من أجل النهوض بالتربية على السلامة الطرقية بالوسط المدرسي، وذلك عبر إحداث نوادي السلامة الطرقية.

يذكر أنه ومنذ إقرار اليوم الوطني للسلامة الطرقية في العام 2006، يواصل المغرب بذل الجهود لمواجهة آفة حوادث الطرق. وأصبح هذا اليوم الوطني موعدا سنويا للتواصل والتحسيس بالسلامة الطرقية، التي يتعين ترسيخ ثقافتها داخل المجتمع، عبر مختلف وسائل وقنوات التواصل، بغية تنشئة جيل مدرك لرهان حقيقي يتمثل في حفظ النفس والغير .

 

وتظل التربية الطرقية أحد أهم المداخل المتاحة في مواجهة معضلة حوادث السير وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بالنظر إلى المكانة المحورية التي يحتلها العنصر البشري ضمن المنظومة الشاملة للسلامة الطرقية، سواء على مستوى العوامل والأسباب، أو الركائز المعتمدة من أجل إرساء سياسات عمومية فعالة في هذا المجال . 

Categories
متفرقات

كوفيد- 19 》 حملة لأصحاب العربات المجرورة بالخيول بمراكش للتحسيس بأهمية تلقي اللقاح

مراكشمع الحدث :

انخرط أصحاب العربات المجرورة بالخيول “الكوتشي” بمراكش، في حملة لتحسيس وتوعية المواطنين غير المطعمين، بأهمية تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وخاصة الجرعة الثالثة، وبالتالي المساهمة في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، لحصر تفشي الفيروس، وبلوغ المناعة الجماعية المنشودة.

 

ووضع أصحاب هذه العربات، لهذا الغرض، ملصقات تحمل شعار “مراكش قوة.. الجرعة الثالثة“، لإنجاح الحملة التي انضم إليها، أيضا، سائقو سيارات الأجرة بالمدينة الحمراء، وذلك بهدف تشجيع المواطنين على أخذ جرعاتهم من اللقاح، بمن فيهم أولئك الذين مر على تلقيحهم أزيد من ستة أشهر، من أجل ترصيد المكتسبات التي حققتها الحملة الوطنية للتلقيح.

 

وتأتي الحملة في سياق الانخراط الطوعي والإرادي لأصحاب العربات المجرورة بالخيول “الكوتشي” في كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق المناعة الجماعية، التي تمكن من تقليص عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الوباء، في أفق استعادة حيوية النشاط السياحي، الذي يعد مورد رزقهم الوحيد والرئيسي.

ودعا منظمو الحملة المواطنين إلى الانخراط الفعلي والمسؤول في حملة التلقيح، والتوجه نحو مراكز التلقيح المفتوحة طيلة أيام الأسبوع، لتلقي الجرعة الثالثة المعززة.

وتتلمس مدينة مراكش سبيلها للعودة إلى سابق عهدها كوجهة مفضلة للسياح المغاربة والأجانب على حد سواء، لاسيما بعد استئناف حركة النقل الجوي الدولي، رسميا، على مستوى مطار مراكش – المنارة الدولي، وذلك بمناسبة إعادة فتح الحدود الوطنية.

Categories
متفرقات

مراكش / مهرجان فن الحكي 》 الحكواتيون يجوبون أزقة المدينة العتيقة

مراكشمع الحدث :

جاب الحكواتيون المشاركون في النسخة الأولى من مهرجان مراكش الدولي لفن الحكي، يوم أمس الأربعاء، مختلف أزقة المدينة العتيقة، بغية إشاعة رسالة الفرح بشأن استئناف الأنشطة الفنية بساحة جامع الفنا، وعودة الحكواتيين إلى جمهورهم بعد توقف قسري ناجم عن جائحة كورونا.

 

وانطلق هذا الاستعراض، الذي تميز بمشاركة سفير المملكة المتحدة بالمغرب، السيد سايمون مارتن، ومفكرين وفنانين وجمعويين، من مؤسسة دار بلارج الواقعة بالمدينة العتيقة بمراكش، باتجاه ساحة جامع الفنا، الموقع الجذاب والمعلمة التاريخية التي ترمز إلى السياحة المغربية، وتمثل قبلة الساكنة والسياح المفضلة.

 

وخلال موكب الاستعراض، غنى الحكواتيون، الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم، وأدوا رقصات بشكل جماعي، على أنغام كناوة والأغاني الشعبية المغربية، وتحت تصفيقات الجموع التي اصطفت على طول الأزقة التي مروا منها.

 

ولدى وصولهم إلى ساحة جامع الفنا، تفرق الحكواتيون، وانتظموا في عدة “حلقات” جذبت الجمهور التواق إلى تجديد الصلة مع حكواتيين مرموقين، مثل عبد الرحيم الأزلية ومحمد باريز.

 

وتفاعل الجمهور، سواء من الزوار أو أولئك الذين اعتادوا على ارتياد هذا الفضاء، واستحسن العروض المقدمة باللغة الإنجليزية من قبل الحكواتيين الأجانب، فيما تطوع حكواتيون مغاربة من أجل ترجمة الحكايات إلى الدارجة، مما شكل لحظة تلاقح ثقافي بامتياز.

واغتنم السيد سايمون مارتن، الذي شارك في الاستعراض، هذه المناسبة لاستحضار عشق وشغف السير ونستون تشرشل، رجل الدولة والكاتب البريطاني، بمدينة مراكش.

 

وقال مدير المهرجان، زهير خزناوي، إن التظاهرة تروم تشجيع التقاسم والتبادل، وإبراز دور المغرب كأرض للنهوض بالعيش المشترك والتسامح، مضيفا أنها تتوخى أيضا اكتشاف ثقافات مختلف البلدان، وفسح المجال أمام الجمهور المغربي لكي يتعود على حكايات هذه البلدان.

 

من جهته، أكد الحكواتي الأمريكي، بابا سي، في تصريح صحفي، أن “الحكاية ورواية القصص ما زالا حاضرين في معيشنا اليومي سواء أثناء المحادثات بين الأصدقاء، وخلال الاتصالات الهاتفية، وفي الحفلات”، معتبرا أن فن الحكي حافظ على مكانته في عالم اليوم بالرغم من الطفرة الرقمية.

 

وقال هذا الفنان، الذي يعرف بشغفه الكبير بهذا النوع الفني، إنه لم يندم قط في حياته على اختياره أن يصير حكواتيا، “المهنة التي سأمارسها إلى غاية آخر يوم في حياتي”.

وأعرب عن إعجابه بالشعبية التي تحظى بها الحكاية بالمغرب، والاهتمام الذي يوليه المغاربة لهذا النوع الفني العريق.

 

وتعرف هذه التظاهرة الثقافية والفنية، التي تنظم بدعم من عدة شركاء، من بينهم سفارة المملكة المتحدة، واتحاد الحكواتيين بمراكش، وجمعية المنية، و24 رياضا بالمدينة، وتتأسس على تقليد الحكي ذي التاريخ التليد بالمدينة الحمراء، مشاركة أربعين حكواتيا ينحدرون من القارات الخمس.

 

ويعرف المهرجان إلقاء حكايات باللغة الإنجليزية وبلغات أخرى، من قبيل الفرنسية، إضافة إلى الدارجة والأمازيغية.

 

وتقام فعاليات النسخة الأولى من مهرجان مراكش الدولي لفن الحكي بفضاءات شهيرة بالمدينة، على غرار ساحة جامع الفنا، ومركز المنية، ومقهى كلوك، ودار بلارج، وجامعة القاضي عياض، والمركب الإداري والثقافي محمد السادس.